
"طاقة" و"مياه وكهرباء الإمارات" تُعزّزان استراتيجية أبوظبي للذكاء الاصطناعي من خلال مشاريع البنية التحتية الأحدث من نوعها في قطاع الطاقة
تُضاف القدرة الجديدة البالغة 1 جيجاواط إلى مشروع "مدار الساعة"، الذي أعلنت عنه "مصدر" مؤخراً، ويعد أول وأضخم مشروع من نوعه في العالم، ويهدف لتوليد 5.2 جيجاواط كهرباء من الطاقة الشمسية، ومنظومة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة لتوريد 1 جيجاواط من الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر الطاقة المتجددة على مدار الساعة
"طاقة لشبكات النقل" ستعمل على تطوير أحدث بنية تحتية من نوعها لدمج المشاريع الجديدة وربط المستخدمين النهائيين بشبكة أبوظبي بشكل سلس
36 مليار درهم إجمالي الاستثمار في مشاريع الطاقة الجديدة قيد التطوير
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع (طاقة)، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة المدرجة في السوق المالي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن التعاون مع شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، الرائدة في مجال التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد وإدارة وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء في مختلف أنحاء دولة الإمارات، لتطوير وتنفيذ مشاريع جديدة للبنية التحتية للطاقة، بهدف تعزيز استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ودعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
ويتضمن التعاون الاستراتيجي توقيع "طاقة" على اتفاقية لشراء الطاقة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات مدتها 24 عاماً لبناء وتملُّك وتشغيل محطة "الظفرة" لتوليد الكهرباء بتوربينات الغاز ذات الدورة المفتوحة بقدرة 1 جيجاواط، بحيث تمتلك "طاقة" كامل حصص الملكية في هذه المحطة، وتتولى أعمال التشغيل والصيانة فيها. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل شركة "طاقة لشبكات النقل"، التابعة لمجموعة "طاقة"، على تطوير بنية تحتية متطورة لشبكة الكهرباء، لربط قدرة التوليد الإضافية مع مصادر الطلب الجديدة، لضمان توفير إمدادات موثوقة من الكهرباء منخفضة الكربون.
سوف تسهم هذه المشاريع في دعم مشروع "مدار الساعة" الأول من نوعه عالمياً الذي أعلنت عنه مؤخراً شركتا "مياه وكهرباء الإمارات" و"مصدر" لتوريد الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة على مدار الساعة، مما يؤكد ريادة دولة الإمارات على الصعيد العالمي في مجال توظيف الطاقة المتجددة والبنية التحتية للطاقة منخفضة الكربون. وسيوفر هذا المشروع 1 جيجاواط تقريباً من الحمل الأساسي للكهرباء المُولّدة من مصادر الطاقة المتجددة، ليكون بذلك أكبر مشروع مشترك في العالم للطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة.
وسيؤدي التعاون بين شركة مياه وكهرباء الإمارات و"طاقة" وشركة "مصدر" إلى تعزيز استثمارات بقيمة 36 مليار درهم في تطوير البنية التحتية لإمدادات الطاقة في أبوظبي، بحيث ستستثمر كل من "مصدر" و"طاقة" حوالي 75% من هذا المبلغ في توليد الطاقة المتجددة والتقليدية، في حين سيتم استثمار الـ 25% المتبقية في تطوير البنية التحتية لشبكة الكهرباء، التي ستُضاف إلى قاعدة الأصول الخاضعة للتنظيم وستحصل منها على عوائد خاضعة للتنظيم.
وفي هذه المناسبة، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة "طاقة"، نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة "مصدر": "إن توفير إمدادات موثوقة من الكهرباء منخفضة الكربون، يؤدي دوراً مهماً في تمكين التحول العالمي في مجال الطاقة. ومن خلال خبراتنا الواسعة في مجال توليد ونقل الكهرباء، وباعتبارنا أكبر الجهات المساهمة في "مصدر"، فإننا نؤدي دوراً محورياً في دفع حلول الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، مع المحافظة على التزامنا بضمان توريد الكهرباء منخفضة الكربون بشكل موثوق، وفي كل الأوقات. وانطلاقاً من موقعنا كشركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، فإننا نفتخر بمشاركتنا في هذه المشاريع عالمية المستوى، إلى جانب شركائنا في شركة "مياه وكهرباء الإمارات."
ومن جانبه قال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة "مياه وكهرباء الإمارات: " يسرُّنا في شركة مياه وكهرباء الإمارات أن نتعاون مع شركة "طاقة" لتنفيذ مبادرات تحوُّلية من شأنها دعم طموحات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع قيامنا بدور رئيسي في قيادة مساعي الانتقال في مجال الطاقة في الدولة. إن إنشاء إطار عمل مستقبلي للطاقة لدمج تقنيات الجيل التالي من الطاقة المتجددة وحلول النقل المتقدمة، من شأنه تحقيق ثمرة هذا التعاون في وضع معيار عالميّ جديد لأنظمة طاقة مستدامة توازن بين الاستدامة والتميز التشغيلي. في الوقت الذي تقطع فيه دولة الإمارات شوطاً واسعاً في العبور نحو مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، فإننا في شركة "مياه وكهرباء الإمارات" نسهم في وضع حجر الأساس لمستقبل تزدهر فيه التقنيات المتقدمة، ويأخذ في الحسبان الأهداف البيئية والاقتصادية المستقبلية للدولة".
والجدير بالذكر أن شركة "مياه وكهرباء الإمارات" حققت إنجازاً واضحاً في قطاع الطاقة في أبوظبي، لتعزيز ريادة أبوظبي العالمية في مجال المرافق المستدامة، حيث تلبي الآن أكثر من 55% من الطلب على الطاقة في الإمارة من خلال الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة. وعلاوة على ذلك، سيتم إنتاج أكثر من 92% من المياه المُحلاة بالاعتماد على تقنية التناضح العكسي المتطورة، مما سيسهم في خفض الانبعاثات الناتجة عن أعمال تحلية المياه إلى 1 كجم/ م³ بحلول 2031، مقارنة بـ 16 كجم/ م³ عام 2021.
نبذة عن "طاقة"
تأسست شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في عام 2005، وهي مجموعة متنوّعة من شركات المرافق والطاقة يقع مقرّها الرئيسي في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (تحت الرمز:TAQA) ). تملك "طاقة" استثمارات ضخمة في مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه ونقلهما وتوزيعهما، كما تدير عمليات استكشاف وإنتاج ونقل وتخزين النفط والغاز. وتمتلك "طاقة" أو تدير أصولًا في 25 دولة. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.taqa.com ، ومتابعة صفحاتنا عبر وسم @TAQAGroup على منصّات " لينكدإن" و" تويتر" و" إنستغرام" و" يوتيوب".
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل على:media.hq@taqa.com
شركة مياه وكهرباء الإمارات (EWEC) هي الشركة الوحيدة المعنية بشراء وتوريد المياه والكهرباء في إمارة أبوظبي. كما تقود عمليات التخطيط، وتنبؤات الطلب، والتعاقد مع شركات الإنتاج، وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء. تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بهذه المسؤوليات من خلال الموازنة الدقيقة بين العرض والطلب لشركات التوزيع والهيئات المختصة على المدى القريب والبعيد في أبوظبي وعدد من إمارات الدولة. تدعم شركة مياه وكهرباء الإمارات أهداف حكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بتأمين إمداد أنظف وأكبر وأكثر تكاملاً بأقل التكاليف.
تتولى شركة مياه وكهرباء الإمارات تنفيذ مبادرة "طاقة نظيفة بنسبة 60 %" بالتعاون مع دائرة الطاقة – أبوظبي، وفقا لما هو محدد في مستهدفات استراتيجية الطاقة النظيفة لعام 2035 لإنتاج الكهرباء في إمارة أبوظبي، إضافة إلى تمكين تحقيق استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2036، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تسريع خطة انتقال الطاقة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية من خلال تنويع مزيج الطاقة في الدولة، وذلك بتطوير ونشر الطاقة المتجددة والنظيفة وكذلك تقنيات تحلية المياه منخفضة الكربون. وهي شركة تابعةلـ "القابضة (ADQ)"، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة متنوعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد أبوظبي المتنوع. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.ewec.ae.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ ساعة واحدة
- الشارقة 24
"المعاشات": الثلاثاء المقبل صرف "تقاعدية" شهر مايو
الشارقة 24 – وام : أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، عن صرف المعاشات التقاعدية لشهر مايو الجاري، الثلاثاء المقبل الموافق 27 من مايو . وتبلغ القيمة الإجمالية للمعاشات المصروفة لهذا الشهر 831.363.259.82 درهم، بزيادة قدرها 52.814.510 دراهم عن مايو من العام 2024، الذي بلغت فيها قيمة المعاشات 778.548.749.06 دراهم . 50 ألف مستفيد ويستفيد من صرف المعاشات لهذا الشهر، نحو 49.910 متقاعدين ومستحقين، بزيادة قدرها 1.760 مستفيداً عن الشهر نفسه من العام الماضي الذي استفاد فيه من الصرف نحو 48.150 مستفيداً . وتشمل النفقات المصروفة المدنيين الخاضعين للقوانين التي تتولى الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية تطبيقها، وكذلك المستفيدين الذي تدير الهيئة ملفاتهم عن وزارة المالية وفق قوانين المعاشات التي يخضعون لها .


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
«الطاقة» و«الصناعة» تستعرضان سبُل تعزيز كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي
أبوظبي (الاتحاد) استضافت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، طاولة مستديرة حول كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي، تماشياً مع المستهدفات الوطنية لدعم كفاءة الطاقة والتصنيع المستدام، وذلك على هامش منصة «اصنع في الإمارات». وتطرقت الطاولة المستديرة إلى سبُل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي الوطني، فيما جاء تنظيم اللقاء ضمن الجهود التكاملية الحكومية لتعزيز الاستدامة الصناعية وخفض البصمة الكربونية. شارك في الاجتماع، الذي شهد نقاشاً بناء حول سبُل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي، والتقنيات المبتكرة الداعمة، ممثلون عن الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وقادة القطاع الخاص، ومزودو التكنولوجيا. وأكد المشاركون على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في دولة الإمارات باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية الوطنية، مشيرين إلى أن تحسين كفاءة الطاقة في قطاعي التصنيع والصناعات الثقيلة، يُعد ضرورة ملحة في ظل مساعي الدولة للتحول نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات، مع الحفاظ على الإنتاجية وفرص العمل والتنافسية. وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إنه بينما يمضي العالم نحو تحقيق الحياد المناخي، تواصل دولة الإمارات ريادتها عبر رؤية واضحة وإجراءات ملموسة، مؤكداً أن القطاع الصناعي يعد حجر الأساس للنمو الاقتصادي، وأحد أبرز المساهمين في مسيرة خفض الانبعاثات الكربونية، لذلك أولينا اهتماماً خاصاً بهذا القطاع الحيوي. وأضاف أن القطاع الصناعي يستهلك عالمياً أكثر من 30% من إجمالي الطاقة، ويسهم بنحو ربع انبعاثات الغازات الدفيئة، مشيراً إلى أنه في دولة الإمارات، يستحوذ القطاع الصناعي على نحو 60% من إجمالي استهلاك الطاقة الوطنية. وأوضح أن وزارة الطاقة والبنية التحتية أطلقت العام الماضي اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية، التي أرست إطاراً قانونياً وفنياً واضحاً لتحسين الأداء الطاقي في القطاع، لافتاً إلى أن الوزارة تعاونت مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير وإطلاق «منصة السجل الصناعي»، وهي منصة رقمية مركزية لمتابعة استهلاك الطاقة وتعزيز الشفافية والمساءلة في العمليات الصناعية. من جانبه، قال أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن الوزارة تركّز منذ إنشائها على توفير بيئة جاذبة للنمو الصناعي المستدام، وتحفّز التحول التكنولوجي الصناعي، بما يدعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وأطلقت الوزارة في هذا الإطار حزمة من البرامج والمشاريع النوعية الداعمة للاستدامة. وأضاف أن الوزارة أطلقت خريطة الطريق لخفض الكربون في القطاع الصناعي، كمبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، إضافة إلى تحالف الاستدامة الصناعية بهدف تعزيز تطبيقات التكنولوجيا الخضراء وتجمع شركات رائدة لتطوير حلول مستدامة، وتمكين الشركات من تعزيز قدراتها التصنيعية لدعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي وجذب استثمارات جديدة، تعزز الاكتفاء الذاتي، وتدعم سلاسل الإمداد وتوطين الصناعات. وأشار إلى أهمية التعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في مشروع إدارة الطلب على الطاقة، بالإضافة إلى ربط مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي «ITTI» ببرنامج المحتوى الوطني «ICV» من خلال مبادرة الـ«Green ICV» التي تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة عبر سلاسل القيمة، لافتاً إلى أنه تم إطلاق منصة المطابقة للمنتجات، إلى جانب مبادرات أخرى تؤكد التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة برؤية واضحة نحو قطاع صناعي مرن، ومستدام، ومساهم مؤثر في الناتج المحلي الإجمالي.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
6.9 مليار درهم عطاءات مزاد صكوك الخزينة الإسلامية لشهر مايو
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت وزارة المالية بصفتها الجهة المُصدرة، وبالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بصفته وكيل الإصدار والدفع، عن نجاح مزاد صكوك الخزينة الإسلامية «T-Sukuk» المقوّمة بالدرهم الإماراتي لشهر مايو 2025، بقيمة إجمالية بلغت 1.1 مليار درهم، وذلك ضمن برنامج صكوك الخزينة الإسلامية لعام 2025، كما تم نشره على الموقع الرسمي للوزارة. وشهد مزاد صكوك الخزينة الإسلامية، طلباً قوياً من قبل البنوك الثمانية الموزعين الأساسيين على الشريحتين – إعادة إصدار الشريحة المستحقة في مايو 2027، والشريحة الجديدة لأجل 5 سنوات المستحقة في مايو 2030، حيث بلغ إجمالي قيمة العطاءات المستلمة 6.93 مليار درهم إماراتي، وتجاوز حجم الاكتتاب بواقع 6.3 مرة، مما يعكس ثقة المستثمرين في قطاع التمويل الإسلامي في دولة الإمارات. ويبرز نجاح المزاد في الأسعار التنافسية القائمة على آليات السوق، والتي تم تحقيقها بمعدل عائد حتى الاستحقاق (YTM) 3.99 % للشريحة المستحقة في مايو 2027 و4.06 % للشريحة الجديدة المستحقة في مايو 2030، وذلك بفارق 2 وصفر نقاط أساس على التوالي مقارنة بسندات الخزينة الأميركية لآجال مماثلة وذلك في وقت الإصدار.