logo
لائحة صفقات الانتقالات: آخر المستجدات حول ليفربول

لائحة صفقات الانتقالات: آخر المستجدات حول ليفربول

الجمهوريةمنذ يوم واحد

جزء من جاذبية فريمبونغ بالنسبة إلى ليفربول هو تعدّد استخداماته، إذ سبق له أن تألّق كظهير، جناح، وظهير هجومي. ويبدو أنّ صيفاً مزدحماً ينتظر بطل الدوري الإنكليزي، إذ يبحث حالياً أيضاً عن لاعب وسط هجومي، وظهير أيسر.
تحدّث أرنيه سلوت عن رغبته في إضافة «أسلحة جديدة» إلى فريقه. فهو يدرك أنّه بحاجة إلى التطوّر والتحسن إذا أراد البناء على لقب الدوري. وهو مُصمِّم أيضاً على أن يكون منافساً جاداً في دوري أبطال أوروبا، بعدما خرج من ثمن نهائي الموسم الماضي (على رغم من أنّه خسر أمام باريس سان جيرمان، بركلات الترجيح). سلوت يُريد إضافة المزيد من السرعة، الديناميكية، الإبداع، والأهداف.
هل هناك لاعبون محدّدون يستهدفهم النادي؟
الاسم الأبرز هو فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن. فليفربول مستعد لتحطيم رقمه القياسي في سوق الانتقالات للتعاقد مع الألماني الموهوب. الأسبوع الماضي، قدّم عرضاً مُحسّناً بلغ حوالي 109 ملايين جنيه إسترليني، بما في ذلك الإضافات.
المحادثات بين الناديَين مستمرة. ففيرتز (22 عاماً)، الذي جذب أيضاً اهتماماً كبيراً من بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، متحمِّس لفكرة الانتقال إلى «أنفيلد»، على خطى فريمبونغ. سيكون إضافة مثيرة للغاية، إذ سجّل 10 أهداف وقدّم 13 تمريرة حاسمة في 31 مباراة في الـ«بوندسليغا». ويستطيع اللعب على الأطراف، لكنّه لعب بشكل أساسي في المركز رقم 10 أو كمهاجم وهمي.
كما استهدف ليفربول التعاقد مع الظهير الأيسر ميلان كيركيز، الذي يُقدِّره بورنموث بحوالي 45 مليون جنيه إسترليني. وأي صفقات إضافية بعد فيرتز وكيركيز ستتأثر كثيراً بعمليات البَيع.
مَن يبحث عن بيعه؟
حصل ليفربول على 10 ملايين يورو باتفاق مع ريال لرحيل ألكسندر-أرنولد قبل شهر من موعده، ليتمكن من اللعب معهم في كأس العالم للأندية. كما توصّل إلى اتفاق مع برينتفورد بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني مقابل الحارس كاويمن كيليهير، الذي تبقّى له عام واحد في عقده، وكان مصمِّماً على أن يصبح الحارس الأول، بعد فترة طويلة كنائب لأليسون.
سيَصل جورجي مامارداشفيلي، صفقة الصيف الماضي مقابل 29 مليون جنيه إسترليني من فالنسيا، الشهر المقبل للتنافس مع أليسون على مركز الحارس الأساسي.
من المتوقع أيضاً أن يُحقق ليفربول مكاسب كبيرة من بيع الأوروغوياني داروين نونيز، الذي جذب اهتماماً من الدوري السعودي، ويراقبه أتلتيكو مدريد وميلان. هناك أيضاً حالة من عدم اليَقين بشأن مستقبل الكولومبي لويس دياز، الذي ارتبط اسمه ببرشلونة والنصر السعودي وينتهي عقده في 2027.
وإذا صحّت التوقعات بالتعاقد مع كيركيز، فسيُصبح أحد الأظهرة الزائدين عن الحاجة، ويُرجّح أن يكون كوستاس تسيميكاس، الأقرب للرحيل.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لاعبون حصلوا على وقت لعب محدود الموسم الماضي، مثل هارفي إليوت وجاريل كوانساه، سيدفعون نحو الانتقال، وما نوع العروض التي قد تُقدّم لهم. من المتوقع أن يُغادر تايلر مورتون، نات فيليبس، وريس ويليامز بحثاً عن تحدٍ جديد.
وهناك اهتمام كبير أيضاً ب‍بن دوك، الذي تعرّض إلى إصابة أنهت إعارته الناجحة إلى ميدلسبره في وقت مبكر، وستيفان بايتشيتش، الذي خاض فترتَين قصيرتَين مع سالزبورغ ثم لاس بالماس.
هل سيغادر أحد على سبيل الإعارة؟
يُرجّح أن يُعار كل من جايدن دانس، الذي أُعير إلى سندرلاند ثم عاد سريعاً بسبب إصابة في الظهر، وجيمس ماكونيل لتعزيز تطورّهما. وهناك قرارات بمناقشة إعارة شبان مثل أوين بيك، لويس كوماس، كايد غوردون، كالفن رامزي، لوك تشامبرز، ولوكا ستيفنسون.
الحارس الثالث فيتيزلاف ياروش حريص على اكتساب المزيد من الخبرة بعدما ظل كبديل. وقد يكون هارفي ديفيز، الخريج الأكاديمية، جاهزاً للارتقاء، بعدما مدّد عقده الذي شارف على الانتهاء.
ما حجم الميزانية المتاحة؟
تظلّ مجموعة فينواي الرياضية المالكة للنادي ملتزمة بنموذج أعمال قائم على الاكتفاء الذاتي، إذ يُعاد استثمار جميع الإيرادات في النادي. وتُقيَّم كل صفقة محتملة على أساس مزاياها، بدلاً من وجود مبلغ محدّد يمكن إنفاقه.
تشير الحسابات الأخيرة، التي تغطي موسم 2023-2024، إلى أنّ النادي سجّل خسارة قبل الضرائب قدرها 57 مليون جنيه إسترليني. ومع ذلك، لا توجد أي مخاوف تتعلق بالـ PSR، إذ سجّل أرباحاً قدرها 7,5 ملايين جنيه إسترليني في 2021-2022، وخسارة قدرها 9 ملايين في 2022-2023.
الآفاق المالية لليفربول في الموسم المقبل أكثر إشراقاً، مع مشاركة جديدة مربحة في دوري الأبطال، وعوائد الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. كما لديه عقد رعاية جديد مع «أديداس» يبدأ هذا الصيف، ممّا يُمثل زيادة كبيرة مقارنةً بالاتفاق الحالي مع «نايكي»، الذي تبلغ قيمته حوالي 60 مليون جنيه سنوياً عند احتساب العمولات، إلى جانب جولة تمهيدية مربحة في آسيا، حيث سيلعب مباريات في هونغ كونغ واليابان.
لديه مرونة لتمويل صفقات مثل صفقة فيرتز. وسيعني التعاقد معه ومع كيركيز، بعد ضمّ فريمبونغ، أنّ الإنفاق الصيفي سيتجاوز 180 مليون جنيه، لكنّ ليفربول يتوقّع استرداد جزء كبير من هذا المبلغ من خلال المبيعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بشأن مستقبله مع ليفربول.. لويس دياز يثير الجدل
بشأن مستقبله مع ليفربول.. لويس دياز يثير الجدل

ليبانون 24

timeمنذ 29 دقائق

  • ليبانون 24

بشأن مستقبله مع ليفربول.. لويس دياز يثير الجدل

كشف لويس دياز ، جناح فريق ليفربول ، عن وجود مفاوضات جارية مع أندية أخرى، في انتظار معرفة ما إذا كان النادي الإنكليزي يخطط لتقديم عقد جديد له. ويتبقى لدياز الدولي عامان في عقده الحالي مع ليفربول، والذي رفضت إدارته عرضا من برشلونة الإسباني هذا الأسبوع، مؤكدا أن اللاعب الكولومبي الدولي ليس للبيع. ومع ذلك، لا توجد حاليا أي خطط لبدء مفاوضات بشأن تمديد عقد دياز، الذي بلغ الثامنة والعشرين من عمره في يناير الماضي، حسب تقارير إعلامية. وقال دياز في مؤتمر صحفي قبل مباراة كولومبيا مع ضيفتها بيرو في تصفيات كأس العالم 2026: "نحن على تواصل حاليا مع ليفربول، لأننا نتحدث مع الأندية، وهذا أمر طبيعي نظرا لسوق الانتقالات المفتوح حاليا. نحاول ترتيب ما هو الأفضل لنا". وأضاف: "أنتظر لأرى ما سوف يحدث. أنا سعيد للغاية في ليفربول، لطالما قلت ذلك. لقد رحبوا بي ترحيبا حارا منذ اليوم الأول". وأوضح: "إذا جددوا عقدي بشكل جيد أو بقيت هناك لمدة عامين، فسأكون سعيدا. الآن القرار بيدهم". (سكاي نيوز عربية)

فيغا ينضم إلى أهم النجوم المغادرين لدوري روشن
فيغا ينضم إلى أهم النجوم المغادرين لدوري روشن

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

فيغا ينضم إلى أهم النجوم المغادرين لدوري روشن

منذ انطلاقة مشروع التوسع الكبير في دوري روشن السعودي، برزت التعاقدات الضخمة مع نجوم الصف الأول في كرة القدم الأوروبية والعالمية عنواناً للمرحلة. ورغم الزخم الإعلامي والاستثمارات الهائلة، بدأ بعض هذه التجارب ينتهي أسرع من المتوقع، اللاعب الشاب غابري فيغا أصبح أحدث المنسحبين من المشهد، لينضم إلى قائمة من الأسماء البارزة التي اختارت مغادرة الدوري السعودي بعد أوقات متفاوتة من الحضور. وفي ما يأتي أبرز الأسماء المغادرة من دوري روشن بثوبه الجديد: غابري فيغا رغم أن غالب صفقات الدوري السعودي استهدف نجوماً في المراحل الأخيرة من مسيرتهم، شكل انتقال غابري فيغا إلى الأهلي صيف 2023 حالة استثنائية. اللاعب الإسباني الشاب كان في الـ21 من عمره فقط، ما أثار جدلاً واسعاً حول طموحه الكروي واختياره الانتقال المبكر خارج أوروبا، وبعد موسمين لم يرتق فيهما حضوره إلى مستوى التوقعات، قرر العودة إلى القارة العجوز عبر بوابة بورتو البرتغالي، في مقابل 15 مليون يورو، في واحدة من أبرز صفقات الخروج خلال هذا الصيف. نيمار وصل إلى الهلال كأحد أعظم صفقات الدوري، محاطاً بضجيج إعلامي هائل وتوقعات غير مسبوقة، النجم البرازيلي، الذي سجل 35 هدفاً في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان، كان يُنتظر أن يكون الواجهة الأبرز للدوري. غير أن الإصابات، وتحديداً قطع الرباط الصليبي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده، حرمت الجماهير من مشاهدته في أكثر من سبع مباريات فقط. وبعد عامين من الغياب شبه التام، أنهى الهلال عقده بالتراضي مطلع هذا العام، في نهاية غير متوقعة لمسيرة كان يُفترض أن تكون محورية. جوردان هندرسون اختار خوض مغامرة غير مألوفة حين غادر ليفربول وانضم إلى الاتفاق بقيادة ستيفن جيرارد، لكن القائد الإنكليزي السابق وجد نفسه في مواجهة ضغوط لم تكن رياضية فحسب، بل أيضاً جماهيرية. ولم تدم تجربته أكثر من بضعة أشهر، إذ غادر في كانون الثاني/ يناير إلى أياكس الهولندي، في حديث لاحق، لم يخفِ هندرسون شعوره بأن الأمر ربما لم يكن قراراً موفقاً، قائلاً: "في الحياة، يمكنك، إن شئت، أن تُسميها ندماً أو أخطاءً". إيمريك لابورت رغم أنه لا يزال ضمن صفوف النصر حتى الآن، فإن تصريحات مدافع منتخب إسبانيا بعد التتويج بيورو 2024 لمّحت إلى عدم ارتياحه الكامل الى الحياة في السعودية. لابورت، أحد العناصر الدفاعية البارزة في الدوري، لم يؤكد رحيله بعد، لكن مستقبله بات موضع تساؤلات، خصوصاً مع رغبة أندية أوروبية في استعادته. وإذا ما قرر العودة، فسيكون إضافة جديدة إلى لائحة الأسماء الكبرى التي لم تُكمل مشوارها في دوري روشن كما كان مخططاً لها. ديفيد أوسبينا وصل الحارس الكولومبي المخضرم إلى النصر قبل انضمام كريستيانو رونالدو بنصف موسم، بعد أن فقد مركزه الأساسي في نابولي، وعلى مدار عامين في الرياض، قدم مستوى مستقراً رغم بعض الإصابات التي أبعدته لفترات. ومع نهاية عقده، قرر العودة إلى حيث بدأ، منهياً مشواره الخليجي برحلة عاطفية إلى نادي طفولته أتلتيكو ناسيونال، في انتقال وصفته وسائل الإعلام الكولومبية بـ"العودة الرومانسية". إيفر بانيغا رجل المباريات الكبيرة في إشبيلية والركيزة السابقة لمنتخب الأرجنتين، ترك أوروبا في ذروة عطائه عندما قرر الانضمام إلى الشباب في 2020، بانيغا، الذي تألق في نهائي الدوري الأوروبي 2019–20، فضّل العرض السعودي على عروض أوروبية، وخاض مع الشباب أربعة مواسم كاملة شارك خلالها في أكثر من مئة مباراة. وقبل اعتزاله اللعب، عاد إلى مدينة روزاريو الأرجنتينية ليرتدي قميص نيولز أولد بويز، منهياً رحلته الخليجية بهدوء واتزان. أندرسون تاليسكا أمضى صانع الألعاب البرازيلي ثلاثة أعوام ونصف عام مع النصر، كان خلالها من أكثر اللاعبين تأثيراً في الخط الأمامي، ومع بداية عام 2025، طُلب من تاليسكا مغادرة الفريق، لينتقل بعدها إلى فنربخشة التركي. وبعد رحيله، بدأت تصريحاته الغامضة على مواقع التواصل الاجتماعي تلفت الانتباه، إذ انتقد بشكل غير مباشر إدارة النصر، ورداً على أحد المشجعين قال: "المشكلة أنك دائماً تبحث عن شخص تلقي عليه اللوم في الهزائم، لكنك لا ترى أين يكمن الخطأ الحقيقي؟".

يامال يرسل "رسالة صامتة" إلى ديمبيلي بعد ملحمة إسبانيا وفرنسا… والكرة الذهبية تشتعل
يامال يرسل "رسالة صامتة" إلى ديمبيلي بعد ملحمة إسبانيا وفرنسا… والكرة الذهبية تشتعل

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

يامال يرسل "رسالة صامتة" إلى ديمبيلي بعد ملحمة إسبانيا وفرنسا… والكرة الذهبية تشتعل

في ليلة كروية لا تُنسى، خطف النجم الإسباني الشاب لامين يامال الأضواء من منافسه الفرنسي عثمان ديمبيلي، بعدما لعب دورًا محوريًا في فوز إسبانيا الدراماتيكي على فرنسا 5-4 ضمن نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، موجّهًا – بحسب المتابعين – "رسالة خفية" في سباق الكرة الذهبية. على ملعب شتوتغارت، قدّم المنتخبان عرضًا مذهلًا شهد تسعة أهداف، لكن الأضواء تركزت على نجم برشلونة البالغ من العمر 17 عامًا، الذي سجل هدفين، أحدهما من تمريرة مذهلة لبيدري، ليقود منتخب "لاروخا" إلى النهائي. وفي المقابل، خيّم الصمت على جناح باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، الذي غادر الملعب قبل 15 دقيقة من النهاية بينما كانت فرنسا تحاول العودة، وسط أداء باهت خالف التوقعات، رغم موسم محلي قاده فيه إلى الثلاثية التاريخية مع ناديه. وعقب اللقاء، لمّح يامال بشكل غير مباشر إلى تفوقه على ديمبيلي، قائلاً: "أقول دائمًا لوالدتي إن ما يحفزني ويجعلني أستيقظ صباحًا هو لعب كرة القدم... أفضل شيء هو التحدث على أرض الملعب. ديمبيلي لاعب رائع، لكننا نحن من في النهائي." وأثارت تصريحات المراهق الإسباني تفاعلاً واسعًا، خصوصًا أنها جاءت بعد أداء يُصنف ضمن الأفضل في مسيرته الدولية القصيرة، لتضعه مباشرة في صلب المنافسة على الكرة الذهبية، التي يُعتبر ديمبيلي أحد أبرز المرشحين لها أيضًا. الحديث عن تفوق يامال لم يقتصر على وسائل الإعلام والجماهير، بل وصل إلى أساطير اللعبة، حيث صرّح بطل العالم الألماني السابق باستيان شفاينشتايغر لشبكة SWR: "الكرة الذهبية؟ لامين يامال يستحق مركزًا أعلى من ديمبيلي. كان الأفضل الليلة." يُذكر أن يامال كتب اسمه بالفعل في سجلات التاريخ خلال يورو 2024 حين أصبح أصغر لاعب يصل إلى النهائي بعمر 16 عامًا و338 يومًا، وساهم حينها في تتويج إسبانيا باللقب الأوروبي. وفي حديثه عن النهائي المنتظر ضد البرتغال، قال يامال: "ستكون مباراة مشابهة من حيث المستوى. الفريقان يملكان لاعبين من الطراز العالمي. نأمل أن نحمل الكأس مجددًا إلى إسبانيا". (metro)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store