
أيرلندا تحقق مع X لاستخدمها بيانات المستخدمين العامة لتدريب Grok
تُجري هيئة تنظيم خصوصية البيانات في أيرلندا تحقيقًا في استخدام
منصة التواصل الاجتماعي "إكس" التابعة لإيلون ماسك
، وصرحت لجنة حماية البيانات في البلاد (DPC) بأنها ستفتح تحقيقًا في استخدام منصة التواصل الاجتماعي لمنشورات المستخدمين الأوروبيين العامة لتدريب
روبوت المحادثة "جروك"
(Grok AI). في هذه الحالة، تتولى أيرلندا مسؤولية إنفاذ لوائح الاتحاد الأوروبي لأن المقر الأوروبي لـ"إكس" يقع في دبلن.
وأضافت اللجنة أنها ستُجري تحقيقًا في "معالجة البيانات الشخصية المُضمنة في المنشورات المتاحة للجمهور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" من قِبل مستخدمي الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية"، وبموجب قواعد اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في أوروبا، تتمتع أيرلندا بالسلطة القانونية لتغريم "إكس" ما يصل إلى أربعة بالمائة من إيراداتها العالمية.
وأضافت اللجنة: "الغرض من هذا التحقيق هو تحديد ما إذا كانت هذه البيانات الشخصية قد عُولجت بشكل قانوني لتدريب روبوت المحادثة "جروك" (
Grok LLMs
)".
وإذا بدا هذا مألوفًا، فقد رفعت لجنة حماية البيانات دعوى قضائية ضد "إكس" في عام 2024، سعيًا للحصول على أمر يمنعها من تدريب "جروك" على بيانات مستخدمي الاتحاد الأوروبي دون موافقة.
جاء ذلك عقب تغيير في سياسة المنصة في يوليو، والذي سمح للموقع الاجتماعي باستخدام المنشورات العامة لتدريب روبوت الدردشة الذكي الخاص به.
ومع ذلك، أنهت هيئة تنظيم البيانات الأيرلندية الإجراءات القانونية بعد أسابيع، مشيرةً إلى أن الشركة وافقت على تقييد استخدامها للبيانات الشخصية لمستخدمي الاتحاد الأوروبي في جروك بشكل دائم، ولم توضح هيئة حماية البيانات الأيرلندية سبب اعتقادها الآن بأن الشركة قد تنتهك قواعد اللائحة العامة لحماية البيانات.
كانت آخر غرامة فرضتها هيئة حماية البيانات الأيرلندية على الشركة (المعروفة آنذاك باسم تويتر) غرامة قدرها 450 ألف يورو في عام 2020 لعدم إخطارها الهيئة باختراق بيانات خلال مهلة 72 ساعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء تركيا
منذ 44 دقائق
- وكالة أنباء تركيا
من الدوحة إلى العالم.. منتدى قطر الاقتصادي يعزز التعاون والابتكار (تقرير)
افتتح أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، النسخة الخامسة من منتدى قطر الاقتصادي يوم الثلاثاء 20 أيار/مايو 2025، بالتعاون مع وكالة بلومبرغ، تحت شعار 'الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي'. يأتي المنتدى في سياق عالمي معقد تشهده الأسواق الاقتصادية، حيث تتسارع التحولات الجيوسياسية والاقتصادية، وتتزايد التحديات المرتبطة بالطاقة، التكنولوجيا، والاستدامة. وشهد المنتدى مشاركة واسعة من قادة العالم، بما في ذلك رؤساء دول، وزراء، وكبار المسؤولين، ورجال الأعمال، والمفكرين، بإجمالي حوالي 2500 مشارك من 150 دولة، مما يعكس أهميته كمنصة عالمية للحوار الاقتصادي والاستراتيجي. يأتي المنتدى في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات اقتصادية كبرى، حيث تسعى دول الخليج إلى تقليل الاعتماد على النفط من خلال استراتيجيات مثل 'رؤية 2030' السعودية وخطط قطر لتوسيع استثماراتها في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. كما يعكس حضور شخصيات مثل محمد شيمشك أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول المنطقة وشركاء دوليين مثل تركيا. ومع التركيز على قضايا مثل الاقتصاد الرقمي وأمن الطاقة، يبرز المنتدى كمنصة لتحديد الفرص ومواجهة التحديات في عالم متغير. أهمية المنتدى عربيًا وعالميًا على المستوى العربي تعزيز التعاون الإقليمي: يشكل المنتدى منصة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول الخليج والدول العربية الأخرى. فقد أشار وزير المالية القطري، علي بن أحمد الكواري، إلى أهمية استقرار سوريا وازدهارها للمنطقة، مع الإشارة إلى فرص استثمارية واعدة في مصر وسوريا. دور الخليج كمركز مالي عالمي: يسلط المنتدى الضوء على صعود دول الخليج، مثل قطر والسعودية والإمارات، كمراكز مالية واستثمارية عالمية، خاصة من خلال صناديق الثروة السيادية التي باتت تؤثر بشكل كبير على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. دعم التنويع الاقتصادي: يركز المنتدى على استراتيجيات تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط، وهو هدف مشترك لدول المنطقة، كما أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، خلال حديثه عن 'رؤية 2030'. على المستوى العالمي منصة للحوار العالمي: يوفر المنتدى فضاءً لتبادل الأفكار بين صناع القرار العالميين، حيث يناقش قضايا حاسمة مثل الجغرافيا السياسية، أمن الطاقة، والتكنولوجيا. وقد أشار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، على حسابه في منصة 'إكس' إلى أن المنتدى أصبح 'منصة عالمية مهمة' للخبراء وصناع القرار. معالجة التحديات الاقتصادية العالمية: تناول المنتدى قضايا مثل تقلبات أسعار النفط، التعافي الاقتصادي الهش بعد جائحة 'كورونا'، والتداعيات الاقتصادية للحرب التجارية العالمية، مما يعكس دوره في استشراف حلول للتحديات العالمية. تعزيز الابتكار والتكنولوجيا: ركز المنتدى على الاقتصاد الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، مع التركيز على كيفية تأثير هذه القطاعات على الأسواق العالمية. أبرز فعاليات المنتدى كلمة رئيس الوزراء القطري ألقى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، كلمة الافتتاح، أكد فيها على طموح قطر لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار. وأعلن عن إطلاق مشروع عالمي جديد سيتم الكشف عنه خلال 2025، بالإضافة إلى حزمة حوافز للمستثمرين تستهدف قطاعات مثل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا الحديثة. مشاركة تركية بارزة شارك وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان 'النمو العالمي والجغرافيا الاقتصادية'، إلى جانب وزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري ووزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم. تناولت الجلسة الآفاق الاقتصادية العالمية وفرص التعاون الإقليمي. كما عقد شيمشك اجتماعات ثنائية وطاولة مستديرة مع ممثلي القطاع المالي القطري، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين تركيا وقطر. جلسة حول الشرق الأوسط قدم زياد داود، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في بلومبرغ، مداخلة حول خمس قضايا رئيسية تشكل مستقبل الشرق الأوسط: سياسات الإدارة الأمريكية: أشار داود إلى تراجع التدخل الأمريكي المباشر في المنطقة، مما يفتح المجال لقوى مثل الصين وروسيا لتعزيز نفوذها. تقلبات أسعار النفط: أكد أن الاعتماد على النفط يشكل مخاطر كبيرة، مشيدًا بجهود دول مثل قطر والسعودية في تنويع اقتصاداتها. التعافي الاقتصادي الهش: حذر من تأثير التضخم وارتفاع أسعار الفائدة على الأسواق الناشئة. الطاقة والديون: دعا إلى سياسات مالية مستدامة لتجنب 'الدوامة المالية' الناتجة عن الإنفاق المفرط. صعود مراكز نفوذ جديدة: أشار إلى تحول دول الخليج إلى لاعبين فاعلين في الاقتصاد والدبلوماسية العالمية. توسع قطر في قطاع الغاز ناقش وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، خطة قطر لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال، والتي من المتوقع أن تضيف 30 مليار دولار سنويًا إلى الإيرادات. وأكد أن صادرات قطر لن تواجه منافسة قوية في آسيا، مع توقعات بتداول 30-40 مليون طن من الغاز المسال بحلول 2030. الاستثمار في الولايات المتحدة أعلن الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، محمد السويدي، عن خطة لمضاعفة الاستثمارات في الولايات المتحدة، بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار خلال العقد المقبل، مع التركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. التحديات والفرص التحديات: تقلبات الأسواق العالمية وتأثيرها على الاقتصادات الناشئة. التوترات الجيوسياسية، مثل الحرب التجارية والصراعات في أوكرانيا والبحر الأحمر. التحولات المناخية وتأثيرها على الطاقة التقليدية. الفرص: تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات التكنولوجيا والاستثمار. صعود دول الخليج كمراكز مالية وتكنولوجية عالمية. الاستفادة من التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال لتعزيز النفوذ الاقتصادي. يؤكد منتدى قطر الاقتصادي 2025 على دور قطر كمركز عالمي للحوار الاقتصادي والدبلوماسي. ومن خلال مناقشة القضايا الملحة مثل الطاقة، التكنولوجيا، والاستثمار، يساهم المنتدى في رسم ملامح اقتصاد عالمي أكثر استدامة ومرونة. كما يعزز مكانة دول الخليج كلاعبين رئيسيين في المشهد الاقتصادي العالمي، مع التركيز على الابتكار والتعاون الإقليمي.


المصريين بالخارج
منذ ساعة واحدة
- المصريين بالخارج
فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يفرض ضريبة ثابتة على السلع الصغيرة المطلوبة عبر الإنترنت
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم ثابتة على مليارات الطرود الصغيرة المشتراة عبر الإنترنت التي تدخل الاتحاد، ومعظمها من الصين. وأضافت الصحيفة أن المفوضية الأوروبية وزعت مسودة مقترح بشأن رسوم المناولة، يوم أمس، بعد ضغوط من الدول الأعضاء التي تعاني سلطاتها الجمركية من ضغط 4.6 مليار سلعة تُستورد سنويًا مباشرةً إلى منازل المواطنين. ولا يحدد المقترح مستوى الرسوم، لكن الصحيفة ذكرت أنه سيكون حوالي 2 يورو (2.25 دولار)، نقلاً عن أشخاص مطلعين على تفكير المفوضية. وأعربت الصين عن أملها في أن يلتزم الاتحاد الأوروبي بالتزامه بالانفتاح وأن "يوفر بيئة عمل عادلة وشفافة وغير تمييزية للشركات الصينية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينج، ردًا على سؤال حول خطة الاتحاد الأوروبي الضريبية: "لطالما آمنت الصين بأن خلق بيئة تجارية دولية منفتحة وشاملة يصب في المصلحة المشتركة لجميع الأطراف". Page 2


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
ليفركوزن يحدد سعر بيع هدف ريال مدريد وبايرن ميونخ
ذكر تقرير إعلامي، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع أن يتخذ نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، قراره بشأن التعاقد مع فلوريان فيرتز، صانع ألعاب باير ليفركوزن، بنهاية الشهر الحالي. ووفقًا لتقرير نشرته مجلة «كيكر» الرياضية، فإن بطل الدوري الألماني يتوقع معركة مع ليفربول لضم اللاعب في فترة الانتقالات المقبلة. وذكرت تقارير أخرى أن ريال مدريد مهتم بضم لاعب الوسط الألماني. ويمتد عقد فيرتز مع ليفركوزن حتى 2027، ووفقًا للتقارير فإن شركة «باير» لصناعة الأدوية، المالكة لنادي ليفركوزن، منحت الضوء الأخضر لبيع فيرتز، ولكن بمقابل 150 مليون يورو (8.169 مليون دولار). وذكرت التقارير أن المبلغ الكبير أجبر مانشستر سيتي على الخروج من سباق ضم اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا.