
أوكرانيا تعلن إلحاق أضرار جسيمة بالطيران الاستراتيجي الروسي في عملية شبكة العنكبوت
أعلن جهاز الأمن الأوكراني (أس بي يو)، الأحد، أن الهجوم بالمسيّرات الذي نفّذه ألحق أضرارا ب الطيران العسكري الروسي تقدّر كلفتها بسبعة مليارات دولار، وطال ما نسبته 34 بالمئة من القاذفات الروسية الاستراتيجية التي تحمل صواريخ كروز.وكتب الجهاز عبر تليغرام "7 مليارات دولار: هذه هي الكلفة المقدّرة (لخسائر) الطيران الاستراتيجي لروسيا الذي ضُرب اليوم في العملية الخاصة لأس بي يو"، والتي حملت اسم "شبكة العنكبوت".
وتمكنت أجهزة مخابرات أوكرانية من مهاجمة قاذفات قنابل استراتيجية روسية في قواعد جوية اليوم الأحد عن طريق إخفاء طائرات مسيرة محملة بمتفجرات داخل أسطح أعشاش خشبية، وفقا لمسؤول أمني أوكراني.
وتم تحميل تلك الأعشاش الخشبية على شاحنات تم نقلها إلى محيط القواعد الجوية. وقال المسؤول إن ألواح سقفها رفعت عبر آلية عن بعد، مما سمح للطائرات المسيرة بالتحليق وبدء الهجوم.
وقال المسؤول الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الضربات نفذت اليوم الأحد على أربع قواعد جوية، وإن إجمالي 41 طائرة حربية روسية أُصيبت، وفق ما نقلته "رويترز".
كما قال المسؤول الأمني الأوكراني إن العملية التي حملت اسم (سبايدرز ويب) أو "شبكة العنكبوت" أشرف عليها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ، بنفسه مع رئيس جهاز المخابرات.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على وسائل تواصل اجتماعي روسية قاذفات قنابل استراتيجية تشتعل فيها النيران في قاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك بسيبيريا.
من جانبه، قال إيجور كوبزيف، حاكم منطقة إيركوتسك، الأحد، إن طائرات مسيرة هاجمت وحدة عسكرية روسية قرب قرية سريدني القريبة من قاعدة بيلايا الجوية، رغم أنه لم يحدد هدف الهجوم. وأضاف أن الطائرات المسيرة انطلقت من شاحنة.
وهجوم منطقة إيركوتسك وهو أول هجوم من نوعه حتى الآن ينفذ في منطقة تبعد كل تلك المسافة عن خطوط المواجهة، إذ تقع على بعد أكثر من 4300 كيلومتر.
ويتجاوز ذلك مدى الطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى أو الصواريخ الباليستية التي تملكها أوكرانيا في ترسانتها، لذا تطلب الأمر مخططا خاصا لتقريب الطائرات المسيرة بما يكفي من الهدف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 5 ساعات
- لكم
عربياً.. موقع المغرب في مضمار الإنفاق العسكري خلال 2024
تصدرت السعودية الدول العربية الأعلى إنفاقاً عسكرياً في 2024، إذ صرفت 80 مليار دولار بزيادة 1.5% عما أنفقته خلال 2023، وفق بيانات حديثة صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. الجزائر حلت ثانياً، تلتها الكويت، ثم العراق، وعُمان، والمغرب، والأردن، ومصر، والبحرين، وتونس. وبلغ الإنفاق العسكري العالمي 2718 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 9.4 في المائة بالقيمة الحقيقية عن عام 2023 وأكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل. زاد الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع بشكل خاص في كل من أوروبا والشرق الأوسط. شكل أكبر خمسة منفقين عسكريين – الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا والهند – 60 في المائة من المجموع العالمي، مع إنفاق إجمالي قدره 1635 مليار دولار.


مراكش الآن
منذ 12 ساعات
- مراكش الآن
مراكش.. الدعوة إلى تمويل مكثف ومندمج لتكريس رؤية أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي
دعا المتدخلون خلال ندوة نُظمت، الاثنين بمراكش، في إطار ملتقى 'إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة' دورة 2025، إلى تمويل مكثف ومهيكل ومندمج لتكريس رؤية أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي. وشكل هذا اللقاء، المنعقد تحت شعار 'إفريقيا التي نريدها' بحضور مسؤولين أفارقة كبار، فرصة لتسليط الضوء على الأولويات الإستراتيجية التي حددتها القارة، لاسيما تسريع الإندماج القاري وتقوية الولوج إلى الطاقة والصحة، والتحول الرقمي، وخلق مناصب الشغل للشباب. وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، صمود وقدرة إصلاح الاقتصادات الإفريقية، مشددة على الدور الأساسي الذي يمكن أن يضطلع به القطاع العام في هذا الإطار. وقالت الوزيرة إن إفريقيا بحاجة، قبل كل شيء، إلى استثمارات مستهدفة وموجهة نحو المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي تشكل النسيج الاقتصادي المحلي وتخلق فرص الشغل. من جانبها، توقفت مفوضة البنية التحتية والطاقة بالإتحاد الإفريقي، ليراتو دوروتي ماتابوغي، عند جحم حاجيات التمويل بالقارة، مشيرة إلى أن إفريقيا تواجه عجزا سنويا لتمويل أهداف التنمية المستدامة بنحو 194 مليار دولار في أفق 2030. وقالت إنه تنزيلا للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063، سيتعين على القارة تعبئة 330 مليار دولار في المتوسط سنويا إلى غاية 2033، مشددة على ضرورة تغيير نطاق سياسات التمويل التنموية. من جانبها، دعت المديرة العامة لوكالة تنمية الإتحاد الإفريقي، ناردوس بيكيلي توماس، إلى مراجعة شاملة لمقاربات التنمية الحالية على المستوى القاري. وقالت 'علينا تحسين مقارباتنا. لا يمكن مواجهة تحديات الأمس دون التفكير بشكل مختلف اليوم. من الضروري أن نتعلم من أخطاء الماضي لبناء استراتيجيات أكثر مرونة وأكثر قدرة على التكيف مع الصدمات القادمة'. وفي معرض تطرقها لقطاع الصحة، شددت بيكيلي توماس على ضرورة رؤية مندمجة تربط بين الصحة العمومية وتعبئة الموارد، مؤكدة أنه 'في إفريقيا، لا يمكننا حل المشاكل الصحية، إذا لم يكن الدعم المالي متوفرا'. وتشهد أشغال ملتقى 'إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة' دورة 2025، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة ثلة من الشخصيات المرموقة التي تنتمي إلى مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع المدني، من أجل مناقشة موضوع تمويل التنمية في إفريقيا. ويسلط هذا الحدث الذي تنظمه مؤسسة 'محمد إبراهيم' وينعقد سنويا في بلد إفريقي مختلف، الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه موارد إفريقيا في تسريع التنمية وتحويل تموقع القارة في الاقتصاد العالمي الجديد.


LE12
منذ 12 ساعات
- LE12
معهد إلكانو الاسباني. هذه هي مكاسب المغرب من وراء تنظيم 'مونديال2030'
يسعى المغرب من خلال استضافة 'مونديال 2030' بصفة مشتركة مع اسبانيا والبرتغال ، إلى ترسيخ قوته الناعمة وتكريس صورته باعتباره بلد 'الأمن والأمان والتعايش السلمي'، وفق تقرير لمعهد إلكانو الإسباني نُشر أمس الاثنين 26 ماي 2025. جمال بورفيسي وأكد التقرير أن تنظيم المغرب لمونديال 2030 'يندرج ضمن استراتيجية تروم ترسيخ القوة الناعمة المغربية، وتهدف إلى تعزيز صورة المغرب كدولة حديثة وصاعدة اقتصاديا'، معتبرا أن هذا الطموح لا يقتصر على تحقيق هذا الهدف، بل يتعداه إلى تحفيز التنمية الاقتصادية من خلال إقامة مشاريع البنية التحتية و تعزيز الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء . وأشار التقرير إلى أن 'ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 يأتي في إطار سياسة خارجية متجددة ترتكز على التحالف مع الغرب، لكن مع تنويع التحالفات وتعزيز التواجد في افريقيا'، مبرزا أن 'المغرب عزز تحالفاته مع روسيا وتركيا والصين، مع الحفاظ على علاقاته التقليدية مع الغرب والعالم العربي. وتميز العقد الأخير من حكم جلالة الملك محمد السادس بتوجه افريقي متجدد وحازم، من أبرز معالمه عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي عام 2017، بالتزامن مع تعزيز العلاقات مع البلدان الافريقية. وحسب التقرير، فإنه منذ 1980، سحبت 20 دولة إفريقية اعترافها بـ'بوليساريو'، كما أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في تحالف الساحل (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، أعربوا يوم 28 أبريل 2025، عن دعمهم للمبادرة الأطلسية للملك محمد السادس، الرامية لتسهيل الوصول إلى المحيط الأطلسي بالنسبة لهذه الدول عبر الموانئ المغربية. وأوضح أن 'السلطات المغربية تدرك جيدًا أهمية الصورة الدولية للبلاد، وتسعى لتعزيزها كدولة قادرة على تنظيم أحداث كبرى. وبالتالي، تأتي استضافة هذه التظاهرة الرياضية العالمية ضمن هذه الاستراتيجية، مستفيدةً من النجاح الذي حققه المنتخب المغربي في كأس العالم 2022، الذي حاز على دعم جماهيري كبير'. واعتبر التقرير أن 'بطولة كأس العالم قد تكون بمثابة حفل تقديم للمغرب كدولة صاعدة في القرن الحادي والعشرين، على غرار ما حدث لإسبانيا مع أولمبياد 1992'. في سياق متصل، اعتبر المعهد المغربي لتحليل السياسات، في تقرير قدمه في شهر فبراير الماضي، أنه من وجهة نظر جيوسياسية، سيعزز المغرب قوته الناعمة، من خلال تنظيمه لمونديال 2030 ،ما من شأنه أن يؤثر إيجابًا على صورة المغرب دوليا، ويقوي موقفه الديبلوماسي. وقال المعهد إن استضافة المغرب لكأس العالم 2030 بصفة مشتركة مع إسبانيا والبرتغال يعد تحديًا ماليًا كبيرًا وفرصة اقتصادية هامة للمغرب. وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لتنظيم كأس العالم ستتراوح بين 15 و20 مليار دولار موزعة على الدول الثلاثة المستضيفة، مرجحا أن تتراوح حصة المغرب من هذه الميزانية بين 5 و6 مليارات دولار (ما يعادل 50-60 مليار درهم) . وأكد تقرير المعهد على أن تنظيم كأس العالم 2030، سيوفر فرصا اقتصاديًة هامة للمغرب، خاصة على مستوى تحديث بنيته التحتية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتسريع استراتيجية النمو الشاملة للبلاد، بالإضافة إلى زيادة النشاط في سوق الأسهم، وخاصة في قطاعات مثل البناء والسياحة، والبنوك والاتصالات، والكهرباء.