logo
للتنديد بتصريحات نتانياهو ولطرد صحافي إسرائيلي متواجد في دمشق .. دعوات شعبية سورية غاضبة

للتنديد بتصريحات نتانياهو ولطرد صحافي إسرائيلي متواجد في دمشق .. دعوات شعبية سورية غاضبة

موقع كتابات٢٤-٠٢-٢٠٢٥

وكالات- كتابات:
دعا سوريون إلى وقفة احتجاجية لمطالبة الحكومة السورية المؤقتة بطرد الصحافي الإسرائيلي؛ 'إيتاي إنجل'، من 'دمشق'، الذي نشر صورًا له خلال تواجده لإعداد فيلم وثائقي حول 'سورية' في مرحلة ما بعد نظام 'بشار الأسد'، بالتزامن مع دعوات أخرى للخروج رفضًا لتصّريحات رئيس الكيان الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتايناهو'، حول الجنوب السوري.
وجاء في الدعوة التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، ضرورة قيام الحكومة السورية المكَّلفة بتسيّير أعمال البلاد بمنع دخول أي مستوطن أو صحافي إسرائيلي إلى الأراضي السورية.
وكان الصحافي الإسرائيلي؛ 'إيتاي إنجل'، قد نشر صورةٍ له وهو يُدخن النرجيلة في أحد مقاهي 'دمشق'، حيث نشر له لقطات من شوارع وثكنات عسكرية وأمنية ولقاء مع أحد قيادات الفصائل التابعة لـ'إدارة العمليات العسكرية'.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يدخل الصحافي الإسرائيلي إلى 'سورية'، حيث دخل أول مرة عام 2012، والتقى حينها بقيادات في (الجيش الحر)، وأعد خلالها تقارير عن العمليات العسكرية وجمع شهادات مقاتلي المعارضة حول أسباب مشاركتهم في النزاع.
واستمر بعدها الصحافي الإسرائيلي بالدخول إلى البلاد؛ خلال سنوات الحرب، وإجراء مقابلات مع مقاتلين من مختلف الفصائل والتوجهات، ومن بينها تنظيم (داعش)، حيث كان يبَّث تقاريره عبر وسائل إعلام إسرائيلية وأجنبية عدة.
وعبّر سوريون عن غضبهم من عودة دخول الصحافي الإسرائيلي هذا المرة بطريقة شرعية وعن طريق الدولة الجديدة، مطالبين بفتح تحقيق حول الأمر وكيفية السماح له بالدخول وإجراء تقارير تخدم الجانب الإسرائيلي على حساب سيّادة الدولة.
دعوات للاحتجاج على تصريحات 'نتانياهو'..
يُشار إلى أن الدعوات الشعبية لطرد الصحافي الإسرائيلي، تتزامن مع دعوات شعبية في 'سورية' للخروج في مظاهرات غاضبة ورافضة لتصريحات رئيس الكيان الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، والتي طالب فيها الدولة السورية الجديدة بسّحب قواتها وسلاحها من جنوب 'دمشق'، مضيفًا أنه: 'لن يحتمل أي تهديد للطائفة الدُرزية في جنوب سورية'.
ومن المَّقرر أن تشهد ساحات عديدة في 'سورية'؛ غدًا الثلاثاء، ومن بينها ساحة (18 آذار) في 'درعا'؛ و'ساحة الكرامة' في 'السويداء'، مظاهرات رافضة لتصريحات 'نتانياهو'، ورفض مشروع التقسّيم الذي يسعى له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الثقافة يكرّم موظفين قاما بحماية المتحف الوطني بدمشق ليلة سقوط الأسد
وزير الثقافة يكرّم موظفين قاما بحماية المتحف الوطني بدمشق ليلة سقوط الأسد

عصب

timeمنذ 4 أيام

  • عصب

وزير الثقافة يكرّم موظفين قاما بحماية المتحف الوطني بدمشق ليلة سقوط الأسد

كرّم وزير الثقافة السوري، محمد ياسين صالح، موظفين قاما بحراسة وحماية المتحف الوطني بدمشق، ليلة سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، بمنح كل منهما مبلغ 50 مليون ليرة سورية. وخلال كلمته في أثناء افتتاح معرض 'معتقلون ومغيبون' في المتحف الوطني بدمشق، أعلن صالح عن صرف مكافأة مالية تبلغ 50 مليون ليرة سورية لكل من الموظفين، الذين قاما بحراسة المتحف الوطني ليلة سقوط الأسد. وقال 'أنا مؤمن جداً بفكرة التكريم المعنوي، وهما يستحقان التصفيق'، مضيفاً أنه 'بصفتي وزيراً للثقافة، أقول إن زمن البخل وزمن الرخص في النظام الساقط قد ولّى، لذلك أتمنى أن يقبل الشخصان هديةً بسيطةً من وزارة الثقافة: 50 مليون ليرة سورية لكل منهما'.

الشرع: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا قرار تاريخي شجاع
الشرع: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا قرار تاريخي شجاع

الزمان

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الزمان

الشرع: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا قرار تاريخي شجاع

دمشق (أ ف ب) – رحّب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الأربعاء بقرار 'تاريخي شجاع' اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقال الشرع في كلمة متلفزة إن 'قرار رفع العقوبات (كان) قرارا تاريخيا شجاعا أزال به معاناة الشعب وساعد على نهضته وأرسى أسس الاستقرار في المنطقة'. وأتت الكلمة بعد ساعات من عقد ترامب والشرع في العاصمة السعودية لقاء هو الأول بين رئيسين أميركي وسوري منذ ربع قرن، حضره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشارك فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر الهاتف. وأتى اللقاء غداة إعلان ترامب الثلاثاء من العاصمة السعودية، محطته الأولى في جولة خليجية، رفع العقوبات عن سوريا 'من أجل توفير فرصة لهم' للازدهار والنمو عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر. وسبق لدول الاتحاد الأوروبي ودول غربية أن بادرت إلى تخفيف عدد من العقوبات، لكنّها رهنت اتخاذ خطوات إضافية باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة 'الإرهاب' وحماية حقوق الانسان والأقليات. وأكد البيت الأبيض الأربعاء أن ترامب قدّم للشرع خلال لقائهما سلسلة مطالب أبرزها الانضمام الى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل و'ترحيل الارهابيين الفلسطينيين' من سوريا، والعمل على منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية. وشدد الشرع في كلمته المتلفزة على أنّ 'سوريا بعد اليوم لن تكون ساحة لصراع النفوذ ولا منصة للأطماع الخارجية ولن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق لتفتيت شعبنا'، مؤكدا أن 'سوريا لكل السوريين'. وأضاف 'سوريا تعاهدكم أن تكون أرض السلام والعمل المشترك وأن تكون وفية لكل يد امتدت اليها بخير'. وشكر الشرع قادة إقليميين ودوليين، خصوصا ولي العهد السعودي والرئيس التركي، على الدفع نحو رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تم تشديدها عقب اندلاع النزاع في البلاد عام 2011. وقال الشرع في كلمته إنّ 'الطريق لا يزال أمامنا طويلا، فاليوم قد بدأ العمل الجاد وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة لنبني سوريا معا نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل'. وأضاف 'ومن هذا المنطلق نؤكد أن سوريا تلتزم بتعزيز المناخ الاستثماري وتطوير التشريعات الاقتصادية'.

من السعودية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن عزمه رفع العقوبات عن سوريا
من السعودية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن عزمه رفع العقوبات عن سوريا

شفق نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

من السعودية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن عزمه رفع العقوبات عن سوريا

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، عزمه رفع العقوبات التي تفرضها بلاده على سوريا، بناء على توصية من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأدلى ترامب بهذا الإعلان المفاجئ خلال جولة إقليمية له بالشرق الأوسط، بدأها بالمملكة العربية السعودية، وستشمل أيضاً دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وقال ترامب خلال كلمة له في الرياض: "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا، من أجل توفير فرصة لهم للنمو". وتعد هذه الخطوة دعماً قوياً، سعى إليه رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع. وقال البيت الأبيض إن ترامب سوف "يلقي التحية" على الشرع خلال زيارته للسعودية، مشيراً إلى أن اجتماعاً سيعقد يوم الأربعاء بين الرئيس ترامب والشرع. وقال مصدران من الرئاسة السورية إن الشرع سيسافر إلى الرياض للقاء ترامب. وفي رد فعل سريع، رحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن دمشق واصفاً إياه بـ"نقطة تحوّل محورية" لسوريا. ورحّب الشيباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) "بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة، بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا"، مضيفاً: "يمثل هذا التطور نقطة تحول محورية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة". وفرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة على سوريا خلال حكم بشار الأسد، وأبقتها سارية منذ الإطاحة به من السلطة في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب. وكانت المملكة العربية السعودية صوتاً مهماً يدعو إلى رفع العقوبات. وقال ترامب إنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، قائلاً إن تلك العقوبات أدت وظيفة مهمة، ولكن حان الوقت الآن لسوريا لكي تمضي قدماً. وقال ترامب في منتدى استثماري في الرياض: "سآمر بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا من أجل منحهم (السوريين) فرصة للعظَمَة". وأضاف: "حان وقت تألقهم. سنلغي جميع العقوبات". وتابع: "حظاً سعيداً يا سوريا، أرينا شيئاً مميزاً للغاية". وكان الشرع لسنوات زعيم الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في الصراع السوري، قبل أن يقطع علاقاته بالتنظيم في عام 2016. ويذكر أن هيئة تحرير الشام - الجماعة التي قادها الشرع وأطاحت بنظام بشار الأسد، والتي تم حلها رسمياً في يناير/ كانون الثاني الماضي - مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة. وكان ترامب قد لمح إلى إمكانية رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في تصريحات للصحفيين قبيل بدء جولته في الشرق الأوسط، الأمر الذي رحبت به دمشق بشدة. ولطالما طالب الحكام الجدد لسوريا المجتمع الدولي برفع العقوبات التي فرضت إبان عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وخلال عهد أبيه حافظ الأسد، معتبرين أنها تطال الآن الشعب السوري وتعرقل فرصه في التنمية. وقرر الاتحاد الأوربي، في أواخر فبراير/ شباط 2025، تعليق بعض العقوبات المفروضة من جانبه على سوريا، ليشمل ذلك رفع العقوبات جزئياً عن قطاعات الطاقة والنقل والمصارف. وفي الثامن من مايو/ أيار 2025 قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، كايا كالاس، إن الاتحاد "يجري حالياً مناقشات بشأن تخفيف العقوبات عن سوريا"، مرحبة باقتراح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذا الشأن. لكن العقوبات التي تفرضها واشنطن على سوريا، وأبرزها ما يعرف بـ"قانون قيصر" الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 2019، ظلت قائمة وتمثل تقييداً لقدرة سوريا على التعافي الاقتصادي، خاصة أنه تضمن بنوداً لمعاقبة كل من يتعامل مع سوريا. ويمثل إعلان ترامب دفعة قوية للسوريين والإدارة الجديدة في البلاد، خاصة وأنه سيفتح المجال أمام الاستثمار من جانب دول وشركات أجنبية كانت تخشى الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية، في حال تنفيذ استثمارات في سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store