
وزير الثقافة يكرّم موظفين قاما بحماية المتحف الوطني بدمشق ليلة سقوط الأسد
كرّم وزير الثقافة السوري، محمد ياسين صالح، موظفين قاما بحراسة وحماية المتحف الوطني بدمشق، ليلة سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، بمنح كل منهما مبلغ 50 مليون ليرة سورية.
وخلال كلمته في أثناء افتتاح معرض 'معتقلون ومغيبون' في المتحف الوطني بدمشق، أعلن صالح عن صرف مكافأة مالية تبلغ 50 مليون ليرة سورية لكل من الموظفين، الذين قاما بحراسة المتحف الوطني ليلة سقوط الأسد.
وقال 'أنا مؤمن جداً بفكرة التكريم المعنوي، وهما يستحقان التصفيق'، مضيفاً أنه 'بصفتي وزيراً للثقافة، أقول إن زمن البخل وزمن الرخص في النظام الساقط قد ولّى، لذلك أتمنى أن يقبل الشخصان هديةً بسيطةً من وزارة الثقافة: 50 مليون ليرة سورية لكل منهما'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عصب
منذ 11 ساعات
- عصب
وزير الثقافة يكرّم موظفين قاما بحماية المتحف الوطني بدمشق ليلة سقوط الأسد
كرّم وزير الثقافة السوري، محمد ياسين صالح، موظفين قاما بحراسة وحماية المتحف الوطني بدمشق، ليلة سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، بمنح كل منهما مبلغ 50 مليون ليرة سورية. وخلال كلمته في أثناء افتتاح معرض 'معتقلون ومغيبون' في المتحف الوطني بدمشق، أعلن صالح عن صرف مكافأة مالية تبلغ 50 مليون ليرة سورية لكل من الموظفين، الذين قاما بحراسة المتحف الوطني ليلة سقوط الأسد. وقال 'أنا مؤمن جداً بفكرة التكريم المعنوي، وهما يستحقان التصفيق'، مضيفاً أنه 'بصفتي وزيراً للثقافة، أقول إن زمن البخل وزمن الرخص في النظام الساقط قد ولّى، لذلك أتمنى أن يقبل الشخصان هديةً بسيطةً من وزارة الثقافة: 50 مليون ليرة سورية لكل منهما'.

شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
بعد إعلان ترامب رفع العقوبات.. الليرة السورية "تنتعش" والأسعار "تحلق"
شفق نيوز/ أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه تعليق العقوبات المفروضة على سوريا، خلال خطاب ألقاه في الرياض الثلاثاء الماضي، حالة من الجدل والترقب على المستويين السياسي والاقتصادي، إذ سُجّل أثر فوري على قيمة الليرة السورية، إلا أن ذلك لم ينعكس إيجابًا على معيشة السوريين، الذين لا يزالون يواجهون غلاءً مستمرًا في الأسعار. وأوضح سمير الصبحي، أحد أصحاب مكاتب الصرافة في دمشق، لوكالة شفق نيوز، أن "الليرة السورية شهدت تحسناً كبيراً بنسبة تجاوزت 40% فور إعلان ترامب، حيث انخفض سعر الدولار إلى نحو 8000 ليرة، بعد أن كان قد تجاوز قيمة الدولار الواحد الـ12 ألف ليرة سورية". وأضاف الصبحي، أن "هذا التحسن السريع في سعر الصرف يعود إلى حالة من الارتياح النفسي في الأسواق، وتفاؤل التجار والمستثمرين بإمكانية تخفيف الحصار الاقتصادي، رغم أن القرار لم يدخل حيز التنفيذ بعد". وأشار إلى أن "القطاعات الأكثر تأثراً ستكون المصرفية والمالية"، موضحا أن "القطاع المصرفي وتحسن قيمة الليرة سيكونان أول المستفيدين من قرار رفع العقوبات، في حال تم تطبيقه بشكل فعلي خلال الفترة القادمة". ورغم هذا الارتفاع المؤقت، عادت الليرة لتسجّل تراجعا جديدا إلى أكثر من 10 آلاف ليرة للدولار الواحد، وهو ما فسّره الصبحي بعدم صدور أي قرارات عملية أو تنفيذية من جانب واشنطن حتى اللحظة، ومع ذلك، نوّه إلى أن الليرة ما تزال أعلى بنحو 20% من قيمتها قبل خطاب ترامب. وتابع أن "إزالة العقوبات ستفتح الباب أمام تحويلات المغتربين بشكل مباشر إلى البنوك السورية، وستعزز مناخ الاستثمار والإعمار، ما ينعكس على مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية". ارتفاع الأسعار في المقابل، فأن هذه المؤشرات الإيجابية في سعر الصرف، لم تجد طريقها إلى الأسواق الاستهلاكية، ففي أسواق دمشق، ما تزال الأسعار مرتفعة على الرغم من تحسن الليرة أمام الدولار. وتقول سلوى السيد، وهي موظفة حكومية، إن "الوضع المعيشي لا يزال صعباً، فأسعار المواد الغذائية، الألبسة، الأدوية، والخدمات من نقل ومحروقات، لا تزال مرتفعة، بل وتشهد زيادة مستمرة، رغم تراجع سعر الدولار". وتضيف السيدة الخمسينية، لوكالة شفق نيوز، أن "الرواتب الحكومية لم تُرفع كما وعدت السلطات، والتي كانت قد تعهدت بزيادة تصل إلى 400%"، مشيرة إلى أن "بعض الموظفين لم يتسلموا رواتبهم منذ شهور". ويرى التجار أن، ارتفاع الأسعار مرتبط أساسًا بعدم استقرار سعر الصرف، واعتماد البلاد على استيراد معظم المواد الأساسية، في ظل غياب المواد الأولية الضرورية للصناعات المحلية. حسام الحلبي، وهو صاحب معمل لتغليف المواد الغذائية، يقول لوكالة شفق نيوز، إن "تكاليف الإنتاج مرتفعة للغاية، بسبب انقطاع الكهرباء، وغلاء أسعار المواد الأولية، والرسوم الجمركية، فضلاً عن غياب الدعم الحكومي، الأمر الذي يجعل منتجاتنا غير قادرة على منافسة البضائع المستوردة التي تغزو السوق". ويؤكد أن "الاستفادة من رفع العقوبات، مرهونة بخطوات حكومية جدية، فمن الضروري أن تواكب الحكومة أي تخفيف للعقوبات بقرارات لدعم الصناعة، وتسهيل الاستيراد، وتحسين البنية التحتية، وتشجيع الاستثمار المحلي". الغموض يكتنف إعلان ترامب وكان الخبير الاقتصادي السوري كرم الشعار، أكد أن "إعلان ترامب لا يزال يفتقر إلى الوضوح"، مشيرًا إلى "استخدامه لمصطلحات مثل تعليق أو وقف العقوبات بدلاً من رفعها". وأوضح في حديث صحفي، أنه حتى الآن لا توجد تفاصيل واضحة، وهناك حديث عن شروط يجب على سوريا تنفيذها مقابل تعليق العقوبات، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت دمشق قدمت تنازلات معينة، وما طبيعتها؟". العقوبات الأميركية على سوريا وبدأت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على سوريا عام 1979، عندما أُدرجت دمشق على قائمة "الدول الراعية للإرهاب". وفي عام 2005، أقر الكونغرس "قانون محاسبة سوريا" بعد اتهامات باستخدام أراضيها لدعم مجموعات مسلحة في العراق ولبنان. توسعت العقوبات بشكل كبير بعد عام 2011، عقب اندلاع الانتفاضة السورية، لتشمل قطاعات النفط، الغاز، الطيران، والمصارف، بما في ذلك المصرف المركزي. كما فُرضت قيود صارمة على تصدير التكنولوجيا والسلع الحيوية. أما التحول الأبرز فجاء في نهاية 2019، مع إقرار قانون "قيصر لحماية المدنيين السوريين"، والذي استند إلى صور مروّعة سربها مصور عسكري منشق يُعرف باسم "قيصر"، توثق وفاة آلاف المعتقلين تحت التعذيب. وقد شدد القانون الخناق الاقتصادي على النظام بشكل غير مسبوق. وحتى إشعار آخر، تبقى التحليلات بين التفاؤل المشروط والواقع القاسي، حيث يعوّل كثيرون على أن يترجم أي تخفيف للعقوبات إلى خطوات ملموسة تنعكس على حياة السوريين ومعيشتهم اليومية، وليس فقط على أرقام أسعار الصرف.


الزمان
منذ 7 أيام
- الزمان
الشرع: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا قرار تاريخي شجاع
دمشق (أ ف ب) – رحّب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الأربعاء بقرار 'تاريخي شجاع' اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقال الشرع في كلمة متلفزة إن 'قرار رفع العقوبات (كان) قرارا تاريخيا شجاعا أزال به معاناة الشعب وساعد على نهضته وأرسى أسس الاستقرار في المنطقة'. وأتت الكلمة بعد ساعات من عقد ترامب والشرع في العاصمة السعودية لقاء هو الأول بين رئيسين أميركي وسوري منذ ربع قرن، حضره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشارك فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر الهاتف. وأتى اللقاء غداة إعلان ترامب الثلاثاء من العاصمة السعودية، محطته الأولى في جولة خليجية، رفع العقوبات عن سوريا 'من أجل توفير فرصة لهم' للازدهار والنمو عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر. وسبق لدول الاتحاد الأوروبي ودول غربية أن بادرت إلى تخفيف عدد من العقوبات، لكنّها رهنت اتخاذ خطوات إضافية باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة 'الإرهاب' وحماية حقوق الانسان والأقليات. وأكد البيت الأبيض الأربعاء أن ترامب قدّم للشرع خلال لقائهما سلسلة مطالب أبرزها الانضمام الى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل و'ترحيل الارهابيين الفلسطينيين' من سوريا، والعمل على منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية. وشدد الشرع في كلمته المتلفزة على أنّ 'سوريا بعد اليوم لن تكون ساحة لصراع النفوذ ولا منصة للأطماع الخارجية ولن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق لتفتيت شعبنا'، مؤكدا أن 'سوريا لكل السوريين'. وأضاف 'سوريا تعاهدكم أن تكون أرض السلام والعمل المشترك وأن تكون وفية لكل يد امتدت اليها بخير'. وشكر الشرع قادة إقليميين ودوليين، خصوصا ولي العهد السعودي والرئيس التركي، على الدفع نحو رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تم تشديدها عقب اندلاع النزاع في البلاد عام 2011. وقال الشرع في كلمته إنّ 'الطريق لا يزال أمامنا طويلا، فاليوم قد بدأ العمل الجاد وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة لنبني سوريا معا نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل'. وأضاف 'ومن هذا المنطلق نؤكد أن سوريا تلتزم بتعزيز المناخ الاستثماري وتطوير التشريعات الاقتصادية'.