
تويوتا تعلق عمل 14 خط إنتاج في اليابان بسبب تحذيرات تسونامي
وذكرت الصحيفة أن الشركة تُعيد حاليًا تقييم الأوضاع، على أن تتخذ قرارًا بشأن استئناف العمل في أقرب وقت ممكن، وربما في مساء اليوم، وذلك بعد التأكد من استقرار الأوضاع وسلامة البنية التحتية المحيطة بالمصانع.
وذلك عقب زلزال قوي ضرب قبالة سواحل شبه جزيرة "كامتشاتكا" الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما دفع السلطات اليابانية والأمريكية إلى إصدار تحذيرات تسونامي على نطاق واسع.
ورصدت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية موجات بلغ ارتفاعها أكثر من 4 أقدام (1.2 متر) في ميناء "كوجي" بمحافظة "إيواته" شمال اليابان، مشيرة إلى أن التغير في منسوب المياه كان تدريجيًا وليس على شكل موجة واحدة مفاجئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
إطار قانوني في اليابان يُرغم "أبل" و"غوغل" على السماح بمتاجر تطبيقات خارجية
تُجري لجنة التجارة العادلة في اليابان منذ عام 2020 تحقيقاتٍ حول هيمنة شركتي " أبل" و"غوغل" على سوق الهواتف المحمولة، وهذا الأسبوع نشرت الهيئة الرقابية سلسلةً من الإرشادات الجديدة التي يجب على الشركتين الالتزام بها، ومن أبرزها السماح بوجود متاجر تطبيقات تابعة لجهات خارجية. وتتوافق هذا الإرشادات الجديدة مع متطلبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة، وستدخل حيز التنفيذ في 18 ديسمبر المقبل. وفي وثيقةٍ من 119 صفحة صدرت هذا الأسبوع، وضعت لجنة التجارة العادلة إرشادات قانون منافسة برمجيات الهواتف المحمولة (Mobile Software Competition Act)، الذي يشبه قانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وتنص الإرشادات في جوهرها على أنه لا يمكن لكل من "أبل" و"غوغل" تفضيل تطبيقاتهما على تطبيقات منافسيهما الخارجيين، سواءً من خلال الاستفادة من بيانات المستخدم التي يجمعها نظام التشغيل تلقائيًا، أو عن طريق تأخير أو رفض أو إعاقة ظهور تطبيقات المنافسين أو ظهورها في متجريهما للتطبيقات بشكل غير عادل. وسيُطلب من "أبل" و"غوغل" إنشاء جدار حماية يمنع فرقهما من الوصول إلى بيانات المطورين الحساسة والاستفادة منها عند بناء منتجات منافسة، وسيتعين عليهما تقديم تقارير امتثال سنوية. ومثلما هو الحال مع العديد من الإرشادات التنظيمية الحديثة حول العالم، سيتعين على "أبل" و"غوغل" أيضًا السماح بمتاجر تطبيقات تابعة لجهات خارجية، وأنظمة دفع تابعة لجهات خارجية داخل التطبيقات المُتاحة إما في متاجرهما الخاصة للتطبيقات أو في متاجر تطبيقات تابعة لجهات خارجية. وتُنص الإرشادات أيضًا على أنه، على غرار موجة متطلبات قانون الأسواق الرقمية الأوروبي الأخيرة، سيتعين على "أبل" و"غوغل" فتح ميزات الأجهزة ومكوناتها المادية لتطبيقات الجهات الخارجية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الهند مستمرة في شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترمب
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» السبت، أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا، على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. وأشار ترمب الشهر الماضي في منشور على منصة «تروث سوشيال»، إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها نفطاً من روسيا. غير أنه قال لاحقاً إنه لا يكترث بما تفعله نيودلهي مع موسكو. وقال ترمب للصحافيين مساء الجمعة، إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. وذكر تقرير «نيويورك تايمز» أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا إنه ليس هناك أي تغيير في السياسة. ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية «لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط» لخفض الواردات من روسيا. وأوردت «رويترز» في وقت سابق، أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو (تموز). وهدد ترمب في 14 يوليو بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على الدول التي تشتري النفط الروسي، ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا. وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35 في المائة من إجمالي إمداداتها.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
الهند تتجاهل تهديدات ترامب وتواصل شراء النفط الروسي
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. وصرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا بهدف إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، اليوم، معلقًا على المفاوضات التجارية بين واشنطن ونيودلهي: "على حد علمي، لن تشتري الهند النفط من روسيا بعد الآن. هذا ما سمعته. لا أعرف إن كان ذلك صحيحًا أم لا"، وفق ما ذكرته وكالة تاس الروسية. وأصبحت الهند واحدة من أهم مشتري النفط الروسي في العالم، وذلك بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو والتي اضطرت الروس إلى تقديم تخفيضات في الأسعار لمن لا يلتزمون بهذه العقوبات، الأمر الذي جعل الهند أكبر المستفيدين من هذه الظروف وأكبر المستفيدين من الحرب على أوكرانيا، فضلًا عن أنها أصبحت أكبر وأهم الزبائن الذين يشترون النفط الروسي. ويقول تقرير سابق نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business"، إن الهند تُعد مشتريًا رئيسيًا وواضحًا للطاقة الروسية منذ غزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، حيث قلّصت معظم الدول الغربية مشترياتها أو توقفت عن الشراء تمامًا، بينما رفعت الهند من هذه المشتريات مستفيدة من التخفيضات الروسية. وانتقد ترامب الهند قبل أيام لشرائها كميات كبيرة من النفط الروسي، مهددًا بفرض تعريفات جمركية "جزائية" بالإضافة إلى ضريبة بنسبة 25%. وأدت المحاولات التي قادتها الولايات المتحدة وأوروبا لإلحاق ضرر مالي بروسيا ومعاقبة رئيسها، فلاديمير بوتين، إلى انخفاض أسعار النفط، فيما رأت الهند في ذلك فرصة سانحة فاستغلتها. وعلى الرغم من أن ترامب يُضمر قائمة طويلة من الشكاوى بشأن ممارسات الهند التجارية، إلا أنه لم يُركز شكواه قط على المشتريات الروسية، حتى إن الهند افترضت، عندما أُعيد انتخاب ترامب، أنه سيخفف الضغط الذي شعرت به من واشنطن في عهد الرئيس بايدن للوقوف إلى جانبها ضد روسيا. وتقول "نيويورك تايمز" إن للهند وروسيا تاريخًا تجاريًا طويلًا، وتجارة الطاقة تندرج بسهولة ضمن هذه العلاقة، حيث تمتلك روسيا الكثير منها، والهند بحاجة إلى استيراد الكثير منها. وفي العام الذي أعقب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أصبح نفطها مهمًا للغاية للهند. وفي أوائل ذلك العام، لم تمثل روسيا سوى 0.2% من واردات الهند من النفط الخام. وبعد أن أغلقت الأسواق الأوروبية أبوابها أمام روسيا، بدأت الصادرات المنقولة بحرًا من روسيا إلى الهند في الارتفاع، حيث بحلول مايو/أيار 2023، كانت روسيا تبيع للهند أكثر من مليوني برميل من النفط الخام يوميًا، أو ما يقرب من 45% من وارداتها، أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين. واشترت الهند تدفقًا شبه ثابت من النفط الروسي خلال العامين الماضيين، حيث تقلبت الأسعار، لكن مبيعات كل عام بلغت قيمتها حوالي 275 مليار دولار. وكانت هذه التجارة مناسبة لجميع الأطراف المعنية، فقد تمكنت روسيا من بيع نفطها الخام، نظريًا في ظل سقف سعر حدده الاتحاد الأوروبي عند 60 دولارًا للبرميل، بينما اشترت الهند النفط بخصم، وكررت شركاتها النفطية بعضًا منه للاستهلاك المحلي وصدَّرت الباقي على شكل ديزل ومنتجات أخرى، بعضها إلى أوروبا. كما يلفت تقرير "نيويورك تايمز" أن العملة الهندية المحلية "الروبية" استفادت أيضًا من هذه الأوضاع، وذلك بسبب أن الهند دفعت مبالغ أقل مقابل السلع الأجنبية، وهو ما استفاد منه الاقتصاد الهندي بشكل كبير وساعد في حماية العملة. وقد يؤدي هجوم ترامب غير المتوقع على شراء الهند للنفط الروسي إلى تعقيد الأمور بالنسبة لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في ظل مساوماته مع ترامب بشأن قضايا تجارية أوسع نطاقًا. وأوضح ترامب أنه يسعى لسد العجز التجاري البالغ 44 مليار دولار الذي تعاني منه الولايات المتحدة مع الهند، فيما يعتقد مفاوضو مودي أن إحدى الطرق التي يمكن للهند من خلالها تحقيق ذلك هي البدء بشراء النفط أو الغاز الطبيعي الأميركي. ويحذّر المحللون من أن فرض تعريفة جمركية أميركية بنسبة 25% قد يُضعف النمو الاقتصادي للهند في العام المقبل، لكنهم ما زالوا يعتبرونها الأسرع نموًا في العالم، مُنافسةً اليابان وألمانيا من حيث الحجم الإجمالي.