
أبل تعتزم تزويد iPad Pro بمعالج M5 وكاميرتين أماميتين
وأفادت وكالة بلومبرغ، بأن التحديث الجديد في iPad Pro يتضمن إضافة كاميرا ثانية في الجانب الرأسي من الجهاز، إلى جانب الكاميرا الأساسية في الجانب الأفقي، ما يتيح للمستخدمين إجراء مكالمات الفيديو والتقاط صور السيلفي بكفاءة في أي من الاتجاهين.
وذكرت الوكالة في النشرة الأسبوعية Power On، أن أبل تخطط لإضافة الكاميرا الثانية تحديداً في وضعية الاستخدام الرأسي، لتقديم تجربة أكثر مرونة لمستخدمي تطبيق FaceTime ومحبي التقاط صور السيلفي، معتبرة أن هذه الخطوة لا تُعد ثورية من الناحية التقنية، لكنها تمثل تحسناً مفيداً.
ورجحت بلومبرغ أن يكون هذا التغيير استجابة لشكاوى من مستخدمي iPad Pro، الذين أبدوا استياءهم من نقل الكاميرا الأمامية إلى الوضع الأفقي، ما أثر على سهولة استخدامها في الوضع الرأسي.
وأضافت أن إضافة كاميرا ثانية لن تكون خطوة سلبية بأي حال، حتى لو بدت غير مألوفة من ناحية التصميم، إذ إن الكاميرا الأمامية غالباً ما تندمج بشكل غير ملحوظ مع حواف الجهاز.
ومن المتوقع أن تطلق الشركة الأميركية جهاز iPad Pro الجديد في وقت لاحق من العام الجاري، وإلى جانب معالج M5 الجديد وتحديثات الكاميرا، لا يُنتظر أن يشهد الجهاز تعديلات رئيسية أخرى.
ومن المقرر أن يكون iPad Pro أول جهاز من الشركة يعمل بشريحة M5، في حين لن تصل أجهزة ماك المجهزة بهذه الشريحة إلى الأسواق قبل النصف الأول من عام 2026.
وبينما أعرب بعض المستخدمين عن أملهم بأن تحتوي الكاميرتان الأماميتان على وحدتي Face ID لتعزيز دقة التعرف على الوجه، أبدى آخرون انزعاجهم من موضع الكاميرا الحالي، الذي قد تحجبه اليد اليمنى أثناء الاستخدام الأفقي، بينما اقترح بعضهم إضافة منفذ شحن ثانٍ أو دعم لتقنية MagSafe بدلاً من التركيز على الكاميرات.
وشكك عدد من المعلقين في صحة هذه التسريبات، معتبرين أنها ربما تكون محاولة من أبل للكشف عن المسربين داخل الشركة، أو معلومات غير دقيقة نُشرت عمداً، خاصة بعدما أقامت الشركة دعوى ضد المدون التقني جون بروسر، بتهمة تسريب تصميم واجهة استخدام iOS 26، قبل الكشف عنها رسمياً، الشهر الماضي.
ورأى خبراء تكنولوجيا أن الجهاز بحاجة فعلية إلى هذا التغيير، نظراً لطبيعة استخدام iPad Pro في الوضعين الرأسي والأفقي، ما يجعل دعم Face ID في كلا الاتجاهين أمراً عملياً، رغم تحديات المساحة المحدودة داخل هيكل الجهاز والتي تحتله منافذ USB ومثبت Apple Pencil والمفاتيح المغناطيسية للوحة المفاتيح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
"علي بابا" تكشف عن نظارة ذكية لتنافس "ميتا" بنظير صيني
كشفت شركة علي بابا ، يوم الاثنين، عن نظارة ذكية مدعومة بنماذج ذكاء اصطناعي، لتكون بذلك أولى خطوات الشركة الصينية في هذه الفئة من المنتجات. وقالت الشركة، عملاق التجارة الإلكترونية، إن نظارات "Quark AI" ستُطلق في الصين بحلول نهاية عام 2025، وستكون مدعومة بنموذج الشركة اللغوي الكبير "Qwen"، إلى جانب مساعدها الذكي المتقدم "Quark". وتُعد الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في هانغتشو، من الشركات البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث تُطلق نماذج جديدة بوتيرة متسارعة وبقدرات تُنافس نظيراتها الغربية مثل "OpenAI"، بحسب تقرير لقناة "CNBC"، اطلعت عليه "العربية Business". وترى العديد من شركات التكنولوجيا أن الأجهزة القابلة للارتداء، وخاصة النظارات، هي آفاق جديدة في مجال الحوسبة إلى جانب الهواتف الذكية. ويتوفر مساعد "Quark"، الذي تم تحديثه هذا العام، حاليًا كتطبيق في الصين. وتسعى "علي بابا" لدخول مجال الأجهزة كوسيلة للتوسع في نشر التطبيق. وتُعد نظارات "Quark AI" الذكية بمثابة رد "علي بابا" على نظارات "ميتا" الذكية التي صُممت بالتعاون مع "Ray-Ban". وستتنافس "علي بابا" أيضًا الآن مع شركة الإلكترونيات الاستهلاكية الصينية "شاومي"، التي أصدرت هذا العام نظارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقالت "علي بابا" إن نظارتها ستدعم المكالمات بدون استخدام اليدين، وكذلك بث الموسيقى، والترجمة الفورية، وتفريغ نصوص الاجتماعات. والنظارة مزودة أيضًا بكاميرا مدمجة. وتمتلك "علي بابا" مجموعة متنوعة من الخدمات في الصين، بدءًا من خدمات الخرائط إلى خدمات وكلاء السفر عبر الإنترنت. وتدير شركتها التابعة "آنت غروب" خدمة "Alipay" للدفع عبر الهواتف المحمولة واسعة الانتشار. وقالت "علي بابا" إن المستخدمين سيتمكنون من استخدام خدمة الملاحة من خلال النظارة، وكذلك الدفع عبر "Alipay"، ومقارنة الأسعار على "Taobao"، منصة التجارة الإلكترونية الصينية التابعة لها ولم تُفصح الشركة بعد عن تفاصيل أخرى، مثل السعر والمواصفات الفنية.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
FX Super One: سيارة كهربائية ذكية مع تقنيات أمان متطورة (فيديو)
تقدمت شركة Faraday Future بخطوة جديدة نحو مستقبل السيارات الكهربائية، حيث كشفت عن FX Super One، التي تحتوي على F.A.C.E. (Front AI Communication Ecosystem). هذه التكنولوجيا المذهلة تمنح السيارة شخصية رقمية قادرة على التفاعل مع السائقين عن طريق الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم شاشة LED على الجبهة لإظهار مشاعر السيارة عبر الإضاءة والصوت. يتيح هذا النظام للسيارة التعرف على السائق، وتقديم ابتسامة رقمية أو الرد على الأوامر الصوتية. يضيف F.A.C.E. عنصرًا من التواصل الشخصي في تجربة القيادة التي كانت محصورة سابقًا في الخيال فقط. تم تصميم السيارة بطريقة تسمح لها بالتفاعل مع السائقين ومحيطها بطريقة مبتكرة. مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يمكن للسيارة التعرف على وجود الأشخاص حولها وتقديم ردود فعل تعبيرية، مما يعزز شعور السائق بالاتصال مع مركبته. يُعد هذا تطورًا مهمًا في عالم السيارات الكهربائية، حيث توفر Faraday Future تجربة قيادة تفاعلية وذكية لم يسبق لها مثيل. FX Super One: سيارة كهربائية ذكية مع تقنيات أمان متطورة - المصدر: Faraday Future تصميم داخلي وميزات FX Super One يُعد FX Super One من Faraday Future سيارة كهربائية متعددة الاستخدامات (MPV)، تتمتع بتصميم مرن وأداء فائق. تم تجهيز السيارة بمحركين لتقديم خيارين للطاقة: محرك كهربائي بالكامل أو نظام هجين يُطلق عليه "AI Hybrid Extended Range". تأتي السيارة بنظام دفع كلي للعجلات مع قاعدة عجلات موسعة، مما يضمن رحابة داخلية كبيرة. تحتوي النسخة GOAT المميزة على أربعة مقاعد، بما في ذلك مقاعد تدليك zero-gravity في الخلف، التي توفر راحة استثنائية للسائق والركاب. عند الدخول إلى FX Super One، يُفاجأ الركاب بتصميم داخلي مبتكر يشمل شاشة بانورامية كبيرة، إضافة إلى ثلاجة مدمجة تُعد لمسة فاخرة ضمن التجهيزات. كما أن السيارة توفر إمكانيات تخصيص تجربة الركاب من خلال الإضاءة الذكية والمواد الراقية التي تعكس فخامة التصميم. أما بالنسبة لأنماط المقاعد الأخرى، فهي توفر خيارات لعدد يصل إلى ستة أو سبعة مقاعد، مما يتيح للسيارة التكيف مع احتياجات العائلات والمسافرين. تقنيات الأمان الذكية في FX Super One بجانب F.A.C.E.، تأتي FX Super One مع مجموعة من أدوات الأمان الذكية التي تقود إلى عالم السيارات الذكية. السيارة مزودة بنظام استشعار 360 درجة الذي يدمج بين الكاميرات والرادار والليدار لتوفير وعي بيئي كامل حول المركبة. وتعد هذه المزايا جزءًا من نظام الذكاء الاصطناعي داخل السيارة، الذي لا يقتصر على القيادة الذاتية فحسب، بل يهدف إلى تعزيز التعاون بين السائق والمركبة. النظام الميكانيكي الذكي في السيارة لا يقتصر فقط على الأمان، بل يشمل أيضًا المساعدة الذكية التي تُقلل من المخاطر وتساعد السائق في اتخاذ القرارات بناءً على البيانات والسياق. هذه التقنيات تهدف إلى تحسين تجربة القيادة وتقليل الفجوة بين السيارة والسائق. تعمل هذه السيارة على توجيه الذكاء الاصطناعي في السيارات إلى مرحلة جديدة بالكامل، حيث لا يكون الهدف فقط من هذه التكنولوجيا هو الأتمتة، بل التعاون بين المركبة والإنسان بشكل أكثر انسجامًا.


صحيفة مال
منذ 6 ساعات
- صحيفة مال
تسريب .. ترقية قوية لكاميرا آيفون 17 برو تشمل زووم مستمر
ربما تكون هذه التسريبات غير مؤكدة، لكنها لا يمكن نفيها أو إثباتها في الوقت الحالي. وفقًا لما نشره جو روسينول، تلقى موقع MacRumors بلاغًا من شخص مجهول يدّعي امتلاكه معلومات سرية حول ميزات جديدة في هاتف آيفون 17 برو. ووفقا لـ 'أخبار التقنية' يزعم المُسرِّب أن هذه التفاصيل مأخوذة من إعلان ترويجي تصوّره حاليًا شركة Division Films في سلوفينيا. ورغم أن أبل مدرجة كأحد عملاء الشركة على موقعها، لم يتم التحقق من هذه الادعاءات حتى الآن. أبرز ما جاء في التسريب هو أن أبل قد تنتقل من عدسة التقريب البصري 5x الموجودة في آيفون 16 برو إلى عدسة 8x في الجيل القادم، مع دعم للتقريب البصري المستمر حتى 8x، على غرار ما قدمته سوني في هواتف Xperia 1 الأخيرة، حيث يمكن للمستخدمين التكبير بصريًا بين 85mm و170mm مع تغيير في فتحة العدسة من f/2.3 إلى f/3.5. اقرأ المزيد ومن ضمن الميزات المتوقعة أيضًا، تطبيق احترافي جديد للكاميرا يركز على التصوير الفوتوغرافي والفيديو، مما قد يهدد بقاء تطبيقات شهيرة مثل Halide وFilmic Pro. وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كان هذا التطبيق سيكون حصرًا على طرازات آيفون 17 برو أو جزءًا من تحديث لتطبيق Final Cut. ووفقًا للتسريب، قد تضيف أبل زرًا ثانيًا مخصصًا للكاميرا في أعلى الهاتف، ما قد يكون مفيدًا عند التصوير في الوضع العمودي. أخيرًا، أعاد المُسرِّب تأكيد لون النحاس البرتقالي الجديد وشكل شعار أبل المنزاح في الخلف، وهي تفاصيل وردت سابقًا في تسريبات أخرى، لكنه لم يعلّق على الكاميرا المقربة بدقة 48 ميجابكسل التي تحدثت عنها تقارير سابقة مثل تلك التي نشرها مارك غورمان من بلومبرج، والتي أشارت إلى تركيز أبل الكبير على تحسين قدرات الفيديو في الجيل القادم.