
شاومي تكشف رسميًا عن الإصدار الثاني من جهاز البث Xiaomi TV Stick
ويتميز الجيل الثاني من Xiaomi TV Stick بتصميم مدمج يشبه حجم وحدة تخزين USB كبيرة قليلًا، ويعمل عبر منفذ HDMI. ويدعم الجهاز دقة 4K، إلى جانب تقنيتي العرض Dolby Vision و +HDR10، بالإضافة إلى تقنية Dolby Atmos و DTS:X لدعم الصوت المحيطي الغامر.
وحصل الجهاز على ترقية كبيرة في الأداء، إذ أصبح أسرع بنسبة قدرها 80% مقارنةً بالإصدار السابق، إلى جانب دعمه تقنية Wi-Fi 6 لضمان بثّ سلس دون تقطيع، ومنفذي HDMI 2.1 و Micro USB.
ويحتوي الجهاز على ذاكرة عشوائية قدرها 2 جيجابايت وسعة تخزين داخلية قدرها 8 جيجابايت، وهي مواصفات متوسطة، لكنها كافية لتشغيل التطبيقات والبث المباشر بكفاءة. ويُعد هذا الإصدار أول جهاز من شاومي يعمل رسميًا بمنصة Google TV، مما يتيح للمستخدمين الحصول على توصيات محتوى أكثر ذكاءً، إضافةً إلى مزايا أخرى مثل دعم Google Home.
ويتوفر الجهاز حاليًا للشراء عبر متجر AliExpress بسعر يُقارب 65 دولارًا أمريكيًا، مع توفره في عدد محدود من الأسواق العالمية في هذه المرحلة، ومن المقرر إطلاقه في المزيد من الأسواق لاحقًا.
ويُتوقع أن يكون هذا الإصدار منافسًا قويًا لأجهزة البث الأخرى التي تعمل بمنصة Google TV، بفضل الموازنة بين المواصفات والسعر، ما يجعله خيارًا مناسبًا للراغبين في ترقية تجربة المشاهدة الذكية مع الاحتفاظ بأجهزة التلفاز الخاصة بهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ ساعة واحدة
- عرب هاردوير
كيف تسجّل دخولك لحساب ChatGPT بأكثر من طريقة؟
أصبح روبوت الدردشة الشهير شات جي بي تي ChatGPT، بقدراته المذهلة على المحادثة وفهم اللغة، جزءًا أساسيًا من الأدوات اليومية للعديد من المستخدمين، سواء للعمل أو الدراسة أو حتى الترفيه. لكن ومع هذا التقدّم والسرعة الكبيرة للعصر الذي نعيش فيه، أصبحت الطريقة الواحدة لتسجيل الدخول غير كافية. الأمر الذي يجعلنا نسأل سؤالًا هامًّا للغاية وهو "هل تعلم كيف تسجّل دخولك لحساب ChatGPT بأكثر من طريقة؟" في البداية، لابد من أن تمتلك حساب في شات جي بي تي، أليس كذلك؟ حسنًا، الأمر سهل للغاية. فقط اتّبع الخطوات التالية. إنشاء حساب ChatGPT أصبح لديك الآن حساب ويمكنك تسجيل الدخول واستخدام روبوت الدردشة بكل سهولة. إنشاء حساب شات جي بي تي اضغط على أيقونة تسجيل حساب. اختر التسجيل بحسابك في جوجل أو مايكروسوفت أو حتى آبل. يمكنك كذلك تسجيل الدخول عبر رقم الهاتف الخاص بك. اختر الحساب الذي تريده وقم بإضافته. بعدها ستكون نجحت في عملية تسجيل دخولك لحساب ChatGPT بأكثر من طريقة. توفر OpenAI مطورة شات جي بي تي خيارات متعددة لتسهيل عملية الوصول الفوري إلى محادثاتك وأدواتك. وإليك كيفية تسجيل الدخول إلى حسابك في ChatGPT بأكثر من طريقة، لتختار الأنسب لك وتصبح على بعد نقرات قليلة من عالم الذكاء الاصطناعي. كيف تسجّل دخولك لحساب ChatGPT بأكثر من طريقة؟ أصبح لديك الآن حساب ويمكنك تسجيل الدخول واستخدام روبوت الدردشة بكل سهولة.

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هل دخلت أميركا عهد عزل المهارات الصينية عن الأمن القومي؟
ويأتي هذا القرار على وقع تحقيق صحافي مُحرج، نشره موقع ProPublica، كشف عن اعتماد وزارة الدفاع الأميركية على مهندسي برمجيات مايكروسوفت في الصين ، وهو الأمر الذي لم تنفه مايكروسوفت، حيث أبلغت الموقع أن موظفيها والمتعاقدين من الصين، كانوا يعملون وفقاً لقواعد الحكومة الأميركية. ورغم أن عمل مهندسي مايكروسوفت الصينيين في مشاريع وزارة الدفاع الأميركية كان يخضع لإشراف "مرافقين رقميين" في الولايات المتحدة، إلا أن تقرير ProPublica أكّد أن الطريقة التي تدار بها الأعمال قد تجعل الولايات المتحدة عرضة لهجوم إلكتروني من الصين. صدمة سحابية في البنتاغون وبحسب تقرير نشرته شبكة "CNBC" واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإنه بعد أيام على نشر تقرير موقع ProPublica، أعلن فرانك شو، كبير مسؤولي الاتصالات في مايكروسوفت، أن الشركة أجرت تعديلات على آلية دعمها لعملاء الحكومة الأميركية، بما يضمن عدم تقديم فرق هندسية مقرها الصين، أي مساعدة فنية لخدمات الحوسبة السحابية والخدمات ذات الصلة التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، في حين قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في مقطع فيديو نُشر على موقع X ، إن ما تم الكشف عنه أمر غير مقبول على الإطلاق، خصوصاً في ظل بيئة التهديدات الرقمية الحالية. ووصف هيغسيث البنية التحتية الرقمية الأميركية بأنها نظام قديم أُنشئ منذ أكثر من عقدٍ من الزمان، خلال إدارة أوباما ، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع ستراجع أنظمتها بحثاً عن أي نشاط مماثل للذي كانت تقوم به مايكروسوفت. ونفذت مايكروسوفت هذه التغييرات، في محاولة للحد من مخاطر الأمن القومي والأمن السيبراني الناجمة عن عملها السحابي مع البنتاغون ، الذي يستخدم خدمات Azure السحابية الخاصة بالشركة. وتحصل مايكروسوفت على إيرادات ضخمة من العقود الحكومية الأميركية، ووفقاً لما أظهره أحدث بيان أرباح ربع سنوي لها، جاءت أكثر من نصف إيرادات الشركة البالغة 70 مليار دولار في الربع الأول من 2025 من عملاء مقيمين في الولايات المتحدة. ويقدر المحللون أن عمل قسم خدمات Azure السحابية التابع لشركة مايكروسوفت ، يُحقق الآن أكثر من 25 في المئة من إيرادات الشركة. في عام 2019، فازت مايكروسوفت بعقد دفاعي متعلق بالسحابة بقيمة 10 مليارات دولار، لكن البنتاغون قرر إلغاءه في عام 2021 بعد معركة قانونية. وفي عام 2022، منحت الوزارة عقوداً سحابية بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار إجمالاً لشركات أمازون وغوغل وأوراكل ومايكروسوفت. ويكشف القرار الأخير الذي اتخذته مايكروسوفت بشأن تقليص مشاركة موظفيها الصينيين، في مشاريع مرتبطة بالحكومة الأميركية، عن تحوّل نوعي في المقاربة الأميركية، تجاه الموارد البشرية في القطاعات الحساسة، حيث لم تعد الكفاءة التكنولوجية ومهما بلغت، الضمانة الوحيدة للثقة في بيئات الدفاع والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. فالشركات الأميركية الكبرى باتت تعيد تقييم أولوياتها، مفضّلةً الولاء الأمني على النخبوية التقنية، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية مع الصين. وهذا التوجه قد يعكس اتجاهاً أوسع نحو "توطين المهارات" في القطاعات السيادية، حيث لم تعد المواهب الأجنبية، خياراً محايداً في زمن التوترات الجيوسياسية. من المهارة إلى الولاء ويقول رئيس شركة تكنولوجيا مازن الدكاش، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن الشركات الأميركية كانت في السابق، تضع المهارة في صدارة أولوياتها، حتى لو كانت قادمة من دول تعتبر خصماً جيوسياسياً، أما اليوم فهذا النموذج سيتفكك شيئاً فشيئاً، وقرار مايكروسوفت هو أول إشارة عملية على أن الكفاءة لم تعد كافية وحدها، عندما يتعلق الأمر بالقطاعات الحساسة مثل الدفاع، والحوسبة السحابية، و الذكاء الاصطناعي ، مشدداً على أن مايكروسوفت لم تتخذ هذا القرار بشكل اعتباطي، بل جاء بعد سلسلة متصاعدة من المؤشرات على أن العلاقات التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، لم تعد قابلة للاستمرار كما في السابق، وبالتالي فإن ما نشهده اليوم هو بداية واضحة للفصل بين الكفاءة التكنولوجية العابرة للحدود والولاء الأمني، خصوصاً أن تعليق وزير الدفاع الأميركي على حادثة مايكروسوفت كان ملفتاً، حيث أشار إلى أن وزارته ستراجع أنظمتها بحثاً عن أي نشاط مماثل للذي كانت تقوم به مايكروسوفت. شراكة على المحك ويعتبر الدكاش أنه على الجميع قراءة قرار مايكروسوفت، ضمن سياق أوسع من التغيرات في النظرة الأميركية للمواهب الأجنبية، فمايكروسوفت تحاول حماية علاقاتها مع البنتاغون، وهي شراكة تدرّ لها مليارات الدولارات، ومن هنا يصبح مبرَّراً سبب عزل المهندسين الصينيين، عن أي مشروع يمكن أن يتداخل مع الأمن القومي الأميركي، ولكن في المقابل هناك تحديات ضخمة أمام هذا التحوّل، فالكفاءات الصينية في مجال البرمجيات والحوسبة المتقدمة، لعبت دوراً جوهرياً في تطور شركات مثل مايكروسوفت وأمازون وغوغل. وبحسب الدكاش فإن السؤال الذي يطرح نفسه حالياً، هو هل تستطيع الشركات الأميركية الاستغناء فعلاً عن المهارة الصينية التقنية دون خسارة تفوّقها، حيث أن الإجابة على هذا السؤال صعبة ومعقّدة، لأنها تعتمد على عوامل متعددة، أبرزها طبيعة القطاعات المعنية، وسرعة إحلال البدائل، والقدرة على جذب أو تطوير كفاءات محلية بنفس المستوى، مشيراً إلى وجود عدد كبير من المهندسين الصينيين الذين يشغلون منذ سنوات، مناصب حيوية داخل شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، وبالتالي فإن إقصاء هذه الفئة من المشاريع السيادية يعني خسارة خبرات متراكمة. هل بدأ عصر الفرز التقني؟ من جهته يقول المطور التكنولوجي إيلي رحال في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن قرار مايكروسوفت يطرح إشكالية بالغة الأهمية، تتجاوز البعد التقني وتدخل مباشرة في صلب إعادة صياغة العلاقة بين وادي السيليكون والدولة الأميركية العميقة، فنحن لا نتحدث هنا فقط عن تحقيق صحافي أحرج الشركة، بل عن قناعة متنامية لدى صنّاع القرار في واشنطن، بأن الاعتماد على عمالة تقنية من بلدان كالصين لم يعد آمناً، حتى لو كان هؤلاء المهندسون من النخبة العالمية، لافتاً إلى أن مايكروسوفت تصرّفت استباقياً لحماية عقودها الدفاعية، خصوصاً أن نصف إيراداتها تقريباً تأتي من السوق الأميركية. ويرى رحال أن الخطير في هذا السياق هو أن تتحوّل سابقة مايكروسوفت إلى نموذج يحتذى به، فإذا بدأت الشركات الكبرى تفصل المواهب على أساس الهوية الوطنية، فهذا يفتح الباب أمام موجة جديدة من "الفرز التقني"، تشبه إلى حد ما، ما حدث خلال الحرب الباردة ، حيث أصبحت الجنسية مكوّناً من مكوّنات الثقة الاستراتيجية، معتبراً أن الأثر المحتمل لهذا التحوّل قد يكون مضاعفاً، فمن جهة قد تُحرم الشركات الأميركية من مساهمات مواهب آسيوية بارعة ساعدت لعقود في تقدمها، ومن جهة أخرى قد تعزز هذه السياسات من سباق الفصل التكنولوجي بين واشنطن وبكين، وهو سباق لن يكون بدون كلفة. ووفقاً لرحال فإن توطين المهارات قد يبدو حلاً آمناً، لكن تنفيذه الفعلي قد يكون صعباً، فبينما يمنح توطين المهارات إحساساً بالسيطرة والسيادة الرقمية، إلا أن تنفيذه في اقتصاد عالمي مترابط، قد يخلق فجوات يصعب سدّها بسرعة، حيث أن المواهب الأجنبية، خصوصاً في مجالات التقنية المتقدمة، ليست فقط عنصراً تكميلياً بل جزءاً من النسيج الابتكاري، الذي قامت عليه شركات وادي السيليكون، ومن هنا فإن السير نحو "الاكتفاء الذاتي المهاري" قد يكون محفوفاً بالتحديات، ويؤدي إلى بطء في التطوير وارتفاع في التكاليف، على الأقل في المدى المتوسط.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 15 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
هواوي تفتتح مركز 'مهارات المستقبل' في الرياض لتعزيز المهارات الرقمية السعودية
افتتحت شركة هواوي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، مركز (مهارات المستقبل) في العاصمة الرياض، وذلك في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تنمية المهارات الرقمية في مجالات حيوية تشمل: الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والتقنيات الناشئة، بما يعزز جاهزية الكفاءات الوطنية لسوق العمل التقني المتطور. وقد شهد افتتاح المركز حضورًا رفيع المستوى من مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين، مما يؤكد أهمية هذه المبادرة ودعمها على المستويات العليا، وكان من بين الحضور معالي المهندس هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس مرهف المدني، مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، و تشانغ هوا، سفير جمهورية الصين الشعبية في المملكة، وليام تشاو، رئيس مجلس إدارة هواوي في السعودية. ويؤكد هذا الحضور أهمية التعاون الدولي في نقل المعرفة وتعزيز الشراكات بين المملكة العربية السعودية والصين في قطاع الاتصالات والتقنية. ما أهداف مركز (مهارات المستقبل)؟ يُعدّ مركز (مهارات المستقبل) خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار في المملكة، وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة في أكثر المجالات التقنية طلبًا في المستقبل القريب، إذ يركز المركز في تطوير الكفاءات الوطنية في المجالات التالية: الذكاء الاصطناعي: لتمكين الأفراد من فهم حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في مختلف القطاعات. لتمكين الأفراد من فهم حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في مختلف القطاعات. تقنيات الجيل الخامس (5G): لتأهيل الكوادر للتعامل مع البنى التحتية والخدمات المتقدمة التي يوفرها الجيل الخامس. لتأهيل الكوادر للتعامل مع البنى التحتية والخدمات المتقدمة التي يوفرها الجيل الخامس. التقنيات الناشئة: لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة في مجالات مثل: إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة. بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، هواوي تفتتح مركز "مهارات المستقبل" في الرياض، بهدف تنمية المهارات الرقمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس، والتقنيات الناشئة. وشهد الافتتاح حضور معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي،… — KSA Huawei (@Huawei__KSA) July 26, 2025 ويأتي هذا التعاون بين هواوي والجهات الحكومية السعودية ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التحول الرقمي في المملكة وبناء جيل من الكفاءات الرقمية القادرة على قيادة الابتكار والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. مركز (مهارات المستقبل).. جسر بين التعليم وسوق العمل الرقمي: يمثّل مركز (مهارات المستقبل) إضافة نوعية إلى منظومة المبادرات الوطنية في المملكة، إذ يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات السوق الرقمي المتسارع، كما يُعدّ تجسيدًا للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل الحاجة المتزايدة إلى كفاءات متخصصة في تقنيات المستقبل. وتعكس هذه المبادرة التزام شركة هواوي بدعم جهود المملكة في بناء مجتمع رقمي متقدم، والمساهمة في إعداد جيل من المبتكرين والمتخصصين القادرين على قيادة مشاريع التقنية والتحول الرقمي في المملكة والمنطقة بأكملها. كيف يساهم هذا المركز في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030؟ يُعدّ افتتاح مركز (مهارات المستقبل) خطوة إستراتيجية تتماشى بنحو مباشر مع أهداف رؤية المملكة 2030، خاصةً فيما يتعلق بالتحول الرقمي وتنمية رأس المال البشري، ويمكن للمركز أن يُساهم في تحقيق هذه الأهداف من خلال عدة جوانب رئيسية تشمل: 1- تأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة المستقبل: يُقدم المركز برامج تدريب متخصصة في مجالات حيوية مثل: الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس والتقنيات الناشئة، وسيزود هذا التأهيل الشباب السعودي بالمهارات اللازمة لسوق العمل المستقبلي، ويحولهم من مستهلكين للتقنية إلى مطورين ومبتكرين، مما يرفع من جودة رأس المال البشري ويجعله قادرًا على المنافسة عالميًا. 2- تسريع التحول الرقمي في القطاعات المختلفة: بفضل تزويد الجهات الحكومية والشركات الخاصة بكوادر مؤهلة في مجالات الذكاء الاصطناعي والشبكات المتقدمة، سيُمكن مركز (مهارات المستقبل) هذه الجهات من تبني حلول رقمية أكثر كفاءة وابتكارًا. وسيُسرّع هذا الدور المحوري للمركز من وتيرة التحول الرقمي في قطاعات حيوية مثل: الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات اللوجستية، مما يعزز من جودة الخدمات ويحسن من الأداء العام للمؤسسات. 3- دعم الابتكار وتوطين التقنية: يعمل المركز كمنصة لتطوير الابتكارات المحلية، إذ سيتعاون مع الجامعات والقطاع الخاص لإنشاء حلول تقنية مصممة خصوصًا لتلبية احتياجات المملكة. ويُعدّ هذا التوجه نحو توطين التقنيات خطوة إستراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية، وتعزيز مكانة السعودية كمركز إقليمي للابتكار التقني، وهو هدف أساسي من أهداف رؤية 2030. 4- تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة: يهدف مركز (مهارات المستقبل) إلى بناء جيل من الخبراء التقنيين، مما سيعزز من بناء اقتصاد قائم على المعرفة بدلًا من الاعتماد على الموارد الطبيعية، وبفضل خريجي المركز، ستساهم الشركات الناشئة والمشاريع المبتكرة في تنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص عمل جديدة في قطاعات المستقبل الحيوية. ويتماشى هذا التوجه تمامًا مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق تحول اقتصادي مستدام وشامل. 5- تعميق الشراكة الدولية ونقل المعرفة: يمثل مركز (مهارات المستقبل) نموذجًا مثاليًا للتعاون الدولي بين السعودية والصين في المجالات التقنية، ويدعم هذا التعاون بنحو مباشر نقل التكنولوجيا والمعرفة المتقدمة إلى المملكة، مما يُعزز من قدراتها الذاتية. ومن خلال هذه الشراكة، يضمن المركز أن تكون المملكة قادرة على مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال الاتصالات والتقنية، مما يُعزز من مكانتها التنافسية ويُمهّد الطريق لمزيد من الابتكارات المحلية.