
أزمة إنسانية غير مسبوقة..المطبخ المركزي العالمي يعلق خدماته في غزة
أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي (World Central Kitchen)، اليوم الخميس، تعليق جميع عملياتها الإنسانية في قطاع غزة بشكل كامل، بسبب نفاد المواد الغذائية ووقود الطهي، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين.
وقالت المنظمة في بيان رسمي إنها لم تعد تملك المقومات الأساسية لمواصلة طهي الطعام أو إعداد الخبز، بعد أن كانت قدمت خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز لسكان غزة المحاصرين.
وأكدت أن شاحناتها المحملة بالإمدادات الغذائية ووقود الطهي لا تزال عالقة على المعابر الحدودية في كل من مصر والأردن وفلسطين المحتلة منذ مطلع مارس/آذار، نتيجة منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
شلل تام في المطابخ الميدانية
وصرّح مؤسس المنظمة، الشيف العالمي خوسيه أندريس، قائلاً:"شاحناتنا جاهزة لعبور الحدود، لكنها لا تستطيع التحرك دون إذن رسمي. يجب أن يُسمح بتدفق المساعدات فورًا."
وأوضحت المنظمة أن مطابخها الميدانية في غزة لم تعد تحتوي على أي مكونات غذائية، وأنه لم يتبقَ لديها سوى مياه الشرب التي ما زالت تُوزّع بشكل محدود على السكان.
كارثة إنسانية تتصاعد والمجاعة تهدد الملايين
في سياق متصل، أفادت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بأن أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، محذرة من أن المنطقة على شفا كارثة مجاعة وشيكة في ظل استمرار إغلاق المعابر.
ويتهم الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس بـ"استغلال المساعدات لأغراض عسكرية"، وهو ما تنفيه منظمات دولية مستقلة، التي تؤكد أن السكان هم المتضررون الرئيسيون من سياسة الحصار.
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الغارات والعمليات الإسرائيلية عن استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب تقارير محلية ودولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
قراءة سريعة في متلازمة دوار بحر شرق المتوسط
اضافة اعلان خلال أسبوعين ماضيين، شهدنا مفاجآت جديدة كانت مشاهدها مرسومة بطريقة تعيد– بالضرورة- قلب الحسابات القادمة كلها في الشرق الأوسط أو شرق المتوسط.أبرز ما حدث كان تلك التحولات وعمليات الدوران التي قام بها الرئيس الأميركي ترامب والتي ترسم واقعا جديدا بلا شك يجب أن يبنى عليه كل شيء بابتكار وسرعة لأن البطء يعني البقاء خارج المعادلة.تلك التحولات والالتفافات المفاجئة لترامب كان لها أثرها في التحليلات أيضا، والتحليل الذي يفضي إلى نتيجة خاطئة قد يكون مضللا لتقدير موقف قادم، ومن ذلك ما يتم تداوله من جدل حول خلاف شخصي وتوتر بين نتنياهو وترامب.حين شنت إسرائيل هجوما على مطار صنعاء ردا على هجوم الحوثيين الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون، أعلن ترامب تفاهما عن وقف إطلاق نار "مفاجئ" مع الحوثيين، والتفاهم لم يشمل وقف الضربات على إسرائيل.وفي ذات السياق الزمني المتتابع، يلتقي الرئيس ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض التي رتبت اللقاء بسيناريوهات عميقة ومدروسة، لكن الشرع بالنسبة لإسرائيل تهديد أمني كما يصرح الإسرائيليون أنفسهم، بالإضافة إلى أن الشرع هو أقرب كسر عشري لأنقرة التي تتوجس منها تل أبيب، ومع ذلك فإن ترامب لم يتردد بالغزل السياسي الثقيل والتودد لرئيسها أردوغان.ورفع ترامب العقوبات عن سورية وأعلن ذلك في الرياض أمام ولي العهد السعودي الذي تحاول إسرائيل أن تسحبه إلى مدارات التطبيع معها منذ سنوات. رفع العقوبات تم الإعلان عنه بينما إسرائيل لا تزال تهاجم وتعتدي على الجغرافيا السورية لتحقيق مكاسب يمكن استثمارها في القادم من الأيام.في قضية غزة، وصلت الأمور إلى تسريبات شبه مؤكدة ان ترامب هدد إسرائيل بوقف دعمها (دون تحديد شكل الوقف ولا الدعم) إن لم توقف الحرب، وفي التوازي كانت إدارة ترامب وفي القفز فوق تل أبيب نجحت في الضغط على حماس بطريقة ترامبية وبدون تنسيق مع تل أبيب، لإطلاق سراح مواطن أميركي– إسرائيلي، لم ير فيه ترامب ولا واشنطن إلا مواطنا أميركيا.تلك الخطوة كان لها تداعياتها على نتنياهو شخصيا، فشعبية ترامب في الشارع الإسرائيلي وصلت سقوفا يعجز عنها كل اليمين الحاكم هناك، وهو شارع محتقن ضد نتنياهو خصوصا في قضية الأسرى.في المحصلة، لا يوجد خلاف شخصي بين نتنياهو وترامب، ومن السذاجة الاعتقاد بذلك.القصة كلها تكمن في منهجية كلا الشخصين، وهي منهجية تعتمد العلاقات العامة والتأثير الشخصي في التعامل مع كل شيء، وكل ما حدث أن المنهجيات في تلك الحالة لا بد أن تتصادم على أي مفترق طرق، وتلك فرصة فهمها من يملكون الحكمة في المنطقة.عدم وجود خلاف لا يعني وجود حالة ودية بين الرجلين، لكنهما يتقنان تمثيل ذلك ببراعة وفي سياق منهجيتهما الشخصية أساسا.ترامب يبحث عن مكاسب بطريقة العلاقات الثنائية وهو متحرر تماما من الأيديولوجيا والمقدسات مما يجعله مستعدا جدا للتفاهم مع الجميع (باستثناء بايدن وإدارته السابقة) في هذا العالم.مما يجعل كل شيء قابلا لأن يكون صفقة في نظره.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
الخارجية تدين إطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين في جنين بينهم السفير الأردني
اضافة اعلان وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاستهداف الذي يُعدّ انتهاكًا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام ١٩٦١ التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية.ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
مطالب أوروبية بتحقيق.. إسرائيل تطلق النار على وفد دبلوماسي
طالب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين في حادثة إطلاق نار التي قامت بها إسرائيل تجاه وفد دبلوماسي في مخيم جنين. وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد طالبت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بفتح تحقيق في إطلاق الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي أثناء وجوده عند مدخل مخيم جنين. وطالبت كالاس إسرائيل بمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء، مضيفة أن "أي تهديد لحياة الدبلوماسيين أمر غير مقبول، لذا، ولأن إسرائيل طرف في اتفاقية فيينا، فمن حقها، بل من واجبها، ضمان أمن جميع الدبلوماسيين الأجانب". وفي وقت سابق، الأربعاء، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي أثناء وجوده بمدخل مخيم جنين في الضفة الغربية للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم. وقام جنود الاحتلال الموجودين بمخيم جنين بإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي ومجموعة من الصحفيين خلال وجودهم قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي. وبحسب "وفا" فإن وفدًا دبلوماسيا يضم سفراء من دول عربية وأجنبية، زار مقر محافظة جنين صباح الأربعاء، واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، والاطلاع على أوضاع 22 ألف نازح أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على ترك منازلهم. بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استهداف الاحتلال الإسرائيلي للوفد الدبلوماسي، واعتبرت في بيان أن "هذا الفعل العدواني يُعد خرقا فجّا وخطيرا لأحكام القانون الدولي، ولأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961، والتي تضمن الحماية والحصانة للبعثات والوفود الدبلوماسية". ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية ضد غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. المصدر: وكالات