logo
النفط يتراجع عند تسوية التعاملات مع تأثير إعلان "أوبك+" زيادة مرنة بالإنتاج

النفط يتراجع عند تسوية التعاملات مع تأثير إعلان "أوبك+" زيادة مرنة بالإنتاج

مباشر منذ 4 أيام
مباشر: تراجعت أسعار النفط عند إغلاق تعاملات اليوم الاثنين، مع تأثير إعلان "أوبك+" زيادة مرنة في إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر لدعم استقرار السوق.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنسبة 1.3% أو ما يعادل 91 سنتا إلى 68.76 دولار للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي بنسبة 1.5% أو 1.04 دولار إلى 66.29 دولار للبرميل.
وأعلنت مجموعة "أوبك+" أن ثماني دول أعضاء، بينها السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، ستنفذ زيادة في إنتاج النفط قدرها 547 ألف برميل يومياً من سبتمبر 2025، مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في أغسطس من نفس العام.
وأوضحت المجموعة في بيان أن هذه الزيادة تمثل ما يعادل أربع زيادات شهرية مجمّعة، مع إمكانية تعليق أو عكس التخلص التدريجي من خفض الإنتاج الطوعي، وذلك استناداً إلى تطورات السوق، مؤكدة أن هذه المرونة تهدف إلى دعم استقرار سوق النفط العالمي.
وشددت الدول المشاركة على التزامها بتعديل الإنتاج بما يتماشى مع الأساسيات الحالية لسوق الطاقة والتوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، مع توفير مساحة للدول لتسريع تعويض أي تجاوزات سابقة في الإنتاج.
كما أعادت الدول الثماني تأكيد التزامها الكامل بإعلان التعاون بين أعضاء أوبك+، بما يشمل التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج، والتي تراقبها اللجنة المشتركة لرصد وتنسيق الإنتاج.
وأكدت المجموعة سعيها لتعويض أي فائض إنتاج تحقق منذ يناير 2024، ومن المقرر عقد اجتماعها المقبل في 7 سبتمبر 2025 لمراجعة أوضاع السوق، والالتزام، ومستوى التعويضات.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بغداد تتبرأ من تهريب نفط طهران بعد عقوبات أميركية
بغداد تتبرأ من تهريب نفط طهران بعد عقوبات أميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق الأوسط

بغداد تتبرأ من تهريب نفط طهران بعد عقوبات أميركية

نفت بغداد أي ضلوع في عمليات تهريب الخام الإيراني للالتفاف على العقوبات الأميركية، بعدما اتهمت واشنطن شبكات مرتبطة برجل أعمال عراقي بنشاطات من هذا النوع. وفرضت واشنطن مطلع يوليو (تموز) عقوبات على ستة كيانات و«أربع سفن» بسبب «مشاركتها عن علم» في «اقتناء أو بيع أو نقل أو تسويق» النفط من إيران. ووفقاً لبيان أميركي، شاركت «شبكات التهريب» هذه في «نقل وشراء» كميات من النفط الإيراني تقدّر قيمتها بمليارات الدولارات، مشيراً إلى أن «شبكة من الشركات» يقودها رجل أعمال عراقي «استفادت من تهريب النفط الإيراني» عبر تقديمه على أنه نفط عراقي أو ممزوج بنفط عراقي. ونفى مدير شركة تسويق النفط العراقية (سومو) علي نزار، أي تورط في ذلك. وقال لوكالة الأنباء العراقية: «لا توجد أي عمليات خلط أو تهريب داخل الموانئ العراقية أو المياه الإقليمية». وأكد أن «الحديث عن وجود أماكن تسمح بتهريب النفط العراقي وخلطها بنفط دول مجاورة، عار عن الصحة»، مضيفاً: «لا يوجد أي دليل لدى أي جهة من الجهات الدولية العالمية، يجزم بوجود هذا النوع من الخلط أو التهريب». وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في أواخر يوليو عن فرض عقوبات على أكثر من 115 فرداً وشركة وسفينة متهمة بتسهيل بيع النفط الإيراني. وطالت العقوبات أسطولاً يُسيطر عليه، وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية، محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، أحد أبرز مستشاري المرشد علي خامنئي. واستهدفت العقوبات بشكل عام مصالح الشحن التابعة لنجل شمخاني الملقب بـ«هيكتور»، وهو أحد كبار تجار النفط الإيرانيين، ويملك مجموعة من الشركات النشطة في تجارة النفط الإيراني. صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني ورأت وزارة الخارجية الإيرانية أن هذه العقوبات «عمل خبيث يهدف إلى تقويض النمو الاقتصادي ورفاه الإيرانيين». شهد يوم الخميس آخر دفعة عقوبات أميركية على إيران. واستهدفت وزارة الخزانة 18 كياناً وفرداً كجزء مما وصفته بشبكة تساعد إيران على التهرب من العقوبات وتحقيق إيرادات. وذكرت وزارة الخزانة، في بيان، أن قائمة العقوبات الأميركية تشمل (آر يو إن سي) للتداول المصرفي وقيادتها، وبنك سايروس الخارجي، وشركة باسارجاد آريان القابضة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت، في بيان: «ستواصل الوزارة عرقلة مخططات إيران الرامية إلى التهرب من عقوباتنا، وحرمانها من الوصول إلى الإيرادات، ووقف مصادر تسليحها، من أجل حماية الشعب الأميركي». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن واشنطن ستواصل حرمان إيران من الأموال التي تستخدمها لدعم أنشطتها التخريبية في العالم. وأضافت بروس في منشور بحسابها على «إكس»: «في إطار حملة الضغط القصوى التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نستهدف 18 كياناً وشخصاً جديداً لتسهيلهم محاولات إيران للتهرب من العقوبات الأميركية». وتعتمد إيران على «أسطول ظل» وشركات وهمية للالتفاف على العقوبات النفطية الغربية.

"ريلاينس" الهندية تدرس بدائل للنفط الروسي مع تصاعد التوترات التجارية
"ريلاينس" الهندية تدرس بدائل للنفط الروسي مع تصاعد التوترات التجارية

العربية

timeمنذ 22 دقائق

  • العربية

"ريلاينس" الهندية تدرس بدائل للنفط الروسي مع تصاعد التوترات التجارية

قالت مصادر تجارية إن من المرجح أن تعود شركة ريلاينس إندستريز الهندية إلى مصادرها التقليدية من الشرق الأوسط للحصول على النفط، إذا رضخت الهند لضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الواردات الروسية. وأصبحت الهند أكبر مشترٍ للخام الروسي المنقول بحراً في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا في 2022، وتتعرض حالياً لضغوط شديدة من واشنطن لقطع علاقاتها في مجال الطاقة مع روسيا. وتدير ريلاينس، أكبر مشترٍ للخام في الهند، أضخم مجمع تكرير في العالم في جامناجار بولاية جوجارات، الذي يمكنه معالجة حوالي 1.4 مليون برميل يومياً. وقالت آنه فام، المحللة في مجموعة بورصات لندن: "إذا توقفت ريلاينس عن شراء الخام الروسي، فمن المرجح أن تتحول إلى موردي الشرق الأوسط بسبب القرب الجغرافي. والخبر السار هو أن منظمة أوبك تزيد من إنتاج الخام في إطار خطتها لإلغاء التخفيضات الطوعية". وقال توشار تارون بانسال، المسؤول في ألفاريز آند مارسال للاستشارات النفطية: "أي ضربة للإمدادات الروسية ستزيد من مشاركتها في السوق الفورية، وهذا من شأنه أن يضغط على السوق الفورية ويرفع الأسعار". وأضاف: "سيضطرون إلى جلب المزيد من خامات الشرق الأوسط، خاصة من السعودية والإمارات. كما أنهم سيتطلعون إلى شراء المزيد من أميركا اللاتينية مثل البرازيل. وفي بعض الأحيان (من قبل) كانوا يشترون أيضاً من بحر الشمال، ويمكنهم أيضاً العودة إليه". وقال هاري تشيلينجوريان، رئيس الأبحاث في أونيكس كابيتال غروب: "لدى ريلاينس المرونة والدراية التجارية للعودة إلى مشتريات ما قبل الحرب الأوكرانية، لذا قد يوافقون على تغيير المناشئ". وذكرت رويترز أن شركات التكرير الحكومية الهندية أوقفت مشترياتها من روسيا في أواخر يوليو/ تموز، لكن ريلاينس تواصل الشراء بموجب اتفاق على 500 ألف برميل يومياً تم توقيعه مع روسنفت الروسية العام الماضي. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن من المقرر أن يتلقى ميناء سيكا في غرب الهند، الذي يتعامل مع واردات ريلاينس، 22 شحنة من روسيا هذا الشهر. وفرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات من الهند، مرجعة القرار إلى استمرار مشتريات الهند من النفط الروسي. ويدخل القرار حيز التنفيذ في غضون 21 يوماً، وهو ما قد يزيد الرسوم على بعض الواردات من الهند إلى ما يصل إلى 50%. ودافعت الهند عن مشترياتها من روسيا، التي شكلت 35% من إمداداتها في النصف الأول من 2025، لأسباب اقتصادية، وانتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب التركيز على نيودلهي فقط في هذا الصدد. وقالت ريلاينس، التي يسيطر عليها الملياردير موكيش أمباني، في تقريرها السنوي أمس الخميس إن جوانب الغموض السياسية والشكوك المتعلقة بالرسوم الجمركية قد تضر بالتدفقات التجارية وميزان العرض والطلب.

وسط توتر العلاقات مع ترمب.. مودي يجري مكالمة مع بوتين ويتطلع لاستقباله في الهند
وسط توتر العلاقات مع ترمب.. مودي يجري مكالمة مع بوتين ويتطلع لاستقباله في الهند

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

وسط توتر العلاقات مع ترمب.. مودي يجري مكالمة مع بوتين ويتطلع لاستقباله في الهند

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الجمعة، إنه أجرى مكالمة هاتفية "جيدة ومفصلة"، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصفه بأنه "صديقه"، معرباً عن تطلعه لاستقبال نظيره الروسي في وقت لاحق من العام الجاري، وذلك، وسط توتر العلاقات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بسبب شراء نيودلهي للنفط الروسي، وفرضه لتعريفات جمركية مرتفعة على الهند. وأضاف مودي في منشور عبر منصة "إكس" أنه أجرى "محادثة جيدة ومُفصّلةً مع صديقي الرئيس بوتين. شكرتُه على مُشاركته آخر التطورات في أوكرانيا، كما استعرضنا التقدم المُحرز في جدول أعمالنا الثنائي، وأكّدنا التزامنا بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الخاصة والمتميزة بين الهند وروسيا". وتابع: "أتطلع إلى استضافة الرئيس بوتين في الهند لاحقاً هذا العام". ويأتي الاتصال بين الطرفين، بعد أن وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهند وروسيا، الأسبوع الماضي، بـ"الاقتصادين الميتين"، وأعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% إضافية على السلع الهندية، بالإضافة إلى تهديده بفرض عقوبات على الدول التي تربطها علاقات تجارية استراتيجية مع موسكو. وأعلن ترمب في 6 أغسطس، فرض 25% رسوماً إضافية على نيودلهي ليرفع إجمالي الرسوم المفروضة على الهند إلى 50% بسبب شرائها للنفط الروسي، وهو ما قال ترمب إنه يعني أن نيودلهي تمول الغزو الروسي لأوكرانيا. وأصبحت الهند أحد أبرز أهداف دونالد ترمب في سعيه للضغط على الرئيس الروسي لإنهاء حرب أوكرانيا، إذ هاجم الرئيس الأميركي الهند الأسبوع الماضي، منتقداً إياها لانضمامها إلى "مجموعة بريكس" للدول النامية، والحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا، قائلاً: "يمكنهما معاً هدم اقتصاداتهما المتعثرة". الهند توقف مشتريات الأسلحة الأميركية وفي أول تحرك ملموس للتعبير عن استيائها بعدما فرض الرئيس الأميركي رسوماً جمركية باهظة على الهند، قالت 3 مصادر هندية إن نيودلهي أوقفت خططها لشراء أسلحة وطائرات استطلاع أميركية جديدة. وكانت الهند تخطط لإرسال وزير الدفاع راجناث سينج إلى واشنطن خلال الأسابيع المقبلة، للإعلان عن صفقات جديدة، ولكن الرحلة ألغيت، وفق مصدرين. وقالت الهند إنها لا تزال منخرطة بنشاط في محادثات مع واشنطن بشأن الرسوم، وقال أحد المصادر إن صفقات الدفاع قد تمضي قدماً بمجرد أن تتضح للهند الصورة بشأن الرسوم الجمركية ومسار العلاقات الثنائية، "لكن ليس بالسرعة التي كان يُتوقَّع أن تتم بها". ورداً على رسوم ترمب، قالت نيودلهي، التي أقامت شراكة وثيقة مع الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، إنها تتعرض لـ"استهداف غير عادل وغير منطقي"، مضيفة أن "واشنطن وحلفاءها الأوروبيين يواصلون التجارة مع موسكو عندما يكون ذلك في مصلحتهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store