
تركي آل الشيخ يكشف من نيويورك: نزال كانيلو وكروفورد أغلى عقد في تاريخ الملاكمة
واصلت جولة الترويج العالمية لنزال القرن بين كانيلو ألفاريز وتيرينس كروفورد محطاتها، حيث أقيم المؤتمر الصحفي الثاني في مدينة نيويورك، بحضور كبار الشخصيات الرياضية والإعلامية، ونجمي المواجهة المنتظرة.
وافتتح المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) ورئيس الاتحاد السعودي للملاكمة، المؤتمر بكلمة أكد فيها دعم المملكة المستمر لرياضة الملاكمة، مجدداً امتنانه لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على دعمه الكبير للاتحاد السعودي للملاكمة وموسم الرياض، مضيفًا: «أود أن أشكر شريكي الدكتور راكان الحارثي من صلة، كما أشكر الأسطورتين كروفورد وكانيلو. أخيرًا يتحقق هذا الحدث، ونحن سعداء لأنكم سعداء».
وفي إشارة إلى اختيار منصة «نتفليكس» لنقل النزال حصريًا، قال آل الشيخ: «هذا القرار تم بدافع قناعة رجل واحد أقنعني بخوض هذه الخطوة، وهو موجود بيننا اليوم... أرجو أن ترحبوا معي بالسيد نِك خان من مجموعة TKO (WWE)».
وأضاف: «أشكر بيلّا باغاريا (الرئيسة التنفيذي لنتفليكس). أعلم أنني سببت لها الكثير من الضغط، لكن يجب أن تفهم أنني معها وأدعمها. وأعتذر عن تأجيل المؤتمر من 16 مايو حتى اليوم بسبب أمور تقنية، لكن يجب أن تعلم أنني عقدت هذه الصفقة من أجل نِك خان».
وكشف آل الشيخ أن المفاوضات شملت أكثر من منصة كبرى، موضحًا: «كانت لدينا على الطاولة منصتان كبيرتان بعقود ضخمة، لكننا اخترنا نتفليكس لأنها المنصة الأكبر في العالم. أنا واثق أن هذه مجرد بداية لعلاقة إستراتيجية كبرى». وفي إشارة إلى حجم الصفقة التي تم إبرامها، قال: «أريد منكم أن تفهموا أننا الآن أمام أغلى عقد في تاريخ الملاكمة. لن أصرّح بالأرقام، وسأترك الحديث للأساطير في الحلبة».
وشهد المؤتمر الصحفي مداخلة قوية من الملاكم المكسيكي كانيلو ألفاريز، الذي تحدث بثقة عن أهمية النزال المرتقب، واحترامه لمنافسه كروفورد، قائلاً: «هو واحد من أعظم المقاتلين في السنوات الأخيرة، ولا شك في ذلك. إنه بطل، وهذا لأنه مقاتل عظيم بالفعل. وأخي تركي آل الشيخ طلب مني هذا النزال كثيرًا، ولهذا نحن هنا اليوم».
وفي رده قال كروفورد: «أعتقد أن هذا نزال رائع للجماهير. وسأتحدث بصراحة أنا في حالة مطاردة. كل ما لدينا على الطاولة، أنا سآخذه. في 13 سبتمبر، سأنتزع كل شيء».
كما تحدث النجم الأمريكي تيرينس كروفورد بثقة كبيرة، مؤكداً أن هذا النزال جاء في التوقيت المثالي بالنسبة له، حيث قال: «أريد من جميع من في المدرجات أن يصدقوني سيبكون عندما يعودون إلى منازلهم».
وفي رده على ما يُثار حول تكتيكات الهروب في النزالات، قال كانيلو ممازحًا تركي آل الشيخ: «نحتاج إلى وضع حلبة صغيرة... صغيرة جدًا». وسرعان مارد عليه كروفورد:«صدقوني، الجري الوحيد الذي سأقوم به هو الجري نحو رأسه – وأؤكد لكم ذلك. ثم إنه يملك رأسًا كبيرًا أيضًا»!
وفي ختام المؤتمر الصحفي، شارك دانا وايت، الرئيس التنفيذي لـ UFC، في لحظة الـFace Off الرمزية بين الملاكمين، والتي سرعان ما تحولت إلى لحظة توتر وتدافع نتيجة التلاسن الذي حدث خلال المؤتمر، إذ قام كانيلو بدفع كروفورد وسط تصاعد التوتر بين الطرفين، مما استدعى تدخلاً مباشراً من وايت لفض الاشتباك وتهدئة الأجواء.
وكان موسم الرياض دشّن مساء (الجمعة) من مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد سيتي، الجولة الإعلامية العالمية لـ«نزال القرن» على لقب الوزن المتوسط الفائق، وسط حضور إعلامي كبير من مختلف دول العالم.
يُذكر أن المحطة الأخيرة للجولة الترويجية ستقام يوم الجمعة القادم في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، ومن المتوقع أن تحظى بحضور إعلامي واسع، نظراً للزخم الكبير الذي رافق المحطات السابقة، واهتمام وسائل الإعلام العالمية بالنزال المرتقب بين كانيلو وكروفورد.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 19 دقائق
- الرياض
وجهات صيفية تجمع الأمان والطبيعة في آن واحد
في ظل بحث السياح عن وجهات وتجارب جديدة أصبح السائح أكثر حرصاً على اختيار أماكن توفر له الطمأنينة والاستقرار دون التنازل عن جودة التجربة، وهنا تبرز المملكة العربية السعودية كوجهة مفضَّلة تقدم نموذجاً فريداً للسياحة الآمنة، وتنوّع سياحي غني، وبنية تحتية متقدمة. وقد تمكّنت السعودية من الجمع بين الأمان وجودة الخدمات، لتوفر لزوارها تجربة متكاملة تُراعي أعلى معايير الراحة والسلامة؛ سواء في أماكن الإقامة أو الفعاليات أو المواقع السياحية، وهذا التميُّز جعل من السياحة الداخلية خياراً أولاً للمواطنين والمقيمين، وجذب اهتمام الزوار من الخارج؛ الباحثين عن وجهة خالية من التحديات الأمنية والمجتمعية. فمن الرياض وجدة الى البحر الأحمر مروراً بعسير والباحة والطائف، يجد الزائر تنوعاً سياحياً مذهلاً يمتد من جمال الطبيعة إلى غنى الثقافة وحداثة الترفيه، ضمن بيئة منظمة تحفظ الخصوصية وتُعزز جودة الحياة. وقد ساهمت حملات مثل "لوّن صيفك" التي أطلقتها هيئة السياحة السعودية لـ برنامج صيف السعودية 2025م، في إبراز هذه الوجهات بأسلوب عصري يجمع بين العروض الجاذبة والتجارب المحلية الأصيلة. ويزخر برنامج "صيف السعودية 2025" بمواسم وفعاليات تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، وفي مقدمتها تستضيف الرياض بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، لتقدّم تجربة متكاملة لعشاق هذا المجال، تجمع بين الترفيه والثقافة, فعاليات مصاحبة تشمل زيارات لمعالم بارزة مثل: المتحف الوطني السعودي، الدرعية التاريخية ، حي الطريف، مركز الملك عبدالله المالي، إلى جانب العديد من التجارب التفاعلية مثل ركوب الدراجات في وادي حنيفة، ومتابعة عروض "كوميدي بود" المميزة. أما في غرب المملكة، فتتزين مدينة جدة هذا العام بحُلّة متجددة تمزج بين جمالية البحر وعبق الفن والثقافة، من خلال عروض عالمية وتجارب غامرة تناسب جميع الأذواق. وفي الجنوب، وتحت غطاء الضباب والسحاب، يعود موسم عسير بتجربة صيفية فريدة تمتاز بأجوائها الباردة وطبيعتها الخلابة، ليكتمل مشهد صيف السعودية الذي انطلق هذا العام بمزيجٍ من التنوّع الجغرافي والثراء الثقافي. ومع التقدُّم الملحوظ في الخدمات الرقمية وتسهيل إجراءات التأشيرات الإلكترونية بمختلف أنواعها، بات التخطيط للسفر إلى المملكة أو التنقل داخلها أكثر يسراً وسلاسة، في حين أسهمت العروض السياحية المتنوعة في تعزيز جاذبية الوجهات السعودية واستقطاب المزيد من الزوار. في وقتٍ يبحث فيه العالم عن وجهاتٍ آمنةٍ للسفر، تثبت السعودية أنها وجهة متكاملة تجمع بين الأمان الحقيقي، والتجربة الراقية، ومتعة الاكتشاف، لتكون الخيار الأمثل لمن ينشد الراحة وجودة الحياة في آنٍ واحد.


عكاظ
منذ 24 دقائق
- عكاظ
نانسي عجرم لـ«عكاظ» من مهرجان موازين:
• أجّلت الألبوم بسبب الحرب. • «ورانا إيه» تشبهني. • حفلاتي المقبلة في السعودية و تونس. • أقدّم أغنية مغربية قريباً. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحيفة سبق
الإجازة بين الراحة واستثمار الوقت برؤية تربوية وإعلامية
قال الدكتور تركي بن فهد العيار أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود إنه مع حلول الإجازة الصيفية يتجدد الحديث عن كيفية استثمار هذا الوقت الثمين الذي ينتظره الكثيرون من مختلف الفئات العمرية، وخصوصًا فئة الشباب. وفي ظل التحولات السريعة التي يشهدها المجتمع، يبرز السؤال المهم: هل الإجازة هي فقط وقت للراحة، أم أنها فرصة لبناء الذات وتوسيع الأفق؟ من منظور تربوي وإعلامي لا يمكن النظر إلى الإجازة باعتبارها فقط فترة للراحة والخمول والكسل، بل على العكس فهي محطة لإعادة التوازن بين متطلبات الحياة العملية والدراسية من جهة، والجوانب النفسية والاجتماعية من جهة أخرى. فالفرد بحاجة إلى لحظات استرخاء، لكن بنفس القدر يحتاج إلى أن يخرج من هذه الإجازة وهو أكثر نضجًا وثراءً في تجاربه. للأسف يقع كثير من الناس، وخصوصًا الشباب، في أخطاء شائعة عند التعامل مع الإجازة. فغياب التخطيط، والانغماس في ساعات طويلة من التسلية غير المفيدة أو الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، من أبرز مظاهر هدر الوقت خلال هذه الفترة. كما أن البعض يُصاب بما يُعرف بـ«الفراغ السلبي»، حيث يشعر بالملل رغم امتلاكه الوقت، نتيجة غياب الأهداف والنشاطات البنّاءة. ولكي تتحقق المعادلة الصعبة بين الترفيه والفائدة يُنصح بأن تتنوع الأنشطة خلال الإجازة. من ذلك: الانخراط في برامج تدريبية أو تطوير مهارات مثل اللغات أو التقنية. المشاركة في أنشطة تطوعية تعزز حس الانتماء والمسؤولية. تخصيص وقت للقراءة والاطلاع، وزيارة الأماكن الثقافية والسياحية، وأيضًا ممارسة الهوايات أو اكتشاف اهتمامات جديدة. بطبيعة الحال تأتي الأسرة كأول وأهم شريك في توجيه الأبناء خلال الإجازة. فبدلاً من ترك الأبناء ضحايا الفراغ أو التأثيرات السلبية، يمكن للأسرة أن تشاركهم في رسم خطة متوازنة، وتوفر لهم الدعم اللازم، سواء ماديًا أو معنويًا، لممارسة أنشطة هادفة تعزز من مهاراتهم وتنمي شخصياتهم. ولا يقل دور وسائل الإعلام أهمية في هذا السياق. فالإعلام لا يقتصر على الترفيه أو نقل الأخبار، بل هو شريك في التوجيه والتثقيف. يجب أن تتبنى وسائل الإعلام رسائل توعوية تسلط الضوء على أهمية استثمار الوقت، وتقدم محتوى يعرض نماذج شبابية ملهمة. كما يمكن أن تلعب دورًا فاعلًا عبر حملات تحفيزية وبرامج تفاعلية تدمج الترفيه بالفائدة، خاصة عبر المنصات الرقمية التي أصبحت جزءًا من حياة الشباب اليومية. في الختام أقول: الإجازة فرصة ثمينة، ليست فقط للهروب من ضغط الدراسة أو العمل، بل لبناء الذات وصياغة المستقبل. وبين الراحة والإنجاز هناك مساحة كبيرة يمكن أن نصنع فيها الفرق إذا أحسنا استغلالها.