logo
لقجع يؤكد أن كأس أمم إفريقيا 2025 هدف غير قابل للنقاش.. والركراكي يدعو للثقة في المنتخب واللاعبين

لقجع يؤكد أن كأس أمم إفريقيا 2025 هدف غير قابل للنقاش.. والركراكي يدعو للثقة في المنتخب واللاعبين

برلمانمنذ 5 ساعات

لقجع يؤكد أن كأس أمم إفريقيا 2025 هدف غير قابل للنقاش.. والركراكي يدعو للثقة في المنتخب واللاعبين
الخط : A- A+
إستمع للمقال
عقد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أمس الخميس، لقاء جامعا مع مسؤولي الصحافة المغربية، بحضور الناخب الوطني وليد الركراكي.
وفي هذا السياق، جاء اللقاء بعد انتقاد كبير طال وليد الركراكي بخصوص تصريحاته التي اعتبرت مثيرة للجدل، وكانت فرصة لتوحيد الصفوف خلف المنتخب الوطني لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها المملكة العام المقبل.
وافتتح لقجع اللقاء بتقديم توطئة أكد فيها أن الهدف الأسمى للمنتخب هو الفوز بالكأس الإفريقية وإبقاءها في المغرب، مشددا على أن هذا الهدف غير قابل للنقاش، رغم أي اختلافات في وجهات النظر حول سبل تحقيقه.
كما طمأن لقجع الحضور بشأن جاهزية الملاعب التي ستستضيف البطولة، مؤكدا أن أغلبها قد انتهى قبل المواعيد المحددة، وأن البقية ستكون جاهزة بحلول شهر شتنبر المقبل.
ومن جهة أخرى، دعا لقجع إلى الوحدة الوطنية الشاملة خلف المنتخب، قائلا: 'الجميع يعمل من أجل تتويج المنتخب المغربي بلقب كأس إفريقيا الغائبة منذ سنة 1976، حيث كادت أن تشكل عقدة في تاريخ الكرة المغربية بمختلف تشعباتها وتجلياتها سواء لدى الأطر أو المدربين أو اللاعبين أو حتى المتابعين'.
وأضاف أن 'الجماهير المغربية سواء الحاضرة في ملعب الرباط أو في مناطق المشجعين أو خلف الشاشات في منازلها ستكون خلف المنتخب المغربي الذي يجب أن يشعر بالدعم والمساندة في جميع المراحل والمستويات'.
ومن جانبه، أكد المدرب وليد الركراكي على ثقته في قدرة المغرب على الفوز باللقب، مشيرا إلى أن ذلك سيتحقق بفضل تضافر الجهود، والثقة في المنتخب واللاعبين، والدعم المتواصل لخلق نفسية الفوز.
ولجأ الركراكي إلى استعراض إنجازاته السابقة، مثل سلسلة الانتصارات المتتالية التي بلغت 12 انتصارا بدون هزيمة، وكونه أول مدرب إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، ليؤكد أن هذه الإنجازات تعطيه الحق في الفخر بقدرته على تحقيق لقب كأس إفريقيا.
واعترف الركراكي بوجود سوء تفاهم أحيانا مع وسائل الإعلام المغربية، مؤكدا أنه لم يتغير منذ أن كان لاعبا أو مدربا للفتح أو الوداد، وأن شخصيته وتصريحاته الإعلامية التي 'تخلق الجدل أحيانا' ظلت كما هي.
واختتم حديثه بالقول: 'هدفنا الجماعي المشترك هو التتويج بكأس أمم إفريقيا الغائبة عن الكرة المغربية منذ 50 سنة، غير أن المدرب أو اللاعبين أو الجامعة ليسوا وحدهم المسؤولين عن التتويج بهذا اللقب، بل إن جميع المغاربة سيساهمون في تحقيق هذا الأمر، وأنتم قبل أن تكونوا صحافيين فأنتم مغاربة قبل كل شيء وأقبل الانتقادات البناءة من طرفكم'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقجع: جماهير الوداد أبدعت في مونديال الأندية وقدمت صورة مشرفة للمغرب
لقجع: جماهير الوداد أبدعت في مونديال الأندية وقدمت صورة مشرفة للمغرب

الجريدة 24

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة 24

لقجع: جماهير الوداد أبدعت في مونديال الأندية وقدمت صورة مشرفة للمغرب

تواصل جماهير نادي الوداد الرياضي المغربي جذب الأنظار خلال مشاركتها في كأس العالم للأندية، المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، من خلال حضورها اللافت ومساندتها القوية لفريقها، في مشهد حظي بإشادة واسعة، أبرزها من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي وصف ما تقوم به جماهير النادي الأحمر في هذه التظاهرة العالمية بـ"الملحمة التشجيعية الرائعة"، مؤكداً أن هذا السلوك أصبح سمة متجذرة في الثقافة الرياضية الوطنية. وجاءت كلمة لقجع خلال لقاء إعلامي نظم يوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم، جمع الناخب الوطني وليد الركراكي بعدد من مديري نشر الصحف والقنوات الوطنية، على خلفية التفاعل مع المباراتين الوديتين الأخيرتين للمنتخب المغربي ضد كل من تونس والبنين. وركز لقجع في كلمته على أهمية الدور الذي تلعبه الجماهير في دعم كرة القدم الوطنية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، معتبراً أن الجمهور المغربي، وعلى رأسه جمهور الوداد، يقدم نموذجاً يُحتذى به في الانضباط، والارتباط الوجداني القوي بالفرق الوطنية. وأكد رئيس الجامعة أن الحضور القوي لجماهير الوداد في مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل البطولة، مثّل رسالة واضحة تعكس عمق العلاقة بين الجمهور وفريقه، وتُظهر في الآن ذاته صورة حضارية عن الجماهير المغربية في الخارج. وأوضح أن ما جرى في المدرجات كان امتداداً لما تشهده الملاعب المغربية من صور تشجيعية أصبحت محط متابعة دولية. وفي سياق متصل، شدد فوزي لقجع على أن هذا الحماس الجماهيري يجب أن يُواكب باستعداد ميداني جيد من طرف اللاعبين والطاقم التقني للمنتخب الوطني، في أفق المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة شهر دجنبر المقبل بالمغرب. واعتبر أن بلوغ اللقب الإفريقي، الغائب عن خزينة الكرة المغربية منذ سنة 1976، يتطلب تضافر كل الجهود، بدءاً من الدعم الجماهيري مروراً بالجاهزية الفنية والذهنية. من جهته، يواجه فريق الوداد الرياضي تحدياً صعباً في البطولة، بعد هزيمته في المباراة الأولى أمام مانشستر سيتي بهدفين دون مقابل، ليحتل المركز الأخير في مجموعته بدون نقاط. وتنتظر الفريق الأحمر مباراة مصيرية أمام نادي يوفنتوس الإيطالي، يوم الأحد المقبل، والتي ستحدد بشكل كبير مصير مشاركته في المسابقة، وقدرته على الاستمرار في المنافسة أو مغادرتها مبكراً. ورغم الخسارة، أظهر الفريق عزيمة واضحة في تقديم أداء مشرّف، وسط إشادة من متتبعي الشأن الرياضي بالمجهودات التي بُذلت على رقعة الميدان، والروح القتالية التي أبان عنها اللاعبون. كما حظي المدرب الطاقم التقني بدعم الجماهير التي واصلت تشجيعها للفريق دون انقطاع، معتبرة أن تمثيل الكرة المغربية في هذه التظاهرة يتجاوز نتيجة مباراة واحدة. وتُعد مشاركة الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية محطة مهمة لقياس مدى تطور مستوى الأندية الوطنية، ومدى استعدادها لمقارعة كبار الفرق العالمية، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها المشهد الكروي الوطني، من حيث البنيات التحتية، مستوى التكوين، والحضور المتزايد للكرة المغربية على الساحة القارية والدولية. ويُعوَّل على هذه المشاركة في تعزيز صورة الكرة المغربية وترسيخ مكانتها كقوة كروية صاعدة، في وقت تعيش فيه الرياضة الوطنية على إيقاع إصلاحات هيكلية ومكاسب تنظيمية جعلت من المغرب مرشحاً دائماً لاحتضان أكبر التظاهرات العالمية، وفي مقدمتها كأس العالم 2030.

لقجع : ملاعب الكان ستكون جاهزة بمعايير عالمية والفوز بالكأس غير قابل للنقاش
لقجع : ملاعب الكان ستكون جاهزة بمعايير عالمية والفوز بالكأس غير قابل للنقاش

زنقة 20

timeمنذ 3 ساعات

  • زنقة 20

لقجع : ملاعب الكان ستكون جاهزة بمعايير عالمية والفوز بالكأس غير قابل للنقاش

زنقة 20. الرباط قال فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الملاعب التي ستستضيف نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب ستكون جاهزة بمعايير عالمية بأكملها في شتنبر المقبل على ابعد تقدير. وأبرز لقجع خلال الاجتماع الذي ترأسه أمس الخميس وشهد حضور وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني وبعض ممثلي وسائل الإعلام الوطني أن معلبي الأمير مولاي الحسن والبريد بمدينة الرباط سيكونان جاهزين في نهاية غشت المقبل. وتابع رئيس الجامعة أنه وبعدما أصبحت ملاعب محمد الخامس وملعب مدينة فاس الكبير والملعب الأولمبي بالرباط جاهزةً فإن ملعب مراكش الكبير وملعب الأمير مولاي عبد الله وملعب مدينة طنجة الكبير وملعب مدينة أكادير الكبير ستكون جاهزة لاحتضان المباريات في شتنبر المقبل، كما الشأن لملعبي البريد ومولاي الحسن بالعاصمة الرباط. رئيس الجامعة شدد على إن الفوز باللقب القاري غير قابل للنقاش، معتبراً أن المغاربة ينتظرون اللقب الأفريقي وسيساندون أسود الأطلس لتحقيق هذه الغاية. وأكد رئيس الجامعة أن الدعم الجماهيري سيكون حاسماً في نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها المملكة في دجنبر المقبل، مشدداً على أن المنتخب الوطني يضع نصب عينيه التتويج باللقب القاري، الذي غاب عن خزائن الكرة المغربية منذ سنة 1976. وقال لقجع: 'لقد اقترب هذا اللقب من أن يتحول إلى عقدة تاريخية، ونحن اليوم في حاجة ماسة لكسر هذا الحاجز النفسي، واستعادة المجد الإفريقي الذي طال انتظاره، بما يليق بتطور كرتنا الوطنية'. وختم لقجع حديثه بالتأكيد على أن جميع مكونات المنتخب الوطني، من لاعبين وأطر تقنية وإدارية، متفقة على أن الظفر بكأس إفريقيا بالمغرب هو هدف لا نقاش حوله، مضيفاً في تعليقه على الانتقادات الإعلامية الأخيرة: 'نؤمن بتعدد الآراء، واختلاف التحليل، ونعتبر ذلك ظاهرة صحية تغني المشهد الرياضي وتدفعه نحو الأفضل'.

وليد الركراكي: عندما تتحول كرة القدم إلى مرآة للاعتراف أم للتشكيك؟
وليد الركراكي: عندما تتحول كرة القدم إلى مرآة للاعتراف أم للتشكيك؟

المغرب الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب الآن

وليد الركراكي: عندما تتحول كرة القدم إلى مرآة للاعتراف أم للتشكيك؟

في لحظة نادرة من المكاشفة مع الإعلام، لم يكتف الناخب الوطني وليد الركراكي هذه المرة بلغة المجاملة أو الخطاب الدبلوماسي المعتاد، بل وجه رسائل مباشرة لبعض وسائل الإعلام الوطنية، منتقدًا ما اعتبره 'غيابًا للإنصاف' و'تعاملًا غير متوازن' تجاهه منذ توليه تدريب المنتخب المغربي. تصريحات الركراكي، التي جاءت خلال لقاء نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بحضور فوزي لقجع، ليست فقط رد فعل على انتقادات إعلامية، بل تكشف في العمق عن أزمة ثقة بين المؤسسة الفنية للمنتخب وبعض وسائل الإعلام . وهنا تطرح عدة تساؤلات: لماذا يشعر مدرب المنتخب المغربي، الذي حقق إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم، بأنه لا يُنصف إعلاميًا؟ وهل فعلاً يوجد ازدواج في المعايير بين تعامل الإعلام مع المدربين المغاربة ونظرائهم الأجانب؟ وهل يعكس هذا التوتر ضعفًا في ثقافة التقييم الرياضي لدينا أم أنه تعبير عن خلل أعمق في العلاقة بين الصحافة والمجال الرياضي؟ حين يصبح الإنجاز غير كافٍ أمام ذاكرة الهزيمة يشير الركراكي إلى مفارقة لافتة: بينما الإعلام المغربي لا ينسى الإقصاء من كأس إفريقيا 2023، فإنه يتجاهل – حسب تعبيره – التتويج الرمزي بكأس العالم قطر 2022، وبلوغه نصف النهائي كأول منتخب إفريقي وعربي في التاريخ. لكن هل يمكن للفخر بالإنجازات الماضية أن يُعفي من المساءلة الحاضرة؟ وهل فعلاً تم التعامل مع إخفاق كأس إفريقيا الأخيرة بنفس الصرامة مع المدرب الفرنسي السابق هيرفي رونار؟ تصريحات الركراكي تضعنا أمام تحدي بناء ذاكرة رياضية عادلة ، لا تُمجد فقط لحظة المجد ولا تُقبر الإخفاق دون سياق، بل تقرأ التاريخ الفني كمسار معقد فيه إنجاز وهفوة، فيه صعود وهبوط. خطاب وطني يفتقد إلى الثقة الجماعية؟ الركراكي لم يكتف بالدفاع عن نفسه، بل دعا إلى 'التجند الوطني خلف المنتخب' واستحضر مسؤولية الجميع، من لاعبين، وجامعة، وصحافة، وحتى الجمهور، لتحقيق حلم طال انتظاره منذ 50 سنة: كأس أمم إفريقيا . لكن هل توجد فعلاً تعبئة وطنية حقيقية خلف 'أسود الأطلس'؟ وما مدى تأثير الخطاب الإعلامي، سلبيًا أو إيجابيًا، على استعداد اللاعبين؟ وهل أصبح الرأي العام الرقمي والإعلامي يشكل ضغطًا غير صحي على الطاقم التقني؟ الأكيد أن المقارنة مع الإعلام المصري الذي يدعم منتخبه بقوة، كما أشار الركراكي، تحرج الإعلام الرياضي المغربي، وتدفع للتساؤل حول غياب استراتيجية إعلامية وطنية توازن بين النقد والدعم، وتراعي نفسية اللاعبين. بالأرقام… هل يمكن اتهام الركراكي بأنه مدرب دفاعي؟ سجل المنتخب المغربي تحت قيادة الركراكي 74 هدفًا في 37 مباراة، بمعدل هدفين في كل مباراة، ومعدل استحواذ يتجاوز 60%. هل تكفي هذه الأرقام لتفنيد التهمة الشائعة بأنه 'مدرب دفاعي'؟ وهل يعكس الحكم على مباراة واحدة (أمام إسبانيا) واقعًا فنيًا عامًا؟ في عصر تحليلات البيانات (Data Analytics) بات الحكم العاطفي والانطباعي محل تساؤل، ما يدفع للتفكير في ضرورة تبني إعلام رياضي تحليلي يرتكز على المعطيات لا الانطباعات . ما الذي يحتاجه المنتخب الآن؟ مع اقتراب كأس أمم إفريقيا، يعود السؤال المحوري: ما الذي يحتاجه المنتخب المغربي فعلًا للفوز باللقب؟ الاستقرار الفني؟ الدعم الإعلامي؟ تقوية الجبهة الجماهيرية؟ أم فقط التركيز على العمل الميداني؟ الركراكي، رغم تحفظاته، يعترف بأنه يقبل 'الانتقادات البناءة'، لكن في المقابل يطالب بـ'عدالة إعلامية'. والمفارقة أن كل طرف يرى الآخر مقصرًا في دوره : الإعلام يتهم الطاقم الفني بالتقوقع والضعف التكتيكي، والطاقم الفني يتهم الإعلام بغياب الرؤية وتضخيم الهفوات. خلاصة: هل نحن أمام خلاف شخصي… أم أزمة بنيوية؟ تصريحات الركراكي تكشف عن سوء فهم مزمن بين الصحافة الرياضية ومؤسسة المنتخب . لكنها في العمق تُبرز حاجة ملحة لإعادة تعريف العلاقة بين الإعلام والمنتخب وفق قواعد مهنية وأخلاقية. فهذه ليست فقط معركة على طريقة اللعب، بل هي مرآة لكيف ننظر إلى النجاح، وكيف ندير الفشل، وكيف نبني توافقًا وطنيا حول رموز تمثل المغرب في الميادين الدولية. وهنا يبرز التحدي الحقيقي: ليس فقط الفوز بكأس إفريقيا، بل الفوز بتجديد الثقة بين الجمهور والمنتخب، بين الإعلام والرياضة، بين النقاش والإنصاف .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store