logo
ذخيرة كييف قد تنفد خلال أشهر

ذخيرة كييف قد تنفد خلال أشهر

المدى٠٥-٠٣-٢٠٢٥

أفادت وكالة 'بلومبرغ' الأميركية بأن 'وقف المساعدات العسكرية الأميريكية سيؤدي إلى معاناة أوكرانيا من نفاد الذخيرة خلال عدة أشهر'.
وكتبت 'بلومبرغ': 'إذا أوقف ترامب دعمه لكييف دون اتخاذ خطوات دبلوماسية كافية لإنهاء القتال، فإن أوكرانيا تواجه احتمال هزيمة كاملة قريبا. وستنفد ذخيرة الدبابات وقاذفات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي التي أرسلتها الولايات المتحدة في غضون أشهر'.
وبحسب الوكالة، 'قدمت واشنطن لكييف، منذ شباط 2022، أكثر من 64 مليار دولار من المساعدات العسكرية، بما في ذلك أنظمة باتريوت المضادة للطائرات، وأنظمة HIMARS وNASAMS ودبابات أبرامز وأسلحة أخرى'.
ورغم تأكيدات ألمانيا ودول البلطيق بأنها ستواصل دعم أوكرانيا، تشير الوكالة إلى أن 'أوروبا لا تملك حتى الآن القدرة الكافية لتعويض الإمدادات الأميركية.
وكان البيت الأبيض قد أكد تعليق المساعدات العسكرية الأميركية المقدمة لأوكرانيا، مشددا على أن 'الولايات المتحدة تريد التأكد من أن تلك المساعدات ستسهم في حل الأزمة الأوكرانية'.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض: 'لقد أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يركز على السلام. ونحن بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا بهذا الهدف أيضا. نحن نوقف مساعداتنا ونراجعها للمساهمة في حل أزمة أوكرانيا'.
وأفادت وكالة 'بلومبرغ' بأن 'الرئيس دونالد ترامب أمر بوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مما زاد من الضغوط على فلاديمير زيلينسكي بعد أيام فقط من تفجر الخلاف بينهما في المكتب البيضاوي'.
وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت بأن ترامب أمر مسؤولي الأمن القومي بمراجعة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا مؤقتا أو نهائيا، عقب المشادة الحادة في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، بين ترامب ونائبه جي دي فانس من ناحية، وضيفهما فلاديمير زيلينسكي من ناحية أخرى، بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهاجم جنوب إفريقيا باتهامات زائفة بالإبادة: رامافوزا يتجنب الفخّ بهدوء ودبلوماسية
ترامب يهاجم جنوب إفريقيا باتهامات زائفة بالإبادة: رامافوزا يتجنب الفخّ بهدوء ودبلوماسية

الوطن الخليجية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن الخليجية

ترامب يهاجم جنوب إفريقيا باتهامات زائفة بالإبادة: رامافوزا يتجنب الفخّ بهدوء ودبلوماسية

تحت عنوان 'بالكذب والتضليل.. حاول ترامب الإيقاع برئيس جنوب إفريقيا'، كتبت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أظهر هدوءاً لافتاً وضبط نفس ملحوظ، في مواجهة اتهامات عنيفة وادعاءات مشوّهة أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن ما أسماه 'إبادة جماعية يتعرض لها البيض' في بلاده. ففي لقاء رسمي داخل المكتب البيضاوي، بدأ ترامب بمقدمات دبلوماسية معتادة، قبل أن يفاجئ رامافوزا والصحافة بعرض فيديو قال إنه يوثق مذبحة جماعية ضد المزارعين البيض. الفيديو أظهر صفاً من السيارات قرب حقل تنتشر فيه صلبان بيضاء، وادعى ترامب أنه يمثل مقبرة جماعية تضم قبور آلاف المزارعين البيض الذين 'قُتلوا للاستيلاء على أراضيهم دون تدخل من الحكومة'. لكن الصحيفة الفرنسية أوضحت أن الفيديو في الحقيقة يعود إلى مراسم تأبينية أقيمت في سبتمبر 2020 لزوجين من المزارعين قُتلا قبلها بشهر، وقد حُكم على قاتليهما بالسجن المؤبد، مشيرة إلى أن مثل هذه المراسم شائعة في جنوب إفريقيا ولا تعكس أي إبادة منظمة. ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل عرض مقاطع لخطابات متطرفة، أحدها يتضمن نشيداً مناهضاً للبيض، واتهم قادة جنوب إفريقيا بتشجيع العنف ضدهم. أحد المتحدثين في المقاطع كان يوليوس ماليما، زعيم حزب يساري متطرف لا يمثل الحكومة. ومع ذلك، طالب ترامب رامافوزا بتفسير لـ'العنصرية' في بلاده، في انعكاس غريب للقيم تجاه رجل قضى حياته في مقاومة الفصل العنصري. شكرًا سيّد رامافوزا لوقوفك بجانب فلسطين، . نسيت أن تذكّر المجرم ترامب بحرب الإبادة اللتي يرعاها في غزّة و و بجرائم و عنصريّة البيض الوحشيّة في جنوب إفريقيا و بأنّه حفيد إيرلنديّ قرّر أن ينتقل من أوروبا إلى الأرض "الجديدة"و الإستيلاء على أرض السّكّان الأصليين بعد قتلهم و إستعبادهم — Ynes SASSI (@YnesSASSI1) May 21, 2025 ورغم الاستفزاز، حافظ رامافوزا على هدوئه. وصرّح لاحقاً أنه كان يتوقع سيناريو صعباً، مشيراً إلى ضرورة استمرار الحوار مع واشنطن. وللخروج من هذا المأزق، استعان بوفد رسمي يضم شخصيات بيضاء مؤثرة، بينهم وزير الزراعة المعارض جون هنري ستينهايسن، ولاعبا الغولف الشهيران إيرني إيلز وريتييف غوسن، والملياردير يوهان روبرت، في محاولة لتغيير انطباعات ترامب وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة. كان إيلون ماسك، المولود في جنوب إفريقيا، حاضراً أيضاً لكنه لم يتحدث، في حين حرص ترامب على الدفاع عنه بعد انتقادات ماسك للقوانين الجنوب إفريقية واتهامها بالتمييز ضد البيض. الصحيفة أكدت أن مزاعم ترامب حول 'إبادة المزارعين البيض' لا تدعمها الإحصاءات، فبين أكثر من 26 ألف جريمة قتل سُجلت في البلاد عام 2024، 8 فقط طالت مزارعين. ورغم ذلك، فإن هذه الادعاءات تهدد العلاقات الثنائية، خاصة مع تعليق الولايات المتحدة للمساعدات الاقتصادية ومخاوف بريتوريا من خسارة امتيازات اتفاق 'أغوا'، الذي يدعم الصادرات الجنوب إفريقية. وفي ختام الزيارة، بدا رامافوزا مرتاحاً رغم التحديات، معلناً أن ترامب وافق على حضور قمة العشرين المقبلة في كيب تاون، وقال للصحافيين بابتسامة: 'كنتم تأملون في دراما؟ آسف لإحباطكم'.

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحاً في شأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحاً في شأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحاً في شأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%

سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو. وتجري مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما جمركية أمريكية بنسبة 25 في المئة على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى «بالرسوم المضادة» بنسبة 10 في المئة على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20 في المئة بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من يوليو يوليو. وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات في شأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو. وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة يبدو أنه حيلة تفاوضية. وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل «الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات»، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو يوليو. وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات.

ترامب يعلن إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا
ترامب يعلن إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

ترامب يعلن إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store