
تتبع واحتجاز تعسفي لنشطاء في عدن.. محامية تكشف تفاصيل الصدام مع طقم أمني
أصدرت المحامية عفراء حريري، بيانًا تفصيليًا حول حادثة احتجاز تعرضت لها رفقة عدد من الناشطات والسيارة التي كانت توزع اليافطات الداعمة للتظاهرات النسائية في مدينة عدن، وذلك على يد أحد الأطقم الأمنية التابعة لشرطة التواهي، رغم أن الاحتجاز تم داخل مركز شرطة المعلا.
وأفادت الحريري بأن الحادثة وقعت بينما كانت هي وأخريات تنتظر السائق بالقرب من بقالة قريبة من مطعم مؤمن لشراء قارورة ماء، حيث ظهر فجأة طقم أمني من نوع "هيلوكس" موديل حديث، وهو ما يعرف محليًا بالطقم، وبدون أي توضيح أو مبرر واضح، توجه أحد أفراد الطقم إلى مكان وجودهم واستفسر عن سائق السيارة، قائلًا: "المرور يقول تحرك"، رغم عدم وجود أي دورية مرور في الموقع.
وبعد وصول السائق، أصرّ أحد أفراد الطقم على إلزامهم بالتحرك باتجاه مركز شرطة المعلا، بطريقة استفزازية ومهينة، وتم ملاحقتهم من قبل ذات الطقم الذي كان لا يزال يحتوي على أفراد من المسلحين، بعد أن تم إنزال الأخوات واليافطات في نقطة أولى، واستمرت الملاحقة مع المحامية حريري والأخت مها والشخص الذي كان يقود السيارة.
ووصفت حريري المعاملة التي تلقاها الطرفان بأنها "فجة جدًا"، مشيرة إلى أن الإصرار على نقلهم إلى مركز الشرطة لم يكن له أي أساس قانوني. وخلال الاقتراب من المركز، سمعت الناشطات أمرًا صادرًا من شخص يبدو أنه القائد، يرتدي زيًا رسميًا، ويقول: "السيارة التي وزّعت اليافطات تدخل"، ليتم على الفور إدخال السيارة إلى حوش مركز شرطة المعلا وإغلاق الباب عليهم من الداخل.
وأكدت حريري أن الحارس الموجود عند بوابة المركز رفض الإفراج عنهن، وأصر على تنفيذ أوامر باحتجازهن، حتى منعت عليهن شراء قارورة ماء، فيما بقيت هي والسائق داخل السيارة، بينما حاولت الأخت مها عوض التفاهم مع الحارس للخروج دون جدوى.
استمر الاحتجاز لمدة تقدر بنصف ساعة إلى ساعة إلا ربعًا، خلالها تم التواصل مع عدد من المسؤولين، بما في ذلك مدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي، ومكتب المحافظ، حتى صدرت تعليمات بالإفراج عنهن وعن السيارة.
وعلى الرغم من صدور أوامر الإفراج، أوضحت حريري أن الطقم الأمني التابع لشرطة التواهي ظل يلاحق السيارة حتى بعد نزول الأخوات وتفرقهن لمواصلة التظاهر بشكل سلمي.
وأشارت إلى غرابة الوضع، إذ أن الطقم الذي كان يتصرف بأمر مباشر ضد المتظاهرات يعود تبعيته إلى شرطة التواهي، بينما تم احتجازهن داخل نطاق اختصاص مركز شرطة المعلا، الذي كان قائدُه موجودًا وقت الحادثة، وشاهد الواقعة حين دخلت السيارة إلى الحوش، كما رؤي لاحقًا يسير مع أفراد الشرطة الذين واصلوا تتبع التظاهرة.
واختتمت المحامية حريري بيانها بإشارة إلى خطورة هذا التصرف التعسفي، وما يثيره من قلق بشأن تجاوزات بعض الجهات الأمنية، وضرورة محاسبة من تورطوا في هذه الحادثة، والالتزام بالضوابط القانونية في التعامل مع النشطاء والمتظاهرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
إدارة أمن عدن توضح بشأن اعتقال المحامية عفراء حريري
سمانيوز/متابعات تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد باعتقال المحامية والناشطة عفراء حريري.. إلا أن مصادر أمنية أوضحت حقيقة ما حدث، نافيةً صحة ادعاءات الاعتقال. وأفادت المصادر إلى أن الواقعة جاءت عقب اشتباه أفراد طوارئ شرطة المعلا بسيارة من نوع هيونداي سنتافي سوداء اللون ليتم إتخاذ الإجراءات الأمنية للتأكد من هوية ووثائق السيارة وذلك ضمن خطة تأمين محيط فعالية التظاهر. ولفتت المصادرت الامنية إلى أنه سُمح للسيارة بالمغادرة مباشرة بعد التأكد من سلامة الوثائق حيث لم تتجاوز مدة تلك الإجراءات الخمس دقائق. وأكدت المصادر أنه تم التعرف على هوية المحامية والناشطة عفراء حريري ضمن ركاب السيارة، وتم السماح لها بالمغادرة مع بقية الركاب، مشددة على أن المحامية عفراء حريري لم يتم اعتقالها على الإطلاق، ولم تنزل من مقعدها في السيارة خلال الواقعة.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
عفراء حريري تروي ماحدث لها في شطة المعلا بالتفصيل
تنويه: المنشور الأخير كذبت ماتناوله الأمن وليس أمر احتجازنا واعتقالنا واشرت إلى أن مختصر التصريح موجود في صحيفة عدن الغد وادناه ستجدون ماحدث وهو تصريح مني ومن الاخت مها عوض الذي حدث معي:. دون أي مبرر جاءت سيارة شرطة نوع هيلوكس الموديل الجديد (ماتسمى بالطقم)، ونحن بانتظار الشخص الذي كان يسوق السيارة عند بقالة لشراء قارورة ماء قريبة من مطعم مؤمن، جاء فرد من أفراد الطقم قال:" أين سائق السيارة تتحرك المرور يقول ذلك" نظرت خلفي لم يكن هناك مرور، ثم جاء السائق وجاء نفس الفرد من الطقم يقول له بتهكم: " تحرك إلى الشرطة، و كنا قد بدأنا نتحرك وأخذنا اختين معنا وبعد كم خطوة والطقم مازال يمشي خلفنا بالعسكر " لن أصف المعاملة يكفي بأن اقول الفجة جدا من سائق الطقم"، واصر على أن نذهب إلى الشرطة"مركز المعلا" نزلنا الأخوات والبنارات ومشينا في اتجاه الشرطة والطقم خلفنا ( انا والأخت مها والشخص الذي يسوق) و بإصرار شديد بأن نمشي إلى الشرطة والأخت مها تسأله ماهو السبب؟ وقربنا من طقم اخر قريب للشرطة ونسمع شخص لابس لبس رسمي يبدو أنه القائد يقول السيارة التي وزعت اليافطات تدخل، دخلونا حوش شرطة المعلا، واغلقوا علينا باب الحوش و رفضت حراسة البوابة خروجنا والافراج عنا لأن عندهم أوامر باحتجازنا، أردنا ماء قارورة ماء، رفضوا أن نشتري ماء ايضا، بقيت أنا في السيارة مع سائقها والأخت مها عوض عند حارس البوابة تريده أن يفتحها كي نخرج- اي البوابة- وهو يكرر على مسامعنا هذه الاوامر "ممنوع الخروج" بقينا نصف ساعة إلى ساعة الا ربع، تواصلت أثناء ذلك الوقت مع مدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي والأخت مها عوض مع المحافظ، إلى أن جاءت أوامر مدير الأمن بالافراج عنا وعن السيارة" وعلى الرغم من خروجنا ظل الطقم يدور معنا، نزلنا عند الأخوات لمواصلة التظاهر)، الغريب في الأمر ان الطقم التي ترصدنا بالأمر من الشرطة كان من التواهي" مدير طوارئ شرطة التواهي وإحتجازنا وإعتقالانا في حوش شرطة المعلا" كما أنه عندما سألنا على قائد شرطة المعلا ذكروا بأنه كان موجود عند دخولنا الحوش " واقف في الطريق قريب من حوش الشرطة" ورأنا عند دخولنا، ثم رأيناه يمشي مع العسكر التي ظلت تتعقب التظاهرة. . //


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
تتبع واحتجاز تعسفي لنشطاء في عدن.. محامية تكشف تفاصيل الصدام مع طقم أمني
أصدرت المحامية عفراء حريري، بيانًا تفصيليًا حول حادثة احتجاز تعرضت لها رفقة عدد من الناشطات والسيارة التي كانت توزع اليافطات الداعمة للتظاهرات النسائية في مدينة عدن، وذلك على يد أحد الأطقم الأمنية التابعة لشرطة التواهي، رغم أن الاحتجاز تم داخل مركز شرطة المعلا. وأفادت الحريري بأن الحادثة وقعت بينما كانت هي وأخريات تنتظر السائق بالقرب من بقالة قريبة من مطعم مؤمن لشراء قارورة ماء، حيث ظهر فجأة طقم أمني من نوع "هيلوكس" موديل حديث، وهو ما يعرف محليًا بالطقم، وبدون أي توضيح أو مبرر واضح، توجه أحد أفراد الطقم إلى مكان وجودهم واستفسر عن سائق السيارة، قائلًا: "المرور يقول تحرك"، رغم عدم وجود أي دورية مرور في الموقع. وبعد وصول السائق، أصرّ أحد أفراد الطقم على إلزامهم بالتحرك باتجاه مركز شرطة المعلا، بطريقة استفزازية ومهينة، وتم ملاحقتهم من قبل ذات الطقم الذي كان لا يزال يحتوي على أفراد من المسلحين، بعد أن تم إنزال الأخوات واليافطات في نقطة أولى، واستمرت الملاحقة مع المحامية حريري والأخت مها والشخص الذي كان يقود السيارة. ووصفت حريري المعاملة التي تلقاها الطرفان بأنها "فجة جدًا"، مشيرة إلى أن الإصرار على نقلهم إلى مركز الشرطة لم يكن له أي أساس قانوني. وخلال الاقتراب من المركز، سمعت الناشطات أمرًا صادرًا من شخص يبدو أنه القائد، يرتدي زيًا رسميًا، ويقول: "السيارة التي وزّعت اليافطات تدخل"، ليتم على الفور إدخال السيارة إلى حوش مركز شرطة المعلا وإغلاق الباب عليهم من الداخل. وأكدت حريري أن الحارس الموجود عند بوابة المركز رفض الإفراج عنهن، وأصر على تنفيذ أوامر باحتجازهن، حتى منعت عليهن شراء قارورة ماء، فيما بقيت هي والسائق داخل السيارة، بينما حاولت الأخت مها عوض التفاهم مع الحارس للخروج دون جدوى. استمر الاحتجاز لمدة تقدر بنصف ساعة إلى ساعة إلا ربعًا، خلالها تم التواصل مع عدد من المسؤولين، بما في ذلك مدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي، ومكتب المحافظ، حتى صدرت تعليمات بالإفراج عنهن وعن السيارة. وعلى الرغم من صدور أوامر الإفراج، أوضحت حريري أن الطقم الأمني التابع لشرطة التواهي ظل يلاحق السيارة حتى بعد نزول الأخوات وتفرقهن لمواصلة التظاهر بشكل سلمي. وأشارت إلى غرابة الوضع، إذ أن الطقم الذي كان يتصرف بأمر مباشر ضد المتظاهرات يعود تبعيته إلى شرطة التواهي، بينما تم احتجازهن داخل نطاق اختصاص مركز شرطة المعلا، الذي كان قائدُه موجودًا وقت الحادثة، وشاهد الواقعة حين دخلت السيارة إلى الحوش، كما رؤي لاحقًا يسير مع أفراد الشرطة الذين واصلوا تتبع التظاهرة. واختتمت المحامية حريري بيانها بإشارة إلى خطورة هذا التصرف التعسفي، وما يثيره من قلق بشأن تجاوزات بعض الجهات الأمنية، وضرورة محاسبة من تورطوا في هذه الحادثة، والالتزام بالضوابط القانونية في التعامل مع النشطاء والمتظاهرين.