
عطالله ينتقد موازنة الحكومة: أين الإصلاح؟
انتقد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، إقرار حكومة الرئيس نواف سلام لموازنة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، معتبراً أن ذلك يُعدّ "إعلاناً رسمياً" لعدم امتلاك الحكومة الجديدة أي خطة إنقاذية.
وتساءل عطالله عن غياب الإصلاح والإنقاذ في الموازنة، مشيراً إلى أن الحكومة لم تأخذ في الاعتبار أضرار العدوان الأخير، وأضاف: "أقله، ألحظوا إعادة الإعمار ولو برقم، ولو بكلمة!".
يعرف القاصي والداني أن الموازنة تعبّر عن سياسة الحكومة وبما أن حكومة النواف أقرت موازنة حكومة الرئيس ميقاتي فذلك يعني إعلاناً رسمياً انه ليس لديها أي خطة للانقاذ وهي نسخة عن سابقتها.. أين الاصلاح؟ أين الإنقاذ؟ ألم يلاحظوا أضرار العدوان الأخير؟ أقله إلحظوا إعادة الإعمار ولو برقم،…
— Ghassan Atallah (@ghassan_atallah) March 6, 2025
وكان قد أكد رئيس الحكومة نواف سلام، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أن الحكومة باشرت بإطلاق ورشة إصلاحية شاملة تستند إلى البيان الوزاري، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات تصحيحية في مختلف القطاعات.
وأشار سلام إلى أن القرار اتُّخذ بالعودة إلى مقر مستقل لعقد جلسات مجلس الوزراء، لافتًا إلى الاتفاق على وضع إجراءات تصحيحية وجدول زمني لتنفيذ أعمال الوزارات لضمان تحقيق الأهداف الإصلاحية.
وفي الشأن المالي، أعلن سلام عن إصدار موازنة 2025 بمرسوم، مع تكليف وزير المالية بإعداد مشروع قانون لإعادة النظر في الرسوم الواردة في الموازنة، بهدف تدارك الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي قد تترتب على المواطنين. كما أكد أن العمل على موازنة 2026 سيبدأ قريبًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
250525072244133~.jpeg&w=3840&q=100)

تيار اورغ
منذ 7 ساعات
- تيار اورغ
عطالله يستهل جولته الاسترالية من ملبورن
استهل عضو تكتل لبنان القوي النائب غسان عطالله جولته الاسترالية من ملبورن وعقد لقاء في مشروع كفر شربل مع الاب شارل حتّي.وعقد اللقاء الثاني في كنيسة مار يوسف للروم الملكيين مع ابونا جبران بو سابا.


صوت لبنان
منذ يوم واحد
- صوت لبنان
"تعلّمنا من شوائب الانتخابات البلدية وسنبدأ التحضير للنيابية"... سلام: لبنان لم يتوقف يومًا عن المطالبة بتسليم جميع الأسرى لدى إسرائيل
أكد رئيس الحكومة نواف سلام، في تصريح له من وزارة الداخلية، أن العملية الانتخابية البلدية لم تخلُ من بعض الشوائب، ولا سيما في الشمال، مشددًا على أن الحكومة "تعلّمت منها" وستباشر التحضير للانتخابات النيابية المقبلة، مستفيدة من الدروس المستخلصة من هذا الاستحقاق. وأوضح سلام أن الحكومة تنظر بإيجابية إلى إجراء الانتخابات من دون أي تصعيد أمني، لا سيما من الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه "مهما أُعطينا من ضمانات إسرائيلية، لا يمكن الوثوق بها"، وشكر الله على مرور الانتخابات بسلام. وفي الملف السيادي، شدد رئيس الحكومة على أن لبنان لم يتوقف يومًا عن المطالبة بتسليم جميع الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، والانتهاء من احتلال الأراضي اللبنانية، لافتًا إلى أن الحكومة تواصل مساعيها في هذا الاتجاه بالتعاون مع الأمم المتحدة وفرنسا وأميركا، إلى جانب حشد الدعم من الأصدقاء للضغط على إسرائيل.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
سلام: لا ثقة بالضمانات الإسرائيلية ونواصل الضغط عبر الشركاء الدوليين
أكد رئيس الحكومة نواف سلام، في كلمة ألقاها من وزارة الداخلية، أن الحكومة ستبدأ العمل فوراً على التحضير للانتخابات النيابية المرتقبة العام المقبل، مستندة إلى الدروس المستخلصة من التجربة الانتخابية البلدية الأخيرة. وقال سلام: "لا يمكن إنكار وجود بعض الشوائب، لا سيما في منطقة الشمال، وقد تعلّمنا منها وتمت معالجتها. كان من المهم إجراء الاستحقاق البلدي في موعده وضمان حيادية الدولة في كل مراحله". وفي ما يتعلق بالوضع الأمني، شدد رئيس الحكومة على أن "مهما أُعطيت من ضمانات إسرائيلية، لا يمكن الوثوق بها"، معرباً عن شكره لله "لأن الانتخابات جرت من دون أي تصعيد إسرائيلي". وفي سياق متصل، جدد سلام التأكيد على الموقف اللبناني الثابت بالمطالبة بتسليم جميع الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، وانسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية. وأشار إلى أن الحكومة تواصل تحركها بالتنسيق مع الأمم المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، فضلاً عن حشد الدعم الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل. وختم رئيس الحكومة بالتأكيد على استمرار الجهود لتأمين مساعدات إضافية لعملية إعادة الإعمار، مشدداً على التزام الحكومة بمسؤولياتها الوطنية والإنسانية في هذه المرحلة الدقيقة.