logo
"أنثروبيك" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي للبرمجة يعمل لساعات بشكل مستقل

"أنثروبيك" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي للبرمجة يعمل لساعات بشكل مستقل

العربيةمنذ 12 ساعات

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أنثروبيك" (Anthropic) يوم الخميس، نموذج ذكاء اصطناعي جديدًا للبرمجة يحمل اسم "Claude Opus 4"، قالت إنه قادر على كتابة الأكواد البرمجية بشكل مستقل لفترة أطول بكثير مقارنة بنماذجها السابقة.
وقالت الشركة في بيان، إن النموذج هو أقوى نماذجها حتى الآن، وقادر على العمل بشكل متواصل على مهام لمدة "عدة ساعات".
وتابعت أنه في الاختبارات عمل "Claude Opus 4" بشكل مستقل لمدة سبع ساعات، مما يوسع بشكل كبير قدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي.
ووصفت الشركة نموذجها الجديد بأنه "أفضل نموذج للبرمجة في العالم"، حيث أظهرت اختبارتها أنه تفوق على نماذج "Gemini 2.5 Pro" من شركة غوغل، و"o3" و"GPT-4.1" من "OpenAI" في مهام البرمجة واستخدام الأدوات مثل البحث عبر الإنترنت.
وكشفت الشركة أيضًا عن نموذج آخر يحمل اسم "Claude Sonnet 4"، وهو نموذج أنسب للمهام العامة، ويحل محل نموذجها "3.7 Sonnet" الذي أطلقته في فبراير.
وقالت الشركة إن نموذج "Claude Sonnet 4" قدم أداءً أفضل في البرمجة والتفكير، مع ردود أكثر دقة عن نموذجها السابق.
وأشارت "أنثروبيك" إلى أن كلا النموذجين الجديدين أقل عرضة بنسبة 65% لاستخدام طرق مختصرة أو ثغرات لإكمال المهام مقارنة بنموذج "3.7 Sonnet"، كما أنهما أفضل في تخزين المعلومات الأساسية للمهام طويلة الأمد عند تمكين "Claude" من الوصول إلى الملفات على الأجهزة.
وتميّزت " أنثروبيك"، المدعومة من شركتي "ألفابت" و"أمازون"، جزئيًا بتطويرها ذكاء اصطناعي يتفوق في البرمجة.
وقال مايك كريجر، كبير مسؤولي المنتجات في "أنثروبيك"، إن إصدار نموذج "Claude Opus 4" يعد محطة مهمة في جهود الشركة لتطوير ذكاء اصطناعي يتمتع باستقلالية متزايدة.
وقال كريجر، في مقابلة مع رويترز، إن شركة "Rakuten" عميلة "أنثروبيك" استخدمت نموذج "Opus 4 " في البرمجة لما يقرب من سبع ساعات، بينما قام باحث من "أنثروبيك" بإعداد نموذج الذكاء الاصطناعي للعب لعبة بوكيمون لمدة 24 ساعة.
وذكرت "أنثروبيك" لمجلة "إم آي تي تكنولوجي ريفيو"، المملوكة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجا، أن هذا يمثل زيادة عن مدة لعب تبلغ حوالي 45 دقيقة لنموذجها السابق "Claude 3.7 Sonnet".
تأتي هذه الأخبار في أعقاب سلسلة من إعلانات الذكاء الاصطناعي الأخرى هذا الأسبوع، بما في ذلك من "غوغل"، التي تتنافس معها "أنثروبيك" أيضًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"صائدة الشبح".. رادارات روسيا والصين قادرة على رصد F-35 الأميركية
"صائدة الشبح".. رادارات روسيا والصين قادرة على رصد F-35 الأميركية

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

"صائدة الشبح".. رادارات روسيا والصين قادرة على رصد F-35 الأميركية

تستند الهيمنة الجوية الأميركية إلى القدرة على ضرب أي هدف في أي وقت ومن أي مكان، وكل هذا دون أن يتم رصدها، وذلك بفضل قدرات التخفي، حسبما ذكرت مجلة The National Interest. منذ ثمانينيات القرن الماضي، اعتمدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بشكل متزايد على الطائرات الشبحية المتطورة. ومنذ ذلك الحين، كانت واشنطن مطمئنة لعلمها أن قدراتها الشبحية كافية للتغلب على منافسيها. لكن في الوقت الذي اكتفت فيه واشنطن بما حققته، بدأ منافسوها في اللحاق بركبها. فالصين وروسيا، على وجه الخصوص، تسعيان حثيثاً للتفوق في هذه القدرة. وشهدت العقود الثلاثة الماضية لحظات عديدة لم تنجح فيها قدرات التخفي للقوات الجوية الأميركية كما هو مخطط لها. فقدان أول طائرة شبحية أميركية ومن أبرز الأمثلة على القصور في القدرات الشبحية الأميركية، ما حدث في الحرب على كوسوفو عام 1999، حين جرى تكليف القاذفة الشبحية من طراز F-117 NightHawk بقصف أهداف صربية ضمن حملة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمنع الصرب من ضرب كوسوفو. وفي ذلك الوقت، كانت مقاتلة F-117 أكثر الطائرات الشبحية تطوراً في العالم؛ إذ كان يُعتقد أنها عصية على الرصد من خلال الرادارات، ولكن بفضل أسلحة من الحقبة السوفيتية، ابتكر قائد بطارية صواريخ أرض-جو صربي طريقة لتحديد وإسقاط طائرة من هذا الطراز. وفي 27 مارس 1999، بدأت طائرة F-117 الأميركية مهمتها دون مرافقة من طائرات الحرب الإلكترونية EA-6B المعتادة في ذلك الوقت، ما سمح لطائرة F-117 بالتحليق دون أي مضايقات عبر المجال الجوي للعدو، متجنبة رصدها. واعتمد نظام صواريخ أرض-جو الصربي على رادارين لكشف وتتبع الطائرات المعادية، الأول رادار الإنذار المبكر P-18 Spoon Rest D الذي يعمل على نطاقات التردد العالي جداً VHF، ويمكنه عادة اكتشاف الطائرات على بُعد نحو 200 ميل بحري. وأدركت صربيا أنه من خلال ضبط رادار الإنذار المبكر VHF من طراز P-18 على أدنى تردد له، وأكبر نطاق ترددي له، يمكن تحديد الطائرات الشبحية. كما تم استخدام رادار التحكم في النيران P-15 Flat Face، ورادار SNR-125 Low Blow، ورادار PRV-11 Side Net "لتحديد الارتفاع"، لاكتساب الأهداف واكتشاف الطائرات الحربية على بُعد 150 ميلاً. وكان رادار P-15 عديم الفائدة تماماً في تتبع طائرة F-117، لكن رادار الإنذار المبكر VHF من طراز P-18، الذي يعمل بأقصى نطاق ترددي، رصد طائرات F-117 على بُعد 15 ميلاً، وهي مسافة ليست بعيدة جداً بمعايير الرادار، لكنها كانت أفضل من لا شيء. وأطلق مشغلو صواريخ أرض-جو الصرب صاروخ SNR-125 لاستهداف دقيق، وفتح قائد طائرة F-117 الأميركية أبواب حجرة القنابل، ما قلل من الحماية الشبحية بتعريض حجرة القنابل العاكسة للرادار لصاروخ SNR-125 من الحقبة السوفيتية، وجرى إطلاق صاروخين على الطائرة وإسقاطها. لاحظت الصين وروسيا تفاصيل حادثة الطائرة F-117، وأصبحت كل منهما بعد 3 عقود أكثر تقدماً بكثير مما كانت عليه القوات الصربية عام 1999. لم تعد الطائرات الشبحية الأميركية "غير مرئية" تكررت التحذيرات بشأن هشاشة الطائرة المقاتلة F-35 أمام الدفاعات الجوية المتطورة. وكادت جماعة "الحوثي" في اليمن تُسقط طائرة من هذا الطراز، وفق تقارير إعلامية غربية. ولم تُكشف التفاصيل الدقيقة للحادث، لكن التقارير تؤكد أن جماعة الحوثي استخدمت مفاهيم مستوحاة من التكتيكات الصربية. وبناء على الدروس المستفادة من مواجهة تكنولوجيا التخفي الأميركية، أكد الروس أن رادارات VHF هي وسيلة محتملة لمشغلي الدفاع الجوي لديهم، وتحديداً ضد مقاتلة F-35. وتعمل رادارات VHF بترددات تتراوح بين 30 و300 ميجاهرتز، وبأطوال موجية تتراوح بين 3 أقدام و32 قدماً. وعند هذه الترددات، يكون حجم الطائرة قريباً من الطول الموجي، ما يُسبب ظاهرة الرنين، وبمعنى آخر، تستطيع صواريخ أرض-جو الروسية نظرياً اكتشاف طائرة F-35. روسيا طورت رادارات إنذار مبكر متقدمة مثل Nebo-M الذي يراقب الأهداف عبر نطاقات التردد العالي جداً (VHF) والتردد الفائق (UHF) والتردد المنخفض (L)، ويُعتقد أنه قادر على رصد F-35 عند اقترابها مباشرة. كذلك، يُقال إن رادار Rezonans-NE يمكنه تتبع كل من F-35 والقاذفة الشبحية بعيدة المدى B-2 الشبحية. ويُعتبر رادار VHF بمثابة الحلقة الأولى في سلسلة أنظمة تطورها روسيا لخطة متكاملة لكشف الطائرات الحربية الشبحية، وحتى لو لم تكن مضمونة النجاح، ترى موسكو أن تقييد حرية العمل التي يمنحها التخفي عادة للطائرات الشبحية الأميركية خطوة لردع التدخل العسكري الأميركي. الصين، من جانبها، تطور نظاماً متكاملاً أكثر تطوراً يُعرف باسم JY-27A، يعمل بتقنية AESA على نطاق VHF، ما يتيح له كشف الطائرات الشبحية من مسافات أبعد بكثير من نظيره الروسي. وتضيف الصين طبقات أخرى من القدرة الاستخباراتية عبر الطائرات الرادارية والأقمار الاصطناعية لتشكيل صورة متكاملة لساحة المعركة.

Google Beam.. جهاز من جوجل لإجراء مكالمات الفيديو بـ"طريقة مبتكرة"
Google Beam.. جهاز من جوجل لإجراء مكالمات الفيديو بـ"طريقة مبتكرة"

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

Google Beam.. جهاز من جوجل لإجراء مكالمات الفيديو بـ"طريقة مبتكرة"

رفعت شركة جوجل الستار عن جهاز جديد سيغير مفهوم التواصل عن بُعد بين البشر، وهو Google Beam، الذي يعتمد على مجموعة كبيرة من المستشعرات والكاميرات ومكبرات الصوت، والذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة تواصل حية. وطورت الشركة الأميركية هذا المفهوم ضمن مشروع تجريبي يُعرف باسم Project Starline، وظل لسنوات عديدة في طور الاختبارات، وكانت عقدت العام الماضي شراكة مع شركة HP لتبدأ في توسيع إتاحة الفكرة والوصول بها كمنتج تجاري لأرض الواقع. ويقدم Google Beam تجربة فريدة للتواصل الغامر، إذ تقوم الخدمة بالتقاط دقيق لكافة أبعاد وملامح الشخص، ومن ثم تضغطها بشكل يحافظ على دقتها، مع تقليل حجمها ليسهل نقلها بشكل فوري عبر الاتصال الحالي بالإنترنت، ومن ثم يتم إعادة بناء البث المصور ثلاثي الأبعاد عند استقباله لدى الطرف الآخر، ليتم عرضه بكامل جودته عبر شاشة مخصصة لعرض المحتوى ثلاثي الأبعاد. المنصة التي يجلس أمامها كل طرف من طرفي الاتصال تكون مزودة بمجموعة معقدة من المستشعرات المتنوعة بين كاميرات عالية الدقة وأخرى للحركة وغيرها لالتقاط بيانات حول الأبعاد الثلاثية لجسم أطراف الاتصال، وذلك لبناء مجسم رقمي ينقل أدق تفاصيل الحركات وملامح الوجه بشكل فائق. وأشارت جوجل إلى أنها استخدمت قوة المعالجة لهذا الكم الضخم من البيانات عبر حوسبتها السحابية مع خدمة "جوجل كلاود"، إلى جانب استخدام نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة في معالجة البيانات الخاصة بالمحتوى المصور الغامر ثلاثي الأبعاد Volumetric 3D Content. واتخذت الشركة خطوة أخرى لتسهيل عملية التواصل عن بُعد، حيث استخدمت جوجل تقنية للترجمة الصوتية Speech Translation، ليتمكن أي شخصين من التواصل معاً، حتى وإن كانا لا يتحدثان اللغة نفسها، فمع التقنية الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، سيصل صوت كلا الطرفين للطرف الآخر مترجم صوتياً، مع الحفاظ على الصوت والنبرة والمشاعر نفسها. وأعلنت جوجل تعاونها مع "إتش بي" (HP) لتبدأ في الوصول بجهازها الجديد Google Beam إلى المزيد من العملاء في قطاع الأعمال، إلى جانب تعاونها مع شركات كبرى مثل Zoom وسيلز فورس وDeloutte وديولينجو ليقدموا جهاز الاتصالات الغامرة الجديد إلى موظفيهم.

فيديو: روبوتات على الحلبة
فيديو: روبوتات على الحلبة

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

فيديو: روبوتات على الحلبة

شهدت إحدى المدارس في مدينة هانغتشو الصينية عرضاً استثنائياً لروبوتات بشرية متقدمة، طوَّرتها شركة «Unitree Robotics»، وذلك قبيل انطلاق أول بطولة ملاكمة من نوعها في العالم، تجمع بين الذكاء الاصطناعي والحركة البشرية، في مشهد غير مسبوق، وفقاً لموقع «interesting engineering». وفي إطار حصة تفاعلية حول العلوم والتكنولوجيا، اصطحب مهندسو الشركة الروبوتات إلى الحرم المدرسي؛ حيث قدَّموا عرضاً مباشراً أمام الطلاب، شمل مهارات قتالية دقيقة وحركات رياضية مبهرة. وتضمّن العرض جلسة جري استمرت لأكثر من 40 دقيقة على أرض ملعب كرة السلة، وسط هتافات حماسية من الحضور الذين تابعوا بدهشة قدرة الروبوتات على التحمل والاستجابة السريعة. وتأتي هذه الفعالية تمهيداً لحدث عالمي غير مسبوق، هو أول نزال ملاكمة للروبوتات، من المقرر تنظيمه في 25 مايو (أيار) داخل حلبة «هانغتشو ميك كومبات»، باستخدام نماذج آلية من تطوير الشركة الصينية. وستُدار النزالات من قِبل 4 فرق بشرية متخصصة، تتحكم في الروبوتات بشكل مباشر في سلسلة من المباريات وفق نظام البطولات. وقال تشو يانغ، أحد أعضاء فريق التسويق في شركة «Unitree Robotics»: «هذه الروبوتات تمثل نموذجاً متطوراً للتعاون بين الإنسان والآلة... ونحن نستخدم 3 آليات للتحكم، من بينها جهاز تحكم بسيط، وسنكشف خلال المباراة عن وضعين جديدين لتحسين تجربة التفاعل». وخلال العرض المدرسي، استعرضت الروبوتات حركات قتالية متقدمة، شملت اللكمات المباشرة والجانبية، والركلات الهوائية والدوّارة، وحتى مهارة النهوض من الأرض بعد السقوط، وهي مهارات تُحاكي الأداء البشري بدقة لافتة. وستتألف البطولة المرتقبة من قسمين: استعراض فني يعرض إمكانات الروبوتات القتالية بشكل فردي وجماعي، ومباريات تنافسية بين الفرق المشاركة. ويؤكد القائمون على المشروع أن مثل هذه الفعاليات تُمثل مختبراً ميدانياً لتدريب الروبوتات على التفاعل مع بيئة العالم الحقيقي، من خلال الاستفادة من البيانات الحركية البشرية، وهو ما يُعزز من قدرتها على التعلُّم والتكيف، وتحقيق التنسيق الحركي المطلوب. في السياق ذاته، تُعد عملية الحصول على بيانات حركية بشرية دقيقة ومنخفضة التكلفة من أبرز التحديات التي تواجه صناعة الروبوتات. وتنقسم طرق جمع هذه البيانات إلى 3 فئات رئيسية: التحكم عن بُعد، وتقنية التقاط الحركة، بالإضافة إلى النماذج اللغوية الكبيرة. وتبرز تقنية التقاط الحركة بوصفها الأكثر دقة وكفاءة؛ حيث تتيح للروبوتات تقليد الحركات البشرية بطريقة شبه مثالية. وفي حين تترقب الأوساط العلمية والتقنية انطلاق أول نزال من نوعه، تبدو الصين على موعد مع كتابة فصل جديد في تاريخ الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store