
تقرير صادم يكشف المستشفيات "الأقذر" في إنجلترا وسط شكاوى من حشرات وتسربات
كشف تقرير جديد نشره موقع MailOnline عن تفاوت مقلق في مستويات النظافة بين المستشفيات الإنجليزية، مسلطاً الضوء على مؤسسات تُوصف بأنها "الأقل نظافة" في البلاد، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن سلامة المرضى والعاملين. ووفقاً للبيانات الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، احتلت مؤسسة "ليدز ويورك" المرتبة الأدنى من حيث النظافة بنسبة 92.5%، تلتها "ويتينغتون الصحية" و"مستشفى جامعة ويرال"، رغم أن جميع المؤسسات تجاوزت نسبة الـ90%.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع رأي أجرته نقابة "يونيسون" على 9000 عامل صحي، أن الظروف داخل بعض المستشفيات تزداد سوءاً، إذ أبلغ 16% من الموظفين عن رؤيتهم لجرذان وصراصير ونمل وحشرات السمك الفضي خلال الأشهر الـ12 الماضية، وسط شكاوى من انهيار أسقف، وتعطل المصاعد، وتسرّب مياه الصرف الصحي، وهو ما وصفته النقابة بأنه "تهديد حقيقي لصحة العاملين والمرضى".
ويُشار إلى أن متوسط تقييم النظافة في مستشفيات إنجلترا بلغ 98.3%، بينما حصلت سبع مؤسسات على تقييم 100%، منها "هومرتون" و"ديربيشاير"، ما يعكس تفاوتاً واضحاً يستدعي تدقيقاً أعمق في معايير النظافة وسلامة البنى التحتية. وتؤكد هيئة الخدمات الصحية أن هذه الأرقام لا تعني بالضرورة سوء الرعاية، لكنها تمثل مؤشراً خطيراً يستوجب التحقيق.
من جهتهم، عبّر العاملون الصحيون عن مخاوف متزايدة من تأثير الظروف المتهالكة على أداء مهامهم، حيث أشار 17% منهم إلى أن بيئة عملهم "غير آمنة"، فيما أفاد أكثر من نصفهم باستخدام دلاء لتجميع مياه التسرب، الأمر الذي دفع النقابات للمطالبة بخطط عاجلة لإصلاح مرافق المستشفيات وتحسين شروط النظافة والصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
اختبار بسيط يكشف علامات الخرف في دقيقة واحدة
تمكّن باحثون من تطوير اختبار بسيط يمكن إجراؤه في دقيقة واحدة فقط، باستخدام ورقة وقلم، للكشف المبكر عن علامات الخرف أو ألزهايمر. يُعرف هذا الاختبار باسم "اختبار الطلاقة اللفظية الدلالية"، ويعتمد على مهمة سهلة تتمثل في اختيار فئة معينة مثل "الحيوانات" أو "الفواكه"، ومحاولة ذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات المرتبطة بها خلال 60 ثانية. وتُعتبر صعوبة أداء هذه المهمة أو التراجع في عدد الكلمات مؤشراً أولياً على وجود خلل معرفي يستدعي المتابعة الطبية، رغم أن الاختبار ليس تشخيصاً نهائياً. وقد دعمت العديد من الأبحاث العلمية هذا النهج، مؤكدة أنه يمكن أن يكون أداة فعالة لرصد التدهور المعرفي في مراحله المبكرة. بالإضافة إلى هذا الاختبار، يعتمد الأطباء أيضاً على "اختبار رسم الساعة"، الذي تطلب فيه خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا (NHS) من الشخص رسم ساعة وتحديد الأرقام عليها، ثم تعيين العقارب لتشير إلى توقيت معين. ويُظهر هذا التمرين قدرة الدماغ على التخطيط والإدراك البصري، حيث يمكن أن تكون الأخطاء في الرسم مؤشراً على وجود مشاكل معرفية. وتشير الإحصائيات إلى أن الخرف يصيب نحو مليون شخص في المملكة المتحدة وحدها، ويُعد ألزهايمر السبب الرئيسي، متسبباً في وفاة أكثر من 74 ألف شخص في عام 2022 فقط. ورغم خطورة هذه الأرقام، يؤكد العلماء أن 40% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها من خلال تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة، ممارسة الرياضة، تجنب الكحول، والوقاية من إصابات الرأس. هذه الاكتشافات تفتح آفاقاً جديدة نحو الكشف المبكر عن الأمراض المعرفية، مما يزيد من فرص العلاج وتحسين جودة الحياة لكثير من المصابين.


أخبارنا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
40 ألف دولار تعويضاً لموظفة بعد تشبيهها بشخصية شريرة من "حرب النجوم"
حصلت موظفة بريطانية تُدعى لورنا روك على تعويض مالي قدره 40 ألف دولار، بعد أن قارنها زملاؤها في العمل بشخصية الشرير الأسطوري "دارث فيدر" من سلسلة أفلام "حرب النجوم". وشغلت لورنا وظيفة في خدمة التبرع بالدم التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، حيث أجرى أحد زملائها اختباراً نفسياً مستوحى من شخصيات السلسلة الشهيرة، بهدف تحليل أنماط الشخصية ومطابقتها مع شخصيات الفيلم. وعند عودتها إلى المكتب، أبلغها زملاؤها أن نتيجتها تطابقت مع شخصية "دارث فيدر"، العدو الشهير في عالم الخيال العلمي، مما ترك أثراً نفسياً سلبياً عليها، دفعها إلى الاستقالة من وظيفتها بعد شهر واحد من الحادثة. وقضت محكمة العمل البريطانية بأن هذا التشبيه يُعتبر "مهيناً" و"مزعجاً" في بيئة العمل، حيث أكدت القاضية كاثرين رامسدن أن القول بأن شخصاً ما يشبه في نمط شخصيته شخصية شريرة في عالم الخيال العلمي يُعد "ضرراً في مكان العمل"، وهو مصطلح قانوني يشير إلى التأثيرات السلبية أو الإيذاء الذي يتعرض له الموظف بسبب المعاملة غير اللائقة. وأضافت القاضية: "دارث فيدر هو شرير أسطوري في سلسلة أفلام حرب النجوم، وتشبيه الشخصية به أمر مهين". وجاء حكم المحكمة لصالح لورنا، بمنحها تعويضاً مالياً قدره 40 ألف دولار، في خطوة تسلط الضوء على أهمية احترام المشاعر في بيئة العمل وتجنب المقارنات المسيئة.


أخبارنا
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
ارتفاع الكوليسترول خطر صامت يهدد القلب.. وهذه أبرز الأطعمة التي تخفضه طبيعياً
سجّلت هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) نسبة مرتفعة لانتشار الكوليسترول الزائد بين السكان، إذ يُقدّر أن نحو 59% من الأفراد يعانون من هذه الحالة التي تُعد من أبرز العوامل المسببة لأمراض القلب والسكتة الدماغية. ويُحذر الأطباء من أن الكوليسترول المرتفع غالبًا ما يتسلل دون أعراض واضحة، ما يجعل اكتشافه صعبًا إلا من خلال الفحوصات الدورية. وأشارت جمعية "Heart UK" إلى أن تراكم الكوليسترول يؤدي إلى ترسّبات دهنية داخل الشرايين تُعرف باللويحات، تتسبب تدريجياً في تصلّب الشرايين وتضييقها، مما يُضعف تدفّق الدم إلى القلب والدماغ، ويزيد من احتمالات التعرض لنوبات قلبية مفاجئة أو سكتات دماغية خطيرة. كما نوّهت الجمعية إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دوراً أساسياً في هذه الحالة، حتى لدى الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً. ومن جهة أخرى، أوضحت أبحاث حديثة أن خفض الكوليسترول يمكن أن يتم بفعالية من خلال إدخال أطعمة معينة إلى النظام الغذائي اليومي، مثل الشوفان، والمكسرات، والفواكه، والخضروات، ومنتجات الصويا، بالإضافة إلى الأطعمة المدعّمة بالستيرولات والستانولات. وتُظهر هذه الخيارات تأثيراً مباشراً في خفض مستويات الكوليسترول الضار، دون الحاجة في كثير من الحالات إلى أدوية. ولفت الخبراء إلى أهمية تقليل الدهون المشبعة في النظام الغذائي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، إضافة إلى الامتناع عن التدخين للحفاظ على صحة القلب. وتبقى الوقاية الأفضل من هذا "الخطر الصامت" قائمة على الوعي بأهمية الفحص المبكر، وتبنّي أسلوب حياة صحي يقي من المضاعفات التي قد تكون مميتة.