
أخبار التكنولوجيا : من التطبيقات إلى الوظائف الجانبية.. متى يصبح الذكاء الرقمي عبئًا؟
نافذة على العالم - أطلق مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي تحذيراً جديداً بشأن تصاعد التهديدات السيبرانية التي يواجهها جيل "زد"، في ظل تبنّيه نمط العمل المتعدد الوظائف، والذي بات السمة الأبرز لهذا الجيل، ففي عالم يزداد ترابطاً رقمياً، أصبح من الشائع أن يجمع الأفراد بين عدة وظائف أو مشاريع مستقلة، غير أن هذا النمط، وإن وفّر المرونة والاستقلالية، إلا أنه يضع الأفراد، والمؤسسات التي يتعاملون معها، أمام مخاطر سيبرانية متزايدة ومعقدة.
وفقاً لتحليل حديث أعده خبراء المركز، فقد تم تسجيل أكثر من 6.1 مليون هجمة سيبرانية خلال عام واحد، تنكرت على شكل أدوات عمل أو عروض وظائف وهمية، استهدفت المستخدمين عبر منصات معروفة مثل Zoom وOutlook وIndeed وGlassdoor، ويشير التقرير إلى أن كل وظيفة إضافية، وكل منصة جديدة، تعني توسعاً في "مساحة الهجوم"، ما يُصعّب من مهمة الحماية الرقمية ويمنح القراصنة فرصاً أكبر للاختراق.
أدوات كثيرة.. وسطح هجوم أوسع
يستخدم العاملون بنظام "تعدد الوظائف" عدداً متزايداً من التطبيقات والخدمات الرقمية من Microsoft Teams إلى Zoom وSlack وNotion ما يخلق بيئة رقمية معقدة يصعب تأمينها بشكل كامل خاصة أن كل حساب جديد، كل بريد إلكتروني إضافي، وكل مجموعة جديدة من الزملاء والمهام، تمثل نقطة ضعف محتملة.
وفي كثير من الهجمات التي وثقها التقرير، تنكر المهاجمون على شكل جهات توظيف أو حتى تحديثات لتطبيقات معروفة، كما حدث مع إحدى هجمات التصيّد التي أقنعت المستخدمين بتنزيل تحديث مزيف لتطبيق Zoom، ليتبين لاحقاً أنه ملف ضار يخترق الجهاز.
فرص عمل أم فخاخ رقمية؟
التهديد لا يتوقف عند أدوات العمل، بل يمتد إلى منصات التوظيف، حيث يستهدف القراصنة المستخدمين بعروض عمل زائفة تتنكر ضمن مواقع معروفة مثل LinkedIn وFiverr وUpwork، وحدها منصة LinkedIn شهدت أكثر من 650 ألف محاولة تصيّد خلال عام واحد، وفق بيانات للمركز الروسي.
ويحذر الخبراء من أن هذا الجيل، الذي غالباً ما يتعامل مع عشرات الرسائل والعقود والروابط يومياً، معرض أكثر من غيره للوقوع ضحية لهجمات تبدو في ظاهرها "فرصاً مغرية"، بينما هي في الحقيقة محاولات لسرقة البيانات أو نشر برمجيات خبيثة.
كلمات مرور مكررة.. وحسابات مخترقة
تعدد الحسابات والمنصات يؤدي في كثير من الأحيان إلى سلوكيات غير آمنة، مثل استخدام نفس كلمة المرور في أكثر من منصة، أو اختيار كلمات مرور بسيطة يسهل تذكرها – ما يسهل أيضاً اختراقه،وكما يؤكد التقرير، فإن اختراق حساب واحد قد يمنح المهاجمين مفتاح الدخول إلى شبكة كاملة من الأدوات والخدمات المرتبطة به.
أجهزة شخصية
من بين التهديدات الناشئة أيضاً، استخدام أجهزة شخصية لأداء مهام العمل دون أي فصل بين الجوانب المهنية والشخصية، وتثبيت تطبيقات أو إضافات غير مصرح بها تعرف باسم Shadow IT، هذه الممارسات، وإن بدت بريئة، تفتح الباب أمام ثغرات أمنية خطيرة، خاصة عندما يتم تخزين ملفات عمل حساسة على خدمات غير مشفّرة أو مشاركة بيانات دخول مع أطراف خارجية دون رقابة.
لعبة "القضية 404".. توعية مبتكرة لجيل رقمي
في استجابة عملية لهذه التحديات، أطلق المركز الروسي لعبة تفاعلية تحمل اسم "القضية 404"، صممت خصيصاً للجيل "زد"، وتحاكي سيناريوهات حقيقية لهجمات سيبرانية بواجهة جذابة تشبه التحقيقات الرقمية، تهدف اللعبة إلى رفع وعي المستخدمين بالتهديدات الرقمية، وتعليمهم كيفية التعامل مع التصيّد، وتسريبات البيانات، والهجمات الخفية، في بيئة تعليمية ممتعة وواقعية.
كيف تحمي نفسك؟ نصائح للجيل "زد":
افصل بين حياتك الشخصية والمهنية: استخدم أجهزة مختلفة لتقليل نقاط الضعف.
حمّل التطبيقات من المصادر الرسمية فقط: وابتعد عن الروابط المشبوهة والتحديثات المزيّفة.
استخدم كلمات مرور قوية : ولا تعيد استخدامها عبر أكثر من حساب.
تجنب التطبيقات غير المعتمدة: خصوصاً تلك التي تستخدم في العمل.
تحقق من كل رسالة قبل التفاعل معها: لا تثق بالعناوين الجذابة أو العاجلة.
فعل التحقق بخطوتين (MFA): لحماية حساباتك الأساسية، خاصة البريد الإلكتروني، ومنصات العمل، والتخزين السحابي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 25 دقائق
- أهل مصر
دراسة : 50% من الأطفال في مصر يريدون أن يصبحوا صنّاع محتوى
يعيش الأطفال هذه الأيام منذ ولادتهم وسط بيئة محاطة بالأجهزة الرقمية، لحدّ أنّ كثيراً منهم لا يتخيل العيش من دونها. تُظهر نتائج أبحاث كاسبرسكي أن 50% من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع من مصر يريدون في أن يصبحوا صنّاع محتوى في المستقبل. ويتجلى جدّية نواياهم في أن 53% منهم يطوّرون بالفعل مدوناتهم الخاصة أو يعملون على محتوى للمستقبل. ولا ريب أنّ الشهرة من الأحلام التي تراود الشباب؛ إذ ذكرها 59% من الأطفال المشمولين بالاستطلاع عندما شرحوا أسباب رغبتهم بامتهان صناعة المحتوى. وكشف 50% من الشباب المشاركين بأنهم يستمتعون حقاً بإنشاء المحتوى المرئي. ولعل مما يثير الفضول أنّ 38% من المشاركين يعتقدون أنّ التدوين وسيلة سهلة لجني المال دون جهد، في حين اختار 39% مهنة التدوين لأنها عصرية. في المقابل أعرب 22% من الأهالي في الاستطلاع عن الموافقة على امتهان أطفالهم هذه المهنة مستقبلاً، أما 45% منهم لا يجدونها مهنة مقبولة في هذه المرحلة العمريّة . كذلك أشار 23% منهم إلى رفضهم أن تكون صناعة المحتوى مهنتهم المستقبلية، وبشكل عام فإنّ 82% من الأهالي يدعمون هذا التوجه أو على الأقل لا يرفضونه. وقال سيف الله جديدي، الرئيس الإقليمي لقنوات المستهلكين في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «بصرف النظر عن آراء الأهالي في التدوين، فإنّ إنشاء مدونة وإدارتها والترويج لها مهمّة شاقة، وهي تستلزم مهارات كثيرة ربما تفيد الطفل في مستقبله المهني لاحقاً؛ إذ تُعِين الشباب على اكتشاف قدراتهم الإبداعية ووسائل التعبير عن أنفسهم. والتدوين يساعد الأهالي لفهم أطفالهم، فيعزز التقارب الأسري فيما بينهم. ولا شكّ أن دعم الأهل يشجع الشباب على المبادرة بثقة لبلوغ طموحاتهم، على أن يأخذوا الأمن السيبراني في الاعتبار». تقدم كاسبرسكي مجموعة من النصائح لصنّاع المحتوى وذويهم، لينطلقوا في عالم التدوين بثقة وأمان: ـ الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي هي الأداة الأساسية للمدون، لذلك فإنّ لحمايتها أولوية قصوى. احرص على تفعيل خاصية المصادقة الثنائية، فهي ميزة موثوقة وآمنة تحمي حساباتك الاجتماعية من الاختراق والسرقة. ـ إنشاء كلمة مرور قوية أمر جوهري، وليست مهمة صعبة. ولا بدّ أن تكون كلمة المرور مميزة، فلا ينصح بتاتاً بإعادة استخدام كلمة مرور من حساب بريد إلكتروني، أو من حسابات أخرى في مواقع التواصل الاجتماعي. ـ التأكد من إدراك المدون الشاب لمسائل الخصوصية، وتحديد المعلومات التي يسعه مشاركتها والمعلومات الأخرى التي ينبغي المحافظة على خصوصيتها. فعلى سبيل المثال لا يستحسن مشاركة معلومات بطاقات الهوية والتذاكر والوثائق الشخصية الأخرى. كذلك يستحسن عدم مشاركة الموقع الجغرافي للمدون، وعدم الإفصاح عن موقعه الحالي أو وجهاته المستقبلية. ـ سيتعامل الطفل مع أشخاص مختلفين عندما يصبح مدوناً. لذلك ينبغي للأهل مناقشة الطفل بالحدود المسموحة للحديث مع الغرباء، وإعلامه بالمعلومات التي ينبغي ألا يشاركها على شبكة الإنترنت. ـ فليس جميع المتابعين أشخاصاً طيبين أو مستخدمين موثوقين، لذلك على المدونين الشباب أن يستعدوا للتعامل مع حالات التواصل غير المرغوب فيها. ويظل الحل الأمثل في حالات كهذه الامتناع عن إجابة الرسائل، أو حظر المستخدمين المشبوهين. ـ يستطيع الأهالي حماية أطفالهم من التهديدات السيبرانية باستخدام أدوات أمنية مناسبة مثل Kaspersky Premium.


النهار المصرية
منذ 2 ساعات
- النهار المصرية
كاسبرسكي: 50% من الأطفال في مصر يريدون أن يصبحوا صنّاع محتوى
يعيش الأطفال هذه الأيام منذ ولادتهم وسط بيئة محاطة بالأجهزة الرقمية، لحدّ أنّ كثيراً منهم لا يتخيل العيش من دونها. تُظهر نتائج أبحاث كاسبرسكي أن 50% من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع من مصر يريدون في أن يصبحوا صنّاع محتوى في المستقبل. ويتجلى جدّية نواياهم في أن 53% منهم يطوّرون بالفعل مدوناتهم الخاصة أو يعملون على محتوى للمستقبل. ولا ريب أنّ الشهرة من الأحلام التي تراود الشباب؛ إذ ذكرها 59% من الأطفال المشمولين بالاستطلاع عندما شرحوا أسباب رغبتهم بامتهان صناعة المحتوى، وأفاد 50% من الشباب المشاركين بأنهم يستمتعون حقاً بإنشاء المحتوى المرئي. ولعل مما يثير الفضول أنّ 38% من المشاركين يعتقدون أنّ التدوين وسيلة سهلة لجني المال دون جهد، في حين اختار 39% مهنة التدوين لأنها عصرية. في المقابل أعرب 22% من الأهالي في الاستطلاع عن الموافقة على امتهان أطفالهم هذه المهنة مستقبلاً، أما 45% منهم لا يجدونها مهنة مقبولة في هذه المرحلة العمريّة . كذلك أشار 23% منهم إلى رفضهم أن تكون صناعة المحتوى مهنتهم المستقبلية، وبشكل عام فإنّ 82% من الأهالي يدعمون هذا التوجه أو على الأقل لا يرفضونه. ويعلق على هذه المسألة سيف الله جديدي، الرئيس الإقليمي لقنوات المستهلكين في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي: «بصرف النظر عن آراء الأهالي في التدوين، فإنّ إنشاء مدونة وإدارتها والترويج لها مهمّة شاقة، وهي تستلزم مهارات كثيرة ربما تفيد الطفل في مستقبله المهني لاحقاً؛ إذ تُعِين الشباب على اكتشاف قدراتهم الإبداعية ووسائل التعبير عن أنفسهم. والتدوين يساعد الأهالي لفهم أطفالهم، فيعزز التقارب الأسري فيما بينهم. ولا شكّ أن دعم الأهل يشجع الشباب على المبادرة بثقة لبلوغ طموحاتهم، على أن يأخذوا الأمن السيبراني في الاعتبار». تقدم كاسبرسكي مجموعة من النصائح لصنّاع المحتوى وذويهم، لينطلقوا في عالم التدوين بثقة وأمان: • الحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي هي الأداة الأساسية للمدون، لذلك فإنّ لحمايتها أولوية قصوى. احرص على تفعيل خاصية المصادقة الثنائية، فهي ميزة موثوقة وآمنة تحمي حساباتك الاجتماعية من الاختراق والسرقة. • إنشاء كلمة مرور قوية أمر جوهري، وليست مهمة صعبة. ولا بدّ أن تكون كلمة المرور مميزة، فلا ينصح بتاتاً بإعادة استخدام كلمة مرور من حساب بريد إلكتروني، أو من حسابات أخرى في مواقع التواصل الاجتماعي. • التأكد من إدراك المدون الشاب لمسائل الخصوصية، وتحديد المعلومات التي يسعه مشاركتها والمعلومات الأخرى التي ينبغي المحافظة على خصوصيتها. فعلى سبيل المثال لا يستحسن مشاركة معلومات بطاقات الهوية والتذاكر والوثائق الشخصية الأخرى. كذلك يستحسن عدم مشاركة الموقع الجغرافي للمدون، وعدم الإفصاح عن موقعه الحالي أو وجهاته المستقبلية. • سيتعامل الطفل مع أشخاص مختلفين عندما يصبح مدوناً. لذلك ينبغي للأهل مناقشة الطفل بالحدود المسموحة للحديث مع الغرباء، وإعلامه بالمعلومات التي ينبغي ألا يشاركها على شبكة الإنترنت. فليس جميع المتابعين أشخاصاً طيبين أو مستخدمين موثوقين، لذلك على المدونين الشباب أن يستعدوا للتعامل مع حالات التواصل غير المرغوب فيها. ويظل الحل الأمثل في حالات كهذه الامتناع عن إجابة الرسائل، أو حظر المستخدمين المشبوهين. • يستطيع الأهالي حماية أطفالهم من التهديدات السيبرانية باستخدام أدوات أمنية مناسبة مثل Kaspersky Premium. *أجرت وكالة تولونا للأبحاث هذا الاستطلاع بطلبٍ من كاسبرسكي بين 2023 و2024. وتضمنت عينة الدراسة 10,000 مقابلة عبر الإنترنت (منها 5,000 مقابلة مع الأهل والأطفال، تتفاوت أعمار الأطفال بين 3 و17 عاماً). في خمس دول هي: تركيا، وجنوب إفريقيا، ومصر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
دراسة حديثة: نصف أطفال مصر يحلمون بأن يصبحوا صنّاع محتوى
في ظل التحول الرقمي المتسارع، أظهرت نتائج دراسة حديثة أجرتها شركة كاسبرسكي العالمية أن 50% من الأطفال في مصر يرغبون في أن يصبحوا صنّاع محتوى في المستقبل، بينما يقوم 53% منهم بالفعل بتطوير مدوناتهم الشخصية أو العمل على إنتاج محتوى خاص بهم، ما يعكس توجهًا متناميًا بين الأطفال نحو هذه المهنة الرقمية. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 59% من الأطفال المشاركين يرون في الشهرة الدافع الأساسي لاختيارهم هذا المسار، بينما يستمتع 50% منهم فعليًا بصناعة المحتوى المرئي. واعتبر 38% أن التدوين وسيلة سهلة لتحقيق دخل دون مجهود كبير، فيما اختار 39% هذه المهنة لأنها ببساطة "عصرية وتواكب الزمن".موقف الأسر المصرية من صناعة المحتوى.. قبول مشروط وحذر مستمررغم هذه الطموحات المتصاعدة، أظهرت نتائج الاستطلاع تفاوتًا في آراء أولياء الأمور، حيث أبدى 22% فقط موافقتهم على أن تكون صناعة المحتوى مهنة مستقبلية لأطفالهم، في حين يرى 45% أن هذه المهنة غير مناسبة في هذه المرحلة العمرية، ورفض 23% هذا التوجه تمامًا. ومع ذلك، فإن 82% من الأسر إما يدعمون هذا المسار أو لا يرفضونه صراحة، مما يكشف عن مرونة نسبية بدأت تتشكل داخل المجتمع تجاه المهن الرقمية.كاسبرسكي: التدوين مفيد لتنمية المهارات لكن يتطلب حماية رقمية صارمةوفي تعليق له على نتائج الاستطلاع، قال سيف الله جديدي، الرئيس الإقليمي لقنوات المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي، إن التدوين يمثل فرصة تعليمية كبيرة للأطفال، حيث يتيح لهم استكشاف قدراتهم الإبداعية وتعلّم مهارات التعبير والتسويق الرقمي، كما يساعد الأسر على فهم اهتمامات أبنائهم وتعزيز التقارب بينهم.لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة مراعاة معايير الأمان السيبراني، مشيرًا إلى أن التحديات الرقمية قد تُعرّض الأطفال لمخاطر متزايدة، وهو ما يفرض على الأهل دورًا محوريًا في تأمين بيئة رقمية آمنة لأطفالهم، عبر أدوات متخصصة كحلول Kaspersky Premium التي توفر حماية شاملة للأنشطة الرقمية.دراسة إقليمية تكشف توجهات جديدة بين الأطفال في العالم العربيالاستطلاع الذي أُجري بين عامي 2023 و2024 بواسطة وكالة تولونا للأبحاث لصالح كاسبرسكي، شمل 10 آلاف مقابلة إلكترونية مع الأطفال وأولياء الأمور في خمس دول هي مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، وجنوب إفريقيا، وكان يهدف إلى قياس التوجهات الرقمية لدى الأطفال من سن 3 إلى 17 عامًا، وتحليل مدى اهتمامهم بالمهن الحديثة كاليوتيوبرز وصنّاع المحتوى، وانعكاسات ذلك على مستقبلهم.النتائج تؤكد أن جيل اليوم لا يرى الإنترنت مجرد وسيلة ترفيه، بل بوابة لمهن المستقبل، وهو ما يفرض على الأسر والمؤسسات التعليمية والإعلامية تطوير خطاب توعوي يدمج الأمن الرقمي بالتنمية الإبداعية، لضمان نشأة واعية تحوّل الشغف إلى قيمة مضافة، لا إلى تهديد.