
تارودانت: أفعى سامة تنهي حياة طفل وسط صدمة ذويه وأفراد أسرته
لفظ طفل صغير أنفاسه الأخيرة بدوار 'تسكينت' التابع لجماعة إكيدي بإقليم تارودانت، بعدما تعرض للدغة أفعى قاتلة، في حادث مؤلم أعاد للأذهان واقع المعاناة اليومية لساكنة العالم القروي مع الزواحف السامة.
وبحسب ما أوردته مصادر متطابقة، فقد نقل الطفل على وجه السرعة إلى المستشفى عقب الحادث، غير أن الأطقم الطبية لم تتمكن من إنقاذه، ليرحل وسط دهشة وحزن أسرته وسكان المنطقة.
وذكرت ذات المصادر أن الضحية فارق الحياة متأثرا بسم الأفعى في ظل غياب الأمصال المضادة وصعوبة الوصول إلى مراكز استشفائية مجهزة بالوسائل الضرورية لتقديم الرعاية المستعجلة.
ولا تعد حالة الطفل التي هزت سكان جماعة إكيدي الأولى من نوعها، فكل صيف في إقليم تارودانت يتحول إلى موسم خطر، خصوصا في القرى النائية، حيث تخرج الأفاعي والعقارب من جحورها، ويظل المواطنون عزلا في مواجهة موت بطيء، يغذيه غياب الإسعاف والدواء.
وأمام هذا الوضع، تتجدد المطالب كل سنة من أجل توفير الأمصال وتعميم وحدات الاستجابة السريعة، وتجهيز المراكز الصحية القروية بمتطلبات الإغاثة والإنقاذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 21 ساعات
- أكادير 24
التحذيرات ترافق تسرب كميات من المياه العادمة إلى شاطئ أكادير
يشهد شاطئ مدينة أكادير، أحد أبرز الوجهات السياحية بالمغرب، كارثة بيئية صامتة تهدد الحياة البحرية وتشوه صورة المدينة السياحية، بعدما تم رصد تدفق مستمر لكميات كبيرة من المياه العادمة نحو الشاطئ منذ أكثر من أسبوع، دون أن تتخذ إجراءات ملموسة لإيقاف هذا النزيف البيئي. وأثار تزامن هذه الظاهرة مع ذروة الموسم الصيفي قلق العديد من الفعاليات والنشطاء، في حين باتت مشاهد المياه الداكنة والرائحة الكريهة تنفر المصطافين وتطرح علامات استفهام حول الرقابة البيئية في الشاطئ. ومن الناحية البيئية، يشكل تدفق المياه العادمة إلى البحر تهديدا مباشرا للنظام الإيكولوجي البحري، حيث يؤدي إلى تلوث المياه، وانخفاض نسبة الأوكسجين، ونفوق بعض الكائنات البحرية، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالثروة السمكية. وفي هذا السياق، أفاد عدد من المتتبعين بأن استمرار هذا الوضع دون تدخل حازم يسيء لصورة المدينة التي تسوق نفسها كوجهة سياحية نظيفة ومستدامة، وهو ما قد يؤثر على جاذبيتها لدى السياح الأجانب الذين يولون اهتماما متزايدا بالقضايا البيئية وجودة المياه الشاطئية. وفي سياق متصل، تساءل هؤلاء عن دور السلطات المحلية والمجالس المنتخبة في مراقبة هذا النوع من الخروقات البيئية، وعن مدى احترام وحدات التطهير ومعالجة المياه العادمة للمعايير الوطنية والدولية. وفي ظل هذا الوضع المقلق، يطالب المتتبعون والغيورون على صورة المدينة بتحرك عاجل من أجل وقف هذا التلوث، وفتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات، مع دعوات لإطلاق حملات توعية بأهمية حماية الشواطئ، ليس فقط لكونها مسؤولية بيئية، بل باعتبارها ضرورة اقتصادية واجتماعية للحفاظ على جاذبية أكادير كعاصمة سياحية لسوس. Play Play Play Play


هبة بريس
منذ 4 أيام
- هبة بريس
أكادير.. غزو غير مسبوق للصراصير والجرذان في أحياء المدينة ومطالب بالتحرك العاجل
هبة بريس – عبد اللطيف بركة تشهد العديد من أحياء مدينة أكادير، وبالتحديد حي ' الهدى و تالبورجت' و'السلام ' و'بنسركاو' و' الحي المحمدي' و ' ليراك بواركان ' ، أزمة صحية غير مسبوقة جراء انتشار واسع للصراصير، المعروفة محليًا بـ'سراق الزيت'، بالإضافة إلى تزايد هجمات الجرذان بشكل يهدد راحة السكان ويسبب قلقًا متزايدًا لدى المواطنين. تنتشر هذه الحشرات والقوارض بشكل لافت، خصوصًا في الليل، حيث تغزو المنازل والمرافق العامة وتكاد لا تمر ساعات دون أن يشاهد المواطنون الجرذان والصراصير تتجول في الأحياء. وقد أثار هذا الوضع استياءً بالغًا بين سكان المدينة الذين عبروا عن تذمرهم من تفاقم المشكلة، معتبرين أن هذا الوضع أصبح يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، لاسيما في فصل الصيف الذي يتسم بارتفاع درجات الحرارة، ما يجبرهم على فتح النوافذ للتهوية مما يسهل دخول الحشرات إلى المنازل. ورغم تخصيص اعتمادات مالية في ميزانية جماعة أكادير لمكافحة هذه الظاهرة، فإن هذه الأموال لم تُترجم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع. إذ أن المشكلة تزداد تعقيدًا سنة بعد أخرى، ولا يُلاحظ أي تحرك جدي من قبل الجهات المختصة لمعالجة الوضع الذي أصبح يشكل تهديدًا صحيا كبيرًا. ولا يزال العديد من سكان المدينة يشتكون من تراكم الحشرات والقوارض في قنوات الصرف الصحي التي أصبحت، بمرور الوقت، ملجأً لهذه المخلوقات. ووفقًا لشهادات سكان أحياء أكادير، فإن الأمر يتطلب تدخلاً سريعًا من الجهات المعنية لتوفير الحلول المناسبة، أحد هذه الحلول المقترحة هو رش المبيدات الحشرية بشكل مكثف في مجاري الصرف الصحي، فضلاً عن تنفيذ حملات توعية للسكان حول كيفية تقليل المخاطر والوقاية من انتشار الحشرات والقوارض. السكان يناشدون الجماعة الترابية والسلطات الصحية بضرورة التحرك العاجل لمواجهة هذه الأزمة التي تزداد تعقيدًا مع مرور الوقت، وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة في المدينة.


أكادير 24
منذ 5 أيام
- أكادير 24
معامل السمك تهدد صحة المواطنين وسط مدينة أكادير
agadir24 – أكادير24 تحولت زنقة موسى بن نصير بمدينة أكادير، التي تحتضن مجموعة من معامل تصبير السمك، إلى نقطة سوداء، نتيجة التسربات المستمرة لمياه ملوثة تنبع من داخل المعامل، مسببة أضرارا كبيرة للبيئة وصحة المواطنين. وتظهر المعاينة الميدانية تسرب كميات كبيرة من المياه، التي تفرغ بشكل غير قانوني في الشارع المقابل للمصانع، مشكلة مجاري مفتوحة على الإسفلت، في مشهد ينذر بكارثة بيئية وصحية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الروائح الكريهة المنبعثة من المكان، ما يزيد من معاناة السكان ومستعملي الطريق. ونبه سكان المنطقة إلى أن الروائح التي تفوح من المنطقة تشكل خطرا مباشرا على صحتهم، لما تحمله من مواد ملوثة وغازات ناتجة عن تحلل بقايا السمك والمخلفات الصناعية، معبرين عن استيائهم العميق من هذا الوضع الذي تسبب في تدهور جودة الحياة في محيطهم السكني. ولم تتوقف معاناة المواطنين عند حدود التلوث فقط، بل امتدت إلى صعوبة استعمال الطريق بسبب تجمع المياه الملوثة، التي تتحول إلى برك تعيق حركة السير والمرور، خصوصا بالنسبة للراجلين. وأمام هذا الوضع، طالب المتضررون الجهات الوصية بالتدخل بشكل عاجل من أجل إلزام معامل السمك المتسببة في الكارثة باحترام معايير السلامة البيئية والصحية، والتوقف عن تصريف المياه الملوثة في الفضاء العام.