
خسائر السيول في تكساس قد تصل إلى 22 مليار دولار
وتشمل هذه الخسائر تكاليف التأمين، وجهود البحث والإنقاذ، وعمليات التنظيف والإصلاح، بالإضافة إلى التأثيرات الممتدة على السياحة المحلية.
وحذّرت الشركة من أن معظم أصحاب المنازل قد لا يكونون مشمولين بتغطية تأمينية كافية، إذ إن وثائق التأمين التقليدية غالباً لا تغطي أضرار السيول، بينما لا يتجاوز عدد المؤمّنين ضد السيول 4% من سكان الولايات المتحدة، وفق البرنامج الوطني للتأمين ضد أخطار السيول.
وسجّلت السلطات وفاة ما لا يقل عن 80 شخصًا جراء الفيضانات، من بينهم 27 من المشاركين والمرشدين في مخيم ميستيك الصيفي للفتيات، وسط توقعات بارتفاع العدد مع استمرار عمليات البحث على ضفاف الأنهار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
قتيلان و10 مفقودين جراء أمطار غزيرة في الصين
جفرا نيوز - ذكرت سلطات إقليم شاندونغ بشرق الصين إن أمطارا غزيرة أسفرت عن وفاة شخصين وبقاء 10 آخرين في عداد المفقودين، إذ بلغت كمية الأمطار خلال خمس ساعات فقط ما يعادل نصف المعدل السنوي. وأضافت السلطات أن مياه الأمطار غمرت منطقة لاي وو في مدينة جينان. وشهدت المنطقة أمطارا غزيرة بلغ منسوبها 364 مليمترا هطلت من منتصف الليل حتى الساعة الخامسة صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، وهو نصف متوسط كمية الأمطار السنوية في جينان والبالغ 733 مليمترا. وأدت سيول مفاجئة قرب قريتي شيووزي وتشوجيايو الجبليتين في جينان إلى جرف أو دمار 19 منزلا. وذكرت السلطات أن جهود إنقاذ المفقودين جارية. وتعد السيول جزءا من نمط أوسع من الأحوال الجوية المتطرفة في أنحاء الصين بسبب هبوب الرياح الموسمية في شرق آسيا التي تسببت في اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وغمرت الأمطار الغزيرة أيضا المناطق الجنوبية بعد أن اجتاح الإعصار (ويبا) هونج كونج يوم الأحد. وتمثل الأمطار الغزيرة والسيول، التي يربطها خبراء الأرصاد الجوية بتغير المناخ، تحديات كبيرة بشكل متزايد نظرا لما تشكله من تهديدات بإنهاك الأنظمة القديمة للحماية من الفيضانات ونزوح الملايين وإرباك قطاع الزراعة الذي تبلغ قيمته 2.8 تريليون دولار.


صراحة نيوز
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
خسائر السيول في تكساس قد تصل إلى 22 مليار دولار
صراحة نيوز- قدّرت شركة 'أكوويذر' المتخصصة في التنبؤات الجوية، أن السيول المدمّرة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية مؤخراً، ستتسبب في خسائر اقتصادية تتراوح بين 18 و22 مليار دولار. وتشمل هذه الخسائر تكاليف التأمين، وجهود البحث والإنقاذ، وعمليات التنظيف والإصلاح، بالإضافة إلى التأثيرات الممتدة على السياحة المحلية. وحذّرت الشركة من أن معظم أصحاب المنازل قد لا يكونون مشمولين بتغطية تأمينية كافية، إذ إن وثائق التأمين التقليدية غالباً لا تغطي أضرار السيول، بينما لا يتجاوز عدد المؤمّنين ضد السيول 4% من سكان الولايات المتحدة، وفق البرنامج الوطني للتأمين ضد أخطار السيول. وسجّلت السلطات وفاة ما لا يقل عن 80 شخصًا جراء الفيضانات، من بينهم 27 من المشاركين والمرشدين في مخيم ميستيك الصيفي للفتيات، وسط توقعات بارتفاع العدد مع استمرار عمليات البحث على ضفاف الأنهار.


أخبارنا
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
مأساة نهر سوات.. 15 طفلاً بين 32 ضحية فيضانات شمال غرب باكستان
أخبارنا : أعلنت السلطات الباكستانية اليوم (السبت) مصرع 32 شخصا، من بينهم 15 طفلا، جراء فيضانات مفاجئة اجتاحت إقليم خيبر بختونخوا في شمال غرب باكستان، بسبب أمطار غزيرة بدأت الأربعاء الماضي، وتسببت في انهيار أبنية وسيول جارفة، ما أدى إلى تدمير منازل وإغلاق طرق رئيسية، وتعطيل الحياة اليومية في المنطقة. وأفادت هيئة إدارة الكوارث في خيبر بختونخوا بأن 9 أفراد من عائلة واحدة لقوا مصرعهم الجمعة عندما جرفت مياه نهر سوات مجموعة من السياح كانوا يتنزهون على ضفافه، بينما لا يزال 4 أفراد في عداد المفقودين. وأوضح مدير الهيئة المحلية شهزاد مهبوب أن الأطفال كانوا يلعبون بالقرب من النهر عندما فاجأتهم السيول، وحاول أقاربهم إنقاذهم لكنهم جرفوا مع التيار، وقد تمكنت فرق الإنقاذ، التي تضم نحو 100 فرد، من إنقاذ 58 شخصا حتى الآن، وفقاً للمتحدث باسم الخدمة الطارئة شاه فهد. وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن «حزنه العميق» للخسائر البشرية، ووجه السلطات بتكثيف إجراءات السلامة بالقرب من الأنهار والجداول، محذراً من استمرار الأمطار خلال الأسبوع. وأشارت توقعات الأرصاد الجوية إلى استمرار هطول الأمطار مع اقتراب موسم الرياح الموسمية السنوية، التي تمتد عادة من يوليو إلى سبتمبر، لكنها قد تكون أقل شدة مقارنة بفيضانات 2022 التي أودت بحياة 1739 شخصا. وتعد الفيضانات من الكوارث الطبيعية المتكررة في باكستان، خصوصاً في المناطق الجبلية الشمالية الغربية مثل خيبر بختونخوا، بسبب تضاريسها الوعرة وذوبان الأنهار الجليدية، التي تفاقمت بفعل تغير المناخ. ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة «سيف ذا تشيلدرن» في سبتمبر 2024 لقي أكثر من 150 طفلاً حتفهم جراء الفيضانات في باكستان منذ يوليو 2024، ما يمثل أكثر من نصف الوفيات الكلية. وشهدت باكستان فيضانات كارثية في 2022، وصفت بأنها الأسوأ في تاريخ البلاد، حيث تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة وذوبان الأنهار الجليدية بعد موجة حر شديدة في مقتل 1739 شخصا، بينهم 647 طفلا، وإصابة 12,867 آخرين، مع تدمير 426,897 منزلا وإتلاف 1230 كيلومترا مربعا من المحاصيل، وأدت هذه الفيضانات إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص وتدمير نصف مليون رأس من الماشية، ما تسبب في أضرار اقتصادية تقدر بنحو 40 مليار دولار. وتشير التقارير إلى أن تغير المناخ يفاقم شدة هذه الفيضانات، حيث أدى ارتفاع درجات حرارة المحيط الهندي بمقدار درجة مئوية إلى زيادة هطول الأمطار الموسمية، كما ساهمت موجات الحر في مايو ويونيو 2022 في ذوبان الأنهار الجليدية في إقليم جيلجيت-بلتستان، ما زاد من حدة السيول. ويُصنف البنك الدولي باكستان كواحدة من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ، رغم مساهمتها بأقل من 1% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية. وأعلنت هيئة إدارة الكوارث الوطنية (NDMA) أن الفيضانات الأخيرة ألحقت أضراراً بـ1370 منزلا في خيبر بختونخوا، مع توقعات بمزيد من الأمطار في الأيام المقبلة، وتستمر جهود الإنقاذ بمشاركة الجيش الباكستاني ومنظمات دولية مثل «سيف ذا تشيلدرن»، التي قدمت المساعدة لأكثر من 1.1 مليون شخص، بينهم 568 ألف طفل، منذ فيضانات 2022.