
سليمان فرنجيه خلال استقباله المطران نفاع وكهنة زغرتا اهدن: المرحلة خطيرة جداً ونحذّر من الفتنة والإنجرار الى وعود واهية
خلال اللقاء تمحورت الاحاديث حول خطورة المرحلة وسبل مواجهتها.
وقد لفت رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه إلى أن المنطقة تمرّ في وضع صعب وخطير والمشروع الذي جاء إلى المنطقة منذ ٢٠١٠ وبدأ في مصر وتونس وليبيا وصولاً إلى سوريا تحت شعار الحرية والديمقراطية وإسقاط الديكتاتوريات لم يؤدّ إلا إلى الفوضى والإنهيار وإلى ضرب الأقليات وتخويفها وجرّها إلى المطالبة بالأمن الذاتي أو التقسيم كما هو حاصل ويحصل في الساحل السوري والسويداء والمناطق الكردية وهذا أمر خطير وقد ينسحب لا سمح الله على لبنان. لذا نقول إنّ حصرية السلاح في يد الدولة مطلب وطني والكل موافق ولكن الاستعجال والتسرع يخفي خطراً ما ولو كانت نيّة البعض إيجابية لكنّ البعض الآخر وفي مقدّمهم بعض السفراء يعملون حسب أجندة محدّدة حيث تتقاطع مصالح دولهم مع مصالح اسرائيل التي تضمن استمراريتها بتفتيت دول المنطقة. ولأننا في مرحلة خطيرة جداً فإننا نحذّر من الفتنة والإنجرار الى وعود واهية وقد تكون مدمّرة.
وقد كُتب على الدرع: الأبرشية البطريركيّة المارونيّة
نيابة إهدن – زغرتا
بناء على توصية النائب البطريركي العام السامي الاحترام وبناءً على شهادة كهنة رعيّة إهدن – زغرتا الأفاضل وبناءً على ما قام به من خدمات وخاصة تدعيم وترميم كنيسة مار جرجس إهدن وما تركه من الأثر الطيّب والبالغ في قلوب أبناء الرعيّة
فإننا نمنح معالي الوزير سليمان طوني فرنجيه وسام رعيّة إهدن – زغرتا الذهبي
عربون شكر وتقدير مع بركتنا الأبويّة ودعائنا إلى الربّ يسوع سائلينه بشفاعة سيّدة زغرتا أن يمنحه النعمة والسعادة له ولعائلته ولكل أحبائه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
المقدسي: لاستعادة دور الدولة ووضع حد للسلاح غير الشرعي والفاسدين
كتب رئيس مؤسسة المقدسي الانمائية الاجتماعية طلال المقدسي على منصة "إكس": "الدولة تستعيد دورها وحقوقها ، وتتحرر من سطوة السلاح غير الشرعي …بات لزاماً وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ! ولا مكان في مسار الإنقاذ لمن ساهم في هدر اموال الدولة وتعاون مع الفاسدين والمفسدين .! فالفاسد سيظل فاسداً ، والسارق سيداوم على السرقة ، ومن شبّ على شيء شاب عليه . حماك الله يا وطني".


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
محمد فريد: قطار الرقابة المالية مستمر في مساره لدعم الاقتصاد القومي
استقبل قيادات وأعضاء الهيئة العامة للرقابة المالية، اليوم، الدكتور محمد فريد، لتقديم التهنئة على ثقة القيادة السياسية، وذلك عقب صدور قرار رئيس الجمهورية رقم (421) لسنة 2025، بتجديد تكليفه للقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية لمدة عام بدرجة وزير، اعتبارًا من الخميس 7 أغسطس 2025، ليبدأ بذلك فترة رئاسته الرابعة للهيئة. وأصر الدكتور فريد في بداية حديثه على تقديم الشكر والتقدير لكافة الزملاء من قيادات وأعضاء الهيئة العامة للرقابة المالية على ما قدموه من جهد وبذلوه خلال الفترة الماضية واصفاً إياهم بحجر الزاوية في مسار البناء والتطوير بالقطاع ، حيث أسفر تكامل الجهود عن تحقيق الهيئة جزء كبير من مستهدفاتها، على أصعدة مختلفة في إطار رؤيتها لتعزيز دور الخدمات المالية غير المصرفي في دعم ومساندة الاقتصاد القومي، وبالأخص جهود التحول الرقمي الذي شهد ثورة وطفرة كبيرة انعكست على الأسواق والمتعاملين بل ومكنت شركات بالقطاع من اجتذاب تمويلات واستثمارات أجنبة، فضلا عن جهود الاستدامة عبر مزيد من التفعيل لسوق الكربون الطوعي. وقال الدكتور فريد إن قطار الرقابة المالية مستمر في مساره نحو تعزيز دور القطاع في دعم الاقتصاد القومي ووقوده العمل والاجتهاد، مؤكداً أن إخلاص النوايا والنزاهة والكفاءة أسس لتحقيق ما نصبو إليه لرفعة اسم مصر عالياً. وأكد رئيس الهيئة أن عملية التحديث والتطوير مستمرة لمواكبة أفضل الممارسات العالمية، بما يعزز كفاءة وشفافية الأسواق المالية في مصر، ويزيد من قدرتها على جذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد القومي. وجدد الدكتور فريد التزامه بمواصلة مسار الإصلاح والتطوير، قائلًا: " سنعمل معًا بروح الفريق الواحد لتعزيز دور الخدمات المالية غير المصرفية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار والنمو لهذا القطاع الحيوي"، مع التأكيد على أن الهيئة لن تكتفي فقط بإصدار القرارات والتشريعات بل ستعمل جاهدة على تعزيز الأثر التنموي والمجتمعي لها على الناس المجتمع والاقتصاد وهذا هو التحدي الأكبر الذي يستوجب جهد وعرق ونحن له بإذن الله. واختتم كلمته بدعوة جميع العاملين إلى مواصلة العمل الجاد بروح الفريق، مؤكدًا أن تحقيق المستهدفات يتأتى بتكاتف الجهود وتوحيد الرؤية، لما فيه صالح مصرنا الغالية.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
جميعنا مدعوون لتجديد الولاء للبنان وحده
رعى وزير المالية ياسين جابر الاحتفال الذي أقامه المجلس القاري الافريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لافتتاح 'بيت المغترب اللبناني' في مدينة النبطية والكائن في مبنى بلدية النبطية، في حضور سركيس الخوري ممثلا وزير الثقافة غسان سلامة، النواب ايوب حميد، هاني قبيسي، حسين جشي وعلي عسيران، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو وشخصيات. وكانت كلمة راعي الاحتفال الوزير جابر قال فيها: 'يؤسفني أن تتسارع التطورات السياسية في لبنان وأنا في الخارج، محكوم بارتباطات مسبقة حالت دون مشاركتي في الجلستين الأخيرتين لمجلس الوزراء، لكن ورغم غيابي عنهما، فإن مواقفي التي يعرفها الجميع واضحة لا لبس فيها، وهي أن حماية أهلنا وشعبنا أساس الأسس، ومن أولوية الأولويات، وأن الوحدة الوطنية المجبولة بالكرامة والسيادة الكاملة التي لا تحتمل أي انتقاص ولو مقدار ذرة واحدة، ثابتة من الثوابت التي ترتقي الى مستوى القدسية'. أضاف: 'واليوم ومن هنا، من النبطية التي ما زالت تبكي شهداءها وتلملم آثار الدمار الحاقد، أجدد وكوزير في الحكومة، وفي هذا الظرف المصيري الذي ُوضع فيه لبنان على خط فصل تاريخي، أجدد التأكيد على موقفي الثابت منذ اليوم الأول من دخولنا الحكومة، أن أولويتنا بناء الدولة وتقوية مؤسساتها كافة وتفعيل دورها وتعزيزه، وفي مقدمها الجيش والقوى العسكرية كافة، وحصرية السلاح بيدها، وهذا ما أكد عليه البيان الوزاري، وهذا أمر متفق عليه'. أكمل: 'ما نقوم به في وزارة المالية تحديداً، في سائر مديرياتها وكل المرافق التابعة لها في الجمارك والواردات والشؤون العقارية من تحديث وضبط لوقف التهرب وتعزيز الواردات، فإن الغاية منه، تقوية الدولة الضامنة والحاضنة والعادلة… كما وتعزيز سلطتها ورفع مستوى قدراتها العسكرية لتكون السيدة المطلقة على السيادة الوطنية والحامية لجميع أبنائها، ولتكون الجاذبة لمغتربيها ولكل طالب ملاذ استثماري آمن ومنتج، لكن السؤال ولا أقول الخلاف، لكن السؤال المعبّر والذي يحتاج الى الإجابة الواضحة التي نطلبها، هل سيدعنا الآخرون أن نبني الدولة التي بها نطالب ونعمل ونتمسك؟ ، وهل سيوقف المعتدي الإسرائيلي اعتداءاته، وهل من ضمانات بوقف هذه الاعتداءات والزامه بالانسحاب الى حدودنا لينتشر الجيش ويبسط سلطته على كامل الحدود المعترف بها دولياً؟، وكما تنص القرارات الدولية؟ وكما المضمون الواضح لاتفاق وقف اطلاق النار؟ ليعود النازحون الى رزقهم وليعيدوا إعمار ما دمرته آلة القتل والتدمير؟'. وتابع: 'هذا هو محور النقاش والمشروع الذي يدور اليوم ويتطلب حسمه أجوبة واضحة وصريحة وصادقة وملتزمة عليه، لتكون الدولة التي نسعى بكل الإمكانات لتقويتها، دولة هيبة وقوة وسيادة وبنيان. المسؤولية كبيرة اليوم وأكبر من أي يوم مضى، والمطلوب منا جميعنا كلبنانيين، مواقف صادقة، لا تشاطراً، ونوايا طيبة، وأفعالاً نابعة من إيماننا بالعيش الواحد والمصير الواحد، لأن المركب متى تعرض للغرق يغرق بمن فيه وبمن على متنه، اذ لا أفضلية في النجاة بين درجات تذاكر مقاعده وركابه'. ختم: 'من هنا جميعنا مدعوون لتجديد الولاء للبنان وحده، والسعي يداً بيد لبناء هذه الدولة التي نطمح إليها. وعليه نعوّل على ارادة كل المخلصين الذين يريدون لهذا البلد الخير والإستقرار، بأن يجمعوا الشمل ويقدموا المصلحة العليا، وأن نعمل يداً واحدة لنصونها، كي لا تصيبنا المتغيرات التي تحيط بنا بالتشظي لا سمح الله. وهنا اسمحوا لي أن أتوجه بالتحية الى دولة الرئيس نبيه بري مواقفه الثابتة والثاقبة التي خبرها فيه اللبنانيون دائماً في أحلك الظروف، حيث بحق يبدع في المبادرة حيث لا يُقدم الآخرون على المبادرة او ابتداع الحلول، فمنه نتعلم كل يوم دروساً جديدة في الحكمة والوطنية، وفي كل يوم ندرك أبعاد الدور الذي يُثقِل ولا يُثقله لتجنيب لبنان أي انزلاقات'.