logo
فرصة جديدة للتونسيين: مشروع اجتماعي لتوفير حلم امتلاك المنزل

فرصة جديدة للتونسيين: مشروع اجتماعي لتوفير حلم امتلاك المنزل

تونسكوب١٩-٠٢-٢٠٢٥

تعتبر مسألة امتلاك المنزل في تونس من أبرز التحديات التي يواجهها المواطن التونسي في ظل ارتفاع الأسعار وتزايد الحاجة إلى حلول سكنية ميسورة. لكن، في ظل هذه الظروف الصعبة، تقدم شركة النهوض بالمساكن الاجتماعية فرصة جديدة من خلال برنامج الكراء المملوك الذي يتيح للمواطنين تحقيق حلم امتلاك منزل بأسعار معقولة وبآليات تمويل ميسرة.
في حديث مع عمر السعيداني، بمهام رئيس مدير عام شركة النهوض بالمساكن الاجتماعية. ، أكد أن البرنامج بدأ منذ عام 1989 وكان يهدف في البداية إلى الكراء مع خيار التملك، وتعد هذه الفكرة بمثابة نقطة تحول في السياسات السكنية في البلاد. ورغم بعض الصعوبات التي واجهتها الشركة في السنوات الأخيرة، بسبب القوانين الخاصة بالمؤسسات التمويلية، إلا أن الكراء المملوك يظل أحد الحلول البارزة لتحقيق الاستقرار السكني للعديد من العائلات التونسية.
أسباب تزايد الحاجة إلى هذا البرنامج
أوضح سعيداني أن البرنامج بدأ منذ الثمانينات واستمر في تقديم نتائج إيجابية، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الآلية أكثر من 9,000 أسرة. وبين أن الدولة قدمت دعماً كبيراً لتمويل هذه المشاريع، من خلال صندوق النهوض بالمساكن الذي يساهم في تقديم التمويلات اللازمة للمشاريع السكنية، ما يساعد على خفض تكلفة السكن وتحقيق العدالة الاجتماعية.
مشاريع سكنية جديدة في طور الإنجاز
يتم حالياً تنفيذ العديد من المشاريع السكنية في مناطق مختلفة من البلاد، مثل المروج وبرج الطويل و دوار هيشر ، حيث يتم تطوير أكثر من 5000 مسكن سكني اجتماعي في إطار هذا البرنامج، وسيتم طرح بعض منها للبيع بحلول جويلية 2025. وتستهدف هذه المشاريع شرائح اجتماعية واسعة تشمل المواطنين ذوي الدخل المحدود، حيث تُقدم للمستفيدين فرص امتلاك منازل بأسعار منخفضة مقارنة مع أسعار السوق.
التمويل وأثره على أسعار السكن
وأشار سعيداني إلى أن أكبر التحديات التي تواجه شركات البناء و المواطنين على حد سواء هي تكلفة التمويل ، خاصة مع ارتفاع معدلات الفائدة على القروض، حيث أن الشركات التي تعمل على تنفيذ هذه المشاريع تواجه صعوبات كبيرة في توفير القروض اللازمة لإنجاز المشاريع في الوقت المحدد. لكن، يظل التمويل منخفض الفائدة أحد الحلول المطروحة لتحقيق التوازن في أسعار المنازل، خاصة إذا تمكنت الدولة من توفير آليات تمويل ميسرة للباعثين العقاريين.
إجراءات الدولة لتخفيف التكاليف
كجزء من خطط الدولة لتخفيض تكلفة بناء المساكن الاجتماعية، تم تخصيص أراضٍ للبناء بسعر رمزي، مما يساعد على خفض حوالي 15% من تكلفة المشروع. كما أن المشروع يتيح آليات تمويل مرنة ومناسبة للعديد من الفئات الاجتماعية، وهو ما يمكن أن يساهم في تقليل التكاليف الإجمالية للسكن بشكل كبير.
آفاق مستقبلية
أكد سعيداني أن هناك خطة للتوسع في البرنامج الوطني للسكن الاجتماعي خلال السنوات المقبلة، مع تقديم مزيد من الأراضي والبناءات ذات الجودة العالية بأسعار معقولة. كما أكد على أن المشروع يلقى إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين يرغبون في تملك منازلهم الخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
إجمالاً، يُعتبر الكراء المملوك أحد الحلول الفعالة في مساعدة المواطنين على التمتع بحقوقهم السكنية، ويُتوقع أن يشهد هذا البرنامج نجاحًا متزايدًا في المستقبل بفضل الدعم المستمر من الدولة وتعاون مختلف الأطراف المعنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرصة جديدة للتونسيين: مشروع اجتماعي لتوفير حلم امتلاك المنزل
فرصة جديدة للتونسيين: مشروع اجتماعي لتوفير حلم امتلاك المنزل

تونسكوب

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • تونسكوب

فرصة جديدة للتونسيين: مشروع اجتماعي لتوفير حلم امتلاك المنزل

تعتبر مسألة امتلاك المنزل في تونس من أبرز التحديات التي يواجهها المواطن التونسي في ظل ارتفاع الأسعار وتزايد الحاجة إلى حلول سكنية ميسورة. لكن، في ظل هذه الظروف الصعبة، تقدم شركة النهوض بالمساكن الاجتماعية فرصة جديدة من خلال برنامج الكراء المملوك الذي يتيح للمواطنين تحقيق حلم امتلاك منزل بأسعار معقولة وبآليات تمويل ميسرة. في حديث مع عمر السعيداني، بمهام رئيس مدير عام شركة النهوض بالمساكن الاجتماعية. ، أكد أن البرنامج بدأ منذ عام 1989 وكان يهدف في البداية إلى الكراء مع خيار التملك، وتعد هذه الفكرة بمثابة نقطة تحول في السياسات السكنية في البلاد. ورغم بعض الصعوبات التي واجهتها الشركة في السنوات الأخيرة، بسبب القوانين الخاصة بالمؤسسات التمويلية، إلا أن الكراء المملوك يظل أحد الحلول البارزة لتحقيق الاستقرار السكني للعديد من العائلات التونسية. أسباب تزايد الحاجة إلى هذا البرنامج أوضح سعيداني أن البرنامج بدأ منذ الثمانينات واستمر في تقديم نتائج إيجابية، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الآلية أكثر من 9,000 أسرة. وبين أن الدولة قدمت دعماً كبيراً لتمويل هذه المشاريع، من خلال صندوق النهوض بالمساكن الذي يساهم في تقديم التمويلات اللازمة للمشاريع السكنية، ما يساعد على خفض تكلفة السكن وتحقيق العدالة الاجتماعية. مشاريع سكنية جديدة في طور الإنجاز يتم حالياً تنفيذ العديد من المشاريع السكنية في مناطق مختلفة من البلاد، مثل المروج وبرج الطويل و دوار هيشر ، حيث يتم تطوير أكثر من 5000 مسكن سكني اجتماعي في إطار هذا البرنامج، وسيتم طرح بعض منها للبيع بحلول جويلية 2025. وتستهدف هذه المشاريع شرائح اجتماعية واسعة تشمل المواطنين ذوي الدخل المحدود، حيث تُقدم للمستفيدين فرص امتلاك منازل بأسعار منخفضة مقارنة مع أسعار السوق. التمويل وأثره على أسعار السكن وأشار سعيداني إلى أن أكبر التحديات التي تواجه شركات البناء و المواطنين على حد سواء هي تكلفة التمويل ، خاصة مع ارتفاع معدلات الفائدة على القروض، حيث أن الشركات التي تعمل على تنفيذ هذه المشاريع تواجه صعوبات كبيرة في توفير القروض اللازمة لإنجاز المشاريع في الوقت المحدد. لكن، يظل التمويل منخفض الفائدة أحد الحلول المطروحة لتحقيق التوازن في أسعار المنازل، خاصة إذا تمكنت الدولة من توفير آليات تمويل ميسرة للباعثين العقاريين. إجراءات الدولة لتخفيف التكاليف كجزء من خطط الدولة لتخفيض تكلفة بناء المساكن الاجتماعية، تم تخصيص أراضٍ للبناء بسعر رمزي، مما يساعد على خفض حوالي 15% من تكلفة المشروع. كما أن المشروع يتيح آليات تمويل مرنة ومناسبة للعديد من الفئات الاجتماعية، وهو ما يمكن أن يساهم في تقليل التكاليف الإجمالية للسكن بشكل كبير. آفاق مستقبلية أكد سعيداني أن هناك خطة للتوسع في البرنامج الوطني للسكن الاجتماعي خلال السنوات المقبلة، مع تقديم مزيد من الأراضي والبناءات ذات الجودة العالية بأسعار معقولة. كما أكد على أن المشروع يلقى إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين يرغبون في تملك منازلهم الخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. إجمالاً، يُعتبر الكراء المملوك أحد الحلول الفعالة في مساعدة المواطنين على التمتع بحقوقهم السكنية، ويُتوقع أن يشهد هذا البرنامج نجاحًا متزايدًا في المستقبل بفضل الدعم المستمر من الدولة وتعاون مختلف الأطراف المعنية.

شركة سبرولس: نحو التفويت في حوالي 1000 مسكن للمتسوغين في 4 أحياء بالعاصمة
شركة سبرولس: نحو التفويت في حوالي 1000 مسكن للمتسوغين في 4 أحياء بالعاصمة

تونسكوب

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • تونسكوب

شركة سبرولس: نحو التفويت في حوالي 1000 مسكن للمتسوغين في 4 أحياء بالعاصمة

صرّح عمر السعيداني، الرئيس المدير العام لشركة النهوض بالمساكن الاجتماعية (سبرولس)، بأن الجهود متواصلة لحل الإشكاليات المتعلقة بتمليك حوالي 1000 مسكن للمتسوغين في أحياء الرمانة، المنار، المرسى، والمنزه الثامن بالعاصمة. وأوضح أن قرار التفويت صدر منذ عام 2015، لكنه واجه عدة عقبات، يجري العمل حاليًا على تجاوزها. وفي حوار أجراه اليوم الثلاثاء 18 فيفري 2025 ضمن برنامج "يوم سعيد" على الإذاعة الوطنية، أكد السعيداني أن حل مشكلة التفويت لحوالي 200 متسوغ في حي الرمانة بات قريبًا. وأشار إلى أن الشركة نجحت منذ تأسيسها عام 1980 في التفويت بحوالي 9 آلاف مسكن، غير أن الإشكال لا يزال قائماً بشأن 1000 مسكن، ومن المتوقع تسوية وضعيتهم قريبًا.

هذه شروط منح القروض السكنية من صندوق 'فوبرولوس'
هذه شروط منح القروض السكنية من صندوق 'فوبرولوس'

الصحفيين بصفاقس

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الصحفيين بصفاقس

هذه شروط منح القروض السكنية من صندوق 'فوبرولوس'

هذه شروط منح القروض السكنية من صندوق 'فوبرولوس' 17 فيفري، 11:30 كشف الرئيس المدير العام لشركة النهوض بالمساكن الاجتماعية (سبرولس)، عمر السعيداني، أن قروض السكن الممنوحة من قبل صندوق النهوض بالمساكن لفائدة الأجراء (فوبرولوس)، تخضع لشروط معينة تخص كل من الأجير والسكن المعني. ويمكن للأجير وشريكه، الذين لا يمتلكان عقارا، الاستفادة من تمويل الصندوق، باستثناء مشاريع التوسعة، بشرط دفع مساهمة الضمان الاجتماعي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أوالصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية، لمدة سنتين على الأقل. ويتراوح معدل الأجر الشهري الخام للأجير وشريكه أو للأجير فقط (الأعزب)، بين مرة واحدة الحد الأدنى للأجر المضمون، المقدر حاليا بنحو 564 دينارا و6 مرات الحد الأدنى للأجر المضمون، أو 3384 دينارا (بين 564 دينارا و3384 دينارا). ويتعين على الأجير، الذي لا يجب أن يتجاوز عمره الأقصى للسداد 75 عاما، ضمان التمويل الذاتي بنسبة 10 بالمائة من سعر شراء السكن، مع العلم أن فترة السداد تمتد على 25 عاما. ويجب شراء السكن من باعث عقاري بمساحة مغطاة تبلغ 100 متر مربع (م2) كحد أقصى للسكن الفردي و 120 متر مربع للشقة. ولا ينبغي أن يتجاوز سعر المتر المربع 3،3 أضعاف الحد الأدنى للأجر، أي أن يكون الحد الأقصى لسعر المتر المربع 1861،2 دينار. ويتم بيع المساكن المسجلة في نظام الفوبرولوس بضريبة القيمة المضافة بنسبة 0 بالمائة. وتوجد أربعة مزايا يتم منحها حسب فئات الأجراء. ويمكن للفئة الأولى، التي يتراوح أجرها الشهري الخام بين 1 و 2،5 مرة من الأجر الأدنى المضمون (564 دينارا و1410 دينارا) الإستفادة من قرض سكني الفوبرولوس بمعدل فائدة 1 بالمائة، مع فترة إمهال مدتها 3 سنوات. ويمكن للفئة الثانية التي يتراوح أجرها الشهري الخام بين 2،5 مرة الحد الأدنى للأجر و 3،5 مرة الحد الأدنى للأجر (بين 1410 دينار و1974 دينار) الإستفادة من قرض سكني بسعر فائدة 3 بالمائة مع فترة إمهال مدتها ثلاث سنوات. ويمكن للفئة الثالثة التي يتراوح دخلها الشهري الخام بين 3،5 أضعاف الحد الأدنى للأجر و4،5 أضعاف الحد الأدنى للأجر (بين 1974 دينار و2538 دينار)، يمكنها الحصول على قرض سكني بسعر فائدة 5 بالمائة مع فترة إمهال مدتها سنتين. ويمكن للفئة الرابعة التي تنتفع براتب شهري إجمالي بين 4،5 أضعاف الحد الأدنى للأجر و6 أضعاف الحد الأدنى للأجر (2538 دينارا و3384 دينارا) الحصول على قرض بنسبة فائدة تقدر ب 7 بالمائة مع فترة إمهال مدتها سنتين. ويجب أن تفي قروض الإسكان الممنوحة بموجب نظام 'فوبرولوس' بالشروط المذكورة أعلاه وتستند إلى الموارد المتوفرة في الصندوق، والذي يتم تمويله من خلال مساهمة أصحاب العمل مقابل الدفع الشهري لضريبة الفوبرولوس المحددة بنسبة 1 بالمائة على أساس إجمالي الأجور الخام الشهرية. وات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store