
النائب العام يشهر سيف القانون: لضبط التهريب والفساد الجمركي ومنع التدخلات بالموانئ والمطارات
النائب العام يشهر سيف القانون: لضبط التهريب والفساد الجمركي ومنع التدخلات بالموانئ والمطارات
الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 11:10 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
ترأس النائب العام القاضي قاهر مصطفى، اليوم الأربعاء، اجتماعًا رفيعًا في العاصمة عدن، لمناقشة آليات التنسيق والتعاون بين النيابة العامة والجهات المختصة لمكافحة جرائم التهريب الجمركي وتهريب البضائع والآثار والذهب والمخدرات، إضافة إلى الأجهزة والمعدات ذات الاستخدام العسكري والمزدوج.
حضر الاجتماع كل من المحامي العام الأول القاضي فوزي سيف، ومحامي عام الأموال العامة نبيل جوبح، ورئيس نيابة الأموال العامة عبد الله سالم، ووكلاء نيابات الضرائب والجمارك، ووكيل نيابة مكافحة الفساد، ورئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات ذات العلاقة.
وشدد النائب العام خلال الاجتماع على ضرورة إعداد محاضر الضبط بدقة واستدعاء النيابة العامة فورًا عند ضبط أي وقائع تهريب، مؤكدًا أن النيابة هي الجهة الوحيدة المخولة قانونًا بالتصرف بالمضبوطات، وأنه يُمنع تسليمها لأي جهة أخرى.
كما دعا القاضي مصطفى إلى تسريع الإجراءات القانونية في القضايا الاقتصادية، خاصة تلك التي تمس الصحة العامة للمواطنين، لما تمثله من خطر داهم وأولوية وطنية، مشيرًا إلى أن تفعيل القانون في هذه القضايا يشكل ركيزة أساسية لبناء دولة العدالة.
الاجتماع ناقش كذلك المعوقات التي تعترض أجهزة إنفاذ القانون، وأبرزها التدخلات غير القانونية لبعض الجهات في الإجراءات الجمركية والأمنية داخل الموانئ والمطارات.
وفي هذا السياق، أصدر النائب العام توجيهات صارمة بـرفع تقارير فورية بأي تدخلات مخالفة من قبل مأموري الضبط القضائي، مؤكدًا أن هذه الممارسات تقوّض سلطة القانون وتؤثر سلبًا على هيبة الدولة.
واختُتم الاجتماع بالدعوة إلى استمرار عقد اللقاءات المشتركة بين النيابة العامة والجهات المختصة، بهدف تعزيز التنسيق المشترك، وتوحيد الجهود في مواجهة التهريب والفساد، واستعادة السيطرة على مفاصل الدولة المالية والاقتصادية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
مليار دولار تدخل خزينة الدولة خلال ساعات.. خطوة حاسمة وترتيبات جارية على أع.
اخبار وتقارير
توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن.
اخبار وتقارير
جريمة مروعة تهز عدن.. طفل يُقتل بوحشية بعد تعرضه للاغتصاب.. استدرجه القاتل .
اخبار وتقارير
تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
جامعة كاليفورنيا تدرس تسوية مع الحكومة بسبب احتجاجات غزة
قالت جامعة كاليفورنيا أمس الجمعة إنها تدرس عرض تسوية قيمته مليار دولار قدمته إدارة الرئيس دونالد ترمب لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس بعد أن جمدت الحكومة مئات الملايين من الدولارات من التمويل بسبب الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين. وقالت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، وهي جزء من منظومة جامعة كاليفورنيا، هذا الأسبوع إن الحكومة جمدت 584 مليون دولار من التمويل الاتحادي. وكان ترمب قد هدد بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات بسبب الاحتجاجات الطلابية المناصرة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل حليفة الولايات المتحدة في غزة. وتقول الحكومة إن الجامعات، ومنها كاليفورنيا في لوس أنجليس، سمحت بمعاداة السامية خلال الاحتجاجات. ورفعت مجموعات جامعية دعاوى قضائية وتقول إن خفض التمويل ضيق الخناق على حرية التعبير.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
كأس وطائرة ..الطريق إلى قلب ترمب... قادة ورجال أعمال يكسبون ودّه بالذهب والهدايا والمديح
قدّم الرئيس التنفيذي لمجموعة �أبل� تيم كوك هذا الأسبوع هدية ذهبية �مميزة� لدونالد ترمب الذي لم يخفِ إعجابه بها، في مشهد بات يتكرر في البيت الأبيض مع سعي مسؤولين في كبرى الشركات لاستمالة الرئيس الأميركي، بحسب �وكالة الصحافة الفرنسية�. كان اللقاء الذي جرى في السادس من أغسطس (آب) في المكتب البيضاوي، واحداً من محطات تدل على الجهود التي يبذلها زعماء أجانب ومسؤولون تنفيذيون نافذون في كبرى شركات العالم، للتقرب من الرئيس الأميركي الذي عاد إلى البيت الأبيض في مطلع العام الحالي. يعشق الثري الجمهوري الذي كسب شهرته وثروته من عالم العقارات والتلفزيون، كل ما يلمع، وهذا ما يبدو جلياً من تعديلات أجراها على المكتب البيضاوي الذي بات مزخرفاً بلوحات وقطع ذهبية. لم تغفل هذه التفاصيل عن كوك الباحث عن كسب ودّ الرئيس الذي يشكو على الدوام، وصولاً إلى حد التهديد بعواقب، لأن مجموعة �أبل� العملاقة لا تُصنّع هواتف �آيفون� في الولايات المتحدة. وبعدما قطع وعداً باستثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، قدّم رئيس الشركة للرئيس هدية تحمل شعار �صنع في الولايات المتحدة�. رؤية� وقدّم كوك لترمب قطعة زجاج على شكل قرص مدمج، صنعت في كنتاكي، قاعدتها من الذهب 24 قيراطاً مصدرها يوتا. وهذه الهدية �فريدة من نوعها� صممها جندي سابق في الجيش الأميركي، بات يعمل حالياً لدى �أبل�. ولا تقتصر محاولات استمالة ترمب على مسؤولي الشركات الأميركية. فقد رشّحه رئيس وزراء كمبوديا لـ�نوبل السلام�، وهي الجائزة التي يعتبر ترمب أنه يستحقها أكثر من أي شخص آخر بسبب جهوده للتوصل إلى حلّ نزاعات عدة. ونوّه هون مانيت في رسالته إلى لجنة جائزة نوبل بـ�سياسة تنم عن رؤية ثاقبة� ينتهجها الرئيس الجمهوري. واعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحريص على الحفاظ على دعم واشنطن لحكومته، النهج نفسه، وكذلك فعلت باكستان إثر مساهمة ترمب في وقف النار بينها وبين الهند. ويأتي ذلك في ظلّ حرب تجارية واسعة النطاق يشنها ترمب على العديد من دول العالم، ولم يسلم منها شركاء بلاده التجاريون أو جيرانها. ويبدو أن قادة أجانب أدركوا مفاتيح �التعامل� مع الرئيس البالغ 79 عاماً. خلال اجتماعهما في البيت الأبيض نهاية فبراير (شباط)، نقل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رسالة موقعة من العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، يدعو فيها ترمب للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة. كما التقى الزعيم العمالي الرئيس الأميركي خلال زيارته الأخيرة لاسكوتلندا واغتنم الفرصة لزيارة اثنين من منتجعات الغولف المملوكة لعائلته. تخضع غالبية السلع البريطانية المصدّرة إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية بنسبة 10 في المائة، وهي أقل من تلك المفروضة على الاتحاد الأوروبي (15 في المائة). كأس وطائرة وكانت سويسرا من أكثر الدول تأثراً بالتعريفات الأميركية، إذ باتت 60 في المائة من صادراتها إلى الولايات المتحدة، تخضع لرسوم نسبتها 39 في المائة. ولم يُتح لرئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر لقاء ترمب خلال زيارتها الأخيرة إلى واشنطن، التي هدفت للبحث عن تسوية تخفف عبء التعريفات عن بلادها. وتطرق ترمب إلى سويسرا في مداخلة هاتفية مع قناة �سي إن بي سي�، الثلاثاء، قائلاً: �تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء. هي امرأة لطيفة لكنها لم تكن ترغب في الإنصات�. من ناحية أخرى، يحظى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو الذي يحمل الجنسيتين السويسرية والإيطالية دائماً بحفاوة في البيت الأبيض. في مارس (آذار)، قدّم إنفانتينو لترمب كأس العالم للأندية المصنوعة من الذهب، وبقيت في مكتبه لأسابيع. لكن الهدية الأكثر إثارة للجدل والدهشة كانت تلك التي قدمتها قطر للرئيس الأميركي، وهي عبارة عن �بوينغ 747� ليستخدمها كطائرة رئاسية. وتجاهل الرئيس اتهامات المعارضة الديمقراطية بالفساد واعتبر أن رفض مثل هذه الهدية التي تُقدر قيمتها بـ400 مليون دولار �ضرب من الغباء�.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
تصعيد حوثي يستهدف آخر الحلفاء.. تحركات للتخلص من أبو رأس والسامعي في صنعاء
تعيش العاصمة اليمنية صنعاء حالة من التوتر السياسي المتصاعد، مع تفاقم الخلافات بين جماعة الحوثي وحليفها السابق حزب المؤتمر الشعبي العام ، في مشهد ينذر بحدوث تصفيات داخلية قد تعيد تشكيل موازين القوة في العاصمة. مصادر سياسية وإعلامية أكدت أن الهوة بين الطرفين اتسعت بشكل لافت خلال الأسابيع الأخيرة، وسط اتهامات متبادلة بالفساد والتآمر، وتحركات أمنية أثارت المخاوف من انهيار ما تبقى من التحالف الذي جمعهما منذ سنوات. اقرأ أيضا : حزب المؤتمر بصنعاء يتهم الحوثيين بتحويل أموال احتفالات حزبه لمصلحة "القوة الصاروخية" تحريض ضد آخر الحلفاء الصحفي المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة، عدنان الجبرني، أشار إلى أن الحوثيين يكثفون التحريض ضد أبرز قيادات المؤتمر في صنعاء، وعلى رأسهم رئيس الحزب الشيخ صادق أمين أبو رأس ، وعضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، محذرًا من أن نجاح الجماعة في ذلك سيجعلها تعود إلى نهج الانغلاق الكامل وعدم التحالف إلا مع من يتبنى فكر "الولاية". قنبلة السامعي الخلافات تصاعدت بعد مقابلة تلفزيونية للشيخ سلطان السامعي ، أشاد فيها بدور السعودية في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، متجاهلًا خطاب عبد الملك الحوثي الذي هاجم المملكة، ما أثار حملة انتقادات واسعة من قيادات حوثية. السامعي لم يكتف بذل ك، بل وجه اتهامات خطيرة لقيادات في الجماعة بتهريب أكثر من 150 مليار دولار، والتحول من الفقر إلى الثراء الفاحش على حساب معاناة ملايين اليمنيين. كما وصف المجلس السياسي الأعلى بـ"الشكلي"، وانتقد قرارات وزارة المالية التي أضرت بالاقتصاد وتسببت في هروب رؤوس الأموال الوطنية. اقرأ أيضا : رجل إيران الثاني في اليمن يهاجم : صنعاء منهارة، والقيادة فاسدة وعاجزة وفي منشورات على فيسبوك، حذر السامعي من ممارسات مذهبية في الأذان بمدينة تعز، معتبرًا أنها تهدد بإشعال فتنة طائفية، وداعيًا إلى حوار وطني شامل لتقاسم السلطة والثروة. حملة ممنهجة ضد المؤتمر في المقابل، شنّت جماعة الحوثي حملة إعلامية وأمنية تتهم قيادات المؤتمر بتنفيذ "مخطط خارجي" تحت غطاء حزبي، ووصفتهم بـ"أدوات محلية" تخدم مصالح "الصهاينة". ومطلع أغسطس الجاري، اقتحمت قوة حوثية اجتماع الأمانة العامة لحزب المؤتمر في معهد الميثاق بصنعاء، برئاسة أبو رأس، وأجبرت الحاضرين على المغادرة، ثم فرضت طوقًا أمنيًا على منازل قيادات الحزب، وصادرت أموالًا مخصصة لإحياء الذكرى الـ43 لتأسيسه، وحولتها لصالح "القوة الصاروخية". كما فرضت قيودًا على مقرات الحزب، واعتقلت عددًا من النشطاء، وصادرت مبالغ مخصصة للإعلام والطباعة الخاصة بالفعالية المرتقبة في 24 أغسطس. اقرأ أيضا : تى حليفهم لم يسلم ...ميليشيا الحوثي تقتحم اجتماع المؤتمر بصنعاء.. تطرد القيادات وتغلق القاعة بالقوة المشهد في صنعاء اليوم يبدو مفتوحًا على احتمالات صدام داخلي، قد يعيد رسم خريطة التحالفات السياسية، ويكشف عن عمق التصدعات داخل منظومة الحوثيين وحلفائهم السابقين.