
هل يستحق «السويدي» المخاطرة بمبلغ قياسي؟.. سجل إصابات إيزاك يجيب!
يجد مهاجم نيوكاسل، ألكسندر إيزاك، نفسه في خضم واحدة من أكبر، إن لم تكن أضخم، صفقات الانتقالات الصيفية، حيث يسعى السويدي جاهداً للانتقال إلى ليفربول، بطل الدوري، لكن نيوكاسل يبذل قصارى جهده للاحتفاظ به، مع ظهور تقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع تفيد بأن النادي الشمالي الشرقي لم يغير موقفه الرافض لبيعه.
ومع ذلك، يُصرّ إيزاك الآن على الرحيل، بل ويرفض اللعب للنادي مجدداً حتى لو لم يتم بيعه قبل إغلاق سوق الانتقالات في الأول من سبتمبر.
وإذا أراد إيزاك استبدال قميص نيوكاسل الأبيض والأسود بقميص ليفربول الأحمر هذا الصيف، فمن المرجح أن يتطلب الأمر مبلغاً قياسياً في الدوري الإنجليزي الممتاز لإتمام هذه الصفقة.
وقدّم "الريدز" عرضاً بنحو 127.5 مليون يورو في بداية أغسطس، وهو ما سيتجاوز الرقم القياسي الذي حطموه هذا الصيف لضم فلوريان فيرتز إلى أنفيلد مقابل 125 مليون يورو، لكن هذا العرض قوبل بالرفض القاطع، وتشير بعض التقارير إلى أن نيوكاسل يريد مبلغاً يقارب 170 مليون يورو للنظر في بيعه.
وهذا مبلغ باهظ للغاية، رغم كفاءة إيزاك الذي أصبح من أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، إلا أن سجل الإصابات المقلق للسويدي خلال فترة وجوده في سانت جيمس بارك كان مثيراً للقلق، فهل يُمثل التعاقد مع إيزاك مخاطرة كبيرة بهذا المبلغ؟
ومنذ انضمام إيزاك إلى نيوكاسل عام 2022، غاب المهاجم عن نحو 39 مباراة مع النادي والمنتخب السويدي في 3 مواسم فقط، خلال موسمه الأول مع نيوكاسل، أجبرته إصابة في الركبة على الغياب عن 18 مباراة. ومنذ ذلك الحين، تعرض لإصابات طفيفة متكررة، ليصل إجمالي غياباته إلى 21 مباراة أخرى بسبب الإصابة.
وكان الموسم الماضي هو الموسم الأكثر موثوقية لإيزاك من حيث جاهزيته للمشاركة، وهي بلا شك علامة إيجابية، لكن المخاوف بشأن لياقته البدنية لا تزال قائمة بالنظر إلى المبلغ المقترح، كما أن أسلوب لعبه قد يزيد أحياناً من احتمالية تعرضه للإصابات. يحب إيزاك المراوغة بالكرة وإثارة التحديات، ويتميز ببنية جسدية قوية.
وفي ناديه السابق ريال سوسيداد، كان حظه أوفر بكثير، حيث غاب عن 5 مباريات فقط بسبب الإصابة، لكن خلال أيامه الأولى مع بروسيا دورتموند، كانت جاهزيته للمشاركة مشكلة مستمرة، وغاب عن 23 مباراة في 3 مواسم مع الفريق الألماني، بسبب العديد من المشاكل الصغيرة المستمرة.
ولكن إذا أنفق ليفربول مبلغاً قياسياً في الدوري الإنجليزي الممتاز لضم إيزاك إلى أنفيلد، فلن يشكك أحد في الجودة التي سيحصل عليها، حيث أثبت نفسه في الدوري، في أوج عطائه بعمر 25 عاماً، ويبدو أنه مناسب تماماً لنظامهم. ومع ذلك، قد يكمن القلق الوحيد في سجل إيزاك من الإصابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 25 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بالفيديو.. دموع صلاح تودع جوتا بعد الفوز الكبير
وحقق ليفربول ، حامل اللقب، فوزا مثيرا بنتيجة 4-2 على ضيفه بورنموث، في أمسية خيمت عليها مشاعر الحزن لرحيل جوتا ، الذي توفي في حادث سير مع شقيقه أندريه سيلفا في يوليو الماضي. أجواء عاطفية في "أنفيلد" شهدت المباراة لفتات مؤثرة، حيث رفعت الجماهير لافتات وداعية لجوتا، فيما ارتدى عدد من اللاعبين قمصانا تحمل صورته. وافتتح أوجو إيكيتيكي التسجيل لليفربول في الدقيقة 37، قبل أن يضيف كودي خاكبو الهدف الثاني في الدقيقة 49. ورد بورنموث عبر أنطوان سيمينيو الذي سجل هدفين في الدقيقتين 64 و76، لكن فيدريكو كييزا أعاد التقدم لليفربول في الدقيقة 88، قبل أن يختتم صلاح الرباعية في الوقت بدل الضائع، بعد هجمة بدأها بنفسه وأنهاها بتسديدة في الشباك. دموع صلاح بعد تسجيله الهدف الرابع، توجه صلاح نحو المدرجات الرئيسية في "أنفيلد" وصفق للجماهير، قبل أن يغلبه التأثر وتدمع عيناه، متأثراً بالهتافات المستمرة باسم جوتا. وجسدت اللحظة مزيجاً من فرحة الانتصار والحزن على فقدان زميل، في مشهد ترك أثراً عاطفياً عميقاً لدى اللاعبين والجماهير.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
«الملك» صلاح يحصد كل المتاح!
معتز الشامي (أبوظبي) واصل النجم المصري محمد صلاح هوايته المفضلة في صناعة التاريخ بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويبدو أن مستمر في طريقه لتحطيم كل الأرقام الممكنة، بعدما قاد فريقه ليفربول لتحقيق فوز مثير على بورنموث بنتيجة 4-2، في الجولة الافتتاحية لموسم 2025-2026، على ملعب «أنفيلد» أمس الجمعة. صلاح، الذي أحرز الهدف الرابع للريدز في الدقيقة الحاسمة، انفرد بالرقم القياسي كهداف تاريخي للجولة الافتتاحية في الدوري الإنجليزي برصيد 10 أهداف، متفوقاً على جميع لاعبي المسابقة منذ انطلاقها، كما عزز مكانته كأكثر لاعب مساهمة بالأهداف في مباريات الجولة الأولى، بعد أن وصل إجمالي مساهماته إلى 15 هدفاً (10 أهداف و5 تمريرات حاسمة)، وهو رقم لم يبلغه أي لاعب آخر. ورغم الأرقام القياسية التي حققها صلاح في افتتاح البريميرليج أمس، إلا أن لفتة خاصة كانت وراء الدموع التي ذرفها عقب اللقاء، حيث احتفل صلاح بهدفه على طريقة دييجو جوتا زميله في ليفربول، الذي توفي إثر حادث سير قبل انطلاق الموسم، وعقب المباراة تغنت جماهير «الريدز» باسمه وباسم جوتا، ما دفعه للبكاء في مشهد مؤثر خطف أنظار الجميع في الدوري الإنجليزي. من جانب آخر، حمل الهدف الذي سجله صلاح أمام بورنموث رقماً تاريخياً آخر، حيث رفع رصيده في البريميرليج إلى 187 هدفاً، ليعادل أسطورة نيوكاسل وأحد أبرز هدافي المسابقة، أندرو كول، في المركز الرابع بقائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة، خلف كل من آلان شيرر، وهاري كين، وسيرجيو أجويرو. واحتفت الصحف الإنجليزية بإنجاز النجم المصري، حيث وصفته بعض العناوين بأنه «ملك المباريات الافتتاحية» و«اللاعب الذي لا يعرف غير كتابة الأرقام القياسية مع صافرة البداية». واعتبرت أن نجاحه في الحفاظ على مستواه التهديفي منذ انضمامه لليفربول في 2017، رغم التغييرات الكبيرة في تشكيل الفريق، يعكس احترافية نادرة واستمرارية تضعه بين أعظم من لعبوا في الدوري. جماهير ليفربول، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تغنت بإنجاز صلاح الجديد، مؤكدين أنه «أيقونة النادي الحديثة» وأن أرقامه القياسية أصبحت جزءاً من تاريخ «الريدز»، كما ربطت بعض التعليقات بين هذا الأداء المميز في بداية الموسم والتفاؤل بإمكانية المنافسة الجادة على لقب البريميرليج. وبهذا الإنجاز، يؤكد محمد صلاح مجدداً مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي، ويضيف رقماً جديداً إلى سجله الحافل، في ليلة افتتح بها ليفربول موسمه بانتصار ثمين، ورسالة قوية للمنافسين بأن «الملك المصري» لا يزال حاضراً بقوة في مشهد الكبار.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
مهاجم الأهلي المصري.. صفقة تاريخية في فيتنام
علي معالي (أبوظبي) انتقل الجنوب أفريقي بيرسي تاو (31 عاماً)، مهاجم النادي الأهلي المصري السابق إلى الاحتراف في الدوري الفيتنامي، ضمن صفوف فريق «نام دينه»، بعد تجربة أخيرة خاضها تاو في قطر، وتعتبر صفقة انتقال تاو إلى الدوري الفيتنامي هي ثاني أغلى صفقة في ذلك الدوري (مليون يورو)، بعد ماتيوس فيليبي لاعب نادي تي بي هوشي منه، وهو في نفس الوقت أغلى انتقال في تاريخ نادي «نام دينه» حتى الآن. يلعب بيرسي تاو في مركز الجناح الأيمن، ولعب للعديد من الأندية الشهيرة في أوروبا وأفريقيا، مثل برايتون آند هوف ألبيون (الدوري الإنجليزي الممتاز)، وكلوب بروج أو أندرلخت (بلجيكا) والأهلي (مصر) ومؤخراً نادي قطر القطري. على المستوى الدولي، لا يزال تاو الدعامة الأساسية لمنتخب جنوب أفريقيا، ولديه 52 مباراة تضمنت تسجيله 16 هدفاً، ويُظهر توظيف بيرسي تاو بوضوح طموح النادي الفيتنامي لتحسين قوته، خاصة عندما يشارك في دوري أبطال آسيا الثاني وكأس جنوب شرق آسيا هذا الموسم. ووفقاً للوائح الكرة في فيتنام، فإن الموعد النهائي للأندية لتسجيل لاعبين إضافيين هو 27 أغسطس، وإذا ضم نام دينه المهاجم «تاو» إلى قائمة اللاعبين الأجانب في الدوري الفيتنامي الحالي، فسيُصبح اللاعب الأجنبي الأبرز في الدوري.