logo
إسرائيل: تضرر عدد من المباني بعد إطلاق صواريخ من إيران

إسرائيل: تضرر عدد من المباني بعد إطلاق صواريخ من إيران

معا الاخباريةمنذ 18 ساعات

تل أبيب- معا- أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، تضرر عدد محدود من المباني بعضها نتيجة شظايا ناجمة عن اعتراض صواريخ إيرانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران "أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل، معظمها تم اعتراضه، أو لم يصل".
وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة 21 شخصا من جرّاء الضربات الصاروخية الإيرانية.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بمزيد من الضربات عقب هجوم واسع بدأ فجر الجمعة، وطال مواقع نووية وعسكرية.
وأفاد نتنياهو في كلمة مصورة "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية".
وأضاف: "المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفا الى هذا الحد".
وفي المقابل، صرّح مسؤول إيراني لوكالة "فارس" بأن طهران "سترد فورا باستهداف بنية إسرائيل التحتية الاقتصادية والخاصة بالطاقة إن ضربت إسرائيل منشآت إيران".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان تدعو دول العالم الإسلامي للاتحاد في مواجهة إسرائيل
باكستان تدعو دول العالم الإسلامي للاتحاد في مواجهة إسرائيل

فلسطين أون لاين

timeمنذ 29 دقائق

  • فلسطين أون لاين

باكستان تدعو دول العالم الإسلامي للاتحاد في مواجهة إسرائيل

دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، العالم الإسلامي إلى الاتحاد في مواجهة إسرائيل على خلفية هجماتها على إيران. وقال في كلمة أمام البرلمان الباكستاني، اليوم السبت، إن "إسرائيل استهدفت إيران واليمن وفلسطين. إذا لم تتحد الدول الإسلامية الآن، فإن كل منها سيشهد نفس المصير". وحث الدول الإسلامية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل على قطعها فورا. كما دعا آصف منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لوضع استراتيجية مشتركة. وأكد على عمق العلاقات التي تربط باكستان بإيران، قائلاً: "نحن إلى جانب إيران، وسندعم مصالحها على كل المنصات الدولية". ومنذ فجر الجمعة، بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى". وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية اسمتها "الوعد الصادق 3"، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات. المصدر / الأناضول

تحت طاولة المفاوضات مع إيران: امريكا نقلت الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل
تحت طاولة المفاوضات مع إيران: امريكا نقلت الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل

معا الاخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • معا الاخبارية

تحت طاولة المفاوضات مع إيران: امريكا نقلت الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل

بيت لحم معا- نقلت الولايات المتحدة سرًا أكثر من 300 صاروخ هيلفاير إلى إسرائيل يوم الثلاثاء، قبل ثلاثة أيام فقط من الهجوم غير المسبوق على المنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لما كشفه موقع ميدل إيست آي. ووفقًا للتقرير، نُقلت الصواريخ في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تُعلن فيه علنًا عن استعدادها لمواصلة المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي. وصواريخ هيلفاير هي صواريخ جو-أرض موجهة بالليزر تُستخدم لضربات دقيقة. ورغم أنها غير مناسبة لقصف المنشآت النووية، إلا أنها فعّالة بشكل خاص في توجيه ضربات دقيقة لأهداف محددة. ووفقًا للتقرير، كانت إدارة ترامب على علم بالخطط الإسرائيلية قبل أشهر. ففي أبريل ومايو، تلقت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إحاطات مفصلة حول نية إسرائيل شن هجوم أحادي الجانب على المنشآت النووية - من خلال مزيج من الهجمات الإلكترونية والضربات الدقيقة - دون تدخل مباشر من الولايات المتحدة. ووفقًا لموقع ميدل إيست آي، أثارت خطة العمل الإسرائيلية إعجاب القيادة الأمريكية. رغم ذلك، برز في الأشهر الأخيرة انطباعٌ بأن ترامب لا يزال يقاوم ضغوط رئيس الوزراء نتنياهو لدعم الضربة علنًا. إلا أن موقع أكسيوس الإلكتروني أفاد يوم الجمعة، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بأن الإدارة "تتظاهر فقط" بمعارضتها، في حين أنها في الواقع لم تُبدِ أي معارضة حقيقية لخطط الضربة. تعثرت المفاوضات بين الطرفين مؤخرًا، ويعود ذلك أساسًا إلى إصرار الولايات المتحدة على الوقف الكامل لتخصيب اليورانيوم. من جانب آخر، أعلنت إيران أن حقها في تخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض يُعدّ خطًا أحمر بالنسبة لها. ورغم الجمود الدبلوماسي، واصلت الولايات المتحدة نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل طوال هذه الفترة. ولم يتطلب نقل صواريخ هيلفاير إخطارًا خاصًا للكونغرس، إذ كان جزءًا من صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 7.4 مليار دولار، أُقرّت في فبراير/شباط 2025، وشملت قنابل وصواريخ ومعدات ذات صلة

إسرائيل تتحوّل تهديداً وجودياً للدول العربية
إسرائيل تتحوّل تهديداً وجودياً للدول العربية

جريدة الايام

timeمنذ 9 ساعات

  • جريدة الايام

إسرائيل تتحوّل تهديداً وجودياً للدول العربية

أوسلو: "منتدى أوسلو" مؤتمر سنوي لمندوبي دول، ومنظمات دولية، ومحللون وخبراء، يبحثون سبل تسوية الحروب بطرق سلمية. وهم يتقاسمون الواحد مع الآخر كميات مبهرة من النية الطيبة، التجربة والتفاؤل. يفترض أن يتخذ الزعماء قرارات عقلانية، ويفترض بالدول أن تساوم وبالنزاعات أن تنتهي. ما يقال في هذا المؤتمر ليس معداً للنشر. الأمل هو ان يخفف المتحدثون من حدة المواقف اذا كانوا يعرفون بأن أقوالهم لن تنشر على الملأ. لكن هذا ليس صحيحا دوما. الدرس الأول الذي تعلمته هو أن شيئاً ما أساسياً تغير في فكر بعض الدول العربية مثل مصر، العراق، الأردن، وربما الامارات والبحرين. انا لا اتحدث عن المشاعر، بل أتحدث عن الاستراتيجية. في الماضي رأت هذه الدول في ايران تهديدا وجوديا وفي إسرائيل نوعا من الكابح في وجه التطلعات الإيرانية، بل ربما الجهة التي تستلقي من أجلهم على الجدار. أما اليوم فهم يرون في ايران جهة ضعيفة– ضعفت أساسا بفضل الإنجازات العسكرية لإسرائيل في الحرب – وفي إسرائيل تهديدا على استقرارهم. تحولت إسرائيل من حل الى مشكلة. صبت التقارير عن الاستعدادات في إسرائيل لهجوم في ايران مضمونا في هذا التخوف. فما الذي يسعى نتنياهو ليحققه بالضبط؟ يسألون. هل يستغل ترامب نتنياهو كي يخفف من حدة موقف ايران، ويسمح له بان يهدد لكن لا يسمح له بان يعمل، ام ان نتنياهو يستغل ترامب، ويتعاون معه بهدف جره الى حرب مع ايران لا يريدها؟ من يلعب بمن؟ وصل الى المؤتمر وزراء خارجية ايران، مصر، السعودية، عُمان، وسورية. اللقاء المشوق كان بين عباس عرقجي، وزير الخارجية الإيراني، واسعد الشيباني، وزير خارجية النظام السوري الجديد. ظاهرا، مندوبان لحكومتين خصمتين في الروح. هذا لم يمنعهما من أن يجلسا على طاولة صغيرة ويجريا حديثا طويلا فيما تحيط بهما دائرة صامتة من الفضوليين. هبط الاثنان في أوسلو في اطار حملة تسويقية يسعى كل منهما، على طريقته، ليمنح حكومته شرعية في أوروبا. حملة "شوفوني يا ناس"، أنا ألطف بكثير مما اعتقدتم. وهكذا أيضا حكومتي: حكومة متطرفة ما كانت لتعين شابا لطيفا مثلي ليمثلها. اما الإيراني فقد كان محوطا بحاشية من الرجال الذين كانوا يرتدون كلهم مثله: بدلة انيقة سوداء وقميصا ابيض ناصع البياض بقبة عالية بلا ربطة عنق. وبدوا معا كفريق رياضي سافر الى مباراة في الخارج. فوجئت لرؤية الحراسة حوله، فهي تكاد لا ترى. فقد بدا كمن يمكن الوصول اليه دون ان يكون كذلك. عندما استعد السوري لمحاضرته توجهت اليه، صافحته، وعرضت نفسي، باسم الدولة وباسم الصحيفة. اقترحت عليه أن أُجري لقاء معه او على الأقل ان تكون هذه محادثة خلفية. لم يسحب يده من يدي: لطيف؛ لم يرد: أقل لطفا. تبادلنا بضع ثوان من الصمت قبل أن يتوجه اليه احد ما وينقذه من لحظة حرج. جاء الشيباني كي يقول للناس ما يتوقعون سماعه. دون الدخول الى مضمون أقواله، لم تكن فيها نقطة واحدة موضع خلاف. كل سؤال طرح عليه، في مواضيع داخلية سورية دامية ومع مواضيع خارجية، وكذا في مواضيع تتعلق بإسرائيل، أجاب بجواب معلل، اديب، أساسه: توجد مشاكل ينبغي حلها، ولا توجد حروب. فمن كان يصلي او يتصور بان تسمع هذه الرؤيا الواعية، الحيادية جدا، الموضوعية، الاسكندنافية بالذات على لسان من كان بالأمس فقط جهاديا؟ احد الخبراء في الشؤون السورية، ممن شاركوا في المؤتمر، شخص يعرف النظام السوري الجديد عن كثب، ادعى بعد ذلك بان هذه صورة النظام الحقيقية: الجولاني، الرئيس، مثله مثل الشيباني. الجهاد كان بالنسبة لهم وسيلة وليس هدفا. الهدف كان الاستيلاء على الحكم في دمشق. والآن حين يترتب عليهم ان يديروا دولة مفككة، منقسمة، بلا مقدرات، فانهم يبقون التزمت الديني خلفهم. فهم يريدون أن يرضوا الجميع، دون استثناء، بما في ذلك نحن. ثمة شيء مقلق في الخفة، التحبب، الحماسة التي يستقبل فيها ممثلو أنظمة ظلامية في أوروبا. خطاياهم تغتفر، بأثر رجعي ومسبقاً: والنادي يعفيهم من فترة اختبار. من فقد عضويته في النادي؟ روسيا وإسرائيل. لم يكن هناك مندوب إسرائيلي رسمي في المؤتمر. حكومتا إسرائيل والنرويج، اللتان كانتا ذات مرة، منذ قبل "أوسلو" صديقتين قريبتين، شريكتي سر، تتنكر الواحدة للاخرى: اعترفت النرويج بدولة فلسطينية؛ وأرجعت إسرائيل الى الديار الدبلوماسيين من النرويج، الذين عملوا مع السلطة الفلسطينية من القدس. بمفهوم ما، النرويج هي من تبقى من مسيرة أوسلو: المكان المركزي الذي نسب لها في طبخة الاتفاق ذاته جعلها حاملة علم رؤيا الدولتين، العمة الطيبة والسخية للسلطة. جاء الفلسطينيون الى المؤتمر ليصرخوا صرختهم. وقد سُمعت. لكن أعضاء الوفد الإيراني، الذين كل خطابهم كان فلسطين، لم يتكبدوا عناء الدخول في النقاش. بالنسبة لهم فلسطين هي رافعة، حجة، قصة تغطية، ليس أكثر. من الذي أبدى اهتماما حقيقيا؟ اليمنيون. خمسة يمنيين جاؤوا الى المؤتمر، كلهم يرتبطون بالنظام في جنوب اليمن وليس بالحوثيين. شرح أحدهم لي بان المشكلة الفلسطينية ترافق اليمنيين من الصبا. هي جزء من التعليم الديني الذي تلقوه. فان تكون مسلماً صالحاً هو أن تقدس فلسطين. لا غرو، قال، في أن الحوثيين في ذروة قوتهم. كل أعداء إسرائيل، "حماس"، "حزب الله"، وايران حاولوا ضرب مطار بن غوريون، وفقط الحوثيون نجحوا. هم سيضربون سياحة الصيف في إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store