logo
تحت طاولة المفاوضات مع إيران: امريكا نقلت الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل

تحت طاولة المفاوضات مع إيران: امريكا نقلت الأسلحة الفتاكة إلى إسرائيل

معا الاخباريةمنذ 18 ساعات

بيت لحم معا- نقلت الولايات المتحدة سرًا أكثر من 300 صاروخ هيلفاير إلى إسرائيل يوم الثلاثاء، قبل ثلاثة أيام فقط من الهجوم غير المسبوق على المنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لما كشفه موقع ميدل إيست آي.
ووفقًا للتقرير، نُقلت الصواريخ في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تُعلن فيه علنًا عن استعدادها لمواصلة المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وصواريخ هيلفاير هي صواريخ جو-أرض موجهة بالليزر تُستخدم لضربات دقيقة. ورغم أنها غير مناسبة لقصف المنشآت النووية، إلا أنها فعّالة بشكل خاص في توجيه ضربات دقيقة لأهداف محددة.
ووفقًا للتقرير، كانت إدارة ترامب على علم بالخطط الإسرائيلية قبل أشهر. ففي أبريل ومايو، تلقت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إحاطات مفصلة حول نية إسرائيل شن هجوم أحادي الجانب على المنشآت النووية - من خلال مزيج من الهجمات الإلكترونية والضربات الدقيقة - دون تدخل مباشر من الولايات المتحدة. ووفقًا لموقع ميدل إيست آي، أثارت خطة العمل الإسرائيلية إعجاب القيادة الأمريكية.
رغم ذلك، برز في الأشهر الأخيرة انطباعٌ بأن ترامب لا يزال يقاوم ضغوط رئيس الوزراء نتنياهو لدعم الضربة علنًا. إلا أن موقع أكسيوس الإلكتروني أفاد يوم الجمعة، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بأن الإدارة "تتظاهر فقط" بمعارضتها، في حين أنها في الواقع لم تُبدِ أي معارضة حقيقية لخطط الضربة.
تعثرت المفاوضات بين الطرفين مؤخرًا، ويعود ذلك أساسًا إلى إصرار الولايات المتحدة على الوقف الكامل لتخصيب اليورانيوم.
من جانب آخر، أعلنت إيران أن حقها في تخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض يُعدّ خطًا أحمر بالنسبة لها. ورغم الجمود الدبلوماسي، واصلت الولايات المتحدة نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل طوال هذه الفترة.
ولم يتطلب نقل صواريخ هيلفاير إخطارًا خاصًا للكونغرس، إذ كان جزءًا من صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 7.4 مليار دولار، أُقرّت في فبراير/شباط 2025، وشملت قنابل وصواريخ ومعدات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران والبحث عن النجاة
طهران والبحث عن النجاة

جريدة الايام

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة الايام

طهران والبحث عن النجاة

طوال الحرب على غزة التي تجاوزت العشرين شهراً كان نتنياهو يتحدث عن تغيير الشرق الأوسط برمته، وفيما حدثت تحولات كبرى في المنطقة منذ أكتوبر 2023 إلا أن التحول الأبرز سيكون بعد نتائج الحرب على إيران. منذ البداية كان واضحاً ان الحرب أكبر من غزة وان نتائجها لن تقتصر على غزة، رغم أن غزة ستكون الضحية الأبرز فيها، وربما الوجود الفلسطيني في آخر ما تبقى من الشريط الساحلي لأجدادنا الكنعانيين والفينيقيين. وفيما كان يمكن تجنيب غزة الكثير من هذه الويلات خلال مسيرة التفاوض التي صارت بطول عمر الحرب، في واحدة من عجائب المفاوضات والحروب، فإن إسرائيل استخدمت حربها على غزة لشيطنة كل المنطقة، وبالتالي تنفيذ كل برامجها الهادفة لإزاحة أي تهديد حالي أو مستقبلي، محتمل أو غير محتمل لوجودها. بالنسبة لنتنياهو كما قال إما أن ننفذ الضربة أو لا نكون هنا. وكالعادة فإن إسرائيل تسلحت بنفس الدعاية التي تبنتها الحركة الصهيونية عقب الحرب العالمية الثانية، من ان الغاية من كل حروب إسرائيل هي حماية الوجود اليهودي المستهدف لذاته. لذلك فإن احتلال فلسطين وإبادة الفلسطينيين وتدمير مدنهم وحرق قراهم وتهجيرهم كما حدث خلال النكبة، ليس إلا من أجل حماية الوجود اليهودي من الزوال وحتى لا تتحقق غايات هتلر التي فشلت بعد انتصار الحلفاء. كما أن حرق بيروت وتدمير دمشق، إن رغبت تل أبيب، ليس إلا من أجل تحقيق أهداف السياسات الغربية بحماية اليهود من أي هولوكوست قادم. الخطاب الذي استخدمه نتنياهو ورئيس أركانه ووزير دفاعه هو ذات الخطاب «الإبادوي» الذي يعيد تذكير الغرب بأخطائه تجاه اليهود، من خلال التأكيد على أن غاية الحرب على طهران هي حماية الوجود اليهودي، وعدم تعريض هذا الوجود لأي خطر في المستقبل. وعليه فلا بأس من شن حرب على إيران وتدمير كل شيء في طهران والمدن الإيرانية، واغتيال كل قادة الجيش الإيراني من أجل ذلك. صحيح أنه في حال الرد الإيراني ستدفع إسرائيل الثمن المباشر، ولكن أوروبا أيضاً ستدفع أثماناً كثيرة نتيجة الاضطرابات في الاقتصاد العالمي، خاصة في النفط وربما في طرق الإمدادات، ولكن على أوروبا أن لا تشكو، فلتل أبيب الحق في فعل كل ما تراه مناسباً وصياغته وفق مقولات وتبريرات على كل دول أوروبا أن توافق عليها. نفس المنطق الذي جعل تحرير مائتي أسير إسرائيلي من غزة هدفاً يمكن من أجله قتل وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني في أول إبادة يتم بثها مباشرة على تلفازات العالم، والعالم يكتفي فقط بالإدانة الخجلة. رغم أن هدف الحرب المعلن على إيران يتمثل في الحد من قدرات إيران العسكرية وقتل برنامجها النووي، إلا أن أحداً لا يعرف إذا ما كان هذا هو الهدف الوحيد للحرب فعلاً. بمعنى لو أن إيران قالت أنا جاهزة لتوقيع اتفاق مع الولايات المتحدة لا أقوم بموجبه بتطوير برنامج نووي لغايات عسكرية هل ستوافق تل أبيب وواشنطن؟ لقد سبق السيف العذل، وأظن أن الأمر أكبر من ذلك بكثير. فإسرائيل عادة ما يكون لها هدف معلن وأهداف كثيرة غير معلنة. الهدف المعلن هو من اجل النقاش الداخلي، ولوضع خط فاصل بين النجاح والفشل، فيما ثمة أهداف أكثر بعداً. في حرب غزة مثلاً لم يعد أحد مقتنعاً أن استعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة هو هدف نتنياهو من حرب الإبادة على شعبنا هناك، كما ان كل العالم يعرف أن حرب نتنياهو ليست على حماس وإن كان يتحدث عن نزع سلاح الأخيرة، على الأقل لا مخطط الحرب يقول ذلك، ولا تاريخ العلاقة الدافئة، وإن بشكل غير مباشر بين الطرفين، والأموال التي كانت تنتقل من وعبر الجيش الإسرائيلي لغزة، يقولون ذلك. ومع الوقت بات الجميع متيقنين، حتى حلفاء إسرائيل في الغرب، بأن غاية إسرائيل هي استكمال تصفية الوجود الفلسطيني في قطاع غزة وتهجير سكانها، وإن اتخذت من السابع من أكتوبر ذريعة لذلك، رغم أن مواقف حماس التفاوضية تُشعر المتابع أن حماس هي المنتصرة، وأن إسرائيل التي ستزول عن الوجود بعد ربع ساعة وليس الوجود الفلسطيني. وربما الحرب على إيران فرصة، إن كان ثمة فرصة، لتنظر حماس كيف ستتعاطى إيران مع الحرب بعد ان تحاول الخروج بماء وجهها، إن سُمح لها بذلك. ببساطة لأن غاية الحرب لن تكون الوصول لتسوية مع إيران حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، بل الوصول لتسوية حول مستقبل إيران ومستقبل النظام فيها. لا أحد يعرف مستقبل الحرب ولا تداعياتها، فهي لا تشبه التصعيد الإسرائيلي الإيراني السابق الذي أعقب اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية في قلب طهران الذي كان واضحاً أنه، أي التصعيد، متفق على طبيعته وردود الفعل عليه، ولا أحد يمكن ان يتوقع كيف ستسير الأمور، وإذا ما كانت إيران سترضخ في النهاية لمعادلة جديدة، يتم فيها ليس تقليم أظافرها في المنطقة، لأن هذا تم قبل ذلك، ولكن بالتنازل عن كل برامج تسلحها غير العادية، وإذا ما كانت إسرائيل ستوافق في هذه الحالة. الواضح أن معادلة جديدة ستظهر في الأفق، معادلة يتم بموجبها تغيير كل السياسة الإيرانية وربما النخبة الحاكمة أو طريقة تعاطيها مع الواقع الجديد. كانت عملية تقليم أظافر طهران هامة من أجل قطع يدها بعد ذلك. فالحرب على لبنان وتحييد حزب الله ضَمِن لإسرائيل أن لا خطر حقيقياً سيأتي من الشمال، كما أن القدرات الصاروخية في غزة باتت شبه معدومة، رغم مواصلة الحوثيين ضرب أيلات وتل أبيب من فترة لأخرى، ولكن ايضاً واضح أن قدراتهم ومقدرتهم اللوجستية على فعل ذلك أيضاً خفت بعد الضربات الأخيرة. الآن ثمة معادلة جديدة ستنتج عن الحرب. أهلاً وسهلاً بكم في شرق أوسط ما بعد السابع من أكتوبر. في المحصلة القضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر لأن الجميع بما في ذلك طهران يبحثون عن النجاة.

إعلام عبري: واشنطن زودت إسرائيل سرا بصواريخ "هيلفاير" قبل الضربة على إيران
إعلام عبري: واشنطن زودت إسرائيل سرا بصواريخ "هيلفاير" قبل الضربة على إيران

معا الاخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • معا الاخبارية

إعلام عبري: واشنطن زودت إسرائيل سرا بصواريخ "هيلفاير" قبل الضربة على إيران

تل أبيب- معا- كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة قامت سرا بشحن حوالي 300 صاروخ من نوع AGM-114 هيلفاير إلى إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، وفقا لمسؤولين أمريكيين. ووفق صحيفة جيروزاليم بوست أكد المسؤولون أن واشنطن كانت على علم مسبق بخطط إسرائيل لضرب أهداف نووية وعسكرية إيرانية فجر الجمعة. كما أفادوا بأن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ساعدت لاحقا في اعتراض أكثر من 150 صاروخا باليستيا إيرانيا أطلقت ردا على الهجوم. ونقل عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير قوله إن صواريخ هيلفاير، وهي ذخائر موجهة بالليزر، مثالية لهجمات دقيقة على الأفراد ومراكز القيادة، "كانت مفيدة لإسرائيل"، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم أكثر من 100 طائرة لضرب كبار ضباط الحرس الثوري وعلماء نوويين ومراكز تحكم حول أصفهان وطهران. ولأن الصواريخ كانت جزءا من صفقة أسلحة بقيمة 7.4 مليار دولار أمريكي وافق عليها الكونغرس في فبراير، لم يتطلب النقل أي إخطار جديد. وشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ضد إيران فجر الجمعة، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.

ايران: أسقطنا مقاتلة F35 وندرس اغلاق مضيق هرمز...إسرائيل تواصل القصف
ايران: أسقطنا مقاتلة F35 وندرس اغلاق مضيق هرمز...إسرائيل تواصل القصف

معا الاخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • معا الاخبارية

ايران: أسقطنا مقاتلة F35 وندرس اغلاق مضيق هرمز...إسرائيل تواصل القصف

بيت لحم معا- أعلن أسماعيل خوثري عضو مجلس الأمن القومي الإيراني أن طهران تدرس إغلاق مضيق هرمز وسنتخذ القرار المناسب" فيما أعلن الجيش الإيراني، مساء اليوم، أن قواته استهدفت طائرة مقاتلة من طراز F35 غربي البلاد، مشيرًا إلى أن "الطيار قفز منها باستخدام مظلته ولا يزال مصيره مجهولًا"، وأن "التحقيق جارٍ في ملابسات الحادث، وسيعلن عن تفاصيل إضافية لاحقًا". وفي سياق متصل، أفادت تقارير إيرانية بأن الدفاعات الجوية اعترضت "أجسامًا معادية" في سماء مدينة آبادان، جنوب غربي البلاد، موضحة أن هذه الأجسام "كانت تنوي استهداف منشأة للبتروكيماويات". من جهته قال مسؤولون عسكريون اسرائيليون إن القوات الجوية الإسرائيلية أصبحت قادرة الآن على العمل دون عوائق حتى طهران، بعد ما وصف بأنه تدمير غالبية أنظمة الدفاع الجوي. وصرّح الجيش الإسرائيلي قائلاً بحسب صحيفة يديعوت احرنوت أن قواته تمضي قدمًا وفقًا لخطة مُعدّة منذ أشهر. واضاف " نعمل وفقًا للخطوات التي قيّمناها، ونحن أيضًا مستعدون للتصعيد والتطورات.. لقد تعلمنا من القتال بالقوات البرية في غزة ومع القيادة الشمالية وحدها كيفية الحفاظ على الأراضي حتى في إيران البعيدة، تمامًا كما فعلنا في غزة ولبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store