
حادث سير يهزّ بعثة الوداد في أميركا ونقل المدرب بنهاشم إلى المستشفى
أصدر نادي
الوداد الرياضي
المغربي، بياناً رسمياً، اليوم الاثنين، أعلن فيه تعرض مدرب الفريق، محمد أمين بنهاشم (50 عاماً)، لحادث سير مروري في الولايات المتحدة الأميركية، حيث يخوض النادي الأحمر بطولة
كأس العالم للأندية
2025، ضمن المجموعة السابعة مع مانشستر سيتي الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.
وأضاف نادي الوداد الرياضي، في بيانه، أن الحادث، الذي كان طرفاً فيه المدرب أمين بنهاشم والطبيب عبد الرزاق هفتي والإطار يوسف الدباغ، بالإضافة إلى التقني علي، لم يسفر عن أي إصابات خطرة. وتابع البيان: "جميع المعنيين يتمتعون بحالة صحية جيدة، ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة في المستشفى. وننوه بسرعة تدخل السلطات المختصة، واحترافيتها في التعامل مع الحادث، فضلاً عن حضور ممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى مكان الحادث، لمتابعة مجرياته عن قرب".
ورغم أن إدارة الوداد الرياضي خففت من هول صدمة حادث السير، فإن مصادر مقربة كشفت أن المدرب أمين بنهاشم فقد الوعي لـ 15 دقيقة، قبل أن يستعيده، بفضل تدخلات الطاقم الطبي، بينما لم يتعرض مرافقوه لإصابات خطرة.
وفي هذا الإطار، دعا نادي الوداد الرياضي جماهيره العريضة إلى عدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة والشائعات أو تداول أخبار مغلوطة، معتبراً أن الوضع الصحي للمصابين تحت السيطرة ولا يدعو للقلق.
كرة عربية
التحديثات الحية
الخروج المبكر يكشف عيوب الوداد وأسماء على أعتاب الرحيل
ويعيش الشارع الرياضي المغربي حالة ترقب وقلق، بعد انتشار خبر الحادث، وسط موجة من الدعوات بالشفاء العاجل للمدرب أمين بنهاشم وباقي جهازه الفني والطبي، وذلك قبل يومين من خوض الوداد مباراة الجولة الأخيرة من منافسات مونديال الأندية ضد العين الإماراتي، الخميس المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
ريال مدريد يفتح الباب لرحيل رودريغو ويصعّب مهمة أرسنال
سيتعيّن على نادي أرسنال الإنكليزي دفع مبلغ 90 مليون يورو (نحو 77 مليون جنيه إسترليني)، إذا أراد إتمام صفقة التعاقد مع جناح ريال مدريد، البرازيلي رودريغو (24 عاماً)، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وكان اللاعب قد اقترب من الرحيل عن النادي الملكي، بعدما أبلغ إدارة ريال مدريد في وقت سابق، أنه لا يرغب في الاستمرار معهم، كما قرر عدم المشاركة في مباراة "الكلاسيكو" أمام برشلونة في مايو/ أيار الماضي، احتجاجاً على تراجع دوره في الفريق. وشعر رودريغو بأنه بات في ظل النجوم الكبار مثل الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، والبرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً) والإنكليزي جود بيلنغهام (21 عاماً)، وانخفضت مشاركاته على نحوٍ ملحوظ في نهاية الموسم، بعدما جلس كثيراً على مقاعد البدلاء، تحت قيادة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً). ويبقى نادي أرسنال مهتماً بشدة بخدمات رودريغو، بحسب ما أكدته شبكة كادينا سير الإسبانية، التي أشارت اليوم الثلاثاء، إلى وجود "إمكانية حقيقية" لإتمام الصفقة، هذا الصيف، رغم أن النادي الملكي صعّب مهمة "المدفعجية"، بعد أن طلب مبلغاً كبيراً للتخلي عن اللاعب. ومع ذلك، فإن رودريغو يفكر في خيارات أخرى إلى جانب أرسنال، في ظل اهتمام مانشستر سيتي بالحصول على توقيعه. ومن المرجح أن تجري الصفقة في شهر أغسطس/ آب المقبل، وليس في يوليو/ تموز، نظراً لانشغال رودريغو حالياً بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية هل يدخل فرناندو ألونسو منافسة رئاسة ريال مدريد مع نادال؟ وقد شارك اللاعب أساسياً في أولى مباريات ريال مدريد في البطولة، التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام الهلال السعودي، وصنع هدف فريقه الوحيد، لكنه جلس على مقاعد البدلاء في المباراة الثانية أمام باتشوكا المكسيكي، التي انتهت بفوز الريال 3-1، وهي أول انتصارات تشابي ألونسو مع الفريق. وكان الصحافي الإيطالي، فابريزيو رومانو، قد أكد في وقت سابق، أن أرسنال "يعشق فكرة التعاقد مع رودريغو"، لكنّه لن يقدم عرضاً رسمياً، قبل أن يبلغ اللاعب إدارة ريال مدريد برغبته في الرحيل. ويُذكر أن أرسنال يعاني ضعفاً هجومياً واضحاً، خصوصاً في مركز المهاجم الصريح، إذ كان الألماني كاي هافيرتز الهداف الأبرز للفريق في الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، بتسعة أهداف فقط. كما يستهدف المدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا (43 عاماً)، ضم مهاجم أثلتيك بيلباو، نيكو ويليامز (22 عاماً)، لكن يبدو أن الصفقة باتت صعبة، بعد اقتراب اللاعب من الانضمام إلى برشلونة. من جهة أخرى، يتابع أرسنال تطورات وضع نجم برينتفورد، براين مبويمو (25 عاماً)، الذي يبدو في طريقه إلى مانشستر يونايتد، بعد تقديم عرض جديد من الأخير، كما جرى ربط اسم لاعب تشلسي، نوني مادويكي (23 عاماً)، بإمكانية الانتقال إلى ملعب الإمارات أيضاً.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
مكاسب الأهلي المصري وخسائره بعد الخروج المُبكر من كأس العالم للأندية
القليل من المكاسب، والكثير من الخسائر، حصدها نادي الأهلي المصري، عبر مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية المُقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بنهاية رحلته عند محطة الدور الأول، بعدما شهدت رحلة الفريق ضمن المجموعة الأولى، خوضه ثلاث مباريات، خسر خلالها لقاءً أمام بالميراس البرازيلي (0-2)، وتعادل مع إنتر ميامي الأميركي سلبياً، وبورتو البرتغالي (4-4)، وحقق مكاسب من البطولة، ما بين مالية وفنية، تصدّرها الحصول على تسعة ملايين و500 ألف دولار أميركي (حوالي نصف مليار جنيه)، نظير المشاركة يُضاف لها مليونا دولار عن تعادلين حققهما في البطولة، كما استفاد من أغلى صفقات "الميركاتو الصيفي"، ممثلة في لاعبه التونسي الجديد محمد علي بن رمضان، الذي سجل هدفاً، وكان نجماً في المباريات الثلاث، وأصبح حديث الجماهير، والتي تراه صفقة رابحة من دون شك، ويأتي من بعده أحمد مصطفى زيزو نجم الوسط، الذي استقدمه من غريمه الزمالك بعد ضجة استمرت شهوراً، وما تزال مستمرة. وخرج الأهلي بمكسب آخر من البطولة، وهو تقديمه للمهاجم الفلسطيني المميز وسام أبو علي صاحب "الهاتريك" في مرمى بورتو البرتغالي لجماهير الكرة العالمية، وهو اللاعب الوحيد الذي نال جائزة رجل المباراة في جميع مباريات الدور الأول، في المقابل، كانت الخسائر المصرية كبيرة خلال البطولة، بعد المشاركة في أول نسخة مجمعة بمشاركة 32 فريقاً، منها إهدار فرصة التأهل للدور ثمن النهائي، رغم سهولة مجموعته مقارنة بمجموعات أخرى، مثل مجموعة الهلال السعودي، ومجموعة الترجي التونسي، ومجموعة العين الإماراتي والوداد المغربي، ولم يحقق أي انتصار في الدور الأول. كما شهدت خسائر الأهلي، صدمة إخفاق المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، في تقديم أوراق اعتماده للجماهير، حيث لاحقته الانتقادات، بسبب سوء حالة المنظومة الدفاعية، واستقبال ستة أهداف في ثلاث مباريات، وإهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنافسين، وكذلك تغييراته التي أثارت جدلاً، وعدم قناعاته بلاعبين استبعدهم من حسابات التشكيلة، مثل المغربي أشرف بن شرقي، الذي جلس بديلاً في التشكيلة 3 مباريات متتالية، وشارك لدقائق أمام بالميراس، ثم لنصف ساعة أمام بورتو، أضاع خلالها عدّة فرص سهلة، وزميله المالي أليو ديانغ، الذي شارك فقط كبيدل. وكتبت البطولة، سوء حالة فنية للاعبين جرى التعاقد معهم في الميركاتو الصيفي المونديالي، منهم محمود حسن تريزيغيه، ثاني أقدم اللاعبين، العائد من تجربة احتراف طويلة، والذي ضرب استقرار غرفة خلع الملابس وعلاقة اللاعبين، بسبب واقعة تنفيذه ركلة جزاء في لقاء فريق إنتر ميامي، من دون احترام ترتيب اللاعبين، وأهدر الركلة، وأضاع فوزاً على الأهلي، كما لم يستفد الأهلي من نجمه الثاني الجديد حمدي فتحي الوافد من نادي الوكرة القطري، عبر إعارة لمدة شهر واحد، ولم يكن له حضور في المباريات الثلاث، سوى في مشهد صناعة هدف وحيد لوسام أبو علي. كرة عالمية التحديثات الحية الأهلي يودّع مونديال الأندية بعد تعادلٍ مثير مع بورتو وظهرت خسارة أخرى كبيرة للأهلي، تمثلت بفقدان نجمه الكبير إمام عاشور لاعب الوسط الهجومي، وهدافه الأول في الموسم الماضي، الذي تعرض لإصابة قوية في الكتف وأجرى عملية جراحية بعد لقاء إنتر ميامي، وسط مخاوف من غيابه لفترة طويلة، وعدم حضوره ضربة بداية الموسم المحلي بعد أقل من 60 يوماً، إذ ترك اللاعب فراغاً كبيراً في وسط الملعب. وتبرز خسارة من نوع خاص للأهلي في كأس العالم للأندية، وهي إثارة الجدل حول مستوى لاعبين، جرى التعاقد معهم دون تقديم إضافة فنية، مثل المغربي أشرف داري قلب الدفاع، الذي كبّد النادي مليوني دولار قبل عام، وأحمد بيكهام المدافع الوافد مؤخراً من فريق سيراميكا كليو باترا، مقابل عشرة ملايين جنيه، وكلاهما شارك في رباعية بورتو البرتغالي المثيرة، وكذلك انتهت تجربة يحيى عطية الله بعد موسم مخيب للآمال، ومشاركة وحيدة في كأس العالم للأندية، يضاف إلى ذلك القلق على مستقبل حراسة المرمى بعدما استقبلت شباك محمد الشناوي 6 أهداف في مباراتين، بواقع هدفين من بالميراس، وأربعة من بورتو.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
ميسي يكشف طبيعة علاقته مع رونالدو.. احترام متبادل بلا صداقة
تحدّث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، بصراحة لافتة، عن طبيعة علاقته مع غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، في واحدة من التصريحات النادرة، ومع إبدائه إعجاباً كبيراً بمسيرة "الدون"، أكد قائد نادي إنتر ميامي الأميركي بوضوح أن العلاقة بينهما لم تكن يوماً صداقة شخصية، بل قامت على الاحترام المتبادل، بعيداً عن أي تقارب خارج المستطيل الأخضر. وقال ميسي في تصريحات أبرزها موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الجمعة، عن المنافسة مع رونالدو، وذلك عقب قيادة ناديه إنتر ميامي للفوز على بورتو البرتغالي بنتيجة (2-1)، في الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية الجارية وقائعها في الولايات المتحدة الأميركية: "أعتقد أنها منافسة طبيعية، كانت تدور على أرضية الملعب، وكل واحد منا كان يحاول تقديم الأفضل لفريقه، أينما كان، وطبعاً، كل شيء يبقى داخل الملعب". وأضاف النجم السابق لفريقي برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في حديثه قائلاً: "خارج الملعب، نحن شخصان عاديان، لسنا أصدقاء، هذا مؤكد، لأننا لا نمضي وقتاً معاً، لكن ما نتشاركه يتم دائماً باحترام كبير، لدي الكثير من الإعجاب به وبالمسيرة التي خاضها وما زال يمدّدها بعطاء مستمر، لأنه ما زال يلعب على أعلى مستوى، لا يوجد شيء غريب في هذا، هكذا يجب أن تكون الأمور". كرة عالمية التحديثات الحية ميسي بروح الذكريات أمام بورتو يُشعل مونديال الأندية بأفضل اللوحات وكان رونالدو أيضاً قد تطرق إلى العلاقة بينه وبين ميسي في وقت سابق من هذا العام، قائلاً: "لدي علاقة جيدة مع ميسي، كانت منافسة صحية، وكنا نتفاهم بشكل جيد، نعم، كنا منافسين لسنوات طويلة، لكنني قلت في أكثر من مقابلة إننا تشاركنا الساحة لنحو 15 عاماً، أتذكر أنه في إحدى المناسبات لم يكن يتحدث الإنكليزية، فكنت أساعده مترجماً عندما شرحوا لنا تفاصيل الحفل وما يجب علينا فعله". وسيطر ميسي ورونالدو على كرة القدم العالمية على مدار قرابة 15 عاماً، وفازا مجتمعين بـ13 كرة ذهبية بين عامي 2008 و2023، منها ثماني كرات لميسي وخمس لرونالدو، كما يمتلك الثنائي معاً 19 لقب دوري، وتسعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وسبع بطولات دولية، وخاض النجمان مواجهات لا تُنسى، أبرزها في الكلاسيكو الإسباني بين برشلونة وريال مدريد خلال الفترة من 2009 حتى 2018. ويواصل "البولغا" حالياً مسيرته مع نادي إنتر ميامي في الدوري الأميركي، بعد مسيرة أسطورية مع برشلونة وباريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين. أما رونالدو، فلا يزال يتألق بقميص النصر السعودي، بعد أن كتب فصولاً ذهبية في تاريخ مانشستر يونايتد، وريال مدريد، ويوفنتوس.