فرقة غزل المحلة تعرض "نساء شكسبير" بالقناطر ضمن مهرجان نوادي المسرح
شهد مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، العرض المسرحي "نساء شكسبير"، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الثانية والثلاثين، والذي وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان
تفاصيل حول العرض
العرض لفرقة غزل المحلة المسرحية، تأليف سامح عثمان، سينوغرافيا وإخراج حسام العجوز، وتدور قصته حول محاكمة "شكسبير" من قِبل شخصياته النسائية، وتمردهن على النهايات المأساوية التي تصورها لهن في عدد من أعماله الأدبية الهامة، ومنها "جوليت، عطيل، ماكبث، أنطونيو وكليوباترا"، وذلك رفضا لمصيرهن التراجيدي الذي فرضته الحبكة الكلاسيكية.
وأعرب المخرج حسام العجوز، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان الذي أتاح له فرصة تقديم تجربة مسرحية يراها جديرة بالتحدي.
كما أثنى بفريق العمل، مشيرا إلى أن الأداء تجاوز كل التوقعات رغم حداثة أعمارهم.
وفيما يتعلق بدوره في الإعداد الموسيقي، أوضح أنه حرص على تقديم موسيقى تتناغم مع الأجواء الدرامية للعرض، بالإضافة إلى تقديم أغنية لايف على المسرح من كلماته وألحانه، ضمن مشهد مستوحى من قصة "روميو وجولييت".
قالت الفنانة بسملة سامح: أؤدي دور الملكة "كليوباترا" شخصية تجمع بين الجمال والذكاء والسلطة، ولديها ثقة زائدة بالنفس، وترى أن الحب ما هو إلا كوسيلة للسيطرة، ما يجعلها في نهاية الأمر تخسر كل شيء، حيث يقودها حلم السلطة إلى الهاوية.
وفي ذات السياق؛ أوضح الفنان محمد عصام، أنه يقدم شخصية الكاتب العالمي ويليام شكسبير بصورة مختلفة، وخلال الأحداث تظهر له ملهمة جديدة لتقم بمحاكمته على تصويره للشخصيات النسائية التى كتبها في أعماله، فيحاول كتابة نهاية جديدة للسيطرة عليهن مرة أخرى.
"نساء شكسبير" أداء تمثيلي: محمد عصام، هاجر الطباخة، لوجين علي، سارة محمد علي، عهد علي الفضالي، بسملة سامح. استعراضات أحمد المزين، غناء أحمد النحاس، تنفيذ ديكور أحمد فهيم.
وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 21 ساعات
- الصباح العربي
وفاة مايكل ألايمو.. أيقونة سبيس جام والفن الأمريكي عن عمر 86 عامًا
ودَّع العالم الفناني الأمريكي "مايكل ألايمو" عن عمر 86 عامًا، بعد مسيرة طويلة ومليئة بالعطاء في السينما والتلفزيون. ويّذكر أنه قدّم أدوارًا مميزة في أعمال شهيرة مثل فيلم "سبيس جام" حيث جسّد دور الطبيب إلى جانب نجوم كبار كـمايكل جوردان وبيل موراي، إضافةً إلى مشاركاته في أفلام مثل "متلازمة الصين" وبرامج تلفزيونية ناجحة كـ"تشيرز"، و"ذا وندر ييرز"، و"هيل ستريت بلوز"، و"سكرابس". تلقى العالم نبأ وفاته ابنته غابرييلا ألايمو توماس، التي أكدت لصحيفة "فارايتي" أن والدها رحل بسلام، دون الكشف عن أسباب الوفاة. وبدأ مايكل مسيرته الفنية بدراسة المسرح في كلية بروكلين، وشارك في الستينيات في مسرحيات بارزة منها "شكسبير في سنترال بارك"، كما انضم لفرق مسرحية سياسية مثل "جوت ثياتر" و"إف تي إيه" المناهضة للحرب، قبل أن ينتقل إلى لوس أنجلوس عام 1973، حيث نال أدواره الأولى في التلفزيون في مسلسلات مثل "رجل الستة ملايين دولار" و"كانون".


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
صابر عيد أسطورة غزل المحلة.. التاريخ "المنسي" فى زمن المرض
في زوايا الذاكرة الرياضية ، تسكن أسماء لا يعلو صوتها، لكنها تهمس في قلوب عشاقها بوفاء لا يذبل، من بين هذه الأسماء، ينهض صابر عيد، لا كأحد أعمدة غزل المحلة فحسب، بل كأحد فرسان الكرة المصرية الذين رسموا المجد بعرقهم، وكتبوا أسماءهم لا بالحبر، بل بنبض الملاعب وروح الجماهير. اليوم، يرقد صابر عيد على سرير المرض، في صمت يشبه عطاءه، لا يطلب شيئًا، لكنه يستحق كل شيء، فهو الرجل الذي لم يرفع صوته يومًا ليطالب بتكريم أو تذكّر، بل ترك تاريخه يتحدث عنه، وروحه تتنفس في كل هتاف وفاء من أهل المحلة، مدينته التي لم تنسه، وإن نسيته أضواء الشهرة. وصدقًا، إن كان للكرة المصرية ذاكرة، فلتتذكّر هذا الرجل، وإن كانت لها أخلاق، فلتقف إلى جواره، لأن صابر عيد ليس مجرد لاعب سابق، بل هو تاريخ يمشي على الأرض، وإن أعيته الخطى، فالقلوب تعرف طريقها إليه. عندما نذكر صابر عيد، فإننا لا نستحضر مجرد مدافع جسور ارتدى قميص "زعيم الفلاحين"، بل نستدعي رمزًا لزمن كانت فيه الكرة المصرية أصدق، وأبناءها أكثر انتماءً، هو أحد أبطال الجيل الذهبي لغزل المحلة، الذي سطّر ملاحم العطاء مع أسماء خالدة. في زمنٍ كان المجد حكرًا على من يرتدي الأحمر أو الأبيض، اختار صابر عيد طريقًا مختلفًا، لم يبحث عن النجومية عبر بوابات القطبين، بل صنعها من تراب الملاعب الشعبية، وعرق التدريب، وإخلاص المحاربين، حمل قميص المحلة كما يحمل الجندي علم وطنه، قاتل بشرف، وخرج مرفوع الرأس، ولم يكن تألقه محليًا فقط، بل سجّل اسمه على خارطة الكرة العالمية حين ارتدى قميص المنتخب المصري في كأس العالم 1990، الحدث الذي لا يزال محفورًا في ذاكرة الأمة. حتى بعد أن طوى صفحة اللعب، لم يطوِ صابر عيد انتماءه، عاد مدربًا، مربيًا، أبًا كرويًا لجيل جديد، وامتدت خطواته إلى الدوري السعودي، ثم عادت لتغرس جذورها في غزل المحلة من جديد، البيت الذي لم يغلق بابه يومًا في وجهه. لكن الزمن لم يكن رحيمًا، وأحوال المرض تشتد على فارسٍ وهب كل ما لديه للمستطيل الأخضر، وآن أوان أن يُرد له الجميل، صابر عيد لا يطلب، لكنه يستحق، يستحق نظرة امتنان من وطنٍ أسعده يومًا، يستحق احتضانًا من منظومةٍ طالما خدمها بصمت وشرف.


النهار المصرية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
مهرجان نوادي المسرح 32 يطرح خارطة تطوير العروض والفعاليات في توصياته الختامية
اختتمت فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان الختامي لنوادي المسرح على مسرح السامر بالعجوزة ، الذي أقيم على مدار أسبوعين بقصر ثقافة القناطر الخيرية، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية والإدارة العامة للمسرح. شهد الحفل الختامي وإعلان جوائز المهرجان الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، و سمر الوزير مدير عام المسرح، ولفيف من المسرحيين والنقاد والفنانين وأعضاء لجنة التحكيم وقيادت قصور الثقافة والإعلاميين. نقل ناصف تحيات وزير الثقافة ورئيس الهيئة للحضور موجها الشكر والتقدير لهما لدعمهما للمهرجان، وأكد أن هذه الدورة تمثل محطة فارقة في مسيرة المهرجان، مشيرا إلى أنها أقيمت وفق فلسفة جديدة تمثلت في توسيع نطاق العروض لتقام داخل القاهرة وخارجها، مما أتاح الفرصة لجمهور أوسع للتفاعل مع التجربة المسرحية. وأكد على أهمية قصر ثقافة القناطر الخيرية كموقع مسرحي بارز تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة خارج العاصمة، مثمنا دور إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة القليوبية، في استضافة العروض المسرحية داخل القصر. وأعلن موافقة وزير الثقافة ورئيس الهيئة على مضاعفة ميزانية عروض النوادي من 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه، بدءا من العام المقبل، دعما لاستمرارية وتطوير المهرجان إلى جانب اعتماد المخرجين الفائزين العروض الفائز بالمركز الثالث وأيضا عرض لجنة التحكيم. جوائز المهرجان وأعلنت لجنة التحكيم نتيجة العروض الفائزة بالمهرجان، الذي شارك به 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، وجاءت كالتالي: أولا: جائزة أفضل عرض: المركز الأول: عرض "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ المركز الثاني: عرض " الروث " لنادي مسرح الشاطبي المركز الثالث مناصفة: عرض "عائلة شكسبير" لنادي مسرح الجيزة، و"ساليم" لنادي مسرح بورسعيد. ثانيا: جائزة أفضل نص: المركز الأول: العرض المسرحي "مأأ" لنادي مسرح دمنهور. المركز الثاني: العرض المسرحي "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ. المركز الثالث: العرض المسرحي "انتحار معلق" لنادي مسرح الزقازيق. ثالثا: جائزة أفضل سينوغرافيا: المركز الأول ديكور مناصفة: إبراهيم الفقى عن "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ، وعلياء بشارة عن "موت معلق" لنادي مسرح دمنهور. المركز الثاني ملابس مناصفة: إبراهيم الفقى عن "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ، علا عبد اللطيف عن "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد. المركز الثالث إضاءة مناصفة: محمود علاء عن "قضية أنوف" لنادي مسرح 23 يوليو، وجاسر الفرن عن "الموتى السائرون"، "في الظل"، "ليلة القتلة". رابعا: جائزة أفضل ألحان: المركز الأول: على سالم عن "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ. المركز الثاني: عاصم علاء عن "موت معلق" لنادي مسرح دمنهور. المركز الثالث: محمد إبراهيم عن "ليلة القتلة" لنادي مسرح الأنفوشي. خامسا: جائزة أفضل ممثل المركز الأول مناصفة: مصطفى كرم عن"الروث" لنادي مسرح الشاطبي، وعبد الرحمن معتز عن "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ . المركز الثاني مناصفة: محمد الحداد عن "مأأ" لنادي مسرح دمنهور، ومحمد كامل عن "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد. المركز الثالث: عبد الرحمن شلبي عن "انتحار معلق" لنادي مسرح الزقازيق . سادسا: جائزة أفضل ممثلة المركز الأول مناصفة: رضوى شريف، عن "نساء شكسبير" لنادي مسرح الجيزة، هانيا حجازي، عن "ليلة القتلة" لنادي مسرح الأنفوشي. المركز الثاني مناصفة: حنين نعيم عن "موت معلق"، لنادي مسرح دمنهور وأمنية هلال عن "علماء الطبيعة " لنادي مسرح كفر الشيخ. المركز الثالث: رانسي مؤمن عن "قضية أنوف" لنادي مسرح 23 يوليو. سابعا: جائزة أفضل مخرج -درع وشهادات التقدير: المركز الأول: إبراهيم الفقي عن "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ. المركز الثاني: محمد بسيونى، عن "الروث" لنادي مسرح الشاطبي. المركز الثالث مناصفة: سامي سلامة، عن "عائلة شكسبير" لنادي مسرح الجيزة، وأحمد آدم، عن "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد. ثامنا: جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "مأأ" لنادى مسرح دمنهور. تاسعا: شهادات التقدير والتميز: - ياسمين عسكر تمثيل عن عرض " الدخاخنجي" لنادي مسرح الجيزة. - أميرة راشد تمثيل عن عرض "عائلة شكسبير " لنادي مسرح الجيزة. - بهاء أشرف تمثيل عن دوره في عرض "علماء الطبيعة" لنادي مسرح كفر الشيخ. - أحمد محمد عبد الفضيل تمثيل عن عرض "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ. - حسام الدين حسن محمد تمثيل عن عرض "قابل للحذف" لنادي مسرح كوم أمبو. - ندا عبد العظيم عن ديكور عرض "ليلة القتلة لنادي مسرح الأنفوشي. - أحمد حلمي عن استخدام الخامات المهدرة فى تصميم وتنفيذ ديكور عرض "صندوق يعقوب" لنادي مسرح 23 يوليو. - تقى حكيم عن ملابس عرض "عائلة شكسبير" لنادي مسرح الجيزة. - مي هاني عن ملابس عرض "انتحار معلق" لنادي مسرح الزقازيق. - جون فؤاد عن ملابس عرض "ولي" لنادي مسرح كفر الشيخ. - آلاء مجدي عن مكياج عرض "الموتى السائرون" لنادي مسرح الأنفوشي. - أحمد عبد المنتصر فؤاد عن استخدام الإكسسوار في عرض "أنا كوندا" لنادي مسرح قنا. - محمد السيد عن الإعداد الموسيقى عن عرض "الظل" لنادي مسرح الأنفوشى. - إسلام أسامة عن العزف على الكمان في عرض "أنا كوندا" لنادي مسرح قنا. - كريم مصطفى كيروجراف عن عرض "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد. تكريمات المهرجان وشهد الحفل الختامي تكريم أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد. كما كرم المهرجان الشاعر والكاتب الصحفي يسري حسان رئيس تحرير نشرة المهرجان. حضر الحفل قيادات هيئة قصور الثقافة، محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، لميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والفنان الكبير حمدي الوزير، إيمان حمدي مدير عام المهرجانات، المخرج محمد صابر مدير عام المواهب، شاهيناز عطية مدير عام العلاقات العامة، المهندس محمد جابر مدير مسرح السامر، الفنان محمد حجاج مدير عام للفنون الشعبية سابقا. توصيات المهرجان وجاءت توصيات لجنة التحكيم التي أعلنها د. محمد زعيمة، كالتالي: 1 - الاهتمام بتدقيق اللغة العربية وسلامة النطق ومخارج الحروف 2- ضبط المصطلحات العلمية المسرحية (الدراماتورج – الكتابة – الإعداد – السينوغرافيا –الدراما الحركية والاستعراضات) 3 - ضرورة عدم الإفراط فى استخدام المؤثرات البصرية دون ضرورة حتمية داخل العرض مثل (الدخان – أجهزة الاضاءة المتحركة). 4 - ضرورة الاهتمام بالورش التدريبية فى جميع عناصر العرض المسرحي وعودة الندوات المصاحبة للمهرجان. 5 - ضرورة إقامة المهرجان على أكثر من مسرح لإعطاء الفرصة الكافية لكل فريق عمل لإتمام تجهيزاته الفنية. 6- الاهتمام بعمل الدعاية الكافية للمهرجان قبل بدايته بوقت كاف لضمان الحضور الجماهيري. 7 - ضرورة وضع صور الممثلين مع ذكر أسمائهم والشخصية التى يقوم بأدائها بوسائل الدعاية المصاحبة للعرض 8 - ضرورة العودة للفلسفة التى قامت عليها تجربة نوادى المسرح حتى لا تتشابه العروض مع عروض الشرائح. 9 - الاهتمام بالمؤلف المحلي وكذلك الاهتمام بالقضايا ذات الصلة بمجتمع التجربة المسرحية. 10- عدم الإفراط في استخدام الموسيقى دون مبرر درامي.