
ترامب: لا محادثات مع إيران منذ "تدمير منشآتهم النووية"
شفق نيوز - واشنطن
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، عدم اجراء أي محادثات مع إيران بشأن الملف النووي، فيما جدد تأكيده على أن واشنطن دمرت منشآتها النووية بالكامل.
وقال ترامب، في منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، واطلعت عليه وكالة شفق نيوز: "أخبروا السيناتور الديمقراطي كريس كونز، أنني لا أقدم لإيران أي شيء، على عكس (الرئيس الأسبق باراك أوباما)، الذي دفع لهم مليارات الدولارات بموجب الطريق الغبي نحو السلاح النووي (JCPOA)، والذي كان سينتهي الآن على أي حال!".
وأضاف ترامب: "كما أنني لا أتحدث معهم حتى، منذ أن دمرنا بالكامل منشآتهم النووية".
وانسحب ترامب في العام 2018 خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي المعروف بـ "خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، الذي أبرمته إدارة أوباما في العام 2015 مع إيران وعدد من القوى العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
ترامب ينهي العقوبات الأمريكية عن "سوريا الجديدة"
شفق نيوز - واشنطن أعلن البيت البيض، عن توقيع أمر تنفيذي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بإنهاء برنامج العقوبات على سوريا، مبينا أن هذا التوقيع جاء لدعم مسار سوريا نحو الاستقرار والسلام. وأكدت وسائل إعلام أن الأمر ينص على رفع العقوبات عن سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد ومعاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين. وحسب نص القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، فإن واشنطن تلتزم بـ"دعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، إن سوريا موحدة، لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية، وتضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، ستدعم الأمن والازدهار الإقليميين". وأشار النص إلى أن الظروف التي أدت إلى فرض العقوبات على سوريا قد تغيرت خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك في أعقاب ما وصفه بـ"الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع". وقد اتخذ وزير الخارجية ووزير الخزانة خطوات أولية نحو هذا الهدف من خلال إصدار الترخيص العام رقم 25 في 23 أيار/مايو 2025 وإعفاء من العقوبات بموجب قانون قيصر. وبموجب القرار، تم إلغاء عدد من الأوامر التنفيذية السابقة التي شكلت الأساس القانوني للعقوبات على سوريا، بما في ذلك الأوامر الصادرة بين عامي 2004 و2011 والتي استهدفت الحكومة السورية ومسؤوليها وكبار داعميها.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 9 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
البيت الأبيض: أولوية ترامب إنهاء حرب غزة والتواصل مع إيران لا يزال قائماً
المستقلة/- شدّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة يمثل أولوية استراتيجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدة أن إدارته تواصل جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد واستعادة جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وأضافت ليفيت، في تصريحات صحفية تابعتها المستقلة، أن واشنطن 'تجري اتصالات مكثفة مع قيادة الكيان الصهيوني من أجل التوصل إلى اتفاق يُنهي العمليات العسكرية'، لافتة إلى أن 'البيت الأبيض يعمل مع شركائه الإقليميين والدوليين لتأمين تهدئة شاملة ومستدامة'. وأكدت المتحدثة استمرار الاتصالات مع إيران، مشيرة إلى أن المبعوث ترامب الخاص ويتكوف 'يتواصل مع المسؤولين الإيرانيين بشكل مباشر وعبر وسطاء من أجل منع توسع دائرة الصراع في المنطقة'. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتسارع فيه التحركات الدولية للحد من تداعيات الحرب في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية متفاقمة، فيما دعت دول أوروبية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية. وأعربت روسيا والصين، خلال جلسة لمجلس الأمن، عن قلقهما من اتساع رقعة التوترات، مطالبتين بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، في حين دعت فرنسا إلى مؤتمر دولي للسلام يضع حداً نهائياً للحرب. يُذكر أن مصر وقطر تواصلان جهودهما في رعاية محادثات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وسط تقارير تشير إلى تقدم محدود في بعض الملفات الإنسانية والأمنية، خاصة تلك المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن ووقف القصف الإسرائيلي.


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- شفق نيوز
"الجيل Z".. "إحباط وطني" وتفاوت هائل بين مؤيدي الحزبين الأمريكيين
شفق نيوز - ترجمة خاصة يبدو أن الأمريكيين أكثر إحباطاً من سياسات حكوماتهم، وشعورهم الوطني آخذ بالتراجع، ويتزايد انقسامهم على أسس حزبية، وذلك بحسب ما أظهره استطلاع للرأي نشره موقع صحيفة "نيوزداي" الأمريكية. وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن استطلاع "مؤسسة غالوب"، أظهر أن 36% فقط من الديمقراطيين يقولون إنهم يشعرون بأنهم "فخورون جداً" أو "فخورون للغاية" بكونهم أمريكيين، وهو ما يعكس تراجعاً حاداً في مشاعر الفخر الوطني، ويظهر أيضاً تراجعاً واضحاً في صفوف الشباب. وأوضح التقرير أن نتائج الاستطلاع تشير إلى صورة واضحة لمدى تراجع شعور العديد من الأمريكيين، وأن لم يكن جميعهم، بمشاعر الفخر تجاه وطنهم خلال العقد الماضي، مضيفاً أن الفجوة بين الديمقراطيين والجمهوريين، والتي تبلغ 56 نقطة مئوية، هي الأوسع منذ العام 2001، بينما تشمل هذه الفترة كامل الولاية الأولى للرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وبحسب التقرير، فإن نحو 4 من كل 10 بالغين أمريكيين من "الجيل Z" المولودين بين عامي 1997 و2012، يعربون عن درجة عالية من الفخر بكونهم أمريكيين في متوسط استطلاعات "غالوب" التي أجريت خلال السنوات الخمس الماضية، في حين أن للمقارنة، فقد عبر نحو 6 من كل 10 من جيل الألفية، وهم من المولودين بين عامي 1980 و1996، عن فخرهم، في حين أعرب ما لا يقل عن 7 من كل 10 بالغين أمريكيين من الأجيال الأكبر سناً، عن فخرهم. ونقل التقرير عن المحلل في "غالوب" جيفري جونز، قوله إن "كل جيل أقل وطنية من الجيل الذي سبقه، والجيل زد أقل من الجميع بالتأكيد"، مضيفاً أنه حتى بين الأجيال الأكبر سناً، "نرى أنهم أصبحوا أقل وطنية من الأجيال التي سبقتهم، وقد تراجع شعورهم بالوطنية بمرور الوقت. هذا التراجع مرتبط بشكل أساسي بالديمقراطيين داخل تلك الأجيال". وذكر التقرير أن أمريكا شهدت تراجعاً بطيئاً في مشاعر الفخر الوطني، مع التراجع التدريجي والثابت في بيانات "غالوب" منذ كانون الثاني/ يناير 2001، وهو التاريخ الذي جرى طرح فيه هذا السؤال للمرة الأولى. وبحسب التقرير، فإنه حتى خلال السنوات المضطربة الأولى من حرب العراق، فإن الغالبية الساحقة من البالغين في الولايات المتحدة، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين، كانوا يقولون إنهم "فخورون جداً" أو "فخورون بقوة"، لكونهم أمريكيين. وتابع التقرير أنه خلال تلك الفترة، كان نحو 9 من كل 10 يقولون إنهم "فخورون جداً" أو "فخورون بقوة" لكونهم أمريكيين، مضيفاً أن هذا المستوى المرتفع تواصل بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، إلا أن الإجماع حول الفخر بالهوية الأمريكية بدأ يتضاءل في السنوات اللاحقة، ليصل إلى نحو 8 من كل 10 في العام 2006، ثم استمر في التراجع التدريجي. والآن، بحسب الاستطلاع، فإن 58% من البالغين في الولايات المتحدة يقولون ذلك، ما يشكل انخفاضاً ناجماً بشكل شبه كامل مرتبط بالديمقراطيين والمستقلين، في حين أن الغالبية الساحقة من الجمهوريين، ما تزال تقول إنها فخورة لكونها من الأمريكيين. وأشار التقرير إلى أن تراجع شعور الديمقراطيين بالفخر لكونهم أمريكيين، مرتبط بشكل أوضح بفترة تولي ترامب الرئاسة، موضحاً أنه عندما دخل ترامب البيت الأبيض للمرة الأولى في العام 2017، فإن نحو ثلثي الديمقراطيين قالوا إنهم فخورون بكونهم أمريكيين، إلا أن هذه النسبة تراجعت إلى 42% بحلول العام 2020، وذلك قبل خسارة ترامب في الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن. وتابع التقرير أنه برغم أن شعور الديمقراطيين بالفخر الوطني قد ازدهر عندما تولى بايدن الرئاسة، إلا أنه لم يعود إلى مستوياته التي كان عليها قبل ترامب. ونقل التقرير عن جونز قوله إن "الأمر لا يتعلق بترامب فقط.. وهناك شيء آخر يحدث، وأظن أنه يتمثل في دخول أجيال أصغر سناً لا تتمتع بالروح الوطنية نفسها التي يتمتع بها الأكبر سناً". ولفت التقرير إلى أن استطلاعات حديثة أخرى تظهر أن الديمقراطيين والمستقلين أقل ميلاً من الجمهوريين للقول إن التعبير عن الوطنية أمر مهم، أو للشعور بالفخر تجاه قادتهم الوطنيين. واستعاد التقرير استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة "SSRS" في العام 2024، أظهر أن نحو 9 من كل 10 جمهوريين يقولون إنهم يعتقدون أن للوطنية تأثيراً إيجابياً على الولايات المتحدة، بينما كان موقف الديمقراطيين أكثر انقساماً حيث أن 45% قالوا إن للوطنية تأثير إيجابي على البلد، في حين رأى 37% أن تأثيرها سلبي. وتابع التقرير أن شعوراً عاماً بعدم الرضا كان واضحاً لدى الجانبين في وقت سابق من هذا العام، عندما أظهر استطلاع أجرته شبكة "سي أن أن" ومؤسسة "SSRS"، أن أقل من 1 من كل 10 من الديمقراطيين والجمهوريين قالوا إن الفخر هو الوصف الذي ينطبق على شعورهم تجاه السياسة في أمريكا اليوم.