
فتح باب التسجيل في برنامج «تطوير كوادر القطاع الصحي»
ودعا المواطنين المستهدفين الذين لديهم الرغبة في الانضمام للقطاع الصحي، إلى الإسراع بالتسجيل في البرنامج، والاستفادة من المزايا التي يوفرها من حيث المنح الدراسية الممولة بالكامل والمكافآت المالية المرتبطة بالمعدل التراكمي التي تصرف نهاية كل فصل دراسي.
ويمكن للمواطنين الراغبين في الانضمام إلى البرنامج ضمن التخصصات المطروحة تسجيل طلباتهم من خلال روابط التسجيل المتاحة في منصة «نافس» أو عبر المواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالي التي تتمثل في كليات التقنية العليا، وجامعة الشارقة، وجامعة الخليج الطبية، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، وجامعة دبي الطبية، وكلية ليوا، وجامعة أبوظبي، وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وجامعة العين، وجامعة عجمان، وجامعة الفجيرة.
وقال وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لقطاع عمليات سوق العمل والتوطين، خليل الخوري، إن «برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي» يعكس توجيهات القيادة الرشيدة، وحرصها على تمكين الكوادر الإماراتية في القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع الرعاية الصحية، مؤكداً أهمية البرنامج في ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، ما يسهم في بناء قاعدة وطنية متخصصة تواكب تطلعات الدولة في تطوير منظومة صحية متقدمة ومستدامة.
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، غنام المزروعي، إن برنامج «تطوير كوادر القطاع الصحي» يُعدّ ركيزة أساسية في جهود تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها للانخراط الفاعل في أحد أكثر القطاعات أهمية وحيوية، وهو القطاع الصحي، ويعكس الإقبال المتزايد على البرنامج وعي المواطنين بأهمية هذه الفرصة النوعية التي تضمن لهم مساراً مهنياً مستقراً، وتفتح أمامهم المجال للإسهام في تطوير منظومة الرعاية الصحية.
وتراوح البرامج المطروحة بين البرامج الأكاديمية والتخصصية، وتشمل برامج البكالوريوس تخصصات في علوم المختبرات الطبية، والخدمات الطبية الطارئة، والتمريض، وعلوم التصوير التشخيصي الطبي، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، وتقنية التخدير، والقبالة، بينما تشمل برامج الدبلوم: دبلوم فنّي الصيدلة، ودبلوم فني متقدم في الطوارئ الطبية، ودبلوم مساعد طب الأسنان، ودبلوم فني مختبر، ودبلوم مساعد الرعاية الصحية.
واستفاد من البرنامج، منذ إطلاقه في عام 2022، أكثر من ٣٠٠٠ مواطن، حيث يعد أحد النماذج الرائدة التي تجمع بين التأهيل الأكاديمي والدعم المهني، كما يجسّد التعاون البنّاء بين وزارة الموارد البشرية والتوطين وبرنامج «نافس» والقطاع الصحي الخاص، وذلك في ضوء مواصلة تمكين الكوادر الإماراتية الراغبة في الانضمام إلى القطاع الصحي الخاص، لاسيما من خلال «عقد عمل مواطن دارس»، الذي يشكل أداة فعّالة لضمان الأمان الوظيفي والاستقرار المهني للطالب منذ الانطلاق في رحلته التعليمية حتى انخراطه الفعلي في بيئة العمل.
يذكر أنه يوجد حالياً 758 طالباً في مختلف الجامعات ممن لديهم «عقد عمل مواطن دارس»، ما يعني أنهم ضمنوا طريقهم إلى سوق العمل، حيث يتيح هذا النوع من العقود للطلبة الإماراتيين المسجلين في التخصصات الصحية فرصة التوظيف المبكر لدى منشآت القطاع الصحي الخاص.
ويتم إبرام هذا النوع من العقود مع المنشأة بعد اجتياز المقابلات الشخصية، ما يضمن للطالب دخلاً شهرياً لا يقل عن ٤٠٠٠ درهم، إضافة إلى تسجيله في أحد صناديق المعاشات المعتمدة بالدولة، ودفع الاشتراكات التقاعدية بانتظام، ويستمر هذا العقد حتى بعد التخرج، ليتحول الطالب تلقائياً إلى موظف دائم في المنشأة المتعاقد معها، وفي مجال تخصصه، خاضعاً لقانون تنظيم علاقات العمل، ما يعزز استقرار المسار المهني للخريجين ويكرّس دورهم في دعم منظومة الرعاية الصحية في الإمارات.
13 برنامجاً أكاديمياً
يدعم برنامج «نافس» 13 برنامجاً أكاديمياً، منها ثمانية برامج بكالوريوس وخمسة برامج دبلوم، وتعتمد مدة الدراسة على نوع المسار وسياسة كل مؤسسة تعليمية.
ويراوح معدل سنوات الدراسة التقريبي لبرامج البكالوريوس بين أربع سنوات وأربع سنوات ونصف السنة، بينما تبلغ مدة دراسة برامج الدبلوم التخصصية سنتين.
. 3000 طالب مواطن استفادوا من «البرنامج» منذ انطلاقه عام 2022.
. 11 جامعة ومؤسسة أكاديمية تقدم تخصصات صحية متنوعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
أتطمح لتصبح طبيباً؟ جامعة الخليج الطبية تتيح الفرصة لـ 100 طالب
أعلنت جامعة الخليج الطبية - إحدى الجامعات الأكاديمية الصحية الرائدة في المنطقة – عن منحها شهادات لـ 100 طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية من خلال برنامجها الإعدادي، "أطمح أن أصبح طبيباً"، الذي يسلط الضوء ليس فقط على الإقبال والحماس المتزايد بين الشباب للانخراط في المجال الطبي والانضمام للمهن الطبية فحسب، بل وأيضاً يظهر الطلب المتزايد على التقديم للقبول في برامج جامعة الخليج الطبية عالمية المستوى. برنامج "أطمح أن أصبح طبيباً" الذي يُقام سنوياً في حرم جامعة الخليج الطبية في عجمان، مُصمم لتعريف طلاب المدارس الثانوية بالعالم الديناميكي للتعليم الطبي وبالمهن المختلفة في مجال الرعاية الصحية. من خلال المحاضرات والمناقشات، وورش العمل العملية، والتجارب العملية داخل المختبرات، والتفاعل المباشر مع أعضاء هيئة التدريس في جامعة الخليج الطبية والمتخصصين في الرعاية الصحية، من خلال كل ذلك يكتسب الطلاب فهماً مباشراً لما يحتاجونه وما هو المطلوب منهم ليصبحوا أطباء بشريين، وأطباء أسنان، وصيادلة، وباحثين، وقادة الرعاية الصحية في المستقبل. وفي هذا الصدد قال البروفيسور ماندا فينكاترامانا، القائم بأعمال رئيس جامعة الخليج الطبية: "نحن فخورون بهذه العقول الشابة المائة اللامعة التي أكملت هذه الرحلة بشغف وتفانٍ. برنامج "أطمح أن أصبح طبيباً" لا يغذي أحلامهم فحسب، بل يزودهم أيضاً بالثقة والتعرض المبكر لمهن الرعاية الصحية المختلفة، مما يجعل حلمهم وهدفهم واضحاً أمام أعينهم. كما يساعد هذا البرنامج على تأكيد بصمة جامعة الخليج الطبية الأكاديمية، حيث تساعد مثل هذه المبادرات في تشكيل طلاب جاهزين للمستقبل يمكنهم الازدهار واللمعان في عالم الطب المتطور". وأضاف الأستاذ الدكتور هشام مرعي، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، قائلاً: "الاستجابة الساحقة للبرنامج تعكس سمعة جامعة الخليج الطبية المتزايدة كمركز للتميز الأكاديمي. نحن ملتزمون بتنمية الطموح وبناء أساس قوي في العلوم الطبية من خلال التعلم المبتكر، والتعرض المبكر، والتوجيه". وقد حظي البرنامج باستجابة مذهلة هذا العام، حيث تدفقت مئات الطلبات من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وحتى من خارج الدولة، مما يعكس المستوى العالي من الاهتمام بالانخراط في المِهن الطبية، وكذلك يعكس الاعتراف المتزايد بالتميز الأكاديمي لجامعة الخليج الطبية وشبكتها المتكاملة من المستشفيات ومراكز الأبحاث، وأيضاً تعاونها الأكاديمي مع المؤسسات العالمية. مع التوسع المستمر لجامعة الخليج الطبية – من خلال الشراكات الدولية والعالمية – هناك طلب غير مسبوق على القبول في برامجها الجامعية والدراسات العليا في الطب وطب الأسنان والصيدلة والتمريض والعلاج الطبيعي والعلوم الصحية وغيرها من المهن الصحية. ومع تسارع السباق نحو مهن الرعاية الصحية عالمياً، تواصل جامعة الخليج الطبية التميز كوجهة مفضلة للأطباء ومحترفي الصحة المستقبليين. باب التسجيل في العام الدراسي القادم مفتوح، والمقاعد المتاحة توشك على الاكتمال. للتفاصيل والاستفسارات المتعلقة بالتسجيل:


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
شركة فيليب موريس إنترناشيونال تُجري استبيانًا دوليًا يُظهر الحاجة إلى التعاون بشكل أكبر لتعزيز الابتكار
يؤكّد تسعة من كل عشرة أشخاص أهمية أن تضمن الجهات التنظيمية وصولَ الجمهورِ إلى معلومات دقيقة حول الابتكارات، ووضعَ لوائحَ تنظيميةٍ واضحةٍ وعادلة. دبي، الإمارات العربية المتحدة: قد تكون التحديات التي يواجهها عالمُنا هائلة، لكنّ معظم الناس يؤمنون إيمانًا راسخًا بقدرة الابتكار على معالجة القضايا الأكثر إلحاحًا خلال السنوات العشر إلى العشرين المقبلة، وذلك وفقًا لنتائج استطلاع رأي مستقل جديد أجرته شركة بوفادو بتكليف من شركة فيليب موريس إنترناشونال، إلى جانب إعداد ورقة بحثية ناتجة عنه بعنوان: "الابتكار تحت الضغط: التعامل مع التعقيدات لدفع عجلة التغيير"، في عشر دول عبر أفريقيا والأمريكيتين وآسيا وأوروبا. وشمل الاستطلاع مشاركين من تلك الدول العشر. ويستكشف الاستطلاع التحديات التي ينبغي على الابتكار التغلب عليها لدفع عجلة التغيير المجتمعي، بما في ذلك المعلومات المضللة، والتحيزات القديمة، وعدم قدرة صانعي السياسات عن مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة. يُقدّم الاستبيان الدولي رؤى قيّمة حول التصوّرات العامة المتعلّقة بالابتكار والتحديات التي تعوق التقدّم. فعلى سبيل المثال، يعتقد نحو ثلاثة من كل أربعة مشاركين (71%) أن الابتكار التحويلي يُمكن أن يُسهم في تطوير اللقاحات وتوسيع نطاق نشرها، فيما يرى ما يقرب من ثلثَي المشاركين (62%) أن الابتكار يُمكن أن يضمن رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار مناسبة للجميع. وفيما يخصّ قدرة الابتكار على خفض معدلات التدخين، فقد انقسمت الآراء، حيث عبّر 49% من المشاركين عن اعتقادهم بإمكانية تحقيق ذلك من خلال الابتكار، مما يعكس الطبيعة المُعقّدة والمعتقدات الراسخة المرتبطة بهذه القضية. وفي حين يعبّر المواطنون عن حماسهم للفرص التي يمكن أن توفّرها التكنولوجيا والابتكار خلال السنوات المقبلة (76% يوافقون)، حيث يتفق معظمهم (74%) أن النقاش حول الابتكارات الجديدة يشهد حالة من الاستقطاب، مما يسبّب ارتباكًا لدى المستهلكين. علاوة على ذلك، يقول ثمانية من كل عشرة أشخاص في الدول العشر إنّ المعلومات المضللة تُقوّض التقدّم وتعيق الابتكار. من جهته، قال أنجيه دابروفسكي، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة فيليب موريس إنترناشونال: "نحن شركة استثمرت بشكل كبير في العلم والابتكار التكنولوجي من أجل تطوير بدائل أفضل من السجائر، لما فيه مصلحة الصحة العامة عالميًا. ورغم أننا نواجه أحيانًا مقاومة في سعينا لإبعاد المدخنين البالغين عن السجائر – وهي أخطر أشكال استهلاك النيكوتين – إلا أنّ ذلك غالبًا ما ينبع من سوء الفهم. ومن الضروري أن يراجع الجميع، وخاصةً صنّاع السياسات، الأدلة العلمية والصحية المتوفرة، وأن يتخذوا قرارات مدروسة تستند إلى الحقائق بدلًا من الافتراضات القديمة". وأضاف دابروفسكي: "تتزايد الأدلة الداعمة لبدائل السجائر الخالية من الدخان. على سبيل المثال، تفتخر السويد بأدنى معدل تدخين في أوروبا، وشهدت اليابان انخفاضًا بنسبة 45% في انتشار تدخين السجائر منذ عام 2014، وهو العام الذي طُرِحَت فيه منتجات تسخين التبغ. كما نشعر بالتفاؤل إزاء الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها في الشرق الأوسط، حيث يتزايد الوعي بالفوائد المُحتملة للبدائل الخالية من الدخان. هذا النهج الاستباقي في مجال الصحة العامة والابتكار جدير بالثناء، ويُشكِّل مثالًا يُحتذى به للآخرين". إن الوتيرة الهائلة للابتكار في القرن الحادي والعشرين تجلب معها سلسلة من التحديات. في الواقع، يخشى حوالي ثلثي المشاركين في الدراسة (64%) أن يكون التغيير التكنولوجي قادمًا بسرعة كبيرة جدًا تفوق قدرة المجتمعات والاقتصاد على التكيف معها. كما أشار المشاركون إلى نقص المعلومات المتعلقة بفوائد ومخاطر هذه الابتكارات، والشك العام وعدم الثقة (الذي غالبًا ما تغذيه وسائل التواصل الاجتماعي)، والمخاوف الأخلاقية الشائكة. ويريد المواطنون من الجهات التنظيمية أن تتحرك وتتخذ خطوات ملموسة لتسريع تبني الابتكارات التي من شأنها أن يكون لها تأثير إيجابي. تقول أغلبية كبيرة (90%) من المشاركين إنه من المهم أن تضمن الجهات التنظيمية وصول الجمهور إلى معلومات دقيقة حول الابتكارات ووضع لوائح واضحة وعادلة. بالإضافة إلى ذلك، أكد 87% على أهمية معالجة ومكافحة الجهات التنظيمية للمعلومات المضللة، وسلط 83% الضوء على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، وأشار 82% إلى الحاجة إلى إجراء نقاش عام مفتوح ومتوازن حول الابتكارات الناشئة. تُقدّم الورقة البحثية بعنوان: "الابتكار تحت الضغط: التنقل عبر التعقيدات لدفع عجلة التغيير"، تحليلًا شاملًا لمشهد الابتكار الحالي، حيث تسلط الضوء على الفرص والتحديات في قطاعات تشمل الطاقة النظيفة، الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية. وتدعو شركة فيليب موريس إنترناشونال الجهات التنظيمية وهيئات الصحة العامة والمجتمع المدني إلى تبني التغيير الإيجابي والانخراط في حوار بنّاء قائم على العلم والأدلة. فمن خلال جمع الأطراف المعنية لمعالجة التعقيدات، يُمكن للمجتمع إطلاق العنان لكامل إمكانات الابتكار لإحداث تغيير إيجابي ومعالجة بعض أكثر قضايا البشرية إلحاحًا. تستند الورقة البحثية إلى استطلاع رأي دولي أجرته شركة بوفادو بين 13 و27 ديسمبر 2024. شمل الاستطلاع 10,250 مُشاركًا من البالغين من عامة السكان، تبلغ أعمارهم 21 عامًا فأكثر، في 10 دول هي الأرجنتين، البرازيل، فرنسا، إيطاليا، المكسيك، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة. النتائج دقيقة بهامش خطأ ±1% على المستوى الإجمالي. فيليب موريس إنترناشونال: شركة عالمية رائدة نحو عالم خالٍ من الدخان فيليب موريس إنترناشونال هي شركة عالمية رائدة في مجال المنتجات الاستهلاكية تعمل بشكل فاعل على توفير مستقبل خالٍ من الدخان وتطوير محفظة منتجاتها على المدى الطويل لتشمل منتجات خارج قطاع التبغ والنيكوتين. تتكون محفظة منتجات الشركة الحالية بشكل أساسي من السجائر والمنتجات الخالية من الدخان بما فيها منتجات تسخين التبغ وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية. اعتبارًا من 31 ديسمبر 2024، كانت منتجات فيليب موريس إنترناشونال الخالية من الدخان متاحة للبيع في 95 سوقًا، وتقدر الشركة أنّ 38.6 مليون شخص بالغ حول العالم يستخدمون منتجاتها الخالية من الدخان. وشكلت منتجات فيليب موريس إنترناشونال الخالية من الدخان 42٪ من إجمالي صافي إيرادات الشركة وفق النتائج المالية للربع الأول من عام 2025. استثمرت فيليب موريس انترناشونال منذ عام 2008 أكثر من 14 مليار دولار أمريكي لتطوير وتسويق منتجات مبتكرة مثبتة علمياً وخالية من الدخان للبالغين الذين سيستمرون بالتدخين، بهدف إنهاء بيع السجائر كلياً. ويشمل ذلك بناء قدرات للتقييم العلمي على مستوى عالمي، ولا سيما في مجالات أبحاث علم السموم ما قبل السريرية والبحوث السريرية والسلوكية، وكذلك دراسات ما بعد السوق. وبعد مراجعة علمية دقيقة، صرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تسويق منتجات General snus وأكياس النيكوتين ZYN من شركة Swedish Match وإصدارات أجهزة IQOS والمواد الاستهلاكية من شركة فيليب موريس إنترناشونال - وهي أول تراخيص من هذا النوع على الإطلاق في فئاتها الخاصة. كما حصلت إصدارات أجهزة IQOS والمواد الاستهلاكية وGeneral snus على أول تصريح على الإطلاق لمنتج التبغ المعدل الخطورة من إدارة الغذاء والدواء. واستناداً الى الأُسس القوية والخبرة الكبيرة في علوم الحياة لدى الشركة، تتمتع فيليب موريس إنترناشونال بطموح مستقبلي كبير للتوسع في مجالات العافية والرعاية الصحية، وتهدف تعزيز الحياة من خلال تقديم تجارب صحية سلسة. تشير عبارات "PMI" و"نحن" و"لنا" إلى شركة فيليب موريس إنترناشونال وشركاتها التابعة. -انتهى-


خليج تايمز
منذ 11 ساعات
- خليج تايمز
7 آلاف خطوة يومياً تمنع الأمراض المزمنة
أظهرت دراسة عالمية حديثة نشرت في مجلة "لانسيت للصحة العامة" أن المشي حوالي 7,000 خطوة يومياً قد يكون كافياً بشكل كبير لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، التدهور العقلي، وحتى الوفاة المبكرة. وتعطي هذه النتائج بصيص أمل لسكان الإمارات الذين يسعون لتحسين صحتهم. حللت الدراسة بيانات أكثر من 160,000 بالغ، ووجدت أن 7,000 خطوة يومياً يرتبط بانخفاض مخاطر الوفاة بكافة الأسباب بنسبة 47%، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25%، والسرطان بنسبة 6%، والسكري النوع 2 بنسبة 14%، والزهايمر بنسبة 38%، والاكتئاب بنسبة 22%، والسقوط بنسبة 28%. حتى المشي بمعدل حوالي 2,000 خطوة يومياً له فوائد صحية مقارنة بمستوى النشاط القليل جداً. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وقالت الباحثة المشاركة "ميلودي دينغ" من جامعة سيدني إن الأشخاص النشطين الذين يصلون إلى 10,000 خطوة يمكنهم الاستمرار، لكن بالنسبة لمن يكونون بعيدين عن هذا الهدف، فإن 7,000 خطوة توفر فوائد صحية قوية ومقاربة. هذه الدراسة مهمة بشكل خاص في الإمارات، حيث تسهم نمط الحياة الخامل واستهلاك الوجبات السريعة في ارتفاع معدلات السمنة، التي تعتبر من أهم مسببات الأمراض المزمنة، مع توقعات بزيادة كبيرة للسمنة في البلاد في العقود القادمة. الدراسة تختلف عن الدراسات السابقة التي ركزت على صحة القلب أو معدلات الوفاة فقط، إذ تناولت تأثير المشي على مجموعة واسعة من الأمراض المزمنة والحالات الصحية. النتائج تؤكد أن هناك "عائد استثماري" مع كل 1,000 خطوة إضافية، ولكن الفائدة تبدأ في التباطؤ بعد الوصول إلى 7,000 خطوة في أغلب الحالات الصحية التي درستها الدراسة. باختصار، المشي المنتظم حتى ولو كان أقل من الهدف التقليدي 10,000 خطوة له تأثيرات كبيرة على الصحة العامة، وهو هدف أكثر واقعية قابل للتحقيق لمساعدة الناس في تقليل خطر الإصابة بالأمراض وتحسين نوعية الحياة. هذه الدراسة تشجع على تبني عادات المشي اليومية باعتبارها وسيلة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة وتقليل الأمراض المزمنة في الإمارات وحول العالم.