رئيس هيئة الترفيه يكشف عن جزء من أبرز فعاليات موسم الرياض المقبل
وأوضح أن الرياض تعيش حاليًا حراكًا ترفيهيًا غير مسبوق من خلال استضافة كأس العالم للألعاب الإلكترونية -أكبر بطولة في العالم للرياضات الإلكترونية-، التي تتجاوز قيمة جوائزها 70 مليون دولار، وتستقطب اهتمامًا عالميًا واسعًا، مؤكدًا أن فعاليات الموسم مستمرة بوتيرة متصاعدة في كل أسبوع.
وتحدث معاليه عن إطلاق مهرجان الرياض للكوميديا المرتقب في أواخر سبتمبر المقبل, الذي أعلن عن جزء من الأسماء المشاركة فيه في وقت سابق من اليوم، وسيشارك أكثر من 50 مؤديًا كوميديًا وممثلًا من عدد من دول العالم، وسيحظى الجمهور بفرصة مشاهدة هذه الأسماء العالمية على مسارح منطقة بوليفارد سيتي.
وأفاد بأن موسم الرياض القادم سيشهد حضورًا قويًا للمحتوى السعودي والخليجي، إضافة إلى مشاركة لافتة للفن السوري في المسرحيات والحفلات، إلى جانب فعاليات عالمية تشمل حفلات موسيقية، مباريات كرة قدم، نزالات ملاكمة، عروض UFC، وعرض WWE وينتظر عشاق المصارعة إقامة "رويال رامبل" في يناير المقبل.
وأشار معاليه إلى مفاجآت إضافية سيُعلن عنها قريبًا، من بينها فعاليات بالتعاون مع النجم العالمي MrBeast، وبطولة "Six Kings Slam" للتنس التي تستضيف أبرز 6 لاعبين في العالم يتنافسون على أكبر جائزة في تاريخ اللعبة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي تحقق العام الماضي.
// انتهى //

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 2 ساعات
- الرياضية
المونديال الإلكتروني.. مواجهة مرتقبة بين رونالدو وكاكا
يحتضن المسرح الرئيس في منطقة عالم صنّاع المحتوى، الواقعة في بوليفارد رياض سيتي، مستضيفة منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، في التاسع من أغسطس المقبل، مباراة مرتقبة بين البرازيليين رونالدو «الظاهرة» وكاكا، أسطورتا كرة القدم. وأعلن منظمون منافسات المونديال الإلكتروني عن موعد المواجهة بين النجمين، في تمام الـ 06:00 مساء، إذ سيتنافسان في ثلاث ألعاب مختارة، سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقًا. وتُعد المواجهة المرتقبة بين رونالدو وكاكا دمجًا حقيقيًّا للحدث بين إرث كرة القدم، وعالم الألعاب التنافسية، احتفاءً بنمو الرياضات الإلكترونية رياضة عالمية. وطُرحت تذاكر دخول المباراة المرتقبة بين النجمين، المنظمة ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، عبر تطبيق «ويبوك» بـ 90 ريالًّا. ويُذكر أن نسخة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025، سجلت حضور أكثر من ألفي لاعب محترف، يمثلون 200 نادٍ، من أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة، تغطي 24 لعبة، بجوائز مالية تتجاوز 70 مليون دولار، وهي الأعلى في تاريخ الرياضات الإلكترونية.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
حين غنى العالم جوع أفريقيا.. القصة الكاملة لـ"We Are the World"
في كل مرة يعاد فيها بث أغنية "نحن العالم" (We Are the World) تستحضر لحظة رمزية من تاريخ الموسيقى الأميركية ارتبطت بمأساة المجاعة في إثيوبيا عام 1985، حين شارك أكثر من 40 من أبرز فناني الولايات المتحدة في مشروع غنائي إنساني جمع عشرات الملايين من الدولارات لدعم جهود الإغاثة. وبعد نحو أربعة عقود، تتكرر مشاهد الجوع في قطاع غزة نتيجة الحصار والنزاع المسلح، إذ توثق تقارير دولية وفاة أطفال بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية. وعلى رغم وجود تحركات إنسانية وثقافية حاولت لفت الانتباه إلى معاناة السكان في غزة، مثل القوافل البحرية كسفن "الحرية" و"حنظلة"، والمساعدات الجوية التي أسقطتها بعض الدول عبر المظلات، فإن الاستجابة الثقافية الدولية ما زالت محدودة، مقارنة بالحملة الفنية الكبرى التي شهدها العالم في منتصف الثمانينيات. صوت الجوع في شتاء عام 1985، وفي لحظة تعد من أكثر اللحظات رمزية في تاريخ الموسيقى الأميركية، اجتمع أكثر من 40 من أشهر نجوم الغناء في العالم الغربي تحت سقف واحد، داخل استوديو صغير في هوليوود، لتسجيل أغنية واحدة، مدفوعين بهدف إنساني مشترك: محاولة إنقاذ شعب إثيوبيا من مجاعة مدمرة كانت تحصد الأرواح في صمت، بينما تنقل الكاميرات العالمية صورها إلى كل زاوية في العالم. الأغنية التي حملت عنوان "نحن العالم" (We Are the World)، جاءت ثمرة تعاون استثنائي بين مايكل جاكسون وليونيل ريتشي في كتابة الكلمات، والمنتج كين كراكن، الذي لعب دوراً محورياً في تحويل الفكرة إلى مشروع واقعي. وشارك في إنتاجها كل من كوينسي جونز ومايكل أومارتيان، بدعم معنوي كبير من الفنان والناشط الحقوقي هاري بيلافونتي، الذي كان أول من طرح فكرة جمع نجوم أميركا في مشروع غنائي خيري، مستوحى من الحملة البريطانية السابقة بعنوان "هل يعلمون أنه عيد الميلاد؟". اتركوا غروركم عند الباب! جرى تسجيل الأغنية في الـ28 من يناير (كانون الثاني) 1985، بعد ساعات فقط من انتهاء حفلة توزيع جوائز الموسيقى الأميركية، في محاولة لضمان حضور أكبر عدد ممكن من النجوم الذين جرى انتقاؤهم بعناية شديدة. المنتج الموسيقي والمشرف العام للأغنية الإنسانية كوينسي جونز علق على باب الاستوديو لافتة كتب فيها "اتركوا غروركم عند الباب"، وكان ذلك ضرورياً في ليلة جمعت بين ستيفي وندر وبروس سبرينغستين وبوب ديلان وديانا روس وراي تشارلز وبيلي جويل وسيندي لوبر وآخرين، بعضهم لم يلتق بعضاً من قبل، وآخرون لم يتبادلوا كلمة واحدة إلا عبر الأضواء. إنجازات ضخمة كلمات الأغنية بدت بسيطة لكنها عاطفية، تتحدث عن لحظة حاسمة في التاريخ تدعو فيها الإنسانية إلى الاتحاد، من دون أن تذكر اسم إثيوبيا أو أفريقيا صراحة. هذا الحذر اللغوي كان جزءاً من استراتيجية إنتاجية تهدف إلى ضمان الانتشار العالمي للأغنية، من دون الاصطدام بحساسيات سياسية أو نزاعات بين دول. الأغنية طرحت رسمياً في السابع من مارس (آذار) 1985، وكان تأثيرها آنياً ومباشراً، إذ بيعت أكثر من 800 ألف نسخة في الأيام الأولى فقط، وتجاوزت المبيعات لاحقاً 20 مليون نسخة، لتصبح واحدة من أكثر الأغاني مبيعاً في التاريخ. وحصلت الأغنية الإنسانية على ثلاث جوائز غرامي، بينها جائزة "أغنية العام" و"أفضل أداء جماعي"، لكنها أثارت جدلاً طويلاً حول دور الفن في الشأن الإنساني. وفقاً لتقارير صادرة عن منظمة "الولايات المتحدة من أجل أفريقيا" (USA for Africa)، وهي الجهة التي أنشئت خصيصاً لإدارة التبرعات، فقد جمعت الأغنية ما يقرب من 63 مليون دولار أميركي، وهو مبلغ هائل آنذاك، يعادل اليوم أكثر من 180 مليون دولار بعد احتساب التضخم. ووفق بيانات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، فإن هذه التبرعات كانت توازي تقريباً مجموع المساعدات التنموية الرسمية التي قدمتها الولايات المتحدة لإثيوبيا خلال عام كامل. مساعدات تحولت إلى سلاح لكن هل وصلت الأموال إلى من يستحقها؟ وهل أنقذت الأغنية فعلاً الأرواح التي غنت لأجلها؟ هنا تبدأ القصة في التبدل، فبعد أشهر من التوزيع ظهرت تقارير استخبارية وإعلامية تشير إلى أن جزءاً من المساعدات التي جرى جمعها صودرت من النظام الإثيوبي بقيادة مانغيستو هيلا مريام، واستخدمت لدعم مجهوداته العسكرية ضد تيغراي وإريتريا. "صحيفة نيويرك تايمز" نشرت تحقيقاً موسعاً في ديسمبر (كانون الأول) 1986، يؤكد أن طائرات الشحن الأميركية التي كانت تحمل مساعدات إنسانية غذائية، كانت أحياناً تستخدم لتهريب أسلحة في الاتجاه المعاكس من أوروبا الشرقية. كما ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في عام 1988 أن ملايين الأطنان من المساعدات الغذائية كانت تخزن في مخازن الحكومة الإثيوبية، بينما يستمر عرض صور الأطفال الجوعى على شاشات التلفزيون. مركز "البنك الأفريقي للتنمية" نشر بعد مرور عقد على الكارثة تقييماً لبرامج الإغاثة الطارئة التي جرت في إثيوبيا والسودان، وخلص إلى أن 60 في المئة من المساعدات المرسلة لم تكن مستدامة، وأن تأثيرها الفعلي اقتصر على فترات قصيرة الأمد، في حين لم تسهم في تغيير البنى الزراعية أو الصحية التي تسببت في المجاعة من الأساس. كما انتقدت دراسات أكاديمية صادرة عن جامعة أكسفورد وجامعة كيب تاون في منتصف التسعينيات ما سمته "التسويق العاطفي للفقر"، وهو نموذج قائم على تصوير أفريقيا كقارة تنتظر العطف الغربي، بدلاً من بناء استراتيجيات شراكة وتنمية قائمة على العدالة والتمكين. مع ذلك، دافع عدد من الفنانين الذين شاركوا في الأغنية عن مشروعهم. مايكل جاكسون، الذي كتب الجزء الأكبر من كلمات الأغنية، قال لاحقاً في حوار نادر "كنت أكتب الأغنية وأنا أسمع بكاء الأطفال في رأسي، لم أكن أملك غير الموسيقى، فحاولت أن أفعل بها ما أستطيع". أما ليونيل ريتشي، فأكد في أكثر من مناسبة أن الأغنية لم تكن تهدف إلى حل الأزمة، بل إلى "القول للعالم إن هناك من يهتم". هذا النوع من الدفاعات لا يخلو من صدق، لكنه يعكس في الوقت نفسه حدود ما يمكن أن تفعله الثقافة الجماهيرية في مواجهة كوارث معقدة الجذور. الباحثة الكينية وانغاري موتو، المتخصصة في سياسات التنمية، كتبت مقالة في مجلة "Third World Quarterly" عام 1999، تطرح فيها هذا السؤال بصورة مباشرة، وتجيب "نحن لا نحتاج إلى من يغني لنا، بل إلى من يتوقف عن سرقتنا". كما كتب أحد النقاد البريطانيين "الغناء لا يزرع الحقول، ولا يروي العطشى". ثقافة فارقة من جهة أخرى، لا يمكن إنكار أن أغنية "نحن العالم" شكلت سابقة ثقافية فارقة في تاريخ الموسيقى والعمل الإنساني. فقد ألهمت عشرات المبادرات الفنية المشابهة في السنوات التالية، من بينها حفلات "لايف إيد" عام 1985، وأغنية "Voices That Care" التي صدرت خلال حرب الخليج، ومبادرة "Hope for Haiti Now" عام 2010. كما أعيد تسجيل الأغنية نفسها في نسخ لاحقة، كان أبرزها نسخة عام 2010 التي جاءت استجابة لزلزال هايتي المدمر، وشارك فيها فنانون من الجيل الجديد مثل بيونسيه جاستن بيبر وجوش غروبان. ومع ذلك، تبقى النسخة الأصلية التي ولدت في استوديوهات هوليوود عام 1985، هي الأكثر رسوخاً في الذاكرة الجماعية، والأقرب إلى وجدان الناس حول العالم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبينما لا تزال كلمات الأغنية تتردد في أذهان ملايين، وتستخدم كأداة تعليمية للتضامن والتعاون، تبقى المجاعة في أفريقيا قائمة، وإن تغيرت وجوهها. وربما كان أهم ما تكشفه "We Are the World" اليوم ليس ما حدث عام 1985، بل ما لم يتغير حتى الآن. فلم وثائقي في الذكرى الـ40 تقريباً لأغنية "We Are the World"، يسلط وثائقي جديد بعنوان أعظم ليلة في موسيقى البوب (The Greatest Night in Pop) الضوء على الكواليس غير المعروفة لليلة واحدة صنعت واحدة من أشهر الأغاني الخيرية في التاريخ. من خلال لقطات أرشيفية ومقابلات جديدة مع ليونيل ريتشي وبروس سبرينغستين وسيندي لوبر، يكشف الوثائقي كيف اجتمع 46 من نجوم الصف الأول في استوديو واحد بعد حفلة جوائز الموسيقى الأميركية عام 1985، لإنجاز تسجيل بدا شبه مستحيل في ساعات معدودة. الفيلم، الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان "صن دانس السينمائي" مطلع 2024 قبل أن يطلق على منصة "نتفليكس"، لا يوثق فقط لحظة موسيقية استثنائية، بل يرصد التوترات والإرادة الجماعية خلف مشروع غنائي تحول إلى رمز عالمي للتضامن.


المدينة
منذ 5 ساعات
- المدينة
لعبة النقلة الواحدة.. "الشطرنج" يتجاوز الرقعة ويصنع مجده في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تتصدر الرياض المشهد، المدينة التي باتت تمارس دورها المحوري في صياغة مستقبل الرياضات الإلكترونية، لا تُلعب الشطرنج كـ"لعبة"، بل تُروى قصة معقدة تُروّض فيها العقول القطع وتُصاغ فيها كل حركة بمعادلة ذكاء ومخاطرة وتكتيك، ما بين ( 29 ) يوليو و ( 1 ) أغسطس ( 2025 )، تستضيف المملكة نخبة لاعبي الشطرنج العالميين في بطولة استثنائية تُقام تحت مظلة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث تتجاوز المواجهة كونها مباراة على لوحة، لتصبح صراعًا ذهنيًا يستعرض فيه اللاعبون قواهم الإدراكية أمام جمهور عالمي، وجائزة كبرى بلغت مليونًا وخمسمئة ألف دولار, وتُعد الأعلى في تاريخ الشطرنج ضمن هذا السياق.اللعبة التي لا تقبل الحدس العشوائي، كل قطعة تتحرك لهدف، وكل ثانية تزداد قيمتها كلما تقلص الوقت بنظام "الشطرنج السريع"، يحصل كل لاعب على (10) دقائق فقط لإكمال المباراة، دون أي زمن إضافي، ما يجعل كل حركة محسوبة تحت الضغط كونها تختلف عن شطرنج الصالات الهادئة، بالمنافسات التي تشتعل على الشاشات، وتُراقب فيها الجماهير كل نقلة كما تُراقب هدفًا في مباراة نهائية.الشطرنج في جوهرها لعبة تقوم على السيطرة والتمركز والخداع والتضحية، رقعتها تتكون من ( 64 ) خانة، و ( 16 ) قطعة رئيسة و ( 8 ) جنود، لكل قطعة حركة ولكل حركة تأثير، والفارق بين لاعب جيد, وعظيم لا بعدد القطع، بل متى وكيف يُضحّي بها.وبينما تتطور الرياضات الإلكترونية نحو السرعة وردة الفعل، تعود بطولة الشطرنج في كأس العالم في الرياض لتُذكّر الجميع أن الذكاء الصامت لا يزال له جمهور، وفي قاعة المنافسة لا صوت سوى الصمت، ولكن خلف الشاشات هناك ملايين يُراقبون نقلة واحدة قد تقلب النتيجة.ويشارك في البطولة أسماء من العيار الثقيل على الساحة الدولية، أبرزهم النرويجي ماغنوس كارلسن لاعب Team Liquid والمصنف الأول عالميًا سابقًا، الذي يدخل البطولة برغبة في فرض هيمنته الفكرية مجددًا، إلى جانب الأمريكي/الإيطالي فابيانو كاروانا من فريق Gen.G Esports، والأمريكي هيكارو ناكامورا الذي يمثل Team Falcons، والإيراني/الفرنسي علي رضا فيروزجا لاعب Team Liquid، والروسي إيان نيبومنياتشي ضمن صفوف NAVI، والفرنسي ماكسيم فاشير لاغراف من فريق Weibo Gaming، والهندي أنيش غيري، والهندي الآخر أرجون إيريغايسي الذي يلعب لصالح Aurora Gaming، ومواطنه نيهال سارين لاعب إلى جانب البولندي يان كشيسزتوڤ دودا من Team Vitality، والروسي فلاديسلاف أرتيميف المشارك أيضًا مع والأرميني ليون أرونيان المنضم إلى Team Vitality، والطاجيكي نودربك عبد الساتوروڤ، والأوزبكي جافوخير سينداروف، والروسي أندري إيسيبينكو، وأخيرًا الصيني وي يي من NAVI، إلى جانب نخبة من الأسماء العالمية التي تمثل كبرى الأندية الإلكترونية.وهؤلاء اللاعبون لا ينافسون على الكأس فقط، بل على مكانة فكرية، وعلى إثبات أن الشطرنج لا يزال حيًا ومؤثرًا وممتعًا في زمن "السرعة", ومن أبرز المواجهات المنتظرة في هذه البطولة لقاء النرويجي ماغنوس كارلسن, مع الطاجيكي نودربك عبد الساتوروڤ, في صدام من العيار الذهني الثقيل، في حين يواجه الأمريكي هيكارو ناكامورا, نظيره الأوزبكي جافوخير سينداروف, في نزال سيتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط، كما يلتقي إيان نيبومنياتشي, بمواطنه أندري إيسيبينكو, في مواجهة روسية خالصة، ويخوض الهندي أرجون إيريغايسي, مواجهة آسيوية خالصة مع مواطنه نيهال سارين، فيما يصطدم البولندي يان كشيسزتوڤ دودا, بالأمريكي/الإيطالي فابيانو كاروانا, في لقاء يُتوقع أن يكون من أكثر المباريات تكتيكًا وإثارة، وعلى الجانب الآخر، يلتقي الفرنسي ماكسيم فاشير لاغراف, الهندي أنيش غيري, في صراع متوازن على المستوى الفني، بينما يخوض الإيراني/الفرنسي علي رضا فيروزجا, اختبارًا صعبًا أمام الصيني وي يي، وتُختتم أبرز مباريات الدور الأول بمواجهة روسية أرمينية بين فلاديسلاف أرتيميف, والأرميني ليون أرونيان.وتُقام بطولة الشطرنج ضمن إطار أوسع، هو كأس العالم للرياضات الإلكترونية (Esports World Cup)، الذي يُعد أكبر حدث من نوعه عالميًا، بجوائز تتجاوز ( 70 ) مليون دولار، ونظامًا فريدًا يدمج المنافسات بين ألعاب مختلفة ضمن نظام تجميع نقاط شامل (Cross Gaming)، ويُعد الحدث منصة للابتكار الرياضي، والترفيه التفاعلي، وتجسيدًا حيًا لتحول المملكة إلى مركز عالمي مؤثر في صناعة الألعاب.وعلى مدى 8 أسابيع من المنافسات والفعاليات، تحتضن الرياض جمهورًا متنوعًا من اللاعبين، والمطورين، والجماهير، والشركات، في مشهد يجمع التقنية، والفن، والإبداع، وسط هذه الضوضاء المتسارعة من ألعاب التصويب والبطولات الجماعية، تظهر بطولة الشطرنج كاستثناء أنيق، يعيد تعريف التفوق، لا بالصوت والصورة، بل بالفكرة، والتحليل، والهدوء.