logo
عجلون : حركة سياحية نشطة للقلعة والتلفريك وغابات اشتفينا ومار الياس

عجلون : حركة سياحية نشطة للقلعة والتلفريك وغابات اشتفينا ومار الياس

الدستورمنذ يوم واحد
عجلون - علي القضاةشهدت قلعة عجلون والتلفريك وغابات اشتفينا ومار الياس ،امس، حركة سياحية نشطة حيث الأجواء المعتدلة في عموم هذه المناطق ، ما ساهم باستمتاع العائلات والأفواج السياحية ضمن برنامج «اردننا جنه» بالطبيعة الخلابة والبيئة الجميلة .في الوقت الذي اغلقت فيه محمية غابات عجلون مؤقتا قرية ألعاب المغامرة لإجراء اعمال صيانة دورية لها ( امس) و اليوم السبت بهدف ضمان معايير السلامة العامة والحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للزوار .وبحسب أصحاب منشأت سياحية ، فإن نسب الأشغال تراوحت ما بين 70 % - 80 % ، عازين ذلك إلى انشغال المواطنين بامتحانات ابنائهم في الثانوية العامة ، مشيرين الى ان نهاية الأسبوع المقبل ستكون هناك نسب أشغال مرتفعة بوجود السياحة الخليجية .واستقبل تلفريك عجلون والقلعة التاريخية ومحمية غابات عجلون ، خلال الشهور السته الماضية من هذا العام 451 الف زائر محليا وعربيا واجنبيا .واعتبر مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطه ،ان التلفريك مشروع سياحي وتنموي هام لمحافظة عجلون، حيث ساهم في تنشيط الحركة السياحية، وخلق فرص عمل، وإنعاش الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى توفير تجربة سياحية فريدة من نوعها ،مشيرا الى أن عدد زواره خلال اول 6 شهور من العام الحالي حوالي 200 الف زائر.وبين ان التلفريك يعد وجهة سياحية رئيسة للأردنيين والسياح على حد سواء، مما يزيد من أعداد الزوار للمحافظة ويعزز مكانتها على الخريطة السياحية وتعزيز الجانب الاقتصادي كما ساهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات مختلفة، فضلا على أنه وفر تجربة سياحية فريدة للزوار الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة لجبال عجلون وغاباتها من الأعلى، مما يوفر تجربة سياحية ممتعة ومميزة.ولفت الى ان التلفريك ادى إلى تحسين وتوسيع البنية التحتية في عجلون والمناطق المحيطة به، مما يعود بالفائدة على السكان والزوار ودعم التنمية المستدامة حيث يتماشى تلفريك عجلون مع التوجهات الملكية الرامية إلى إقامة مشاريع تنموية مستدامة، تعزز من فرص الاستثمار وتوفر فرص عمل و إبراز المقومات السياحية والطبيعية والتراثية لمحافظة عجلون.وبين مدير سياحة عجلون فراس الخطاطبه ، ان زوار قلعة عجلون وموقع مار الياس المعتمد من قبل الفاتيكان للحج المسيحي خلال 6 شهور الماضية بلغ 172 الف زائر .وبين الخطاطبه ، ان وجود المقومات السياحية والطبيعية والتراثية والتاريخية والدينية للمحافظة جعلها قبلة للسياحة المحلية والإقليمية والعالمية. مشيرا الى ان أهم ما يميز قلعة عجلون التي تحظى باهتمام واقبال كبيرين من الزوار يعود لعناصرها المعمارية ذات الطابع الإسلامي الأصيل من الاقواس والبوابات المدببة والمتقاطعة والتي اضيف عليها الصبغة العسكرية التي لا تخطئها عين زائرها ,فهنالك الجسر المتحرك الذي يرفع في حالات الحرب ويعاد في أوقات السلم وهنالك أيضا نوافذ إطلاق السهام وسقاطات الزيت الحارق والماء المغلي والخندق الذي يحيط بها ، مشيرا الى انه تم تسجيلها ضمن قائمة التراث في العالم الإسلامي من قبل منظمة الإيسيسكو.وقال رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة عجلون محمد حمد البعول، أن التنسيق مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي ساعد على دعم الفعاليات والأنشطة التي تستقطب الزوار إلى المواقع الطبيعية والأثرية.وأكد أن وجود مرافق متنوعة مثل المخيمات السياحية والأكواخ الخشبية ومواقع المغامرات وخاصة في مخيم راسون، أسهم في توفير خيارات متعددة تلبي اهتمامات مختلف فئات الزوار.من جهته قال القائم بأعمال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة، إن المحمية تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار خاصة في عطلات نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى أن المسارات الطبيعية والأنشطة البيئية التي تنظمها المحمية أسهمت في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية بيئية رائدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع استقبالها وفدا إيطاليا.. عجلون تترقب انتعاش السياحة الأجنبية مجددا
مع استقبالها وفدا إيطاليا.. عجلون تترقب انتعاش السياحة الأجنبية مجددا

الغد

timeمنذ 16 ساعات

  • الغد

مع استقبالها وفدا إيطاليا.. عجلون تترقب انتعاش السياحة الأجنبية مجددا

عامر خطاطبة اضافة اعلان عجلون- تترقب المسارات والمواقع السياحية في محافظة عجلون، توافد المزيد من السياح الأجانب مع وصول وفد قادم من إيطاليا قبل أيام، بعد أن كانت السياحة الأجنبية توقفت إثر الحرب بين إيران وإسرائيل، ما يعد وفق معنيين، خطوة أولى على طريق تعافي القطاع مجددا بعد الهدوء النسبي في الإقليم.ويرى هؤلاء أن ما أشارت إليه مديرية سياحة المحافظة على موقعها من قدوم سائحين إيطاليين لخوض تجربة التجول بالمسارات، يعد مؤشرا مبشرا على طريق عودة السياحة الأجنبية، خصوصا في فترة الصيف التي تعد ذروة الموسم السياحي في المحافظة.ووفق المرافق المحلي للوفد السياحي الإيطالي مصطفى الشويات، فإن الفريق السائح انطلق من أمام مركز الزوار في مديرية السياحة باتجاه قلعة عجلون التاريخية، حيث استمعوا لشرح عنها وعن أهميتها التاريخية وما تمثله من قيمة تاريخية وسياحية، ثم توجهوا إلى عين الزغدية التي تقع ضمن لواء كفرنجة، ومن هناك إلى منتجع جبال الروس الريفي حيث عاشوا تجربة عمل الصاجية وقلاية البندورة الشعبية.وأكد الشويات أن عودة الوفود الأجنبية للمحافظة بعد وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، سيساهم في انتعاش المسارات السياحية مجددا، واستفادة المشاريع السياحية الواقعة ضمن هذه المسارات، خصوصا أن تلك المشاريع بدأت توفر خدمات سياحية متميزة، كالطعام والمبيت والترفيه.خلق مئات فرص العملإلى ذلك، أعرب مالك مشروع سياحي هاشم القضاة، عن أمله بعودة قوية للسياحة الأجنبية للمملكة والمحافظة، وذلك بعد توقف المواجهات والأحداث التي شهدها الإقليم الشهر الماضي، وتأثرت بها دول المنطقة، مؤكدا أن السياحة الأجنبية تحمل فائدة كبيرة للمواقع الأثرية وللمسارات والمشاريع السياحية في محافظة عجلون.وأشار إلى أن المسارات السياحية في محافظة عجلون يبلغ عددها 13 مسارا تنتشر في أغلب مناطق المحافظة، تشكل عامل جذب سياحي لآلاف الزوار لممارسة أنواع عديدة من السياحة، وفرصة لأبناء المجتمعات المارة بها لتسويق منتجاتهم المحلية، وخلق مئات فرص العمل التي انتشلت أسر من البطالة والفقر.ويقول الناشط في الشأن السياحي محمد الشرع، إن تجربة المسارات السياحية تستدعي المزيد من دعمها، عبر توجيه الوفود السياحية إليها، والترويج لها، ودعم الأسر المنتجة والمجتمعات المحلية بالمنح والقروض لتنفيذ مشاريعهم، وتجويد خدمات البنية التحتية ضمن هذه المسارات، والتفكير جديا باستحداث مسارات جديدة في مناطق لا تمر بها المسارات القائمة حاليا.يذكر أنه يوجد في المحافظة 6 مسارات سياحية رئيسة، ويتفرع منها 7 مسارات أخرى.وتتمثل هذه المسارات بمسار راسون السياحي الذي يصل إلى اشتفينا مرورا بمحمية عجلون وبيوت البسكويت والصابون وانتهاء بمتحف راسون الشعبي وحديقة الزيتون الرومي، في حين أن مسار وادي الطواحين يمر بالوادي والخرب الأثرية والمواقع الطبيعية، ووادي كفرنجة ثم إلى موقع مار إلياس الأثري ومسجد لستب ومخيم راسون السياحي.والمسار الثالث هو مسار قلعة عجلون، ويبدأ من القلعة إلى الوسط التراثي لمدينة عجلون (مسجد عجلون والمنطقة المحيطة ومقام سيدي بدر ومقام البعاج والكركون)، ومن هناك إلى كنيسة سيدة الجبل وشلالات راجب وسد وادي كفرنجة، ثم إلى عجلون عبر طريق وادي الطواحين، في حين أن المسار الرابع هو مسار الصفصافة، والذي ينطلق من القلعة إلى كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، ومناطق القاعدة وساكب وأم جوزة باتجاه الصفا وراجب والشلالات والاستراحة هناك، ثم سد وادي كفرنجة ومنتجع عناب السياحي وكفرنجة ووادي الطواحين، حيث ينابيع المياه دائمة الجريان.أما المسار الخامس، فهو مسار الجب السياحي، وينطلق إلى عين الجب وعراق الرهبان وغابات عجلون وكفرنجة الغربية، ومناطق المزارع وطواحين المياه في وادي كفرنجة وشارع الأغوار، فيما يعرف المسار السادس بمسار الجنيد، الذي ينطلق باتجاه غابات اشتفينا ومنطقة المقاطع الأثرية ومزارع العنب والتفاح، وصولا إلى المجمع الزراعي وزيارة بلدة صخرة وبعض الجمعيات فيها وبلدة عبين، ثم إلى منطقة اشتفينا ومحمية عجلون.تنشيط المسارات السياحيةويقول الناشط في المجال السياحي عمر هزايمة، إن محافظة عجلون بحاجة إلى دعم كبير لتنشيط المسارات السياحية القائمة، وجعلها جاذبة للزوار المحليين والعرب والأجانب، خصوصا خلال الأحداث الإقليمية التي عادة ما تشهد تراجعا في السياحة الأجنبية.وطالب بتوفير الدعم للسكان للاستثمار في مشاريع سياحية جاذبة في هذه المسارات، وتأهيل البنية التحتية فيها بشكل مثالي حتى يتمكن الزوار من التمتع بجمال الطبيعة والبيئة، ومشاهدة المواقع الأثرية وشلالات المياه والطواحين والمقامات والأماكن الدينية، وطبيعة الحياة في الأرياف التي تتواجد أو تمر بها هذه المسارات.يشار إلى أن مديرية ثقافة عجلون ودارة عجلون للتراث والثقافة، أعلنت الشهر الماضي عن إطلاق المسار الثقافي والسياحي "عجلون بعيون الملك"، بهدف الاطلاع على البعد السياحي التنموي والتراثي في المحافظة.وبحسب مدير سياحة المحافظة فراس الخطاطبة، فإن حركة السياحة العربية والأجنبية بدأت بالعودة مجددا بعد تراجعها منتصف الشهر الماضي بسبب الأحداث الإقليمية، معربا عن أمله بأن تتعافى بشكل كلي، وبما يعود على المحافظة والمشاريع السياحية بالفائدة، في حين لفت إلى أن هذه المسارات تحظى بزيارة ما يزيد على 200 ألف شخص من مختلف الجنسيات سنويا.وأكد أن المسارات السياحية تعد رافعة للتنمية وتطيل مدة إقامة الزوار لممارسة رياضة المشي والإنزالات والتسلق عبر الممرات، ما يعزز التنمية السياحية البيئية ويدعم المجتمعات المحلية، مشيرا إلى أن مسار الجب يمثل منتجا سياحيا يعزز السياحة الداخلية ويشجع الأردنيين والعرب والأجانب على استكشاف أنماط غير تقليدية من السياحة.

عجلون : حركة سياحية نشطة للقلعة والتلفريك وغابات اشتفينا ومار الياس
عجلون : حركة سياحية نشطة للقلعة والتلفريك وغابات اشتفينا ومار الياس

Amman Xchange

timeمنذ 16 ساعات

  • Amman Xchange

عجلون : حركة سياحية نشطة للقلعة والتلفريك وغابات اشتفينا ومار الياس

الدستور-عجلون - علي القضاة شهدت قلعة عجلون والتلفريك وغابات اشتفينا ومار الياس ،امس، حركة سياحية نشطة حيث الأجواء المعتدلة في عموم هذه المناطق ، ما ساهم باستمتاع العائلات والأفواج السياحية ضمن برنامج «اردننا جنه» بالطبيعة الخلابة والبيئة الجميلة . في الوقت الذي اغلقت فيه محمية غابات عجلون مؤقتا قرية ألعاب المغامرة لإجراء اعمال صيانة دورية لها ( امس) و اليوم السبت بهدف ضمان معايير السلامة العامة والحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للزوار . وبحسب أصحاب منشأت سياحية ، فإن نسب الأشغال تراوحت ما بين 70 % - 80 % ، عازين ذلك إلى انشغال المواطنين بامتحانات ابنائهم في الثانوية العامة ، مشيرين الى ان نهاية الأسبوع المقبل ستكون هناك نسب أشغال مرتفعة بوجود السياحة الخليجية . واستقبل تلفريك عجلون والقلعة التاريخية ومحمية غابات عجلون ، خلال الشهور السته الماضية من هذا العام 451 الف زائر محليا وعربيا واجنبيا . واعتبر مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطه ،ان التلفريك مشروع سياحي وتنموي هام لمحافظة عجلون، حيث ساهم في تنشيط الحركة السياحية، وخلق فرص عمل، وإنعاش الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى توفير تجربة سياحية فريدة من نوعها ،مشيرا الى أن عدد زواره خلال اول 6 شهور من العام الحالي حوالي 200 الف زائر. وبين ان التلفريك يعد وجهة سياحية رئيسة للأردنيين والسياح على حد سواء، مما يزيد من أعداد الزوار للمحافظة ويعزز مكانتها على الخريطة السياحية وتعزيز الجانب الاقتصادي كما ساهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات مختلفة، فضلا على أنه وفر تجربة سياحية فريدة للزوار الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة لجبال عجلون وغاباتها من الأعلى، مما يوفر تجربة سياحية ممتعة ومميزة. ولفت الى ان التلفريك ادى إلى تحسين وتوسيع البنية التحتية في عجلون والمناطق المحيطة به، مما يعود بالفائدة على السكان والزوار ودعم التنمية المستدامة حيث يتماشى تلفريك عجلون مع التوجهات الملكية الرامية إلى إقامة مشاريع تنموية مستدامة، تعزز من فرص الاستثمار وتوفر فرص عمل و إبراز المقومات السياحية والطبيعية والتراثية لمحافظة عجلون. وبين مدير سياحة عجلون فراس الخطاطبه ، ان زوار قلعة عجلون وموقع مار الياس المعتمد من قبل الفاتيكان للحج المسيحي خلال 6 شهور الماضية بلغ 172 الف زائر . وبين الخطاطبه ، ان وجود المقومات السياحية والطبيعية والتراثية والتاريخية والدينية للمحافظة جعلها قبلة للسياحة المحلية والإقليمية والعالمية. مشيرا الى ان أهم ما يميز قلعة عجلون التي تحظى باهتمام واقبال كبيرين من الزوار يعود لعناصرها المعمارية ذات الطابع الإسلامي الأصيل من الاقواس والبوابات المدببة والمتقاطعة والتي اضيف عليها الصبغة العسكرية التي لا تخطئها عين زائرها ,فهنالك الجسر المتحرك الذي يرفع في حالات الحرب ويعاد في أوقات السلم وهنالك أيضا نوافذ إطلاق السهام وسقاطات الزيت الحارق والماء المغلي والخندق الذي يحيط بها ، مشيرا الى انه تم تسجيلها ضمن قائمة التراث في العالم الإسلامي من قبل منظمة الإيسيسكو. وقال رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة عجلون محمد حمد البعول، أن التنسيق مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي ساعد على دعم الفعاليات والأنشطة التي تستقطب الزوار إلى المواقع الطبيعية والأثرية. وأكد أن وجود مرافق متنوعة مثل المخيمات السياحية والأكواخ الخشبية ومواقع المغامرات وخاصة في مخيم راسون، أسهم في توفير خيارات متعددة تلبي اهتمامات مختلف فئات الزوار. من جهته قال القائم بأعمال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة، إن المحمية تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار خاصة في عطلات نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى أن المسارات الطبيعية والأنشطة البيئية التي تنظمها المحمية أسهمت في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية بيئية رائدة.

عجلون: حركة سياحية نشطة تستقطب الزوار من الداخل والخارج
عجلون: حركة سياحية نشطة تستقطب الزوار من الداخل والخارج

أخبارنا

timeمنذ 17 ساعات

  • أخبارنا

عجلون: حركة سياحية نشطة تستقطب الزوار من الداخل والخارج

أخبارنا : شهدت محافظة عجلون، الجمعة، حركة سياحية نشطة من الزوار المحليين والعرب والأجانب تركزت في مواقع التنزه والطبيعة والغابات ومناطق راجب واشتفينا ومحمية غابات عجلون وقلعة عجلون وموقع مار إلياس. وقال مدير سياحة عجلون فراس الخطاطبة، إن الموسم الصيفي الحالي يشهد تنوعًا في طبيعة الزوار وأنماط السياحة، حيث تلقى المواقع الطبيعية والغابات والمنتزهات إقبالًا واسعًا إلى جانب الفعاليات الثقافية والمجتمعية ضمن مهرجان صيف الأردن. وأضاف أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية تعمل على تطوير وتحسين الخدمات في مختلف المواقع لضمان راحة الزوار واستمرار الجذب السياحي على مدار العام. وقال مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطة، إن تلفريك عجلون يشكل أحد أبرز المشاريع السياحية التي عززت من جاذبية المحافظة لما يوفره من تجربة فريدة تتيح للزوار مشاهدة جبال وغابات عجلون من الأعلى ما جعل منه نقطة جذب رئيسة ضمن مسار الزيارة إلى عجلون. وأضاف أن التلفريك يستقبل أعدادًا متزايدة من العائلات والزوار من مختلف المناطق وهو ما عزز من أهمية الموقع كعنصر أساسي ضمن التجربة السياحية الشاملة في المحافظة. وقال رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة عجلون محمد حمد البعول، إن المحافظة تزخر بتنوع كبير في المنتج السياحي، مشيرًا إلى أن التنسيق مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي ساعد على دعم الفعاليات والأنشطة التي تستقطب الزوار إلى المواقع الطبيعية والأثرية. وأكد أن وجود مرافق متنوعة مثل المخيمات السياحية والأكواخ الخشبية ومواقع المغامرات وخاصة في مخيم راسون، أسهم في توفير خيارات متعددة تلبي اهتمامات مختلف فئات الزوار. من جهته قال القائم بأعمال مدير محمية غابات عجلون عدي القضاة، إن المحمية تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار خاصة في عطلات نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى أن المسارات الطبيعية والأنشطة البيئية التي تنظمها المحمية أسهمت في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية بيئية رائدة. وبين أن المحمية التي تدار وفق أسس مستدامة توفر تجربة فريدة للزوار من خلال تنوعها الحيوي وأكواخها البيئية وبرامج التوعية البيئية الموجهة للعائلات والمجموعات المدرسية. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store