
«أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025».. بيئة آمنة وصديقة للأسرة
#منوعات
يرفع «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025»، الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2025، شعار «معاً نحو جعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة».
وتهدف فعاليات الأسبوع من خلال الأنشطة المجتمعية والمبادرات التي تقوم بها «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، إلى تعزيز جودة حياة الطفل والأسرة، حيث يشكل منصة تفاعلية رائدة لتعزيز التعاون بين الشركاء من القطاعين العام والخاص، بهدف تصميم وتقديم تجارب تعليمية وترفيهية ملهمة ومؤثرة للأطفال وأسرهم في مختلف أنحاء الإمارة.
«أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025».. بيئة آمنة وصديقة للأسرة
ويعكس «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025» رؤية الهيئة الهادفة إلى تمكين كل طفل من النمو والازدهار، وإطلاق إمكاناته الكامنة، في بيئة مثالية، بما ينسجم مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث يدعو جميع أفراد المجتمع للمشاركة الفاعلة والتلاحم المجتمعي، عبر توفير مساحة مميّزة للتعاون والعمل المشترك، وتعزيز التواصل المفعم بالفائدة والمتعة.
وتأتي دورة عام 2025، من «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة»، بعد النجاح الكبير الذي حققته دورة العام الماضي، التي شهدت إقبالاً واسعاً، بمشاركة نحو 25,000 أسرة، وتم تنظيم ما يزيد على 70 فعالية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، إضافة إلى استقطاب أكثر من 1,000 مشارك من مختلف دول العالم، أُتيحت لهم فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات واستعراض أبرز الابتكارات في مجال تنمية الطفولة المبكرة. وبناءً على هذا النجاح، تهدف دورة 2025 إلى تحقيق تأثيرٍ أعمق، وتوسيع نطاق المشاركة، وإلهام المزيد من التفاعل الهادف لتعزيز الحوار المثمر والبناء. التي تسلط الضوء على ركائز مهمة لدعم تنمية الطفل في سنواته الأولى، ومن أبرزها: أهمية قضاء وقت ممتع ومثمر مع الأطفال، وتعزيز الهوية الثقافية والانتماء للتراث، وتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل والعلاقات الإنسانية، دون أن تحل التكنولوجيا محل العلاقات الإنسانية، إضافة إلى التركيز على توفير وتطوير المزيد من المساحات الصديقة للأسرة في مختلف أنحاء الإمارة.
«أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025».. بيئة آمنة وصديقة للأسرة
وتمتد فعاليات «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025»، لتشمل كل مدن الإمارة، بما في ذلك منطقة العين ومنطقة الظفرة، حيث تتحول الأماكن العامة إلى مساحات وبيئات تفاعلية نابضة بالحياة، توفّر للأطفال تجارب تعليمية مشوّقة وغنية بالاستكشاف، وتمنح الأسر ومقدّمي الرعاية فرصة مثالية لتعزيز التواصل البنّاء مع الأطفال في بيئة محفزة وآمنة.
ووفقاً لمعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والمدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، يعنى «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025»، بتنمية الطفولة المبكرة، من خلال مجموعة من التجارب التفاعلية، والفعاليات الممتعة المنتشرة بكل مناطق الإمارة، عبر تسليط الضوء على الدور المحوري للسنوات الأولى من حياة الطفل، ومدى أهميتها في بناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة، كما يعد الأسبوع فرصة مميزة للمؤسسات للمشاركة والتعاون في تصميم تجارب إبداعية ملهمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 4 ساعات
- زهرة الخليج
«أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025».. بيئة آمنة وصديقة للأسرة
#منوعات يرفع «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025»، الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2025، شعار «معاً نحو جعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة». وتهدف فعاليات الأسبوع من خلال الأنشطة المجتمعية والمبادرات التي تقوم بها «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة»، إلى تعزيز جودة حياة الطفل والأسرة، حيث يشكل منصة تفاعلية رائدة لتعزيز التعاون بين الشركاء من القطاعين العام والخاص، بهدف تصميم وتقديم تجارب تعليمية وترفيهية ملهمة ومؤثرة للأطفال وأسرهم في مختلف أنحاء الإمارة. «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025».. بيئة آمنة وصديقة للأسرة ويعكس «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025» رؤية الهيئة الهادفة إلى تمكين كل طفل من النمو والازدهار، وإطلاق إمكاناته الكامنة، في بيئة مثالية، بما ينسجم مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث يدعو جميع أفراد المجتمع للمشاركة الفاعلة والتلاحم المجتمعي، عبر توفير مساحة مميّزة للتعاون والعمل المشترك، وتعزيز التواصل المفعم بالفائدة والمتعة. وتأتي دورة عام 2025، من «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة»، بعد النجاح الكبير الذي حققته دورة العام الماضي، التي شهدت إقبالاً واسعاً، بمشاركة نحو 25,000 أسرة، وتم تنظيم ما يزيد على 70 فعالية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، إضافة إلى استقطاب أكثر من 1,000 مشارك من مختلف دول العالم، أُتيحت لهم فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات واستعراض أبرز الابتكارات في مجال تنمية الطفولة المبكرة. وبناءً على هذا النجاح، تهدف دورة 2025 إلى تحقيق تأثيرٍ أعمق، وتوسيع نطاق المشاركة، وإلهام المزيد من التفاعل الهادف لتعزيز الحوار المثمر والبناء. التي تسلط الضوء على ركائز مهمة لدعم تنمية الطفل في سنواته الأولى، ومن أبرزها: أهمية قضاء وقت ممتع ومثمر مع الأطفال، وتعزيز الهوية الثقافية والانتماء للتراث، وتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل والعلاقات الإنسانية، دون أن تحل التكنولوجيا محل العلاقات الإنسانية، إضافة إلى التركيز على توفير وتطوير المزيد من المساحات الصديقة للأسرة في مختلف أنحاء الإمارة. «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025».. بيئة آمنة وصديقة للأسرة وتمتد فعاليات «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025»، لتشمل كل مدن الإمارة، بما في ذلك منطقة العين ومنطقة الظفرة، حيث تتحول الأماكن العامة إلى مساحات وبيئات تفاعلية نابضة بالحياة، توفّر للأطفال تجارب تعليمية مشوّقة وغنية بالاستكشاف، وتمنح الأسر ومقدّمي الرعاية فرصة مثالية لتعزيز التواصل البنّاء مع الأطفال في بيئة محفزة وآمنة. ووفقاً لمعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والمدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، يعنى «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025»، بتنمية الطفولة المبكرة، من خلال مجموعة من التجارب التفاعلية، والفعاليات الممتعة المنتشرة بكل مناطق الإمارة، عبر تسليط الضوء على الدور المحوري للسنوات الأولى من حياة الطفل، ومدى أهميتها في بناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة، كما يعد الأسبوع فرصة مميزة للمؤسسات للمشاركة والتعاون في تصميم تجارب إبداعية ملهمة.


الوطن
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- الوطن
خالد بن محمد بن زايد يزور مركز 'نبض الفلاح' المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مركز 'نبض الفلاح' المجتمعي في منطقة الفلاح في أبوظبي، والذي تشرف عليه دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ويُمثِّل مفهوماً جديداً للمراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة في الإمارة، وذلك بالتزامن مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، تخصيص عام 2025 ليكون 'عام المجتمع'. واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على عدد من أبرز المبادرات والبرامج والمشاريع التي يضمُّها المركز؛ حيث استمع إلى شرح حول مبادرة 'مجلسنا'، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة؛ لإعادة إحياء ثقافة المجلس الإماراتي التقليدي؛ إلى جانب المشاريع التي تُنفّذها دائرة البلديات والنقل – أبوظبي لتوفير مرافق ترفيهية عائلية؛ إضافة إلى جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تفعيل مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية داخل مركز 'نبض الفلاح'. ووجّه سموّه، خلال الزيارة، بالتوسُّع في فكرة إنشاء المراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة على مستوى إمارة أبوظبي؛ بهدف توفير مجموعة واسعة من البرامج النوعية لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع، وتعزيز مستوى جودة حياتهم، وإيجاد بيئة تفاعلية تسهم في تعزيز التواصل المجتمعي، من خلال الاستماع إلى آراء المواطنين وفهم تطلُّعاتهم واحتياجاتهم، ترسيخاً لأسس الترابط الاجتماعي، ودعماً لمسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة في الإمارة. واستمع سموّه، خلال الزيارة، إلى شرح مفصّل عن مرافق مركز 'نبض الفلاح'، والبرامج التي ينظِّمها بالتعاون مع المؤسسات من القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، إضافة إلى حزمة من البرامج وورش العمل التي تستهدف الشباب، والأسر، وكبار المواطنين، والأطفال. كما قام سموّه بجولة في قاعات المركز، التي تم تصميمها لتراعي احتياجات سكان المنطقة، وتسهم في دعم وتمكين الشباب وتلبية احتياجاتهم وتطلُّعاتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، لتنشئة أجيال قادرة على مواصلة دورها في دفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار. وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على أن ترسيخ بيئة اجتماعية متكاملة توفِّر لجميع أفراد المجتمع فرص التواصل والمشاركة الفاعلة يأتي ضمن أولويات القيادة الرشيدة، ويُمثِّل ركيزة أساسية نحو تحقيق أهداف مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة في إمارة أبوظبي، وذلك دعماً لمبادرة 'عام المجتمع'، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، تأكيداً على التزام القيادة الرشيدة بتعزيز قيم التلاحم المجتمعي وترسيخ مبادئ المشاركة والمسؤولية بين أفراد المجتمع. كما أشار سموّه إلى أهمية دور مركز 'نبض الفلاح' والمراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة في الإمارة على صعيد تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وتقديم الخدمات الاجتماعية المتنوّعة، وفقاً لأفضل المعايير والممارسات المتبعة في هذه المجالات، وذلك من خلال توفير مرافق حديثة ومتطوّرة تلبي احتياجات أفراد المجتمع، وتُتيح لهم مساحات تفاعلية ملائمة تُمكِّنهم من توطيد أواصر علاقاتهم الاجتماعية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر رفاهاً وتكافلاً وانسجاماً. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: 'إن تدشين مركز »نبض الفلاح «يشكِّل نقلة نوعية وخطوة مهمة نحو تعزيز مفهوم المراكز المجتمعية المتكاملة، ما يعكس الجهود التي تبذلها إمارة أبوظبي لتطوير المبادرات والمشاريع التي تخدم الأفراد والأسر، وترتقي بجودة الحياة لجميع فئات المجتمع، وتضمن مستقبلاً أكثر استدامة لأجيالنا القادمة'. وأضاف معاليه، أن مركز 'نبض الفلاح' يُجسِّد تطلُّعات القيادة الرشيدة، التي تحرص على تحفيز المشاركة المجتمعية وتعزيز روح التلاحم الاجتماعي وترسيخ قيم التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، ما يعكس إعلان العام 2025 'عام المجتمع' في دولة الإمارات، مؤكّداً أن هذا الصرح المجتمعي والثقافي يُمثِّل انعكاساً لنهج 'صوت المجتمع'، حيث تحرص الدائرة على مواصلة الاستماع لأفراد المجتمع من خلال توظيف أدوات النهج العلمي، وبالتالي تصميم المبادرات التي تناسبهم. وثمَّن معاليه الجهود التي تبذلها الدائرة ومؤسسات القطاع الاجتماعي والشركاء من مختلف القطاعات، لتعزيز التكاملية والعمل بروح الفريق الواحد، إسهاماً في تعزيز جودة الخدمات المقدمة في منطقة الفلاح، من خلال حزمة المشاريع والبرامج التي يقدمونها لسكَّان المنطقة من مختلف الفئات العمرية. ومن جانبه، قال سعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة، في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: 'بالتزامن مع عام المجتمع نتطلَّع إلى أن تكون مراكز »نبض« المجتمعية خطوة مهمة نحو تحقيق المستهدفات الرئيسية للقطاع الاجتماعي في أبوظبي، وأن تعكس رؤيته المستقبلية ودوره في بناء وترسيخ الترابط المجتمعي، ليكون وجهة متعددة الفعاليات والاستخدامات لكافة فئات المجتمع'. وأضاف سعادته: 'تتضمّن مرافق المركز قاعة متعددة الاستخدامات لاستضافة وتنظيم الفعاليات المجتمعية، ومساحات وغرفاً لتنظيم البرامج وورش العمل، ومرافق لتشجيع نمط الحياة الصحي، تضمُّ ملاعب رياضية ومسارات لممارسة المشي وركوب الدراجات الهوائية، ومرافق أخرى؛ حيث يستهدف المركز جميع شرائح المجتمع في أبوظبي من مواطنين ومقيمين، بما في ذلك العائلات والشباب'. وسيُقدِّم المركز خلال الأشهر الأولى من تشغيله أكثر من 145 برنامجاً، بمشاركة أكثر من 38 جهة، ضمن 5 مجالات رئيسية تضمُّ البرامج الاجتماعية والترفيهية، والصحة والرياضة، والبرامج التعليمية وتطوير المهارات، وبرامج التمكين الاجتماعي، والبرامج الثقافية وبرامج تعزيز الهوية الوطنية. رافق سموّه، خلال الزيارة، معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي؛ ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي؛ ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ ومعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة؛ وسعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي.


زاوية
٢٨-١١-٢٠٢٤
- زاوية
قادة الأعمال والتكنولوجيا يستعرضون رؤاهم في أسبوع أبوظبي للأعمال
كشف أسبوع أبوظبي للأعمال، الذي يقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم عن مشاركة نخبة من المتحدثين العالميين في دورته الأولى التي ستنطلق فعالياتها في 4 ديسمبر المقبل. يشهد الحدث، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، مشاركة أكثر من 150 من المتحدثين من القيادات والمبتكرين والشخصيات المؤثرة الذين يمثلون العديد من القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، حيث يستعرضون قصص نجاحاتهم ورحلتهم في مجال ريادة الأعمال وتجاربهم ودروسهم المستفادة مع المشاركين في الأسبوع والذي يتوقع أن يجذب أكثر من 8000 مشارك في 10 فعاليات رئيسية. يقام أسبوع أبوظبي للأعمال تحت شعار "إحداث الأثر، صنع الفرق"، وتتمحور حواراته حول مواضيع الابتكار وريادة الأعمال، ويوفر منصة لأصحاب الأعمال والمبتكرين والشركات الصغيرة والمتوسطة للتعرف على أبرز الرؤى من قادة عالميين في العديد من المجالات. تضم قائمة المتحدثين العالميين مارك راندولف المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة "نيتفليكس"، وجو مالون، إحدى أبرز رموز قطاع مبيعات التجزئة، وراندي زوكربيرج ومحمد جودت، المسؤولين السابقين في "جوجل" و"فيسبوك"، بالإضافة إلى ديفيد كولتهارد، أسطورة سباقات الفورمولا 1 وكلارنس سيدورف أحد نجوم كرة القدم. وتتضمن الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال جلسات حوارية يشارك فيها ماغنس أولسن وإيلي حبيب، اللذان سيستعرضان رحلتهما في بناء أعمال بقيمة مليار دولار في شركتي "كريم" و"أنغامي"، كما يقدمان رؤى قيّمة حول ريادة الأعمال والابتكار وتوسيع نطاق المشاريع بنجاح. وتشارك أيضاً كريستين تساي، المؤسسة والرئيس التنفيذية لشركة "500 جلوبال" أكبر شركة استثمارات في الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة في وادي السيليكون، للتحدث عن تجربتها في إرشاد وتوجيه آلاف الشركات الناشئة نحو تحقيق نموها. وتدير الدكتورة سارة صبري - أول رائدة فضاء عربية - جلسة حوارية بعنوان "كيفية تحقيق الحلم المستحيل". وقال سعادة شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: "توفر الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال فرصة لمعرفة أحدث التوجهات والرؤى لنخبة من قادة الأعمال والشخصيات المؤثرة في العالم، والتي من شأنها إلهام العاملين في قطاع الأعمال، الأمر الذي يسهم في تحفيز نمو وتنويع اقتصاد أبوظبي." وأضاف سعادته: "يتيح أسبوع أبوظبي للأعمال فرصة استثنائية للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة ورواد الأعمال لاكتساب الرؤى والتعرف على مختلف التوجهات وفتح قنوات الاتصال لتأسيس علاقات عمل قوية، وهو ما يتماشى مع التزام أبوظبي الراسخ بتهيئة أفضل الظروف لتسريع نمو الأعمال والارتقاء ببيئة الاستثمار. ونحرص على أن يقوم الحدث بدور فاعل في إثراء قطاع الأعمال في أبوظبي من خلال تعزيز الشراكات والتعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يحقق مهمتنا للمساهمة في نمو وتنويع اقتصاد المعرفة." نبذة عن أسبوع أبوظبي للأعمال: يوفر "أسبوع أبوظبي للأعمال" منصة حيوية لتمكين الشركات من المساهمة في صياغة المستقبل، ويضم أكثر من 10 فعاليات تهدف إلى إلهام القادة وتعزيز التعاون في قطاع الأعمال. تنظم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار، "أسبوع أبوظبي للأعمال" الذي يجمع أبرز الجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، وتسليط الضوء على النمو الاقتصادي السريع الذي تحققه الإمارة والتزامها بتعزيز منظومة الأعمال الداعمة. يُقام 'أسبوع الأعمال أبوظبي' في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) ويوفر فرصة فريدة لقادة القطاع ورواد الأعمال والمبتكرين للتعاون واستكشاف الفرص في مختلف القطاعات، ومناقشة أبرز التوجهات في الاقتصاد والاستدامة والذكاء الاصطناعي والتقنيات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات العائلية وريادة الأعمال والتغير المناخي. -انتهى-