مصطفى الفقي.. 40 كتابا بين السياسة والثقافة والدبلوماسية
تصدر اسم الدكتور مصطفي الفقي محركات البحث خلال الساعات الماضية، على خلفية مشادة مع مذيع بإحدي القنوات العربية، ويملك الدكتور مصطفي الفقي، تاريخا طويلا في السياسة والثقافة حيث قام بتأليف أكثر من 40 كتابًا في السياسة والثقافة، وهو من أبرز كتاب المقالات المصريين، فعلى مدى السنوات ال 50 الماضية، نشر الدكتور مصطفى الفقي مقالات في عديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية الرائدة، كما كان ضيفًا دائمًا في عدد من البرامج السياسية والحوارية خلال العقود القليلة الماضية.
نشأة الدكتور مصطفى الفقيمصطفى الفقى من مواليد مركز المحمودية محافظة البحيرة فى نوفمبر 1944 درس بمدارس دمنهور الإعدادية والثانوية. حصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة عام 1966 حصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام1977، ثم التحق بالسلك الدبلوماسي فعمل فى سفارتى مصر ببريطانيا والهند، وكما تم انتخابه عضوًا بمجلس الشعب سابقا.مناصب الدكتور مصطفى الفقيشغل الدكتور مصطفى الفقي منصب سكرتير رئيس الجمهورية المصرية للمعلومات، ومدير مكتب الإعلام والمتابعة التابع لرئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى ذلك، اتجه إلى العمل البرلماني؛ حيث شغل عدة مناصب من بينها رئيس لجنة الشئون العربية والعلاقات الخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، ونائب رئيس لجنة الحرية وحقوق الإنسان.وتم تكريم مصطفى الفقي بعدد من الأوسمة، كما حصل على جائزة «النيل العليا» في العلوم الاجتماعية عام 2010، وجائزة «الدولة التقديرية» في العلوم الاجتماعية عام 2003، وجائزة «الدولة التشجيعية» في العلوم السياسية عام 1993، كذلك نال عشرات الأوسمة والنياشين من عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، وذلك وفق الموقع الرسمي له وموقع مكتبة الإسكندرية التي تولي رأستها (2017 – 2022).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
مصر تاج العلاء رغم أنف كل جاهل أعمى!
من المؤسف حقًا أن ينصرف البعض عما يحاك بأمتنا وما يجري في غزة من قتل وتدمير وتطهير وإبادة، إلى التلاسن والتشاحن والتنافس على لعب دور ما في منطقتنا المنكوبة بالتفكك والتخلف والضعف، بدلًا من أن نتكاتف في لحظة تاريخية فارقة لن تكون حتمًا في صالح العرب كل العرب إذا لم يتوحدوا في صد هجمات عدوهم الحقيقي الذي يتحين الفرصة لابتلاعهم جميعًا بدعم أمريكي مكشوف! السوشيال ميديا لا تزال مشغولة بما قاله الدكتور مصطفى الفقي في لقاء إعلامي بُث عبر قناة العربية، من تصريح غير موفق قال فيه نصًا للمذيع: أنتم السادة ونحن الفقراء، على خلفية وصفه للعلاقة مع دول الخليج العربي.. وكان الأولى بمفكرنا الجليل أن يتحدث عن نفسه لا أن يتكلم بصيغة الجمع التي يُشتم منها أنه يتكلم باسم المصريين، وهذا بالطبع ليس حقيقيًا ولا واقعيًا، فالرجل لا يمثل إلا نفسه ولا يصدر إلا عن أفكاره وقناعاته الشخصية. وإننا إذ نحترم جميع أشقائنا في الخليج ونجلّ علاقاتنا التاريخية معهم، ولا نرى مجالًا للتنافس معهم إلا بمقدار الحفاظ على مصالح هذه الأمة المستهدفة، ونرى في المقابل أي محاولة لتوهين تلك العلاقة أو إضعافها، تصب قطعًا في صالح أعداء أمتنا وخصومها، لكني عن نفسي لا أقبل ولا أرضى بمثل هذا التوصيف الذي صدر عن "الفقي"، لما يحمله من إسقاط معنوي غير مقبول على مصر، الدولة والشعب والتاريخ. يا سادة لا يجهل قدر مصر ومكانتها إلا كل جاهل حقود، لا يعرف من حقائق التاريخ شيئًا؛ فمصر قال عنها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أهلها فى رباط إلى يوم القيامة، ومن يقول عن مصر إنها أمة كافرة؟ إذن فمن المسلمون.. فمن المؤمنون؟ مصر التى صدَّرت -كما يقول الشيخ الشعراوي- علم الإسلام إلى الدنيا كلها صدرته حتى إلى البلد الذى نزل فيه الإسلام، هى التى صدرت لعلماء الدنيا كلها علم الإسلام أنقول عنها ذلك؟ ذلك هو تحقيق العلم فى أزهرها الشريف، وأما دفاعا عن الإسلام فانظروا إلى التاريخ من الذى ردّ همجية التتار؟ إنها مصر، من الذى رد ظلم الصليبين عن الإسلام والمسلمين؟ إنها مصر، وستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو مستغل أو مدفوع من خصوم الإسلام، إنها مصر وستظل دائما. مصر التي أنارت البشرية بالعلم والحضارة، لا تُقاس بالماديات ولا تُختزل في مقارنات سطحية؛ وهي ليست فقيرة إلا في أعين من تجاهل ثرواتها البشرية، وعمقها التاريخي، ودورها الحضاري الرائد في صنع الوعي العربي والكرامة الإنسانية. تاريخ مصر لا يسمح لها بأن تستجدي مكانة، ولا أن تطلب اعترافًا بفضلها من أحد، مصر لا تُهان بكلمة، ولا تُختزل في وصف أو شخص مهما يكن، لأن من يعرفها يعرف قدرها، ومن يجهلها فلا حاجة لها به. تصريحات مصطفي الفقي، ربما تكون زلة لسان، لكن لا يمكن قبولها حتى لو جاءت بدافع المجاملة أو التعبير المجازي، إذ تُمثّل انكسارًا لفظيًا مرفوضًا، وتمسّ الكبرياء الوطني، وتُسهم -بقصد أو بغير قصد- في تصدير صورة لا تليق بمكانة مصر بين الأمم. وما أظن الدكتور مصطفي الفقي راضيًا عنها، ولا سعيدًا بها؛ ومن ثم فلا مناص من المراجعة وضرورة التدقيق في الكلمات والتصريحات لمن يتصدرون الشاشات أو يتحدثون باسم مصر في المحافل الدولية، لتحمّل مسئولية الخطاب الموجه للرأي العام العربي والدولي، منعًا لانزلاقات تُحرج الدولة ولا تمثل شعبها.. وما أصدق الشاعر حين قال متحدثًا عن مصر: أنا إن قدر الإله مماتي لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي.. هذه حقيقة لا يدركها إلا من أوتي عقلًا رشيدًا وبصيرة مستنيرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
الشخصية المصرية ومقاومتها في القرن التاسع عشر بالأعلى للثقافة
منة الله الأبيض نظمت لجنة التاريخ بالمجلس الأعلي للثقافة ومقررها الدكتور محمد السيد محمد عبد الغني ندوة بعنوان "الشخصية المصرية ومقاومتها في القرن التاسع عشر"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو؛ وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمين عام المجلس الأعلى للثقافة. موضوعات مقترحة أدار الندوة الدكتور أحمد الشربيني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو اللجنة، والذي تحدث عن التحدي الذي واجهته الشخصية المصرية في القرن الـ19، فهو كما وصفه من القرون التي تعرّضت فيها الشخصية المصرية لعدد من التحديات والمشكلات، والتي تعاملت معها بشكل يتناسب مع مكتسبات الشخصية المصرية التي تشكلت من مثلث أهم أضلاعه الجغرافيا، وأضاف أننا لدينا نهر النيل الذي لملم المصريين حوله، ثم الصحراء، وكذلك السواحل التي مكنت مصر من التواصل مع العالم الخارجي، وتابع بأنه بالإضافة إلى الجغرافيا فهناك سمات في التركيبة السكانية للشعب المصري، فطبيعة ما فرضته عليها الجغرافيا أثرت دون شك في الشخصية المصرية، فوجدناها تندمج مع كل ما قابلته، بل لم تكتفِ، بل يمكن القول إنها استطاعت أن تمتصه أيضًا، وأضاف أن هناك التراكم التاريخي الذي يجب ألَّا نغفله منذ بداية التاريخ إلى اليوم، لذا فالقرن الـ19 وجدنا فيه أن مصر أصبحت موضع أبصار العالم وأصبحت مطلوبة ومرغوبة من كل البلدان، لذا نجدها وقد توافدت عليها الحملات والاحتلال بكل أشكاله. الشخصية المصرية متعددت الزوايا ثم تحدث الدكتور زكريا الرفاعي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث قال إن الشخصية المصرية تحديدًا عند الإمام محمد عبده متعددة الزوايا، وأي دراسات لديه سنراه يبحث في هذا الشق، بشكل واضح، كذلك سنجد في كتاباته الصعوبات التي واجهتها تلك الشخصية لأنها دائمًا كانت مرتبطة بالظروف الصعبة التي مرت بها الشخصية المصرية، وأضاف أننا سنجد عنده أيضًا المدخل الجغرافي مذكورًا وواضحًا، كما سنجد أن هناك عددًا من المداخل، منها التراث والموروث ودراسات سلوكية عديدة، فلا نستطيع أن نقول إن هناك دراسة كاملة وشافية عن الشخصية المصرية في الدراسات الإنسانية، نجدها في الدراسات المحلية مختلفة كثيرًا عن الشخصية المصرية عند المستشرقين، وتابع "الرفاعي" أن القرن الـ19 حدثت فيه تحولات كثيرة وواضحة في الشخصية المصرية، كما أنها اكتسبت صفات لا تزال موجوده حتى اليوم، بالإضافة أيضًا إلى تجربة فترة محمد علي التي يجب ألا نغفلها . وأكد أن محمد عبده عالم كبير ورؤيته للمجتمع المصري كانت رؤية ثاقبة، نظراً إلى ما نهل منه من حياته في الريف ثم ذهابه إلى الأزهر، ثم عمله في الوقائع المصرية، كل هذا أثرى شخصيته ورؤيته التحليلية للأمور بشكل عام، كذلك كان يتمتع برؤية تاريخية بمعنى الكلمة، فكان يتحدث عن التاريخ والحضارة مستمدًّا أفكاره من واقع تاريخي وكذلك من قراءته، ودون شك كانت لديه رؤية دينية في كل ما يحيط به وكان دائمًا يقول: إن أي نهضه لا تلقي بالًا بالجانب الديني نهضة محكوم عليها بالفشل.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
إيلى كوهين.. من الإسكندرية إلى دمشق.. الجاسوس الذى اخترق الدولة السورية
ولد إيلى كوهين فى مدينة الإسكندرية عام 1924 لعائلة يهودية من أصول سورية، بعد هجرته إلى إسرائيل، تم تجنيده من قبل جهاز الموساد، وتمت زراعته فى سوريا فى واحدة من أخطر عمليات التجسس بالمنطقة، متخفيًا تحت اسم "كامل أمين ثابت"، رجل أعمال سورى مزعوم قادم من الأرجنتين. ونجح كوهين فى بناء شبكة علاقات واسعة مع كبار السياسيين والضباط السوريين، حتى أصبح يشارك فى جلسات استراتيجية للدولة، وينقل المعلومات مباشرة إلى تل أبيب، لكن فى يناير 1965، وبعد مراقبة موجات اتصالات لاسلكية صادرة من شقته، ألقت المخابرات السورية القبض عليه، وخضع لمحاكمة علنية انتهت بإعدامه فى 18 مايو من العام نفسه فى ساحة المرجة بدمشق. ومنذ تنفيذ حكم الإعدام، لم يعلن عن مكان دفن الجثة رسميًا، ووفقًا لروايات متواترة، فإن الرئيس السورى آنذاك أمين الحافظ، أمر بدفن الجثة داخل معسكر تابع للجيش قرب دمشق، مع حراسة مشددة من فرقة مدرعات، تحسبًا لأى محاولة إسرائيلية لاستخراج الرفات. وفى الذكرى الستين لإعدام الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى دمشق عام 1965، أعلنت إسرائيل عن استعادتها أرشيفًا سوريًا رسميًا يتعلق بكوهين، عبر عملية سرية نفذها جهاز "الموساد" بالتعاون مع جهاز استخبارات أجنبى وصفته بالـ"حليف" . ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن الأرشيف المستعاد يضم حوالى 2500 وثيقة، تشمل رسائل شخصية بخط يد كوهين، صورًا، جوازات سفر مزورة، ومقتنيات شخصية تم جمعها من قبل المخابرات السورية بعد اعتقاله، وقد تم تسليم بعض هذه المواد إلى أرملته، ناديا كوهين، خلال مراسم أقيمت فى القدس. صحيفة "تايمز أوف إنديا" أشارت إلى أن هذه الوثائق توفر نظرة نادرة على أنشطة كوهين التجسسية فى سوريا، حيث تمكن من التسلل إلى أعلى مستويات القيادة السياسية والعسكرية السورية فى الستينيات، مما ساهم بشكل كبير فى تعزيز القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية قبل حرب عام 1967. من جانبها، ذكرت صحيفة "إيكونوميك تايمز" أن الأرشيف يحتوى على وثائق استخباراتية، صور، رسائل مكتوبة بخط اليد، جوازات سفر مزورة، ومفاتيح شقته فى دمشق، بالإضافة إلى رسائل من أرملته نادية إلى زعماء العالم تطالب فيها بالإفراج عنه.