
تجارب تعليم رائدة .. كيف تساعد منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في تصحيح الاختبارات؟
مع تزايد معدلات الالتحاق بالجامعات والدورات التدريبية حول العالم، تزداد الحاجة إلى التصحيح، ومع التطور التقني ظهرت أداة أو منصة شاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قد تساعد في سهولة ودقة تلك العملية وهي "جريد سكوب"، والتي تعود بالنفع على المعلمين والطلاب.
هي منصة للتقييم عبر الإنترنت مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح للمعلمين إمكانية إنشاء وتصحيح الواجبات الدراسية بسهولة وكفاءة أسرع، لها أهمية خاصة في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها من المجالات التي تتطلب إجابات مكتوبة بخط اليد أو مرسومة يدويًا من الطلاب.
كيف تعمل؟
يقوم الطلاب بتحميل المهام الدراسية إلى المنصة التي تعمل على فرز الإجابات وتجميعها ووضع الدراجات، وبالتالي فإن المنصة تقلل من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضيه المعلمون في عملية التصحيح بنسبة 70% أو أكثر.
من أهم مزاياها أنها تسمح بتحميل الامتحانات الورقية ومسح الإجابات ضوئيًا وتحليلها للتقييم والتصحيح السريع، وتجعل مسألة تنظيم المهام والاختبارات وتصنيفها وتقديم ملاحظات متسقة أمرًا سهلاً وفعالاً، كما تسمح للمعلمين بإضافة تعليقات وتفسيرات لتزويد الطلاب بالشفافية والملاحظات.
إمكاناتها
توفر الأداة إحصاءات دقيقة وتحليلاً مفصلاً لأداء الطلاب يمكنه تحديد احتياجات التدريس، وتقديم ملاحظات فورية وقابلة للتنفيذ من أجل تطوير أساليب التدريس والتعليم، وتقييم الفجوات المعرفية، وتحديد نقاط القوة والضعف.
بدايتها
تأسست "جريد سكوب" عام 2014، وتم تطويرها في البداية من قبل مساعدي تدريس علوم الكمبيوتر السابقين بجامعة كاليفورنيا بيركلي، وتم تبني أدواتها سريعًا في العديد من مؤسسات التعليم العالي الرائدة، بما في ذلك معهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو.
الاستحواذ عليها
استحوذت الشركة الرائدة في تقديم حلول تقنية بمجال النزاهة الأكاديمية "ترنتين" Turnitin على "جريد سكوب" التي يقع مقرها في كاليفورنيا في عام 2018، وأصبحت تجمع بين التقييمات الفعالة وغير المتحيزة والمتسقة.
أوضح "سيرجي كاراييف" المؤسس المشارك لـ "جريد سكوب" أنه عند استخدام تلك الأداة يجمع المعلمون بيانات قيمة كانت تُلقى في سلة المهملات، وبذلك يمكن للمعلمين فهم المعنى وراء كل نقطة يحصل عليها كل طالب، واستخدام تلك المعلومات للتعلم من التصنيفات.
مع التطور الهائل للذكاء الاصطناعي، تزداد السبل والأدوات التي تُمكن من الاستفادة منه في شتى المجالات ومنها التعليم، لتقديم فوائد واضحة وملموسة للطلاب والمعلمين، منها منصة "جريد سكوب" التي أحدثت ثورة في كيفية تصحيح الواجبات المنزلية والاختبارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
جوجل تكشف عن نموذج ذكي يمهد للتواصل مع الدلافين
أعلنت شركة "جوجل" عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد يُعرف باسم DolphinGemma، بالتعاون مع باحثين في معهد جورجيا للتكنولوجيا، ومشروع Wild Dolphin Project، يهدف إلى تحليل وفهم نمط تواصل الدلافين، ومحاولة الرد على أصواتها بتسلسلات صوتية تحاكي لغتها. ويضع هذا الابتكار حجر الأساس لتواصل محتمل بين البشر وهذه الكائنات البحرية الذكية عبر دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة مع عقود من البحث الميداني. وذكرت الشركة في بيان أن نموذج DolphinGemma يعتمد على قاعدة بيانات ضخمة جرى تجميعها على مدار نحو 4 عقود من خلال مشروع WDP، والذي يُعد أطول برنامج بحثي تحت الماء مخصص لدراسة مجتمع من دلافين "أطلسية مرقطة" تعيش في جزر الباهاما. ووثَّق الباحثون آلاف الساعات من الفيديوهات والأصوات، ربطوا خلالها الأصوات المنبعثة من كل دولفين بسلوكياته المحددة وهويته الفردية، ما أسهم في تشكيل قاعدة بيانات نادرة ومفصلة. ومن بين هذه الأنماط الصوتية، سجل الباحثون الصافرات المميزة التي تُمثّل "أسماء فردية" وتُستخدم بين الأمهات وصغارهن، ونبضات انفجارية تصدر أثناء النزاعات، وأصوات النقر السريعة المرتبطة بسلوكيات المغازلة، أو مطاردة أسماك القرش. يُعد DolphinGemma نموذجاً صوتياً متطوراً قائماً على معمارية تستخدم تقنيات جوجل الصوتية مثل SoundStream، ويحتوي على نحو 400 مليون متغير، ما يجعله خفيفاً ويمكن تشغيله مباشرة على هواتف "بيكسل" (Pixel) الذكية المستخدمة ميدانياً من قِبَل الباحثين. ويعمل النموذج بنفس مبدأ نماذج اللغة الكبيرة المستخدمة في معالجة اللغة البشرية، إذ يتعلم أنماط تسلسل الأصوات لتوقُّع الصوت التالي، وهذا النهج يتيح للباحثين رصْد تكرارات صوتية ربما تشير إلى قواعد لغة الدلافين. التواصل التفاعلي بالتوازي مع تحليل الأصوات الطبيعية، يعمل فريق WDP على مسار آخر يعتمد على بناء تفاعل مباشر بين الإنسان والدلافين باستخدام منظومة تُعرف باسم CHAT، وهي جهاز حاسوب تحت الماء طورته جامعة جورجيا بهدف وضع قاموس مشترك قائم على صافرات اصطناعية. ويعتمد النظام على ربط صافرات مصطنعة بأشياء مادية تحبها الدلافين، مثل الأعشاب البحرية، أو قطع قماش ملونة. ويتم تدريب الدلافين على تقليد الصافرات للإشارة إلى رغبتها في هذه الأشياء، وتعزز هذه الاستجابة من خلال تزويد الباحث بإشارة صوتية فورية توضح له طلب الدولفين عبر سماعات توصيل عظمي. واستخدم الباحثون هاتف "بيكسل 6" لتحليل الأصوات بدقة عالية في الزمن الحقيقي، فيما من المقرر أن يشهد صيف 2025 إطلاق نسخة محدثة تعتمد على "بيكسل 9"، مدعومة بوظائف إضافية مثل الميكروفون والسماعة وتحليل فوري مزدوج باستخدام الذكاء الاصطناعي. تقليص الفجوة بين الإنسان والدولفين ساهم استخدام هواتف Pixel في تقليل التكاليف والحجم، وخفَّض من الحاجة إلى أجهزة مخصصة باهظة الثمن، ما يمنح المشروع مرونة أكبر للعمل في بيئة المحيط المفتوحة. وفي خطوة لفتح آفاق التعاون العلمي، تعتزم جوجل نشر نموذج DolphinGemma مفتوح المصدر خلال صيف 2025، ليُتاح للعلماء والباحثين العاملين على أنواع أخرى من الدلافين مثل "الدولفين قاروري الأنف" و"الدولفين الدوار"، مع إمكانية تعديل النموذج ليتناسب مع اختلافات الأصوات.


عكاظ
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
ثورة علمية.. نموذج ذكاء اصطناعي يفتح باب التواصل مع الدلافين
في خطوة علمية غير مسبوقة، أعلنت شركة جوجل، بالتعاون مع معهد جورجيا للتكنولوجيا ومؤسسة مشروع الدلافين البرية Wild Dolphin Project - WDP، إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر يُدعى DolphinGemma، يهدف إلى تحليل أصوات الدلافين وفهم أنماط تواصلها، ممهداً الطريق لتواصل محتمل بين البشر والكائنات البحرية الذكية. جاء الإعلان تزامناً مع اليوم العالمي للدلافين في 14 أبريل 2025، ليُبرز طموح جوجل في تسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهمنا للأحياء البحرية. يعتمد DolphinGemma على تقنيات متقدمة في معالجة الصوت والتعلم العميق، مستلهماً نماذج اللغة التي تتنبأ بالكلمات في الجمل البشرية. وتم تدريب النموذج على قاعدة بيانات ضخمة من أصوات دلافين الأطلسي المرقطة Stenella frontalis، جمعتها مؤسسة WDP على مدار 40 عاماً في مياه جزر البهاما، ما يُعد أطول مشروع بحثي ميداني تحت الماء في العالم. ويعمل النموذج بطريقة الصوت إلى الصوت، حيث يستمع إلى تسلسلات صوتية مثل النقرات والصفارات والنعيق، ويحلل بنيتها للتنبؤ بالصوت التالي، ما يكشف عن الأنماط المتكررة التي قد تحمل معاني محددة. النموذج الذي يتضمن 400 مليون متغير صُمم ليكون خفيفاً بما يكفي للعمل على هواتف Pixel الميدانية، ما يتيح للباحثين تحليل الأصوات في الوقت الفعلي. ويستخدم تقنية SoundStream الخاصة بجوجل لترميز الأصوات بدقة، ما يُعزز قدرته على التعرف على التفاصيل الدقيقة التي قد لا يميزها البشر. وأكدت مديرة WDP الدكتورة دينيس هيرزينغ أن هذا الإنجاز يُحقق حلم 40 عاماً، مشيرة إلى أن النموذج سيُساعد في كشف تفاصيل معقدة في تواصل الدلافين قد تُغير فهمنا لسلوكياتها. أخبار ذات صلة ولا يقتصر الهدف على فهم أصوات الدلافين فحسب، بل يمتد إلى إمكانية تطوير مفردات مشتركة تُتيح تواصلاً تفاعلياً مع هذه الكائنات. ويعمل الفريق على تعليم الدلافين مفردات بسيطة باستخدام أصوات اصطناعية، على غرار تعليم لغة جديدة، ما قد يُحدث نقلة نوعية في علم الأحياء البحرية. كما يُساهم المشروع في حماية الدلافين من التهديدات البيئية من خلال فهم أعمق لاحتياجاتها وسلوكياتها.


صدى الالكترونية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
غوغل تطور نموذجًا ذكياً للتواصل مع الدلافين وفهم لغتها
في خطوة علمية غير مسبوقة، أعلنت شركة غوغل عن تطوير نموذج لغوي جديد يُدعى 'DolphinGemma'، تم تصميمه خصيصًا لفهم وتحليل أصوات الثدييات البحرية، وعلى رأسها الدلافين . النموذج الجديد، الذي يعمل بطريقة مشابهة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، جرى تدريبه على مجموعة واسعة من أصوات الدلافين مثل النقرات، الصفير، بهدف التنبؤ بمعانيها المحتملة. وتُعد أصوات الدلافين من أكثر أنظمة التواصل تطورًا في عالم الحيوان، حيث يمتلك كل دلفين 'توقيعًا صوتيًا' فريدًا يشبه الاسم، وتتنوع الأصوات حسب السياق: الصفير المميز: يُستخدم كنداء شخصي بين الأم وصغيرها. النبضات المتقطعة:تظهر في العادة خلال المعارك أو لحظات التوتر. الطنين المتغيّر: يُستخدم غالباً أثناء التودد أو أثناء مطاردة الكائنات البحرية الأخرى مثل أسماك القرش. وتتعاون غوغل ديب مايند مع معهد جورجيا للتكنولوجيا ومشروع الدلافين البرية (WDP)، الذي جمع بيانات ضخمة من المحيط عبر سنوات، بهدف تدريب النموذج على ربط الأصوات بالسلوك الفعلي للدلافين. ويأمل الباحثون أن يتم استخدام النموذج ميدانيًا عبر هواتف Google Pixel، بما يُمكّن من إجراء محادثات حقيقية مع الدلافين وتحفيزها على ربط أصوات بشرية بمعانٍ محددة أو مشاعر. ورغم شهرتها بقفزاتها المرحة ووداعتها، إلا أن للدلافين جانبًا غامضًا؛ حيث سجلت تقارير حالات هجوم من دلافين 'محبطة' على بعض السياح، مما يعزز أهمية فهم مشاعرها وليس فقط لغتها.