
المركز الكاثوليكي للإعلام يدين تفجير كنيسة مار الياس في دمشق
دان المركز الكاثوليكي للإعلام في بيان، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق ، داعياً السلطات السورية إلى اتخاذ إجراءات حازمة وتشديد التدابير الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تطال أبناء الطائفة المسيحية في سوريا ، والذين يتمسكون بحقهم في الوجود والحضور على أرضهم.
وحذر المركز من خطورة السيناريوهات الجديدة التي تهدد أمن المنطقة، مؤكداً أن الوجود المسيحي في سوريا يمثل شهادة حقيقية وجزءاً أساسياً من تركيبة المجتمع.
كما شدد البيان على وحدة التماسك والتضامن مع الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للضحايا، على أمل أن تُعاد أسس السلام والأمن في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 33 دقائق
- Independent عربية
تفجير كنيسة مار إلياس... إرهاب داعشي يوحد السوريين
أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بجنوب شرقي العاصمة دمشق، مساء الأحد، إلى 25 قتيلاً و59 مصاباً غالبيتهم من الأقلية المسيحية. يروي شاهد عيان في حديثه إلى "اندبندنت عربية" تفاصيل الهجوم بقوله، "كانت الساعة قرابة الخامسة والنصف مساءً، في الكنيسة يوجد قداس الأحد، وأسفل الكنيسة يوجد صالة عزاء، كان هناك عزاء لإحدى العائلات، لم تشهد المنطقة أي حركة مريبة طوال اليوم، فجأة ظهر شخصان أحدهما يرتدي حزاماً ناسفاً والآخر يحمل بيده سلاحاً لم نتمكن من معرفة نوعه. في البداية جرى إطلاق النار بصورة كثيفة عند باب الكنيسة، فدخل الشخص الأول ولحق به الثاني، ثم سمعنا صوت انفجار ضخم. بعد دقائق من الهلع والرعب ذهبنا باتجاه الكنيسة فرأينا المصلين عبارة عن أشلاء أو مصابين، وخلال دقائق قليلة وصلت فرق الإنقاذ والإسعاف وقوى الأمن إلى الموقع". على الصعيد الرسمي دانت وزارة الداخلية السورية التفجير، مشيرة إلى أنه وفق المعلومات الأولية فإن تنظيم "داعش" الإرهابي متورط في هذا الهجوم، مؤكدة مواصلة جمع المعلومات والتحقيق في ملابسات الحادثة لتحديد هوية المنفذين وكشف التفاصيل الكاملة للهجوم. الخط الأحمر من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، إن "أمن دور العبادة في سوريا يعد بالنسبة إلينا خطاً أحمر. الدولة السورية اليوم أقوى من أي وقت مضى، ولن يكون هناك مكان للإجرام في الأراضي السورية، ونحن في وزارة الداخلية سنسخر جهودنا لضمان حرية المواطنين في أداء شعائرهم الدينية وصون النسيج الوطني، وسنحاسب المتورطين في هذا العمل الإجرامي، كما أن الحكومة ستعمل على إعادة ترميم الكنيسة وإعادتها كما كانت عليه". وأضاف أن "الهجوم على كنيسة مار إلياس لم يستهدف طائفة معينة، بل يستهدف جميع السوريين بهدف إظهار الدولة عاجزة عن حماية مواطنيها، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها 'داعش' استهداف المدنيين، إذ سبق لوزارة الداخلية أن أحبطت محاولتي تفجير في كل من مقام السيدة زينب وكنيسة معلولا، لكن من دون شك سيفشل هذا التنظيم الإرهابي في ضرب السلم الأهلي". تعهد الشرع بدوره تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الإثنين أن ينال المتورطون في الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار الياس في دمشق "جزاءهم العادل"، داعياً السوريين الى "التكاتف والوحدة" في مواجهة كل ما يهدد استقرار البلاد. وقال الشرع في بيان غداة التفجير الذي أوقع 25 قتيلا وأصاب العشرات بجروح "نعاهد المكلومين بأننا سنصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل". وأوضح أن "الجريمة البشعة... تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة، حكومة وشعبا، في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا". رسائل أمنية بالدم الأكاديمي والباحث السوري الدكتور عرابي عبدالحي عرابي رأى أن "هذه العملية تحمل رسالة أمنية واضحة إلى الحكومة السورية، مفادها أن تنظيم 'داعش' الإرهابي ما زال موجوداً، ومن المرجح أن تكون هناك جهات ساعدت في تسهيل العملية، سواء من خلايا التنظيم أو عناصر النظام المخلوع الذين ما زالوا موالين له، أو حتى جهات أخرى لها خصومة مع الحكومة، لكن الأهم هو أن العملية تحمل مؤشرات إلى أن هناك خلايا نائمة داخل المدن، وربما حتى في العاصمة دمشق". وأوضح أن "هذا الاستهداف لن يكون الأخير، وقد تتبعه عمليات أخرى، لكن لا نعرف توقيتاتها أو الأماكن التي قد تستهدفها. الحكومة السورية في حاجة إلى متابعة دقيقة لكل المؤشرات التي قد تدل على وجود تطرف أو استعداد لهجمات، وإذا تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال أي عنصر مرتبط بالخلية المنفذة، فبلا شك سيجري تحديد خلايا أخرى، وهذا في شأنه أن يطمئن المجتمع". لدى سؤاله عن سبب استهداف "داعش" للمكون المسيحي من دون غيره، قال عرابي إن "التنظيم يحاول استقطاب أنصاره من خلال تنفيذ العمليات الإرهابية الأشد وضوحاً من حيث الناحية الدينية ممن يوصفون بالنسبة إليه بالخصوم، وهم الطائفة المسيحية، والهدف الآخر هو أن المكون المسيحي في سوريا منسجم جداً مع باقي السوريين على أساس وطني، فأراد التنظيم بذلك محاولة إحداث شرخ بين الحكومة وبين المكون المسيحي، لكن ردود الفعل بعد التفجير كانت على عكس ذلك تماماً، حيث شهدت سوريا موجة تعاطف غير مسبوق مع الضحايا وذويهم". هل لإيران دور؟ مطلع فبراير (شباط) الماضي قالت مصادر إعلامية متقاطعة إن إيران تحاول التعاون مع بعض عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي لزعزعة الاستقرار في سوريا بعد هزيمتها المدوية في البلاد، وخلال الأشهر الستة الماضية، أحبطت وزارة الداخلية السورية محاولة تنفيذ عمليتين إرهابيتين للدواعش من دون أن تؤكد دمشق وجود صلات لإيران بالعملية أو أن تنفي ذلك أيضاً. على صعيد آخر، يرى مراقبون أن "بغض" السوريين للحكومة الإيرانية يدفعهم لاتهامها بكل عمل في شأنه زعزعة استقرار بلادهم حتى لو أن طهران لم تكن متورطة به، لذلك قد يكون من المبالغة اتهامها بالتورط في تفجير كنيسة مار إلياس، وفق رأي الباحث السوري عرابي. من جانبه قال ضابط مسؤول في الجيش السوري، في تصريح خاص، إن "لديهم شكوكاً بأن إيران قد تكون متورطة في هذا العمل الإرهابي"، مضيفاً "لدينا أدلة على تورط طهران في دعم بعض عناصر النظام المخلوع بهدف تنفيذ هجمات على الجيش السوري في الساحل خلال مارس (آذار) الماضي. كما أن هناك كثيراً من رجالات النظام السابق موجودون إلى اليوم في طهران، وبالتأكيد لا يسرهم ولا يسر إيران رؤية سوريا وهي تعود لحضنها العربي وتتحالف مع أقوى دولة في العالم ويلتقي رئيسها نظيره الأميركي. هذه السرعة في نهوض سوريا أثارت غضب إيران بصورة كبيرة جداً، لذلك ربما تكون قد دعمت جماعات مقربة منها أو تعاونت مع تنظيم 'داعش' الإرهابي لتنفيذ مثل هذه العملية". لكن الباحث عرابي عد أن "إيران اليوم في حال صعبة للغاية، وتعيش حال حرب، والنظام الإيراني مهدد بالسقوط في أي لحظة، في ظل هذه الفوضى في بلادهم ومن المستبعد أنها تستطيع التخطيط أو تنفيذ مثل هذه العملية". لحظة حساسة المنسق الإداري لمكتب الأمم المتحدة في دمشق عمار أبو حلاوة أكد من جانبه أن "تفجير كنيسة مار إلياس أعاد إلى الأذهان أشد مشاهد الحرب السورية قسوة ووحشية، فحصول هذا التفجير الإرهابي أثناء قداس ديني وسط أجواء احتفالية وتحويل الكنيسة إلى مسرح دموي يعيد التساؤلات حول مستقبل الأمن في العاصمة". وتابع "أما دلالات هذا التفجير فهو يأتي في لحظة حساسة إقليمياً ومحلياً، خصوصاً في ظل التوتر بين إسرائيل وإيران، وخطر الحرب الإقليمية الذي بات يشكل هاجساً حقيقياً، لكن على رغم ذلك لم تؤكد التحقيقات التي تجريها الحكومة وجود أدلة مباشرة على تورط إيران في هذه العملية، على رغم وجود آراء تقول إن هذه الفرضية موجودة بهدف توظيف رسائل في لحظات حرجة، والمخاوف الآن تتزايد من احتمال تكرار مثل هذه الهجمات، بهدف محاولة زعزعة استقرار سوريا". استراتيجية تخريب ممنهجة الكاتب والباحث السوري ضياء قدور يقول بدوره إن "توقيت التفجير الإرهابي الذي استهدف الطائفة المسيحية ليس عشوائياً، أعتقد أن حال البغض والكراهية ضد الطائفة المسيحية الوطنية قد وصلت إلى ذروتها فعلياً، خلال الفترة التي تلت سقوط النظام بستة أشهر، خصوصاً أن موقف الطائفة المسيحية كان وطنياً بامتياز مؤيداً للدولة السورية، وداعماً لتعافيها ونهضتها، ولم يخدم أياً من المشاريع التي تهدف إلى تفتيت سوريا أو إضعافها". وأضاف، "بالتالي جاء هذا الاستهداف للمكون المسيحي ليضرب في الحقيقة الشعب السوري كله، في رمزيته وتعدديته ووحدته الوطنية، وأعتقد أن هذا التفجير جاء ضمن استراتيجية ممنهجة من قبل أعداء الثورة وأعداء الدولة السورية، بفرض حال من التشويش الانتقامي وزعزعة الاستقرار، ومحاولة إفشال عملية التعافي الاقتصادي، والإضرار بمشروع الإنقاذ الوطني". وذكر قدور أن توقيت العملية جاء "في توقيت إقليمي حساس، إذ إن هناك حكومات وأنظمة تتعرض لحرب تعد وجودية بالنسبة إليها، ومن مصلحتها بعثرة الأوراق، وإعادة إدخال المنطقة في دوامة العنف الطائفي والإرهابي، لأن هذا سيسهم في إبعاد الأضواء قليلاً عن سجل فشلها الممتد لعقود، هناك شكوك حول دور محتمل لإيران في هذه العملية، في الحقيقة تبدو العملية في ظاهرها من عمليات تنظيم 'داعش' الإرهابي، لكن بالمضمون هي تحمل الأهداف الإرهابية والعبثية التخريبية التي حاولت إيران إعادة إنتاجها في الداخل السوري بعد سقوط النظام، من خلال وكلائها". مسيحيون في المساجد "مساجدنا كنائس لهم"، هكذا يقول الشاب السوري محمد علاء الدين الرفاعي (27 سنة)، مضيفاً "نحن السوريين اعتدنا على الألم، على أصوات الانفجارات الموت، لكن عندما يحدث أمر مماثل في مكان مقدس، في بيت من بيوت الله - مهما كانت الديانة - فإن الإنسان يشعر أنه خسر شيئاً من إنسانيته، أنا مسلم محافظ وأصلي، لكني لا أفهم كيف يمكن لإنسان أن يخطط لتفجير نفسه وسط أناس جاؤوا للصلاة والدعاء أي عقل أو أي قلب يملكه هذا الإنسان". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومضى في حديثه، "أنا أعيش هنا منذ ولادتي، منذ 27 عاماً، غالب سكان هذه الحارة هم من المكون المسيحي، لكننا عشنا معهم كعائلة واحدة، بعضهم أصدقاء طفولة، كبرنا معاً، أكلنا من ذات الخبز، لا يمكنني أن أتخيل الحي من دون أحدهم، أقول لأهالي الضحايا نحن معكم ولن يستطيع إرهابي شق الصف السوري الواحد الذي ينهض اليوم ليبني بلاده بعد سنين طويلة من الحرب والإرهاب واللجوء". وحدة وطنية غير معهودة الشاب السوري جورج جيهان، أحد سكان مدينة دمشق، ذكر أنه "بعد انتشار الأخبار والصور حول التفجير الإرهابي تبع ذلك حال من الوجع الجماعي لغالب السوريين. رأيت بعيني دموع الجيران المسلمين، جميع أصدقائي المسلمين اتصلوا بي للاطمئنان علي. هذا التفجير الإرهابي لم يستهدف المسيحيين، بل السوريين". وقال، "في الحقيقة أظهر الناس حالاً من الوحدة الوطنية التي لم تشهدها سوريا من قبل، هذه المرة الأولى التي تجد السوريين يتضامنون مع بعضهم بعضاً بهذه الطريقة ولهذه الدرجة، بعد أقل من 20 دقيقة على التفجير اتصل بي صديقي أحمد وهو يصرخ: جورج، أنت بخير؟ أمك؟ أهلك؟ الناس بالكنيسة؟ غلبتني الدموع في هذه اللحظة، هل أبكي حزناً على الضحايا أم تفاؤلاً بحال التضامن الفريد". وأوضح أن "هذا التفجير الإرهابي فجر الحواجز الوهمية التي حاول البعض بناءها بيننا. رأيت أصدقائي المسلمين يقفون في طابور التبرع بالدم. الحكومة التي يتهمونها بالتطرف قالت عن الضحايا شهداء وترحَّمت عليهم، وبذلت كل الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية، لقد عشنا في هذه البلاد نسمع صوت الأذان بعد أجراس الكنيسة، وسنبقى كذلك".


الوسط
منذ 34 دقائق
- الوسط
الرئيس السوري: كل من شارك وخطط للهجوم على الكنيسة سينال جزاءه العادل
تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع الإثنين بأن ينال المتورطون في الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار الياس في دمشق «جزاءهم العادل»، داعيا السوريين إلى «التكاتف والوحدة» في مواجهة كل ما يهدد استقرار البلاد. وقال الشرع في بيان غداة التفجير الذي أوقع 25 قتيلا وأصاب العشرات بجروح «نعاهد المكلومين بأننا سنصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل»، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا». «أهمية التكاتف والوحدة» واعتبر أن «الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء الآمنين في دور عبادتهم، تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة، حكومة وشعبا، في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا». وتابع «نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسر من قضوا بالتفجير الإجرامي الذي أصاب جميع الشعب السوري ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى». ماذا نعرف عن الهجوم الإرهابي في سورية؟ والأحد، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن انتحاريًا ينتمي إلى تنظيم «داعش» أطلق النار داخل كنيسة «مار إلياس» في حي الدويلعة في العاصمة دمشق، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة. بدوره، أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب مباشرة الفرق المختصة التحقيقات للوقوف على ملابسات الجريمة، مؤكدًا أن هذه الأعمال الإرهابية «لن توقف جهود الدولة السورية في تحقيق السلم الأهلي، ولن تثني السوريين عن خيار وحدة الصف في مواجهة كل من يسعى للعبث باستقرارهم وأمنهم».

القناة الثالثة والعشرون
منذ 44 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الرئيس ميشال عون: التفجير الإرهابي يؤكّد من جديد خطورة الفكر المتطرّف
اتصل الرئيس العماد ميشال عون بالبطريرك يوحنا العاشر يازجي معزياً بشهداء التفجير الإرهابي الذي وقع يوم أمس في كنيسة مار الياس في دمشق، واعتبر في بيان أن "هذا العمل الاجرامي المدان، الذي طال مصلّين في كنيسة، هو انتهاك صارخ لكل القيم الدينية والإنسانية ويؤكّد من جديد خطورة الفكر المتطرّف". وتمنى الرئيس عون أن" ينعم الله على أهل الضحايا بالصبر والتعزية، وعلى الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يبقى صوت الإيمان والرجاء والمحبة في مشرقنا أقوى من كل محاولات التدمير والقتل والإرهاب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News