logo
جمعية OpenMinds تقيم عشاءها السنوي تحت شعار "Under The Same Sky"

جمعية OpenMinds تقيم عشاءها السنوي تحت شعار "Under The Same Sky"

المركزية٠٥-٠٥-٢٠٢٥

المركزية - في إطار جهودها الداعمة لمساندة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم ليصبحوا قوى فاعلة في المجتمع، أقامت جمعية "OpenMinds" عشاءها السنوي لجمع التبرعات تحت شعار "Under The Same Sky" وذلك يوم الأربعاء في 30 أبريل في بافيون بيروت - الواجهة البحرية، بحضور اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين إضافة إلى شخصيات اجتماعية، أكاديمية، فنية وإعلامية بارزة.
استهلّ الحفل بكلمة ترحيبية من الإعلامية جيسيكا عازار، تلتها جلسة حوارية مؤثرة جمعت الأمهات المؤسِّسات لجمعية " OpenMinds"، حيث استعدن بدايات التأسيس في عام 2012 وقدّمن لمحة عن أبرز الإنجازات المحقّقة حتى اليوم بفضل الجهود المشتركة. وشملت هذه الإنجازات تأهيل المدارس لتصبح بيئات تعليمية دامجة، وتوفير الدعم اللازم لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب الإرشاد الأسري للأهالي. كما شاركن الحضور تجاربهنّ الشخصية الملهمة مع أطفالهنّ والتي دفعتهنّ لإنشاء شبكة دعم كي لا تضطر العائلات الأخرى مواجهة الصعوبات نفسها لوحدها.
وتطرّق النقاش أيضاً إلى البرامج التي أُطلقت بهدف تبديد الصعوبات وتعزيز الاندماج في المجتمع، مع تسليط الضوء على الدور المحوري لعيادة الأطفال الخاصة في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، بقيادة الدكتورة روز ماري بستاني التي ساهمت في تعزيز النمو الذهني والجسدي للأطفال من خلال تقديم رعاية طبية شاملة، دعم عائلي، وبرامج تعليمية متخصصة. وتحدثت الدكتورة بستاني عن أهمية الأبحاث العلمية المتقدمة التي تُجرى في لبنان، والدور الحيوي الذي تؤديه في هذا المجال، مشيرةً إلى اكتشاف ثلاث جينات جديدة مرتبطة باضطراب التوحّد لدى اللبنانيين. كما أشادت بالرعاية المتخصصة التي يوفرها المركز لآلاف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تشمل اضطرابات التوحّد، والاضطرابات العصبية الوراثية، بالإضافة إلى حالات الولادة المبكرة واضطرابات النمو.
واختتمت الجلسة الحوارية النابعة من القلب بكلمات شكر وامتنان لجميع الداعمين لرسالة الجمعية، لا سيما أصحاب الأيادي البيضاء الذين لا يترددون في تقديم الدعم والمساندة، مؤمنين بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وحقّهم الكامل في العيش باستقلالية والمشاركة الفاعلة في المجتمع كسائر الأفراد.
استكمل الحفل بألحان موسيقية ساحرة عزفها الفنان ميشال فاضل، فأضفت جواً من الأمل والفرح على اللقاء. وتواصلت الأمسية بمزاد علني، خُصّص ريعه بالكامل لدعم الجمعية، تضمن مجموعة فنية متميزة شملت لوحات من توقيع رسامين ومصممين مخضرمين، إلى جانب تصاميم مجوهرات فاخرة وقطع تزيينية من مؤسسات عريقة.
تؤكد جمعية OpenMinds التزامها الثابت بمسيرتها الإنسانية، ساعيةً إلى نشر الوعي وإحداث فرق حقيقي في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف ضمان دمجهم الكامل في المجتمع وتمكينهم من بناء مستقبل زاهر يعكس قدراتهم الاستثنائية وإبداعهم اللامحدود.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناصر الدين تابع لقاءاته في جنيف لدعم النظام الصحي اللبناني
ناصر الدين تابع لقاءاته في جنيف لدعم النظام الصحي اللبناني

LBCI

timeمنذ 10 ساعات

  • LBCI

ناصر الدين تابع لقاءاته في جنيف لدعم النظام الصحي اللبناني

تابع وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين زيارته لجنيف، حيث تعقد اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين. وقد شارك الوزير ناصر الدين في اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب الذي ركز على الأوضاع الصحية في غزة، وشدد على ضرورة احترام اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت الصحة، ودعم المجلس القرارات التي تقدم بها الوفد الفلسطيني إلى الجمعية وأبرزها انضمام دولة فلسطين إلى اللوائح الصحية الدولية ورفع العلم الفلسطيني في منظمة الصحة العالمية. كما حضر مؤتمرا في مقر البعثة الدائمة لمصر بدعوة من وزير الصحة المصري وتمحور البحث فيه حول الأمراض المزمنة والنادرة، وشارك في اجتماعات المكتب الإقليمي الصباحية التحضيرية لمنظمة الصحة العالمية يرافقه الوفد اللبناني الذي يضم عددًا من المسؤولين في وزارة الصحة العامة وتلامذة صحة عامة سيشاركون في جلسات عمل مخصصة للطلاب. من جهة أخرى، عقد الوزير ناصر الدين سلسلة لقاءات تمحورت حول سبل دعم النظام الصحي في لبنان في حضور مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير سليم بدورة. والتقى وفدًا من منظمة فرسان مالطا ذات السيادة برئاسة الدكتور جوزف بلوتز وتناول البحث سبل استكمال الدعم الذي تقدمه المنظمة لمراكز الرعاية الصحية الأولية حيث تقدم المنظمة الدعم لحوالى خمسة وعشرين مركزًا في لبنان، بالإضافة إلى إمكان تنفيذ مشاريع جديدة تتعلق بمواضيع الصحة النفسية والعلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل. واجتمع مع وفد من وزارة الصحة في سلوفينيا الذي أبدى الاستعداد لدعم القطاع الصحي في لبنان لا سيما في مجال إعادة التأهيل وتقديم الخبرات في موضوع التغطية الصحية الشاملة إذ لسلوفينيا تجربة متقدمة في هذا المجال.

مركز سرطان الأطفال في لبنان أقام أمسيته الخيرية: نُسهم في رعاية 60 في المئة من المرضى الصغار
مركز سرطان الأطفال في لبنان أقام أمسيته الخيرية: نُسهم في رعاية 60 في المئة من المرضى الصغار

LBCI

timeمنذ يوم واحد

  • LBCI

مركز سرطان الأطفال في لبنان أقام أمسيته الخيرية: نُسهم في رعاية 60 في المئة من المرضى الصغار

أقام مركز سرطان الأطفال في لبنان حفلته الخيرية السنوية في Seaside Pavillon في بيروت، وأعلن في خلالها أنه بات من خلال شراكاته مع مستشفيات أخرى يساهم في توفير الرعاية لنحو 60 في المئة من الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان، آملاً "في أن يُسهم العهد الجديد في تعزيز الدعم الأساسي للمركز" الذي يعوّل على التبرعات لإنقاذ حياة "أكثر من 300 طفل يتلقون العلاج على نفقته"، من بينهم "19 تقدّموا إليه خلال شهر واحد فقط". وتَمثّلَ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في خلال الأمسية بوزير الصحّة ركان نصر الدين، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام بزوجته السفيرة سحر بعاصيري سلام، ووحضرها أيضا عدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين والسفراء وممثّلي البعثات الدبلوماسية، فضلًا عن نحو 520 شخصية لبنانية مرموقة من مختلف القطاعات. عسيلي وشكر رئيس مجلس أمناء المركز جوزيف عسيلي في كلمته من وقفوا إلى جانب المركز منذ بدايته، واصفاً دعمهم بأنه "ليس مجرد تبرّع، بل فرصة حياة تُمنح لطفل بريء يحلم بالمستقبل". وإذ ذكّر بأن "حاجة المركز السنوية تفوق الـ 15 مليون دولار لإنقاذ حياة أكثر من 300 طفل يتلقون العلاج على نفقته"، أشار إلى أنه منذ عام 2002، قدّم العلاج المجاني لأكثر من 5100 طفل، بكلفة إجماليّة فاقت 200 مليون دولار أميركي". وتطرّق عسيلي إلى الأزمات المتلاحقة التي واجهها المركز وأرخت بثقلها على قدرته على تأمين العلاجات، مشدّدًا على أنّ "ارتفاع كلفة علاج الطفل الواحد التي تتراوح بين 40 ألف و200 ألف دولار سنويًّا"، لم يُثنِ المركز عن متابعة "أداء رسالته" ومواصلة "المعركة" لأنّ نسبة الشفاء التي تتخطّى 80 في المئة تجعله "أكثر إصراراً على مساعدة الأطفال للوصول الى برّ الشفاء". وقال: "بالإضافة إلى شراكتنا مع المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، الشريك الأساسي للمركز، عقدنا شراكات مع مستشفيات أخرى للوصول إلى دعم 60 في المئة من الأطفال المصابين بالسرطان في لبنان". ولفت الى أنّ المركز تمكّن في خلال الحرب الأخيرة من الحفاظ على استمراريّة الرعاية الطبّيّة، من خلال "إنشائه قبل اندلاعها خلايا أزمات، والتواصل اليومي مع المرضى لضمان حصولهم على علاجهم في مراكز آمنة"، واضعاً صحّة الأطفال وحقّهم في الاستشفاء على رأس الأولويّات، رغم كلّ الظروف الأمنيّة الصعبة. وقال: "آمالُنا كبيرة في أن يُسهم العهد الجديد في تعزيز الدعم الأساسي للمركز، من خلال دور وزارتَي الصحة والشؤون الاجتماعية اللتين بمساهمتهما معنا في تغطية جزئية للعلاج، إلى جانب دعم الجهات الضامنة طوال سنوات عمل المركز". "علّمت فيي" وأُطلقت في خلال العشاء، مبادرة مؤثّرة بعنوان "علّمت فيي"، حملت بُعدًا إنسانيًّا عميقًا، تهدف إلى تسليط الضوء على اللحظة التي يبدأ فيها الطفل رحلته العلاجية، من خلال زرع جهاز صغير يُعرف باسم Polysite، يشكّل أوّل غرسة أمل في جسد الطفل، وأولى خطوات معركته الشجاعة ضدّ السرطان. وتولّى ثلاثة من الناجين هم جيسي وأحمد ولوكاس، التعريف بهذه المبادرة من خلال سردهم قصصهم الشخصية، تجسيداً لمعنى هذا الجهاز كرمز لبداية رحلة الشفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store