عمان الأهلية تُشارك وتُساهم برعاية المؤتمر الأردني العاشر للبصريات
عمان - السوسنة عُقد المؤتمر الأردني العاشر للبصريات (JO- VISION 2025) في فندق كراون بلازا -البحر الميت مؤخرا تحت رعاية العين خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة الأردن ورئيس غرفة تجارة عمان.وقد شاركت جامعة عمان الاهلية ممثلة بقسم علم البصريات / كلية العلوم الطبية المساندة بتنظيم المؤتمر بالتعاون مع الجمعية الأردنية لفاحصي البصر والنقابة العامة لمهن البصريات الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ، وشارك في المؤتمر أربعون باحثاً من الدول العربية والأجنبية اضافةً الى الباحثين من الأردن من الجهات الاكاديمية والطبية. وقد ساهمت جامعة عمان الأهلية بشكل بارز في رعاية المؤتمر حيث مثلها الأستاذ الدكتور غالب عريقات، عميد كلية العلوم الطبية المساندة الذي ألقى كلمة الجامعة في حفل الافتتاح نيابةً عن الأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة ناقلا تحيات عطوفة الدكتور ماهر الحوراني، رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الأهلية، وشكر الاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة عمان الأهلية. منوهاً الى اعتزاز الكلية بما حققه تخصص علم البصريات في الجامعة ، والذي يُعد أول برنامج على مستوى الجامعات الخاصة في هذا المجال على مستوى المملكة. وأشاد بالدور الريادي الذي يقوم به الدكتور يزن قموه رئيس قسم علم البصريات، في تعزيز الشراكات المجتمعية وتفعيل العلاقة بين القسم والمجتمع المحلي. مؤكدا على الدور الفعال لنقابة العامة لمهن البصريات الأردنية خلال فترة انشاء القسم من خلال التشاور مع أرباب العمل وفتح قنوات التواصل مع من يرغب من العاملين الذين يحملون شهادات الدبلوم في علم البصريات بالتجسير. وكذلك على دور الجمعية الأردنية لفاحصي البصر من خلال اتفاقية التعاون التي تم ابرامها مع كلية العلوم الطبية المساندة "قسم علم البصريات" للمساهمة في استقطاب الطلبة وتوفير فرص التدريب لهم وعقد النشاطات العلمية والتي تجسدت في اقامة هذا المؤتمر.وقد ساهم في المؤتمر عدد من أعضاء الهيئة الأدارية في قسم علم البصريات والطلبة في لجان التنظيم والاستقبال، مما أضفى طابعاً مهنياً راقياً على فعاليات المؤتمر. وألقى عضوي الهيئة التدريسية في قسم علم البصريات الدكتور يزن قموه والدكتور بهاء الدين جبر، مجموعة من المحاضرات العلمية القيمة تناولت مواضيع مثل دور قسم علم البصريات في خدمة المجتمع المحلي، واخر ما توصل له العلم في أدارة قصر النظر كما شارك طالبين من طلبة قسم علم البصريات في القاء ابحاثهما. وقد قامت الجامعة بتسهيل حضور الطلبة والمهتمين من خلال توفير حافلات نقل من وإلى مكان انعقاد المؤتمر. وشكل مؤتمر البصريات الأردني العاشر منصة فاعلة لتبادل المعرفة والخبرات العلمية في مجال البصريات. وجسدت الجامعة من خلال مشاركتها الفاعلة أنموذجًا يحتذى به في دعم المبادرات العلمية، وتعزيز دور مؤسسات التعليم العالي في خدمة المجتمع العلمي والمهني، بما يحقق رؤى التقدم والتطور في مختلف المجالات.وقد تسلم عميد كلية العلوم الطبية المساندة الأستاذ الدكتور غالب عريقات درع المؤتمر من الجمعية الأردنية لفاحصي البصر .
إقرأ المزيد :
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
المدن الصناعية في الأردن: الاستقلال محطة الانطلاقة نحو نهضة اقتصادية متواصلة
بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، رفعت شركة المدن الصناعية الأردنية أسمى آيات التهنئة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله، وإلى أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، سائلة الله أن يعيد هذه المناسبة على الأردن بمزيد من التقدم والازدهار. اضافة اعلان وفي هذه الذكرى الوطنية العزيزة، تستحضر الشركة بدايات تأسيس المدن الصناعية في المملكة، والتي انطلقت قبل أربعة عقود بتدشين المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال أول مدينة صناعية في سحاب – والتي أصبحت لاحقاً مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية – إيذاناً ببزوغ فجر جديد من النهضة الصناعية التي استمرت وتوسعت لتصل اليوم إلى تسع مدن صناعية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، قائد مسيرة البناء والتحديث. وأكد المدير العام للشركة، عمر جويعد، أن ذكرى الاستقلال تجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بما أنجزه الأردن على مدار عقود من الاستقلال، بقيادة الهاشميين الذين وضعوا الأردن على مسار التقدم في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الصناعي. وأشار جويعد إلى أن القطاع الصناعي الأردني لعب دوراً محورياً في التنمية الشاملة، وأن المدن الصناعية أصبحت رموزاً اقتصادية تجسّد روح الاستقلال وعزيمة البناء، حيث تجاوز عدد الشركات الصناعية العاملة في المدن الصناعية الأردنية 970 شركة، ما يجعلها الحاضن الأكبر للاستثمار الصناعي في المملكة. وأضاف جويعد أن شركة المدن الصناعية الأردنية مستمرة في التوسع والتطوير، إيمانًا منها بأن الاستقلال ليس مجرد مناسبة وطنية، بل مسؤولية مستمرة لترجمة معاني السيادة إلى مشاريع تنموية واقتصادية ملموسة. وأكد أن الشركة تضع في أولوياتها تعزيز البيئة الاستثمارية وتوفير بنية تحتية متطورة وخدمات متكاملة للمستثمرين، إلى جانب تقديم تسهيلات وحوافز مدروسة، تسهم في دعم الصناعات الوطنية ورفع قدرتها التنافسية. وأشار إلى أن المدن الصناعية الأردنية باتت نموذجًا رياديًا في استقطاب الاستثمارات الصناعية، مستفيدة من موقع الأردن الاستراتيجي وكفاءة موارده البشرية، وهو ما ساهم في خلق آلاف فرص العمل ودفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام. وختم المدير العام بالتأكيد على أن المسيرة مستمرة، وأن المدن الصناعية تضع نصب أعينها رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز التنمية المستدامة والاعتماد على الذات، من خلال دعم الصناعة الأردنية وتمكينها لتكون محركًا رئيسيًا في اقتصاد وطني قوي ومستقل.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
لجنة مشتركة بين 'صناعتي عمّان ودمشق' لبحث التكامل الصناعي
التقى رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان، فتحي الجغبير، خلال زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، مع رئيس غرفة صناعة دمشق، أيمن محمد المولوي، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجان قطاعية مشتركة بين الغرفتين تشمل القطاعات النسيجية والكيماوية والهندسية والغذائية. وأضاف الجغبير، خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس غرفة صناعة الأردن هاني أبو حسان، وعضو غرفة صناعة عمّان إياد أبو حلتم، وعضو غرفة صناعة الأردن طاهر خالد، أن هذه اللجان ستبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين في هذه القطاعات، والعمل على حل أي معيقات على قاعدة 'رابح – رابح'. وأشار الجغبير إلى أنه تم أيضًا الاتفاق على تشكيل مجلس أعمال مشترك بين الغرفتين يضم أعضاء من الغرفتين للمساهمة في تعزيز التكامل الصناعي بينهما. وأوضح الجغبير أنه في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، ستشارك 25 شركة صناعية أردنية في المعرض الدولي للبناء الذي سيقام في دمشق خلال الفترة من 27 إلى 31 من الشهر الحالي، بتنظيم من غرفة صناعة عمّان، إلى جانب وفد يضم أكثر من 250 صناعيًا، وهو الأكبر منذ عقود يزور سوريا. وأوضح الجغبير أن الشركات الأردنية المشاركة تمثل قطاعات حيوية ترتبط بإعادة الإعمار، من بينها البنية التحتية ومواد البناء والطاقة، إضافة إلى الصناعات الهندسية التي يتمتع بها الأردن بقدرات تنافسية متقدمة، مؤكدًا أهمية هذه المشاركة في فتح آفاق جديدة أمام المنتجات الأردنية في السوق السورية. وأكد الجغبير أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، مشيرًا إلى أنّ الروابط التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين تهيّئ مناخًا مناسبًا لتوسيع التعاون الاقتصادي، مضيفًا أن تخفيف القيود المفروضة على حركة البضائع والتحويلات المالية سيسهم في تسهيل تدفق السلع والخدمات وتعزيز البيئة الاستثمارية. وختم الجغبير بالتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الصناعي الأردني كمحرك رئيسي في تنمية العلاقات الاقتصادية الإقليمية، موضحًا أن الموقع الجغرافي للمملكة يجعلها محطة لوجستية محورية لتوريد البضائع إلى سوريا ولبنان وتركيا، مما يعزز مكانة الأردن كممر تجاري إقليمي يدعم صادراته إلى أسواق الجوار عبر الأراضي السورية.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
المؤسسات الاعلامية في الاردن نحو اطار تنظيمي يعزز مشاركتها في رؤية التحديث الاقتصادي
تشكل المؤسسات والشركات المستثمرة في قطاع الاعلام في الاردن رافعة مهمة من روافع الاقتصاد الاردني وثمرة من ثمرات الاستقلال الذي حقق من خلاله الاردن بقيادته الهاشمية المظفرة قفزات كبيرة في مسار البناء والتطوير والتحديث. ويغيب كثيرا عن الاذهان هذا الاستثمار الوطني والذي اسس لاعلام وطني ينقل صورة الاردن الزاهية الى كل انحاء العالم ويرصد من خلال عمل صحفي مهني وتسخير كل الادوات الاعلامية في انتاج عمل صحفي رصين. ويشكل قطاع الاعلام رافدا حقيقيا للاقتصاد الوطني من خلال الاستثمارات التي تضخ فيه من خلال الصحف وقنوات التلفزة والاذاعات والمواقع الاخبارية الالكترونية. وما توفره من فرص عمل لخريجي كليات الصحافة والاعلام من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة. وصدرت المؤسسات الاعلامية الالاف من الصحفيين والاعلاميين ليكونوا خير سفراء في مختلف المؤسسات العربية والدولية وعكسوا المستوى الرفيع للوسط الاعلامي الاردني. غير ان هناك امكانات كامنة لم يتم استثمارها كما يجب في سياق رؤية التحديث الاقتصادي ، فكانت الشركات الاعلامية التي تدير المنصات الاعلامية المختلفة غائبة عن اي خطة تأخذ بالحسبان ما قدمته للوطن على الرغم من انها كانت على الدوام المرآة التي تعكس كل ما يجري في الوطن وخارجه ، فكان المسؤول يرى نفسه فيها ، وما يقوم به ويتم الاشادة بما يقوم به او تقوم به وزارته ومؤسسته ، ولا يسأل عن واقع من هم خلف هذه المرآة وتلك الجهود، وما هي التحديات التي تواجههم ، وما يمكن ان يقدم لهم في سبيل تعزيز دورهم ، وتمكينهم من الاستمرار والنمو ، بما يخدم المصلحة العليا للوطن. حيث اخذت هذه المؤسسات على عاتقها ودون مقابل وانطلاقا من مسؤوليتها الوطنية في نشر كل ما يتعلق بالمؤسسات الحكومية ، وتحملت كلف هذا الجهد دون ان تنتظر شكرا او ثناء. وفي هذا اليوم المجيد من ايام اردننا العزيز 'يوم الاستقلال' ، تنادى ناشروا مواقع اخبارية وشركات اعلامية لتأطير هذا القطاع من خلال مظلة تنظيمية لهم عبر تأسيس نقابة اصحاب شركة الاعلام والمواقع الالكترونية بموجب احكام قانون العمل الاردني. ويأتي هذا التوجه في ضوء تعزيز مشاركة هذا القطاع الاقتصادي الاعلامي في تركيز الاهتمام على ما يقدمه من مساهمة اقتصادية فاعلة كما غيره من القطاعات الاقتصادية ، وتهيئة المناخ لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الذي تنتظره فرص واعدة للتوسع والنماء وتحقيق نقلات نوعية في قطاع الاعلام الاردني. هذا القطاع الذي بنى نفسه بنفسه عبر جهود مؤسسي تلك المواقع الاخبارية الالكترونية والمؤسسات الاعلامية المختلفة ، وفتح بابا واسعا لاستيعاب عدد كبير من خريجي الصحافة والاعلام ، ومكنهم من اكتساب خبرات عملية طورت كثيرا في بنية الاعلام الاردني واخذته الى اماكن متقدمة بين اقرانه في مختلف دول العالم. وتعامل بإيجابية مع كل المتطلبات القانونية والتنظيمية التي فرضتها الجهة المشرفة على الاعلام 'هيئة الاعلام' على الرغم مما كان يثقل كاهلها بمزيد من الالتزامات ، ودون ان تلمس اثرا لتقدير للدور الكبير الذي تقوم به في مقابل عدم تقديم اية حوافز او دعم. ويسعى المستثمرون في هذا القطاع الى التواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لبناء علاقة تشاركية فعالة ، تخدم اهداف الوصول الى اعلام وطني يعكس صورة انجازات الوطن في شتى المجالات. ومن جهة اخرى التشبيك مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتعظيم نقاط الالتقاء بما يخدم الصورة الزاهية لاعلامنا الاردني. ويرى القائمون على الفكرة ان هناك خطط ومشاريع بناءه من شأنها تحقيق المزيد من النجاحات للاعلام الاردني وتوسيع هذا الاستثمار بما يكفل استيعاب عدد اكبر من العاملين فيه من خريجي كليات الاعلام على مختلف تخصصاتهم.