logo
المؤسسات الاعلامية في الاردن نحو اطار تنظيمي يعزز مشاركتها في رؤية التحديث الاقتصادي

المؤسسات الاعلامية في الاردن نحو اطار تنظيمي يعزز مشاركتها في رؤية التحديث الاقتصادي

رؤيا نيوزمنذ 7 ساعات

تشكل المؤسسات والشركات المستثمرة في قطاع الاعلام في الاردن رافعة مهمة من روافع الاقتصاد الاردني وثمرة من ثمرات الاستقلال الذي حقق من خلاله الاردن بقيادته الهاشمية المظفرة قفزات كبيرة في مسار البناء والتطوير والتحديث.
ويغيب كثيرا عن الاذهان هذا الاستثمار الوطني والذي اسس لاعلام وطني ينقل صورة الاردن الزاهية الى كل انحاء العالم ويرصد من خلال عمل صحفي مهني وتسخير كل الادوات الاعلامية في انتاج عمل صحفي رصين.
ويشكل قطاع الاعلام رافدا حقيقيا للاقتصاد الوطني من خلال الاستثمارات التي تضخ فيه من خلال الصحف وقنوات التلفزة والاذاعات والمواقع الاخبارية الالكترونية.
وما توفره من فرص عمل لخريجي كليات الصحافة والاعلام من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة.
وصدرت المؤسسات الاعلامية الالاف من الصحفيين والاعلاميين ليكونوا خير سفراء في مختلف المؤسسات العربية والدولية وعكسوا المستوى الرفيع للوسط الاعلامي الاردني.
غير ان هناك امكانات كامنة لم يتم استثمارها كما يجب في سياق رؤية التحديث الاقتصادي ، فكانت الشركات الاعلامية التي تدير المنصات الاعلامية المختلفة غائبة عن اي خطة تأخذ بالحسبان ما قدمته للوطن على الرغم من انها كانت على الدوام المرآة التي تعكس كل ما يجري في الوطن وخارجه ، فكان المسؤول يرى نفسه فيها ، وما يقوم به ويتم الاشادة بما يقوم به او تقوم به وزارته ومؤسسته ، ولا يسأل عن واقع من هم خلف هذه المرآة وتلك الجهود، وما هي التحديات التي تواجههم ، وما يمكن ان يقدم لهم في سبيل تعزيز دورهم ، وتمكينهم من الاستمرار والنمو ، بما يخدم المصلحة العليا للوطن.
حيث اخذت هذه المؤسسات على عاتقها ودون مقابل وانطلاقا من مسؤوليتها الوطنية في نشر كل ما يتعلق بالمؤسسات الحكومية ، وتحملت كلف هذا الجهد دون ان تنتظر شكرا او ثناء.
وفي هذا اليوم المجيد من ايام اردننا العزيز 'يوم الاستقلال' ، تنادى ناشروا مواقع اخبارية وشركات اعلامية لتأطير هذا القطاع من خلال مظلة تنظيمية لهم عبر تأسيس نقابة اصحاب شركة الاعلام والمواقع الالكترونية بموجب احكام قانون العمل الاردني.
ويأتي هذا التوجه في ضوء تعزيز مشاركة هذا القطاع الاقتصادي الاعلامي في تركيز الاهتمام على ما يقدمه من مساهمة اقتصادية فاعلة كما غيره من القطاعات الاقتصادية ، وتهيئة المناخ لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الذي تنتظره فرص واعدة للتوسع والنماء وتحقيق نقلات نوعية في قطاع الاعلام الاردني.
هذا القطاع الذي بنى نفسه بنفسه عبر جهود مؤسسي تلك المواقع الاخبارية الالكترونية والمؤسسات الاعلامية المختلفة ، وفتح بابا واسعا لاستيعاب عدد كبير من خريجي الصحافة والاعلام ، ومكنهم من اكتساب خبرات عملية طورت كثيرا في بنية الاعلام الاردني واخذته الى اماكن متقدمة بين اقرانه في مختلف دول العالم.
وتعامل بإيجابية مع كل المتطلبات القانونية والتنظيمية التي فرضتها الجهة المشرفة على الاعلام 'هيئة الاعلام' على الرغم مما كان يثقل كاهلها بمزيد من الالتزامات ، ودون ان تلمس اثرا لتقدير للدور الكبير الذي تقوم به في مقابل عدم تقديم اية حوافز او دعم.
ويسعى المستثمرون في هذا القطاع الى التواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لبناء علاقة تشاركية فعالة ، تخدم اهداف الوصول الى اعلام وطني يعكس صورة انجازات الوطن في شتى المجالات.
ومن جهة اخرى التشبيك مع مختلف الجهات ذات العلاقة لتعظيم نقاط الالتقاء بما يخدم الصورة الزاهية لاعلامنا الاردني.
ويرى القائمون على الفكرة ان هناك خطط ومشاريع بناءه من شأنها تحقيق المزيد من النجاحات للاعلام الاردني وتوسيع هذا الاستثمار بما يكفل استيعاب عدد اكبر من العاملين فيه من خريجي كليات الاعلام على مختلف تخصصاتهم.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حمـا.س مستمرة
يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حمـا.س مستمرة

رؤيا نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • رؤيا نيوز

يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حمـا.س مستمرة

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأحد، أن المحادثات التي تجريها واشنطن مع ممثلين عن حركة حماس لا تزال مستمرة وكذلك المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى رغم أنها متعثرة حاليًا. وأوضحت الصحيفة: 'في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري على حماس بدأ يؤتي ثماره، لكنه غير كافٍ حتى الآن'. وفي الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتكثيف العملية العسكرية وتوسيع سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، جاءت الرسالة من الجانب الأميركي: 'تريثوا، لا تُسرعوا باجتياح كامل للقطاع'، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن 'هذه الرسالة تعكس التوتر المتزايد بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة دفع الطرفين إلى تسوية سياسية ووقف فوري لإطلاق النار، بينما ترى إسرائيل أن حماس لم تصل بعد إلى مرحلة الانهيار الكامل التي تُعد شرطًا لإبرام اتفاق بشروطها'. ورغم أن الاتصالات بشأن الصفقة متعثرة إلى حد كبير، إلا أنها مستمرة طوال الوقت في جهاز الأمن والمستوى السياسي في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري بدأ يُؤتي ثماره بالفعل، لكن في هذه المرحلة 'غير كافٍ'، بحسب مصادر إسرائيلية. ولذلك، تُقدّر هذه المصادر أنه من المرجّح أن نشهد 'تصعيدًا في العملية العسكرية' قريبًا. اجتماع أمني ومساء الأحد، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا بمشاركة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، في ظل التوتر القائم بينهم، وفي وقت تمارس فيه واشنطن ضغوطًا على إسرائيل. ولم يوقف الجانب الأميركي فعليًا اتصالاته المباشرة مع حركة حماس، والتي لا تزال مستمرة خلف الكواليس. وفي هذه الأثناء، يطلب الأميركيون من إسرائيل: 'أعطونا مزيدًا من الوقت قبل أن تُتموا السيطرة على قطاع غزة' ووفقًا لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، تسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة وتخطط للسيطرة على 75 بالمئة، أي إضافة 35 بالمئة أخرى خلال شهرين. التواصل الأميركي يذكر أن المسؤول الأميركي المتواصل مع الوسطاء هو المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وفي الوقت نفسه، تستمر أطراف أخرى في واشنطن في إجراء المحادثات مع حماس عبر قنواتهم الخاصة، بوساطة رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح. ووفقًا لمسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل تتجه نحو حسم الأمور، لأن 'ليس بإمكانها السماح ببقاء حماس في غزة'. وأضاف أن حماس نجحت في تصنيع مئات الصواريخ قصيرة المدى، وعشرات الصواريخ متوسطة المدى. وعند سؤاله كيف ستبدو عملية الحسم ضد حماس، أوضح أن الخطوات التالية هي تدمير الجناح العسكري، ضرب القدرات الحكومية، احتلال الأراضي والسيطرة عليها، وإدارة المساعدات الإنسانية مع قطعها عن حماس.

الطريق الى 'دمشق'
الطريق الى 'دمشق'

رؤيا نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • رؤيا نيوز

الطريق الى 'دمشق'

نشهد حاليا حضورا قويا وملحوظا للقطاع الخاص الأردني في العاصمة السورية دمشق، بالتوازي مع إجراءات جديدة تتيح للجميع السفر إلى دمشق دون الحاجة إلى موافقات مسبقة، وهو ما يشير إلى تقارب مهم على أرض الواقع ويمكن البناء عليه، فكيف يمكننا استغلال هذه الفرصة بشكل أكثر فاعلية؟ الرهان اليوم يقع على عاتق القطاع الخاص، بعد أن نجحت الحكومة، بجهودها الدبلوماسية، في تمهيد الطريق أمامه وفتح آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين على مصراعيه، بعد سنوات عجاف فرضتها الظروف الأمنية والعقوبات الدولية على سوريا، وهذا يعني أن هناك فرصة ذهبية يجب على القطاعين الصناعي والتجاري التقاطها، وتحديدا في ملف إعادة الإعمار والبناء هناك. يوجد حاليا في دمشق وفد من القطاع الخاص الأردني من تجار وصناعيين، بهدف استكشاف الفرص المتاحة التي يمكن استثمارها وتزويد الجانب السوري بها، خاصة في قطاع الإنشاءات والتكنولوجيا، وغيرها من الصناعات الأردنية المتميزة التي لا تتوفر حاليا هناك ويحتاجها السوق السوري، فعملية الإعمار في سوريا تحتاج إلى جهود وأموال ضخمة، ويجب على القطاع الخاص الأردني أن يسعى لنيل حصة تمكنه من الدخول والمنافسة. ما يخدم قطاعنا الخاص اليوم هو الموقع الجغرافي المميز للمملكة، القريب جدا من الجارة سوريا، والذي يشكل صلة وصل بينها وبين دول الخليج وشرق اسيا، ولهذا فإن هذه'الميزة الجغرافية»، بالإضافة إلى تنوع الاقتصاد الوطني، يجب أن تستغل في المنافسة على دخول السوق السوري، لا سيما في ما يتطلبه من مواد وأصناف غير متوفرة حاليا هناك. حجم التبادل التجاري بين البلدين كان يتجاوز نصف مليار دولار قبل الأحداث الأمنية في سوريا أي قبل عام 2011، إلا أن هذه الأرقام تراجعت بشكل كبير خلال الأعوام الماضية نتيجة العقوبات والتعقيدات من قبل الجانب السوري ابان النظام السابق، بينما لم يتجاوز حجم التبادل في العامين الماضيين حاجز الـ100 مليون دينار، ولهذا على القطاع الخاص بذل الجهود لاعادة الزخم للتبادل التجاري بين البلدين. خلاصة القول، الطريق بين عمان ودمشق سالكة حاليا، وما على القطاع الخاص الأردني سوى التقاط هذه الفرصة، والبناء على العلاقات الإيجابية بين البلدين دبلوماسيا واجتماعيا، والتي أرساها جلالة الملك والقيادة الجديدة بسوريا، فالفرص في سوريا كبيرة وتستحق بذل جهود أكبر لاستغلالها وعكسها إيجابيا على اقتصادنا الوطني.

هلع في إسرائيل.. تحقيق استخباري يحقق في مكالمات "مرعبة"
هلع في إسرائيل.. تحقيق استخباري يحقق في مكالمات "مرعبة"

البوابة

timeمنذ 37 دقائق

  • البوابة

هلع في إسرائيل.. تحقيق استخباري يحقق في مكالمات "مرعبة"

بدأ مركز "السايبر" الإسرائيلي، التحقيق بشكل موسّع عقب انتشار حالة من الهلع بين الإسرائيليين إثر تلقي آلاف الإسرائيليين مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة تتضمن تسجيلات لـ "محتجزين يصرخون بفزع ويستغيثون باللغة العبرية". وكانت حالة من الذعر والهلع انتشرت في صفوف إسرائيليين، إثر تأكيد عدد منهم تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، قالوا إنها تبث عليهم 'تسجيلات لأسرى يصرخون رعبا في قطاع غزة'، وفق إعلام عبري. وطلب المركز، المعنيّ بالتقنيات في الحكومة الإسرائيلية، من الإسرائيليين الامتناع عن الرد على الرسائل وإهمالها، بعد تلقّي مكالمات هاتفية من أرقام شبيهة بالهواتف الإسرائيلية. وكان مَن تلقّوا المكالمات، التي بدأت يوم الجمعة، قد سمعوا أصوات استغاثة بالعبرية وصفارات إنذار، ودويّ انفجارات قوية، في الخلفية. بينما تلقّى مَن تجاهل المكالمة الأولى "اتصالاً آخر بعد ساعتين"، وفق ما روت شاهدة عيان ممن يعملون في المخابرات الإسرائيلية، لوسائل إعلام عبرية. أما مَن تجاهل المكالمة بتاتاً، فقد تلقّى رسالة مسجلة بالمحتوى نفسه. ووفقاً للمصادر الأمنية، فإنه في أحد التسجيلات سُمع صوت مقطع من فيديو كانت "كتائب القسام" نشرته في العاشر من الشهر الحالي، أظهر اثنين من الأسرى الإسرائيليين لديها. وفي الوقت الذي رجّحت فيه أجهزة أمن إسرائيلية أن تكون "حماس" هي التي تقف وراء هذه الاتصالات، في إطار حملتها وحربها النفسية، توقعت وسائل إعلام عبرية أن تكون هذه المكالمات جزءاً من حملة تخوضها عائلات "المحتجَزين" أو إحدى الحركات التي تُناصرها في معركتها ضد الحكومة. بدورها، نفت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "تكون هي من تقف وراء هذه المكالمات المجهولة، مشيرة إلى أن بعض أفرادها أنفسهم تلقّوا هذه المكالمات". وحذّرت الهيئة من أن يكون توجيه الاتهامات لها محاولة للمساس بها، وجدّدت تأكيدها أن الإسرائيليين يؤيدون عودة جميع المختطَفين والمختطَفات ضمن صفقة واحدة، ولو على حساب إنهاء الحرب. المصدر: الشرق الأوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store