
مقتل إسرائيلية وتصاعد الحرائق في الأبراج السكنية بـ تل أبيب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل سيدة إسرائيلية، مساء الجمعة، متأثرة بإصابتها خلال الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على مواقع مختلفة داخل إسرائيل، في إطار التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين.
وفي سياق متصل، أعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي أن فرقه تعمل على التعامل مع سلسلة من الحوادث التي وصفت بـ"الكبرى" عقب الهجوم الإيراني، من بينها عمليات إنقاذ لأشخاص حوصروا داخل برج عالٍ نتيجة القصف الصاروخي المباغت.
وذكرت إدارة الإطفاء في بيان رسمي أن فرقها تتعامل مع حوادث متعددة، لا سيما في منطقة دان التي تقع ضمن محيط تل أبيب، حيث تم الدفع بوحدات متخصصة إلى برج شاهق الارتفاع لإجلاء المحاصرين وإخماد الحرائق، إلى جانب الاستجابة لحوادث أخرى في موقعين منفصلين تعرضا لأضرار مباشرة.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها وكالة "فرانس برس" من وسط تل أبيب تصاعد أعمدة الدخان والنيران من أحد الأبراج السكنية الكبرى، حيث بدت فجوة واسعة في المبنى جراء الانفجار الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية.
مارتفعت أعداد المصابين الإسرائيليين جراء الهجمات الصاروخية التي استهدفت وسط إسرائيل، حيث وصلت الإصابات في منطقة جوش دان إلى 63 مصابًا، بينهم اثنان في حالة حرجة، وفق "القناة 12" العبرية.
ونقلت القناة العبرية عويل الإسرائيليين الذين فقدوا بيوتهم جراء الضربات الصاروخية الإيرانية، حيث دُمّرت بيوت في هذه المنطقة بالكامل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أهداف داخل إسرائيل,
ودعا الجيش الإسرائيلي المدنيين إلى ضرورة الدخول إلى الملاجئ.
وذكرت تقارير صحفية، الجمعة، أن صواريخ إيرانية قد سقطت بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، مساء اليوم الجمعة، مع بدء هجوم إيراني "انتقامي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 33 دقائق
- كش 24
بالصور.. خسائر فادحة باسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الايراني
أعلنت إسرائيل عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني، الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس. ووفقا للإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء"، تضمنت الإصابات حالات خطيرة، كما لا يزال عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب . أما على مستوى الأضرار المادية، فقد شهدت تل أبيب دمارا "غير مسبوق"، حيث انهارت 9 مبان بالكامل في رمات غان، وتضررت مئات المباني الأخرى، بينها مبنى مكون من 32 طابقا. كما دمرت الصواريخ الإيرانية عشرات المركبات والبنى التحتية المدنية، ما أدى إلى نزوح 100 شخص على الأقل من منازلهم . في غضون ذلك، أعلن الجيش الإيراني عن نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو ما يمثل تصعيدا كبيرا مقارنة بالهجمات السابقة. وتواصل إسرائيل تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مثل "القبة الحديدية" بدعم أمريكي، حيث ساعدت الولايات المتحدة في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية. ومن المتوقع أن يستمر هذا التوتر لأيام وفقا لتقديرات أمريكية، وهو يهدد بتحويل المواجهة إلى حرب إقليمية شاملة، خاصة مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها .


كواليس اليوم
منذ 35 دقائق
- كواليس اليوم
برلمانية تستفسر السغروشني عن وضعية نظام الاتصالات اللاسلكية بإقليم تيزنيت
كمال عسو استفسرت خديجة أروهال عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن وضعية نظام الاتصالات اللاسلكية بجماعة الركادة بإقليم تيزنيت. وأوضحت أروهال، في سؤال كتابي وجهته لأمل الفلاح السغروشني الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن بعض دواوير جماعة الركادة بإقليم تيزنيت، وهي دواوير: 'البير'، 'أولاد بلخير'، 'الصويرة' و'بن حمان' عرفت توقفا تاما لنظام الاتصالات اللاسلكية قبيل أيام عيد الأضحى الأخير، ولا تزال الحالة مستمرة كذلك إلى لحظة تحرير هذا السؤال، في فترة تعرف فيها المنطقة توافد بناتها وأبنائها الذين يعيشون في مناطق أخرى داخل وخارج أرض الوطن لصلة الرحم بأهاليهم، وأدى بهم ذلك إلى العيش في عزلة تامة، وحرم أبناءهم من تتبع دروسهم، لاسيما وأن بعضهم كانوا مطالبين بالتحضير لاجتياز امتحانات نهاية السنة الدراسية مباشرة بعد العيد، وهذا حقا أمر مؤسف. وأبرزت أروهال، أن المعطيات التي استقاها سكان هذه الدواوير عن ملابسات هذا التوقف، فقد توصلوا إلى معلومات تفيد كون سببه هو عمل إجرامي ناتج عن سرقة الخيوط التي تربطهم بشبكة الاتصالات الوطنية، ما حول منطقة أولاد جرار بإقليم تيزنيت وأحوازه إلى مجال رمادي خارج عن التغطية، رغم موقعه الاستراتيجي على الطريق الوطنية رقم واحد، التي تربط شمال المملكة بجنوبها، وعمق تبعات هذا التوقف وانعكاساته على الحركة الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى أثره البالغ على ساكنة جماعة الركادة، مضيفة أن هذه النازلة تأتي لتعمق معاناة سكان 25 دوارا من دواوير هذه الجماعة، لاسيما منها تلك المتواجدة بسفح الجبل بمنطقة إغير ملولن، وأيضا دواوير السهل المحاذية لجبال إغير ملولن، وهي دواوير'تدايغت'، 'بعقلية'، 'إدعلي وسعيد'، والفرينينة' و'فم الواد'، بسبب حرمانها من التغطية الاتصالاتية، أو بفعل ضعف صبيبها، مما يتطلب التدخل العاجل لكي تشملهم هذه التغطية، والاستفادة من المزايا التي يعرفها هذا القطاع في بلادنا. وتساءلت أروهال، عن أسباب توقف نظام الاتصالات اللاسلكية بجماعة الركادة بإقليم تيزنيت، والتدابير المستعجلة التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل إصلاح العطب الذي لحق هذا النظام، وتوسيع دائرة التغطية الهاتفية لتشمل عموم دواوير هذه الجماعة، وبالأخص منها تلك المتواجدة بمنطقة إغير ملولن.


المغرب اليوم
منذ 42 دقائق
- المغرب اليوم
مضيق هرمز يعود إلى الواجهة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
أعاد الهجوم العسكري الإسرائيلي على مواقع حيوية داخل إيران الأنظار مجددًا إلى مضيق هرمز، أحد أهم الممرات الاستراتيجية للطاقة في العالم، في ظل تصاعد التهديدات باحتمال اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق. وزارة الدفاع الإيرانية توعدت بـ"عقاب قاسٍ ورادع" على الضربات الإسرائيلية، مؤكدة أن إسرائيل "ستدفع ثمناً باهظاً"، ما أثار مخاوف من اضطرابات محتملة في حركة الملاحة عبر المضيق، الذي يمر عبره نحو ثلث تجارة النفط العالمية وأكثر من 20% من صادرات الغاز الطبيعي المسال. المضيق، الذي يقع عند مصب الخليج العربي، تتعامل ناقلات النفط من خلاله مع أكثر من 15 مليون برميل يوميًا من الخام والمكثفات مصدرها السعودية، العراق، الكويت، الإمارات، وإيران. كما يعد مسارًا حيويًا للغاز، خصوصًا الغاز القطري المسال الذي يمر بغالبيته من خلاله. يبلغ طول الممر نحو 100 ميل، وعرضه لا يتجاوز 21 ميلاً في أضيق نقطة، مع ممرات شحن مزدوجة بعرض ميلين فقط لكل منهما، ما يجعله عرضة للألغام البحرية والهجمات الساحلية بالصواريخ أو الزوارق السريعة. إيران استخدمت المضيق مرارًا في السنوات الأخيرة كأداة ضغط سياسي واقتصادي، سواء عبر تهديدات مباشرة أو من خلال استهداف سفن تجارية وناقلات نفط. ومن أبرز الأمثلة على ذلك استيلاء الحرس الثوري الإيراني على سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في أبريل 2024، واحتجاز ناقلات في أعوام سابقة بدوافع اعتُبرت سياسية رغم التذرع بمخالفات بحرية. إلا أن إيران لم تقدم حتى الآن على إغلاق المضيق بالكامل، إدراكًا منها أن هذه الخطوة قد تضرها اقتصاديًا، إذ تعتمد على المضيق لتصدير معظم نفطها. رغم ذلك، فإن تصعيد التوتر في المنطقة قد يؤدي إلى رفع تكاليف الشحن والتأمين، كما حدث في حرب الناقلات بين العراق وإيران في الثمانينات، حين هوجمت مئات السفن وتضررت صادرات النفط بشكل كبير. اليوم، تصدر السعودية بعض شحناتها عبر خط أنابيب يصل إلى البحر الأحمر لتجاوز المضيق جزئيًا، كما تملك الإمارات خط أنابيب إلى ميناء الفجيرة خارج المضيق. أما العراق وقطر والكويت والبحرين، فلا تملك بدائل مباشرة. التصعيد الأخير دفع بأسعار النفط إلى الارتفاع الحاد، حيث قفز خام برنت أكثر من ستة دولارات للبرميل، متجاوزًا 78 دولارًا، في أكبر مكاسب يومية منذ مارس 2022. كما ارتفعت أسهم شركات الطاقة وناقلات النفط عالميًا. وتشير تحليلات اقتصادية إلى أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، في حال قررت إيران استهداف مصالحها العسكرية في المنطقة، قد يفتح الباب أمام صراع إقليمي واسع النطاق يصعب احتواؤه، ما يهدد استقرار سوق الطاقة العالمي بشكل مباشر.