
طلبة بجامعة البحرين يدعون إلى"التبني المسؤول للحيوانات الأليفة"
لن تكون فكرة حملة "احتواء" لمجموعة من طلبة جامعة البحرين غريبة أو بعيدة عن مضمون الحديث النبوي الشريف :"في كل ذات كبد رطبة أجر"، وبالتالي، فإن حملتهم تهدف إلى تحويل تبني الحيوانات الأليفة من مجرد شعور عابر إلى التزام عاطفي وإنساني دائم، على أساس قيمة كبيرة وهي "الرحمة".
رسالة الحملة
للحملة رسالة، فالطلبة الأربعة من تخصص الفنون والتصميم في قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب: السيد مضر الوداعي، اليازية نواف النعيمي، حوراء محمد سلمان، حور محمد الصفار وبإشراف المحاضرة بشاير المهدي، اختاروا فقرة لها معنى في رسالتهم تقول :"التبني ليس قرار لحظة، هو احتواء عمر ومنزل وأمان.. تلك الروح التي اخترتها ليست تجربة، بل حياة تحتاجك"، وهي رسالة تهدف إلى تحويل التبني من مجرد شعور عابر إلى التزام عاطفي وإنساني دائم.
متطلب جامعي
لكن السؤال :"ما الدافع لهذه الحملة"؟ والطلبة لديهم إجابة من شقين، الأول أن العمل يدخل تحت مظلة متطلب جامعي لمقرر التصميم الجرافيكي بالحاسوب (FA223)، والثاني تتعدد فيه أهداف الحملة التي تشمل نشر الوعي حول مفهوم التبني المسؤول للحيوانات الأليفة، وتثقيف المجتمع حول الأضرار النفسية والجسدية التي تصيب الحيوانات نتيجة التخلي عنها، وتشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات مدروسة قبل التبني، علاوةً على تعزيز قيم الرحمة والالتزام تجاه الكائنات الضعيفة، ودعم مراكز التبني والرفق بالحيوان.
الجمهور المستهدف
وقدموا للـ"البلاد" فكرة عن الجمهور المستهدف وهم الأفراد والعائلات الراغبة في تبني حيوانات أليفة، والشباب والمراهقين المهتمين بالحيوانات، والمجتمع بشكل عام لتغيير النظرة نحو حقوق الحيوان، المدارس والجامعات لنشر الثقافة في سن مبكرة، ومنصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور واسع، ولدى الطلبة ما يدعم أهمية حملتهم، ومنها مواجهة ظاهرة التخلي المتزايدة عن الحيوانات، والحد من معاناة الحيوانات المهملة والضالة، وخلق بيئة أكثر رحمة ومسؤولية تجاه الكائنات الحية، وتقليل الضغط على الجمعيات والملاجئ المختصة، بالإضاف إلى تعزيز الحس الإنساني في المجتمع، ويتم التعريف بكل ذلك من خلال التعاون مع مزارع لتربية الحيوانات، والمقابلات مع أشخاص يحتوون الحيوانات بالإضافة إلى حسابين باسم https://www.instagram.com/ehtiwaa.bh/ في انستغرام وتيكتوك، فطموحهم أن تصل رسالتهم إلى أكبر عدد ممكن من المجتمع، لأنهم يؤمنون بأن بناء مجتمع أكثر رحمة يبدأ من نشر الوعي وتحمل المسؤولية.
وعن اختيار اسم الحملة "احتواء" لأن التبني مسؤولية تتجاوز الإطعام والرعاية، فهو يتطلب منح الحيوان الأمان، والحب، أما عن خطوات التنفيذ فتم البدء بوضع خطة للفعاليات بعد تصميم الشعار، ونشر محتوى تمهيدي يتضمن تعريفًا بالحملة، ونشر منشورات لقصص حقيقية ونصائح وتوعية، والتواصل مع الصحف والاستعانة ببعض المشاهير لدعم الحملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
"السنية" تبحث ترشيد الاستهلاك في المساجد وخفض الانبعاثات
استقبل سعادة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية بمكتبه الاستاذ الدكتور أحمد يوسف عبدالله من جامعة البحرين ، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك في مجال ترشيد الاستهلاك في الجوامع والمساجد بمملكة البحرين، وتعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في هذا المجال، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاستدامة وترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية. والجدير بالذكر أن ترشيد استهلاك الطاقة والمياه يُسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والملوثات، ويقلل من التكاليف المالية.


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
عاطل منذ 2021: شهاداتي في الرياضة والسلامة
أتقدّم إليكم بهذه المناشدة راجيًا منكم التكرم بالنظر في وضعي الوظيفي، إذ إنني شاب بحريني من مواليد يوليو 1998، حاصل على شهادة البكالوريوس في التربية الرياضية من جامعة البحرين بالعام 2021. ومنذ تخرجي، وأنا أسعى بشكل متواصل للحصول على فرصة عمل مناسبة، إذ لم أترك بابًا إلا طرقته، ولم أتردد في التقديم على أي وظيفة أو التواصل مع أي جهة أو شركة، لكن للأسف لم أوفَّق حتى الآن. حرصت في السنوات الماضية على تطوير نفسي ومهاراتي، فحصلت على العديد من الشهادات المهنية المعتمدة في مجال السلامة والصحة المهنية من جهات دولية مثل 'NEBOSH' و 'IOSH' و 'OSHA'، إلى جانب تراخيص مهنية متعددة في مجالات العمل في الأماكن الخطرة، ومكافحة الحرائق، والإسعافات الأولية، وغيرها. كما عملت ضمن مشروع لشركة صناعية كبرى تابع لتحالف شركات كبرى مثل 'TECHNIP ENERGIES' و 'SAMSUNG ENGINEERING'، إذ شغلت وظيفة مسؤول توثيق ومستندات إدارية (Document Controller)، واكتسبت خبرة عملية كبيرة في التعامل مع البيانات والملفات والإجراءات الإدارية. لكن بعد انتهاء المشروع في العام 2024، وجدت نفسي من جديد في دائرة البطالة، دون أي مصدر دخل أو تسجيل في التأمينات الاجتماعية. ومع مرور الوقت دون عمل، تراكمت الضغوط النفسية، وتفاقم شعوري بعدم الاستقرار، خصوصا أنني أسعى جاهدًا لتكوين ذاتي وتحقيق أبسط متطلبات الحياة الكريمة. ومن هذا المنطلق، أرجو منكم التكرم بالنظر في طلبي هذا ومنحي فرصة العمل في أي وظيفة متاحة، حتى إن كانت بمسمى حارس أمن، أو مراسل، أو مساعد إداري. فإني على استعداد تام لتحمّل المسؤولية وبذل الجهد في أي مهمة توكل إليّ؛ طمعًا في بداية حياة عملية مستقرة.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
طلبة بجامعة البحرين يدعون إلى"التبني المسؤول للحيوانات الأليفة"
لن تكون فكرة حملة "احتواء" لمجموعة من طلبة جامعة البحرين غريبة أو بعيدة عن مضمون الحديث النبوي الشريف :"في كل ذات كبد رطبة أجر"، وبالتالي، فإن حملتهم تهدف إلى تحويل تبني الحيوانات الأليفة من مجرد شعور عابر إلى التزام عاطفي وإنساني دائم، على أساس قيمة كبيرة وهي "الرحمة". رسالة الحملة للحملة رسالة، فالطلبة الأربعة من تخصص الفنون والتصميم في قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب: السيد مضر الوداعي، اليازية نواف النعيمي، حوراء محمد سلمان، حور محمد الصفار وبإشراف المحاضرة بشاير المهدي، اختاروا فقرة لها معنى في رسالتهم تقول :"التبني ليس قرار لحظة، هو احتواء عمر ومنزل وأمان.. تلك الروح التي اخترتها ليست تجربة، بل حياة تحتاجك"، وهي رسالة تهدف إلى تحويل التبني من مجرد شعور عابر إلى التزام عاطفي وإنساني دائم. متطلب جامعي لكن السؤال :"ما الدافع لهذه الحملة"؟ والطلبة لديهم إجابة من شقين، الأول أن العمل يدخل تحت مظلة متطلب جامعي لمقرر التصميم الجرافيكي بالحاسوب (FA223)، والثاني تتعدد فيه أهداف الحملة التي تشمل نشر الوعي حول مفهوم التبني المسؤول للحيوانات الأليفة، وتثقيف المجتمع حول الأضرار النفسية والجسدية التي تصيب الحيوانات نتيجة التخلي عنها، وتشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات مدروسة قبل التبني، علاوةً على تعزيز قيم الرحمة والالتزام تجاه الكائنات الضعيفة، ودعم مراكز التبني والرفق بالحيوان. الجمهور المستهدف وقدموا للـ"البلاد" فكرة عن الجمهور المستهدف وهم الأفراد والعائلات الراغبة في تبني حيوانات أليفة، والشباب والمراهقين المهتمين بالحيوانات، والمجتمع بشكل عام لتغيير النظرة نحو حقوق الحيوان، المدارس والجامعات لنشر الثقافة في سن مبكرة، ومنصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور واسع، ولدى الطلبة ما يدعم أهمية حملتهم، ومنها مواجهة ظاهرة التخلي المتزايدة عن الحيوانات، والحد من معاناة الحيوانات المهملة والضالة، وخلق بيئة أكثر رحمة ومسؤولية تجاه الكائنات الحية، وتقليل الضغط على الجمعيات والملاجئ المختصة، بالإضاف إلى تعزيز الحس الإنساني في المجتمع، ويتم التعريف بكل ذلك من خلال التعاون مع مزارع لتربية الحيوانات، والمقابلات مع أشخاص يحتوون الحيوانات بالإضافة إلى حسابين باسم في انستغرام وتيكتوك، فطموحهم أن تصل رسالتهم إلى أكبر عدد ممكن من المجتمع، لأنهم يؤمنون بأن بناء مجتمع أكثر رحمة يبدأ من نشر الوعي وتحمل المسؤولية. وعن اختيار اسم الحملة "احتواء" لأن التبني مسؤولية تتجاوز الإطعام والرعاية، فهو يتطلب منح الحيوان الأمان، والحب، أما عن خطوات التنفيذ فتم البدء بوضع خطة للفعاليات بعد تصميم الشعار، ونشر محتوى تمهيدي يتضمن تعريفًا بالحملة، ونشر منشورات لقصص حقيقية ونصائح وتوعية، والتواصل مع الصحف والاستعانة ببعض المشاهير لدعم الحملة.