
أخبار العالم : «الإمارات للطبيعة» تطلق مرحلة من العمل البيئي الإقليمي
الخميس 8 مايو 2025 06:31 صباحاً
نافذة على العالم - أكدت جمعية الإمارات للطبيعة التزامها بمواصلة الإرث البيئي الملهم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي شكّلت رؤيته العميقة للطبيعة حجر الأساس لمسيرة الإمارات البيئية.
واستضافت الجمعية، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها.. المؤتمر الإقليمي للصندوق العالمي للطبيعة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ «AP25» لأول مرة في الإمارات بمشاركة ممثلين عن أكثر من 30 دولة.
تحت شعار «تفعيل الشراكات لتعزيز القدرة على التكيف مع الكوارث وتغير المناخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ» شمل المؤتمر جلسات حوارية بارزة من بينها جلسة «العمل الخيري الاستراتيجي»، التي جمعت قيادات مؤثرة مثل آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، ورزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي، والدكتور عادل نجم رئيس الصندوق العالمي للطبيعة، ونينا ستويليكوفيتش الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للشؤون الدبلوماسية الإنسانية والرقمنة. وشددت الجلسة على أهمية ربط الحلول المناخية بحماية التنوع البيولوجي وتعزيز مرونة المجتمعات تجاه المخاطر البيئية.
وفي ختام المؤتمر قالت ليلى مصطفى عبداللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة ورئيسة المؤتمر «بينما نحتفل بإنجازات 25 عاماً نُدرك أن التحديات البيئية اليوم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى ما يتطلب تعاوناً عميقاً بين الحكومات والمجتمعات والقطاع الخاص.. رؤيتنا مستمرة مستلهمة من إرث الشيخ زايد وملتزمة بإيجاد حلول قابلة للتطبيق محلياً وقابلة للتوسع إقليمياً وعالمياً».
وفي إطار الاحتفال بذكرى التأسيس أُقيم حفل عشاء برعاية مؤسسة إرث زايد الإنساني، حضره عدد من الوزراء وقادة العمل البيئي والخيري من الإمارات والمنطقة والعالم.
وقال محمد أحمد البواردي رئيس مجلس إدارة الجمعية إن هذه المناسبة ليست فقط للاحتفال بإنجازات الماضي بل هي دعوة للانطلاق نحو المستقبل بخطط طموحة.
من جانبها أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة أن الإمارات تواصل التزامها بإيجاد حلول عملية لمواجهة التغير المناخي.(وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
شائعة نهاية العالم تنتشر مجددًا.. ما الحقيقة؟
كشفت الجمعية الفلكية بجدة في المملكة العربية السعودية عن المعلومات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية حول نهاية العالم، حيث تداول منشور يدّعي بأن «نهاية العالم باتت وشيكة» ، مستندًا إلى دراسة من جامعة هولندية، وتحديدًا «جامعة رادبود ». وقالت الجمعية الفلكية بجدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن المنشور تضمن عبارات مثل: «لن تستطيع تحقيق أحلامك والعالم سينتهي قريبًا» بل ووصل الأمر إلى الادعاء بأن العمر المتبقي للكون هو «78 صفرًا فقط» فهل هذا صحيح؟ وأوضحت الحقيقة، حيث نشرت جامعة «رادبود » الهولندية بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد دراسة علمية عام 2023 تعيد تقييم أحد السيناريوهات النظرية المرتبطة بـ«نهاية الكون» بناء على مفهوم اضمحلال الفراغ الكمي ك وهو نموذج رياضي بحت يفترض أن الكون قد لا يكون في أدنى حالة طاقة مستقرة. وبحسب هذا التصور هناك احتمال (ضعيف جدًا) أن ينتقل الكون إلى حالة طاقة أقل مما قد يؤدي إلى ما يسمى بـ«الانهيار الكوني» ولكن، لم تذكر الدراسة أن هذا سيحدث قريبًا بل قدرت العملية ضمن إطار حسابي نظري لا علاقة له بأي توقع زمني واقعي. و أشارت بعض المنشورات إلى أن العلماء استخدموا إشعاع هوكينغ في حساباتهم وهو أمر صحيح من الناحية الفيزيائية لكن تم فهمه بشكل خاطئ. إشعاع هوكينج هو ظاهرة تنبأ بها الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينج، وتصف كيف تفقد الثقوب السوداء كتلتها عبر إشعاع حراري بطيء جداً يؤدي إلى «تبخرها» على مدى زمني يمتد إلى تريليونات السنين ولا علاقة له بقرب نهاية الكون كما تم الترويج. وأشارت إلى أن العمر الحالي للكون يبلغ نحو 13.8 مليار سنة والعمر المتوقع في حال استمرار التمدد الكوني هو عشرات إلى مئات المليارات من السنين وفي سيناريوهات «التمزق العظيم» أو 'ك«اضمحلال الفراغ» هو أقل من ذلك لكن ما زال بعيداً جداً عن الزمن البشري وعلمه عند الله. وتابعت«أن الأرقام المتداولة في المنشورات (مثل 78 صفراً ) مبالغ فيها وغير دقيقة ولم تذكر بهذا الشكل في الورقة العلمية الأصلية، كما أن هذه الدراسة لا تعني بأن نهاية العالم قريبة ولا يوجد أي دليل فلكي أو فيزيائي على ذلك حتى الآن». يذكر أن الدراسات الفيزيائية الكونية تهدف إلى فهم طبيعة الكون نظرياً عبر محاكاة رياضية لا علاقة لها بالتنبؤ بنهاية قريبة، لذلك نهيب بالجميع توخي الحذر عند تداول الأخبار العلمية وضرورة الرجوع إلى المصادر الأصلية لتجنب التضليل أو الإثارة غير المبررة.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
هل الظواهر الطبيعية عقاب من الله؟.. عمرو الورداني يجيب
محمد حشمت أبوالقاسم قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أول ما حدث لآدم عليه السلام على الأرض كان التعليم، ومن هنا نتعلم أن الحياة بأكملها مدرسة نتعلم منها، فكل شيء في الكون يتحدث ويخاطبنا. موضوعات مقترحة وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن فهم الظواهر الطبيعية من خلال منظور حضاري مستنير بنور تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يدعونا إلى رؤية هذه الظواهر كرسائل إلهية وليست غضبًا أعمى من الله، بل خطاب من الرحمن يدعونا إلى الالتزام والتقوى. وأشار إلى أن الظواهر كالهزات الأرضية، الأمطار الغزيرة، البراكين، والفيضانات ليست أحداثًا عشوائية، بل هي جزء من نظام دقيق في الكون يبعث به الله سبحانه وتعالى لكي يوقظ قلوب الناس ويدعوهم إلى الرجوع إليه، مستشهداً بقوله تعالى: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً"، موضحًا أن التخويف هنا يعني الإيقاظ والتنبيه وليس الفزع والذعر. وأوضح الورداني أن هذه الآيات الكونية تخاطب وجدان الإنسان وأعماقه، لتجعلنا نعود إلى الله ونتأمل في عظمته، مؤكداً أن الكون كله يسبح بحمد الله، حتى وإن لم نفقه تسبيحه. وشدد على أهمية تعلم القراءة الكونية، مثلما نتعلم القراءة والكتابة لنتقن قراءة كتاب الله، فالسنن الإلهية في حركة الأفلاك وسائر الظواهر موجهة لإيقاظ الإنسان وليس لإرهابه. وأوضح أن رد الفعل الروحي الصحيح تجاه هذه الظواهر هو الثبات وعدم الفزع الغريزي، مستشهداً بقوله تعالى: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت"، لافتا إلى أن الله لطيف بعباده، ولا يريد لنا أن نعيش في خوف، بل يطلب منا التفكر والعودة إليه عند وقوع هذه الظواهر.


المصري اليوم
منذ 9 ساعات
- المصري اليوم
«مشاكل فنية وتراجع في مخزون المياه».. سبب إغلاق بوابات مفيض سد النهضة
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن سبب تأخر إثيوبيا في فتح بوابات مفيض سد النهضة ، مؤكدًا أن إثيوبيا لا تزال تؤخر فتح بوابات مفيض سد النهضة حتى الآن رغم التشغيل الضعيف لبعض التوربينات التي تواجه مشاكل فنية في التركيب أو التشغيل بالإضافة إلى عدم جاهزية أو وجود شبكة نقل للكهرباء. وأوضح «شراقي» عبر حسابه على فيسبوك أن الصور الفضائية أظهرت حجم المخزون الذي انخفض قليلًا بمقدار 4 مليارات متر مكعب منذ 5 سبتمبر 2024، بعد انخفاض منسوب البحيرة بحوالى 2 م ووصوله إلى 636 مترا فوق سطح البحر بإجمالى تخزين 56 مليار متر مكعب. وقال إن الأمطار الخفيفة بدأت مع بداية الشهر الجاري في حوض النيل الأزرق بمعدل إيراد يومي عند سد النهضة بأكثر من 20 مليون م3، سوف تزيد إلى 60 مليون متر مكعب/ يوم بعد أسبوعين، وتشير التوقعات الأولية إلى أن معدل هطول الأمطار حول المتوسط أو أكثر قليلا. تأخير فتح بوابات التصريف وأشار إلى أن «التأخير في فتح بوابات التصريف يعود أملًا في أن ينفخ الله في صورة التوربينات وتشتغل، وأيضًا إلى عدم تصديق حقيقة التصريف الإجبارى كلما اقتربنا من موسم الأمطار دون استفادة حقيقية بالمياه التي عانت إثيوبيا كثيرًا وخاضت في سبيل تخزينها جولات عديدة من التوتر مع مصر والسودان على الأقل خلال سنوات التخزين الخمس، فهل بعد كل ذلك تُصرف المياه بهذا الشكل؟!».