
مشاركة ثلاثة عدائين مغاربة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة بمدينة نانجينغ الصينية
يشارك ثلاثة عدائين مغاربة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة في دورتها الـ 20، التي ستحتضنها مدينة نانجينغ الصينية في الفترة ما بين 21 و23 مارس الجاري.
ويتشكل المنتخب الوطني، الذي سيشرف على تأطيره خلال هذه الدورة المدرب أنس المؤدن، من عبد العاطي الكص (800م) وأنس الساعي (1500م و3000م) ومعاذ زحافي (800م).
يذكر بأن الساعي كان قد حطم الرقم القياسي الوطني في سباق 3000 م داخل القاعة في ملتقى ليفين الفرنسي بعد قطعه المسافة في ظرف 7 د و32 ث و45 /100 (الرقم السابق كان في حوزة هشام الكروج، 7 د و 33 ث و 73/ 100).
وتعرف بطولة العالم مشاركة 11 بطلا عالميا و20 من الحائزين على ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، أما العدد الإجمالي للعدائين والعداءات المشاركين فيبلغ 576 من بينهم 264 في فئة الإناث و312 في فئة الذكور يمثلون 127 بلدا.
يشار إلى أن المغرب أحرز 19 ميدالية في تاريخ مشاركاته في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة، منها ست ذهبيات وخمس فضيات وثماني برونزيات.
وأحرز ثلاثة ألقاب من أصل الستة هشام الكروج، إثنان في 1500م (1995 و1997) وواحد في 3000م (2001)، بينما فاز سعيد عويطة بلقب واحد في 3000م (1989)، وحسناء بنحسي بلقب واحد في مسافة 1500م (2001) وعبد العاطي إيكيدر أيضا في 1500م (2012).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 2 أيام
- المغرب الآن
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟


WinWin
منذ 6 أيام
- WinWin
منتخب قطر للكرة الطائرة الشاطئية يتوج بطلاً لجولة شيامن
تُوّج منتخب قطر للكرة الطائرة الشاطئية بطلاً لجولة شيامن العالمية التي جرت في الصين، ونال العنابي الميدالية الذهبية للبطولة بعد فوزه على نظيره السويسري بشوطين دون مقابل في المباراة النهائية التي جمعتهما اليوم في مدينة شيامن. وقدّم المنتخب القطري المكون من الثنائي شريف يونس وأحمد تيجان مستوى متميزاً، ليفوز بالذهب مواصلاً تألقه ومحققاً إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل الكرة الطائرة الشاطئية القطرية. منتخب قطر يحسم اللقب بجدارة أظهر منتخب قطر قوة كبيرة منذ انطلاقة البطولة بداية من دور المجموعات عندما استهل المشوار بالفوز في الجولة الأولى على منتخب لاتفيا، المكون من غوستاف أوزينز وتومز لييبا، بنتيجة شوطين نظيفين، قبل أن يتفوق في الجولة الثانية على المنتخب الإستوني، المكون من مارت تيزار وديميتري كوروتكوف، بشوطين دون رد، ليتصدر ترتيب المجموعة بجدارة. وبلغ العنابي الدور ربع النهائي بالفوز على منتخب النمسا المكون من كريستوف دريسلر وفيليب والر بشوطين دون رد، ثم تأهل إلى الدور قبل النهائي بتغلبه على المنتخب السويسري المكوّن من الثنائي هايدريش وجوردان، بشوطين دون مقابل، قبل أن يبلغ النهائي بالفوز على نظيره النرويجي المكون من أندرس مول وكريستيان سيروم بمجموعتين لواحدة. الريان القطري يتوج بلقب دوري أبطال آسيا للكرة الطائرة 2025 اقرأ المزيد يُشار إلى أن المنتخب القطري للكرة الطائرة الشاطئية حقق العديد من الإنجازات الدولية بفوزه بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، واحتل المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. كما حقق مؤخراً عديد ألقاب الجولات الآسيوية ليواصل التقدم في التنصيف العالمي، ما يؤكد التطور الكبير الذي شهدته الكرة الطائرة الشاطئية القطرية في السنوات الأخيرة.


WinWin
منذ 6 أيام
- WinWin
تأهل تاريخي للقطري محمد عبدالوهاب ببطولة العالم لكرة الطاولة
حقق القطري محمد عبد الوهاب تأهلًا تاريخيًّا إلى الدور الـ64 في فردي الرجال من بطولة العالم لكرة الطاولة "الدوحة 2025"، التي تستضيفها قطر وتستمر حتى 25 أيار/ مايو الحالي، على صالتي لوسيل وجامعة قطر، بمشاركة 640 لاعبًا ولاعبة، يمثلون 127 دولة. وتم توزيع اللاعبين الـ 640 المشاركين في المنافسة بواقع 256 في منافسات الفردي، و256 في منافسات الزوجي للرجال والسيدات، و128 في منافسات الزوجي المختلط، بإجمالي 443 مباراة. وتقام منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة في خمس فئات، هي فردي الرجال وفردي السيدات وزوجي الرجال وزوجي السيدات والزوجي المختلط. عبد الوهاب بلغ الدور الرئيسي في بطولة العالم لكرة الطاولة وجاء إنجاز عبد الوهاب الذي يعد تاريخيًّا لكرة الطاولة القطرية، بعدما فاز خلال دور الـ128 على النيوزيلندي ألفريد ديلا بينا بنتيجة (4-صفر). ويعد محمد عبد الوهاب أول لاعب في تاريخ المنتخب القطري لكرة الطاولة، يتأهل للدور الرئيسي لفئة فردي الرجال في بطولة العالم لكرة الطاولة. وأعرب محمد عبد الوهاب عن سعادته بالتأهل لدور الـ64 ببطولة العالم لأول مرة في تاريخ الاتحاد القطري للعبة، وقال: "فخور بهذه النتيجة، خاصة وأنني شاهدت أفضل لاعبين في العالم يخرجون من الدور الأول، وبالتالي فإن تأهلي للمرحلة التالية يعتبر مصدر فخر بالنسبة لي وسعادتي لا توصف". وتابع حديثه قائلًا: "أتمنى أن يحالفني التوفيق في المباراة المقبلة وأن أقدم أفضل ما لدي مثلما فعلت في مباراة دور الـ 128". بمشاركة 640 لاعبًا.. قطر تستضيف بطولة العالم لكرة الطاولة اقرأ المزيد كما صعد إلى ذات الدور، الصيني وانغ تشوكين (المصنف الثاني عالميًّا) والفائز بذهبية أولمبياد طوكيو 2020 في فئة الفرق، وذهبيتي أولمبياد باريس 2024 في الزوجي المختلط والفرق، والفائز بلقب بطولة العالم 7 مرات، بتغلبه على الأمريكي ناندان ناريش (المصنف 127 عالميًّا) بنتيجة (4 -صفر). وتأهل أيضا لدور الـ64، الصيني ليانج جينج كون (المصنف الخامس عالميًّا) بفوزه على لاعب كوريا الشمالية هام يو سونج (المصنف 262 عالميًّا) بنتيجة (4-1)، والألماني دانج كيو (المصنف 11 عالميًّا) بتخطيه عقبة الكرواتي فيليب زيلجكو (المصنف 154 عالميًّا) بنتيجة (4-3)، والسويدي كريستيان كاريلسون (المصنف 75 عالميًّا) بفوزه على التشيكي لوبومير جانكريك (المصنف 128 عالميًّا) بنتيجة (4-1)، والنمساوي روبار جاردوس (المصنف 207 عالميًّا) بتغلبه على البلجيكي سيدريك نيوتينك (المصنف 126 عالميًّا) بنتيجة (4 -2).