نحن أبناؤكم في القوة المشتركة، صامدون كالجبال، مرابطون على الثغور، نحمل أرواحنا على أكفّنا فداءً لهذا الوطن العزيز
نحن أبناؤكم في القوة المشتركة، صامدون كالجبال، مرابطون على الثغور، نحمل أرواحنا على أكفّنا فداءً لهذا الوطن العزيز، ونعاهدكم أن نبقى على العهد، لا نلين، لا نستسلم، ولا نحيد عن درب الكرامة والحرية.
في معركة "أم صميمة" الخالدة، ارتقى أبطالنا إلى قمم المجد، وقدّموا درسًا عمليًا في الفداء والإقدام، وكان في مقدمتهم الشهيد المغوار العقيد الطاهر عرجة حقار، الذي ترجل مقبلاً غير مدبر، مدافعًا عن الأرض والعِرض والكرامة.
نسأل الله أن يتقبله في جنات الخلود مع الشهداء والصديقين، وأن يُلهم أهله ورفاقه الصبر والسلوان.
لقد لقّنّا الأعداء درسًا قاسيًا لا يُنسى...
درسًا في الشجاعة والبأس، في الثبات والعزيمة، في الوطنية التي لا تُشترى ولا تُقهر.
ليعلم الجميع أن السودان لن يُهان، ولن يُغلب، ما دام فيه رجال عاهدوا الله ثم الوطن، على أن لا يفرّطوا في شبرٍ من ترابه الطاهر.
ونزفّ البشرى إلى مواطنينا الكرام في المناطق المحررة:
لقد استتب الأمن واستُعادت السيطرة، وتدعوكم القوة المشتركة للعودة الآمنة إلى دياركم، مطمئنين إلى التزامنا الكامل بحمايتكم، وتأمين الطرق والمناطق، وبسط هيبة الدولة، وحفظ حقوق المدنيين.
رحم الله شهداءنا الأبرار، وأسكنهم فسيح الجنان،
وحفظ الله السودان أرضًا وشعبًا وجيشًا.
عاش السودان حرًا أبيًّا،
والمجد للشهداء… المجد للثوار… المجد للسودان.
الجنرال / محمد نور جربو
القيادي بالقوة المشتركة
الجمعة 25 يوليو 2025م
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 3 دقائق
- حضرموت نت
.لصور رئيس جامعة عدن يزور مكتب محو الأمية ويشيد بجهود الدكتور المقبلي المتميزة
قام سعادة الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5/8/2025 بزيارة لمكتب محو الأمية وتعليم الكبار بمدينة المنصورة بمحافظة عدن، وكان في استقباله الدكتور عصام المقبلي مدير عام مكتب محو الامية وعدد من قيادات وكوادر المكتب. وفور وصوله رحب الدكتور المقبلي برئيس جامعة عدن قائلا : نرحب اليوم بمكتبنا برئيس اكبر مقام علمي في عدن سعادة الدكتور الخضر لصور وأضاف اليوم نحن سعداء جدا لهذه الزيارة الحبية الطيبة ، ثم استعرض الدكتور المقبلي بأقتضاب عدد من النماذج الطيبة من ثمار محو الامية المتفوقة والملتحقين بصفوف مقاعد جامعة عدن ممن نالوا المراكز الاولى بالثانوية العامة وكذا ممن يطمحون الالتحاق بجامعة عدن في مساقات مابعد البكالوريوس. ثم القى الدكتور لصور كلمة جاء فيها 'الحمد لله' نحن هنا في زيارة حبية لكنها فرصة ان تكون رسمية فالحديث عن الدكتور عصام المقبلي والانجازات المحققة لجهاز محو الامية في هذه المحافظة المباركة فالانجازات هنا هي جهاد لمحاربة الامية جهاد في محاربة الفقر جهاد في محاربة الارهاب والتدخلات الخارجية او غيرها ولازلنا في حركة مستمرة الى اليوم على الحدود وفي اكثر من موقع وفي اكثر من محافظة، لكن جهادنا (جهاد العلم) انه اعظم جهاد وسيظل مستمر الى يوم الدين جهادنا وجهادكم انتم جزاكم الله الف خير ، واضاف قائلا انا لست متفاجئ من المتفوقين في عدن أن يصلوا الى المرحلة الجامعية ومن النماذج المتميزة ، فعدن منارة للعلم ، لكن المفاجأة تأتي في ارتفاع نسبة الامية في هذه المحافظة…التي كانت منارة واشعاع للوطن اليمني عموما والجزيرة والوطن العربي ، حيث كانت عدن هي قبلة للوطنيين والاحرار والثوار وقبلة للعلم فكل المدارس التي درسوا فيها معظم قيادات الدولة وكذا من قادة الدول المجاورة درسوا في عدن. واستطرد قائلا : آن الأوان ل أستنهاض الجهود وحقيقة نحن مع كل المعلمين في المدارس الاساسية والجامعية وفعلا ظروفهم الاقتصادية صعبة..ظروف الكل ، لكن لايجب أن لانقتل بعض بالأمية وبالتجهيل ، وطبعا كان عندنا في الجامعة اضراب تضرر منه الكثير ، لكن الحس الوطني والاكاديمي تجاوز ذلك وعادوا الى مقاعد الدراسة. واختتم كلمته قائلا: بعد هذه الزيارة ممكن ان تكون هناك مذكرة تفاهم بخصوص تخصيص مقاعد في عدد من الكليات في عدن وجميع المحافظات المحررة كما اشاد بالطاقم الاداري وكادر مكتب محو الامية شاكرا جهدهم الممتاز وان يجزيهم الله خيرا عل مايقدموه وقال ان مكتبه مفتوح وأن الدكتور عصام المقبلي من ابناء جامعة عدن والذي يبذل هنا جهد كبير وغير عادي وممكن يقوم بعمل زيارات متبادلة فيما بعد وفعلا وبصدق شعرنا بشئ جميل هذا اليوم وأن هناك عمل وأمل في أكثر من مكان وتحية مني لجهدكم العظيم' وفي ختام الزيارة الحبية التي غلب عليها الطابع الرسمي المحمود اتفقا رئيس جامعة عدن والمقبلي على اعداد مذكرة تفاهم تخدم اهل التفوق والعلم في مدينة النور والسلام


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
هل يفعلها لبنان ؟
إلى وقت كتابة هذه السطور ظهر يوم أمس، ونحن نترقب انعقاد الجلسة الخاصة؛ التي وصفها كثير من المراقبين بالتأريخية لمجلس الوزراء اللبناني، لمناقشة تسليم سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة، بعد أن كان هذا الموضوع فقرة جوهرية في خطاب العهد للرئيس جوزيف عون، وكذلك في خطاب المسؤولية لرئيس الوزراء نواف سلام، وتأييد نسبة مهمة من الرموز السياسية «الوطنية» وكل الشعب اللبناني، عدا النسبة القليلة التي تعتاش من سلاح حزب الله. استبق حزب الله الجلسة باستعراض قوة وتهديد للدولة بأن استمرارها مرتبط ببقاء سلاحه. الحزب يتذرع بأن المشكلة في سلاح إسرائيل وليس سلاحه؛ أي أنه بوضوح لا ينوي تسليم أسلحته للدولة. وفيما لو اتخذ مجلس الوزراء قراراً شجاعاً وحاسماً بسحب سلاح حزب الله فإن تنفيذه لن يكون سهلاً، لكن إصرار الحزب على موقفه سوف يجر لبنان إلى مصير مخيف؛ لأن الأمور واضحة جداً ومعلنة بالنسبة لإسرائيل وبدعم أمريكي كامل، إذا لم يسلم حزب الله سلاحه فإنها ستقوم بالمهمة، وربما على الطريقة الإسرائيلية الفظيعة التي شاهدناها في غزة. منذ اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 إلى وقتنا الحاضر مضى نصف قرن لم يشهد خلاله لبنان سوى فترة قصيرة جداً من الاستقرار والأمن انتهت باغتيال رفيق الحريري. كوارث حزب الله وحلفائه داخل الكتل السياسية، واعتبار لبنان غنيمة في كل ظروفه لدى بعض السياسيين، خلقت أوضاعاً مأساوية خنقت اللبنانيين ودمرت وطنهم. مؤخراً حظي لبنان بدعم عربي ودولي كبير نتج عنه انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة. الدول الشقيقة والصديقة وعدت لبنان بدعمه لإنعاش اقتصاده وإعادة نبض الحياة في شرايينه، لكن هذا مشروط بأن يسود منطق الدولة، والدولة فقط، لتسيير البلد وتطبيق قوانينه وأنظمته، وليس منطق الميليشيات والقبضايات ولوردات الفساد وتجار الحروب. هذه الرسائل وصلت بوضوح للمسؤولين اللبنانيين، على لبنان أن يساعد نفسه أولاً كي يمكن مساعدته، والأوضاع الآن ليست كالسابق، فلبنان أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الدولة والاستقرار، وإما الميليشيا والانهيار. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
حزب الله يتمسك.. والحكومة تكلف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح
أكد رئيس وزراء لبنان، نواف سلام، أن الجيش اللبناني كُلّف بإعداد خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور المؤسسات الشرعية في البلاد. وأضاف سلام أن الجيش اللبناني مطالب بتسليم خطة قبل 31 أغسطس/آب لحصر السلاح بيد الدولة. وقال سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء مساء اليوم الثلاثاء، إن "البيان الوزاري للحكومة وما ورد في خطاب قسم الرئيس أكّد واجب الدولة في احتكار حمل السلاح". وتابع: "قرر المجلس استكمال النقاش في الورقة الأميركية بجلسة حكومية في 7 آب، وتكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بحدود نهاية العام الحالي، وعرضها على مجلس الوزاء قبل 31 الشهر الجاري"، وفقا لما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وزيرا حزب الله وأمل اعترضا على مخرجات الجلسة من جانبه، أوضح وزير الداخلية اللبناني، العميد أحمد الحجار، أنه تم الاتفاق على استكمال نقاش الورقة الأميركية، يوم الخميس، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني مكلف بإعداد خطة لنزع السلاح على أن تقدّم نهاية الشهر. وأضاف الحجار في تصريحات لـ"العربية/الحدث" أن حصر السلاح بيد الدولة سيكون قبل نهاية العام، مؤكدا انتظار خطة الجيش لحصر السلاح. وتابع أن وزيري حزب الله وأمل اعترضا على مخرجات الجلسة، وانسحبا من الجلسة قبل إقرار مخرجاتها، موضحا أن الانسحاب كان من الجلسة وليس من الحكومة. وأكد أن جلسة الوزراء كانت إيجابية بحضور رئيس الجمهورية. وختم وزير الداخلية اللبناني بالتشديد على أنه يجب بسط سلطة الدولة على كافة أراضي لبنان. كما لفت إلى أنه تم حسم مسألة حصر السلاح، وسنناقش قضايا الانتشار والحدود. تزامن ذلك مع تمسك حزب الله بسلاحه، وذلك على لسان أمينه العام نعيم قاسم، الذي أعلن رفضه تحديد جدول زمني لتسليم سلاحه. وعشيّة الجلسة، جابت مسيرات شوارع ضاحية بيروت الجنوبية، وسط معلومات عن انتشار كثيف لعناصر من الجيش اللبناني من منطقة رأس النبع إلى مار مخايل وكذلك طريق صيدا القديمة. المسيرات هذه أتت بعد نشر حزب الله مقطع فيديو بعنوان "خيارنا مقاومة"، أكد فيه التمسك بالسلاح، مشدّداً على أن المقاومة هي الخيار الأساسي، على حد تعبيره. حزب الله يتمسك بسلاحه وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، إن حزبه لن يوافق على أي جدول زمني لتسليم سلاحه مع استمرار "العدوان الإسرائيلي" على لبنان، في وقت يناقش مجلس الوزراء مسألة حصرية السلاح بيد الدولة. وفي كلمة ألقاها عبر الشاشة خلال حفل تأبين نظمه الحزب لقيادي إيراني، أردف قاسم قائلا "أي جدول زمني يُعرض لينفَّذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن نوافق عليه". ودعا إلى "مناقشة استراتيجية أمن وطن وليس نزع السلاح"، وفق تعبيره. كما طالب الدولة بأن "تضع خططا لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية" لا أن "تجرّد مقاومتها من قدرتها وقوتها". إلى ذلك، أكد أن حزب الله لم يوافق على أي اتفاق جديد، في إشارة إلى بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين الجانب اللبناني والإسرائيلي في نوفمبر الماضي برعاية أميركية، بعد عام من المواجهات بين حزب الله وإسرائيل. وحذر من أنه "إذا شنت إسرائيل حربا جديدة على لبنان ستسقط الصواريخ عليها"، وفق تعبيره. حصر السلاح أتت تلك التصريحات فيما عقدت الحكومة اللبنانية عصرا اجتماعا في القصر الرئاسي للبحث في مسألة حصر السلاح بيد الدولة، على وقع ضغوط تقودها واشنطن لتحديد جدول زمني لنزع سلاح حزب الله. وانعقد مجلس الوزراء الساعة الثالثة (12,00 ت غ) برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون. وعلى جدول أعماله بنود عدة، أبرزها "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلّق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، إضافة إلى "البحث في الترتيبات الخاصة بوقف" إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. يشار إلى أن حزب الله المدعوم من طهران كان خرج منهكاً من مواجهة مفتوحة خاضها العام الماضي مع إسرائيل، قُتل خلالها عدد كبير من قادته، ودُمّر جزء كبير من ترسانته، وفق فرانس برس. كما انعكس ذلك أيضا في تراجع نفوذه في لبنان، حيث كان يحتكر القرار إلى حد بعيد منذ سنوات. ويشكّل نزع سلاح حزب الله، وهو التنظيم الوحيد الذي احتفظ بترسانته العسكرية بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، قضية شائكة في بلد منقسم طائفيا وقائم على مبدأ المحاصصة.