
«حكومة الدبيبة»: مذكرة تفاهم مع مصر لتطوير جودة التدريب والاعتماد المؤسسي
أعلنت وزارة العمل والتأهيل بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، اليوم الإثنين، توقيع مذكرة تفاهم بين مركز ضمان الجودة والمعايرة المهنية التابع لها، والمجلس الوطني للتدريب والتعليم المصري، وذلك على هامش أعمال الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاعتماد المؤسسي والبرامجي، ورفع جودة التدريب، ومنح شهادات الكفاءة المهنية وفق المعايير الدولية، بما في ذلك تطبيق المواصفات العالمية «ISO» في قطاع التدريب المهني في ليبيا، وفق بيان صادرة عن الوزارة التي يترأس حكومتها عبدالحميد الدبيبة.
وحضر مراسم التوقيع وزير العمل والتأهيل علي العابد الرضا وسفير ليبيا لدى جامعة الدول العربية ووكيل عام وزارة العمل والتأهيل ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية في مصر ونائب رئيس المجلس الوطني للتدريب والتعليم طلعت عبدالقوي.
العابد: مذكرة التفاهم خطوة نحو الاعتماد الدولي
وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، أكد علي العابد أن هذه الخطوة تمثل بداية تنفيذ خطة وطنية نحو الاعتماد الدولي، مشيدًا بـ«تجربة مصر كنموذج ناجح في مجال الجودة والاعتماد».
وأوضح أن الاتفاقية تُعد «لحظة تاريخية» في مسيرة تطوير قطاع التدريب الليبي، كاشفًا أن المركز بدأ فعليًا في تطبيق خمس مواصفات قياسية دولية ضمن مشروع الاعتماد.
من جهته، عبر طلعت عبد القوي عن سعادته بالشراكة مع مركز ضمان الجودة، مؤكدًا أهمية التعاون العربي في مجالات التنمية البشرية والتدريب المهني.
وفي أكتوبر الماضي، ناقش علي العابد مع القائم بالأعمال بسفارة مصر في طرابلس تامر الحفني تنظيم العمالة المصرية في ليبيا، وحثها على تسوية أوضاعها القانونية.
من مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز ضمان الجودة والمعايرة المهنية والمجلس الوطني للتدريب والتعليم المصري، 20 أبريل 2025. (وزارة العمل)
من مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز ضمان الجودة والمعايرة المهنية والمجلس الوطني للتدريب والتعليم المصري، 20 أبريل 2025. (وزارة العمل)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
الصول: البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تحلها فعليًا
أبدى عضو مجلس النواب، علي الصول، استغرابه مما ورد في تقرير اللجنة الاستشارية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معتبرًا أن محتواه لا يتضمن أي إضافات جوهرية أو حلول مبتكرة للأزمة الليبية المستمرة. وقال الصول، خلال مداخلة تلفزيونية تابعتها 'أخبار ليبيا 24'، إن التقرير الأخير 'يبدو كإعادة إنتاج لأفكار سبق طرحها والاتفاق عليها منذ أشهر'، مشيرًا إلى أن فكرة تشكيل حكومة مصغرة ليست بالجديدة، بل كانت محور توافق سابق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة. وأضاف الصول أن بعثة الأمم المتحدة لم تُبدِ حتى الآن جديّة حقيقية في الدفع نحو حلول واقعية، بل أصبحت طرفًا يساهم في إدارة الأزمة وإطالة أمدها، بدلًا من أن تقوم بدور الوسيط النزيه والفاعل. وتابع: 'ما يُطرح تحت مظلة البعثة لا يختلف كثيرًا عمّا عُرض في السنوات الماضية، ما يثير الشكوك حول دوافع هذه التكرارات وتوقيتها'. وأكد الصول أن العائق الحقيقي أمام التوصل إلى اتفاق سياسي شامل هو سيطرة مراكز قوى غير دستورية في العاصمة طرابلس، وخاصة التشكيلات المسلحة التي تحظى بدعم سياسي وميداني واضح من حكومة تصريف الأعمال. كما أشار إلى أن تدخل بعض الجهات، ومنها دار الإفتاء وبعض قادة المجموعات المسلحة، ساهم بشكل مباشر في تقويض مسار الانتخابات وعرقلة المساعي التوافقية، بل أدى إلى انقسام واضح داخل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للدولة. وفي سياق متصل، كشف الصول عن تحركات برلمانية تهدف إلى محاسبة المتسببين في التصعيد الأخير بالعاصمة، معلنًا عن تشكيل لجنة برلمانية بالتعاون مع البلديات لحصر الأضرار الناتجة عن الاشتباكات، إضافة إلى مراسلة النائب العام لفتح تحقيق رسمي يشمل جميع الأطراف، 'بمن فيهم عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة، منتهية الولاية،حسب قوله. كما أعلن أن البرلمان وجّه دعوة إلى 13 مترشحًا لرئاسة الحكومة الجديدة لتقديم برامجهم أمام النواب، في إطار الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة تنهي حالة الجمود. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24


أخبار ليبيا 24
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا 24
الصول: البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تحلها فعليًا
أبدى عضو مجلس النواب، علي الصول، استغرابه مما ورد في تقرير اللجنة الاستشارية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معتبرًا أن محتواه لا يتضمن أي إضافات جوهرية أو حلول مبتكرة للأزمة الليبية المستمرة. وقال الصول، خلال مداخلة تلفزيونية تابعتها 'أخبار ليبيا 24'، إن التقرير الأخير 'يبدو كإعادة إنتاج لأفكار سبق طرحها والاتفاق عليها منذ أشهر'، مشيرًا إلى أن فكرة تشكيل حكومة مصغرة ليست بالجديدة، بل كانت محور توافق سابق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة. وأضاف الصول أن بعثة الأمم المتحدة لم تُبدِ حتى الآن جديّة حقيقية في الدفع نحو حلول واقعية، بل أصبحت طرفًا يساهم في إدارة الأزمة وإطالة أمدها، بدلًا من أن تقوم بدور الوسيط النزيه والفاعل. وتابع: 'ما يُطرح تحت مظلة البعثة لا يختلف كثيرًا عمّا عُرض في السنوات الماضية، ما يثير الشكوك حول دوافع هذه التكرارات وتوقيتها'. وأكد الصول أن العائق الحقيقي أمام التوصل إلى اتفاق سياسي شامل هو سيطرة مراكز قوى غير دستورية في العاصمة طرابلس، وخاصة التشكيلات المسلحة التي تحظى بدعم سياسي وميداني واضح من حكومة تصريف الأعمال. كما أشار إلى أن تدخل بعض الجهات، ومنها دار الإفتاء وبعض قادة المجموعات المسلحة، ساهم بشكل مباشر في تقويض مسار الانتخابات وعرقلة المساعي التوافقية، بل أدى إلى انقسام واضح داخل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للدولة. البرلمان يتحرك لتحمّل مسؤولياته وفي سياق متصل، كشف الصول عن تحركات برلمانية تهدف إلى محاسبة المتسببين في التصعيد الأخير بالعاصمة، معلنًا عن تشكيل لجنة برلمانية بالتعاون مع البلديات لحصر الأضرار الناتجة عن الاشتباكات، إضافة إلى مراسلة النائب العام لفتح تحقيق رسمي يشمل جميع الأطراف، 'بمن فيهم عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة، منتهية الولاية،حسب قوله. كما أعلن أن البرلمان وجّه دعوة إلى 13 مترشحًا لرئاسة الحكومة الجديدة لتقديم برامجهم أمام النواب، في إطار الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة تنهي حالة الجمود.


أخبار ليبيا
منذ 12 ساعات
- أخبار ليبيا
المنفي: تسمية رئيس الحكومة من اختصاص المجلس الرئاسي
رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالبيان الصادر عن الرئاسة المصرية بشأن الدعوة لحوار وتوافق المؤسسات الليبية المنبثقة عن الاتفاق السياسي بشأن الوصول إلى انتخابات عامة. وقال المنفي، في تغريدة عبر حسابه بموقع إكس، إنه وإلى حين انتخاب رئيساً من الشعب فإن اختصاص تسمية رئيس الحكومة هو اختصاص المجلس الرئاسي بموجب 'تعديل الاتفاق السياسي' بين مجلسي النواب والدولة وبرعاية بعثة الأمم المتحدة والمضمن بالإعلان الدستوري بموجب التعديل الـ11 للعام 2018. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد في كلمته خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ34، الذي عقد بالعاصمة العراقية بغداد، إن بلاده مستمرة في جهودها الحثيثة، للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة، وفق المرجعيات المتفق عليها، من خلال مسار سياسي ليبي، يفضى إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، تمكن الشعب الليبي من اختيار قيادته، وتضمن أن تظل ليبيا لأهلها.. مع خروج كافة القوات والميليشيات الأجنبية من ليبيا. من جهة أخرى، قرر مجلس النواب الليبي في جلسته التي عقدها أمس الأول الاثنين، تكليف رئيساً جديداً للحكومة ومن المقرر أن يعقد جلسة رسمية الاثنين للاستماع لبرامج المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا