
عدن.. مطالبات شعبية موجهة لشركة الغاز بتعديل الأسعار تماشيا مع تحسّن العملة المحلية أمام العملات الأجنبية
طالب مواطنون في محافظة عدن شركة الغاز المحلية بتخفيض أسعار أسطوانات الغاز، وذلك في أعقاب الانخفاض الملحوظ في أسعار صرف العملات المحلية مقابل الدولار.
وأعرب المواطنون عن استيائهم من استمرار ارتفاع سعر الأسطوانة الواحدة إلى 10,500 ريال، رغم التحسن النسبي في القوة الشرائية للعملة المحلية.
وأكد عدد من المواطنين أن انخفاض سعر الصرف في عدن يجب أن ينعكس إيجابًا على أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها أسطوانات الغاز التي تعتبر من المواد الحيوية لأغلب الأسر.
وقال أحد المواطنين: 'نطالب شركة الغاز بمراعاة الأوضاع المعيشية الصعبة وتخفيض السعر ليكون في متناول الجميع، خاصةً مع انخفاض سعر الدولار.'
وشهدت أسواق عدن في الفترة الأخيرة تراجعًا في سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني، مما أدى إلى انخفاض أسعار بعض السلع المستوردة، إلا أن أسعار الغاز ظلت مرتفعة، مما أثار استياء المواطنين الذين يعتمدون عليه بشكل أساسي في الطهي والتدفئة.
المواطنون دعوا الجهات المسؤولة والشركة المزودة للغاز إلى مراجعة الأسعار وتخفيضها بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي، مؤكدين أن استمرار الأسعار المرتفعة يزيد من معاناة الأسر محدودة الدخل.
يذكر ان مطالب المواطنين في عدن، يأتي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث يشكل ارتفاع أسعار المواد الأساسية تحديًا كبيرًا أمام القدرة الشرائية للمواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
الصرّافون تحت الضغط الأمريكي.. وسعر الصرف يتحسّن فجأة
قال مصدر حكومي إن التحسن المفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي واليورو مردها إلى تهديدات مباشرة تلقاها كبار الصرافين المتحكمين بتحديد سعر الصرف وأيضًا من تخوفهم من انفجار الوضع داخليًّا والرعب من عقوبات أمريكية ضدهم. وبحسب المصدر فقد تم اجتماع يوم أمس الأول الثلاثاء بين كبار الصرافين وجمعية الصرافين والبنوك اليمنية مع مسؤولين سعوديين ومسؤولين من وزارة الخزانة الأمريكية التي هددتهم "بعقوبات ستشل أعمالهم مالم يوقفوا المضاربة بأسعار الصرف التي بلغت مستويات غير معقولة وغير حقيقية". وأضاف المصدر أن "مظاهرات حضرموت كانت أيضًا ناقوس خطر للصرافين الذين لا يوجد لهم أي أسواق أو تمثيل خارج اليمن وخشيتهم من انهيار السوق الداخلي الوحيد لهم حيث لا يملك الصرافون أي ملاءات مالية في الخارج بل يستخدمون شبكة واسعة من التبادل والتهريب لتغطية الطلبات المالية لديهم". وبحسب ديبلوماسيين غربيين في الرياض فإن "سمعة الصرافين اليمنيين ليست جيدة في الخارج ويمكن اتهامهم بالعديد من الجرائم المالية بسهولة".


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
الحوثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية
اخبار وتقارير الحوثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية الأحد - 03 أغسطس 2025 - 01:00 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في سابقة خطيرة تضرب الأعراف والتقاليد عرض الحائط، أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، على إجبار عدد من عُقال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى مراكز تجنيد نسائية سرية، في إطار تصعيد غير مسبوق لاستقطاب النساء إلى صفوف المليشيا بعد فشلها في تعبئة الرجال. وكشف مدير مكتب إعلام محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع إكس، أن الحوثيين فرضوا على العقال فتح منازلهم بالقوة وتحويلها إلى مواقع لتسجيل النساء تمهيدًا لالتحاقهن بما يسمى 'الزينبيات' – جهاز أمني نسائي تستخدمه الجماعة في القمع والمداهمات والتجسس. وأكد الأهدل أن هذه الممارسات تمثل تصعيدًا خطيرًا يعكس حالة الانهيار في صفوف الحوثيين، بعد تنامي رفض أبناء الحديدة، رجالًا وشبابًا، الانخراط في معارك الجماعة، ما دفعهم إلى التوجّه نحو النساء في محاولة يائسة لتجنيدهن وإقحامهن في مهام أمنية وعسكرية. وحذّر الأهدل من أن هذه الانتهاكات تمس النسيج المجتمعي بشكل مباشر، وتنتهك الخصوصية وحرمة البيوت والأسر اليمنية، معتبرًا أن إجبار عقال الأحياء على تسليم منازلهم لأغراض عسكرية هو اعتداء صارخ على القانون والأعراف والمواثيق. كما دعا الأهدل كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لرصد هذه الممارسات الخطيرة وإدانتها، باعتبارها خطوة تمهّد لانفجار اجتماعي يهدد السلم الأهلي في محافظة الحديدة والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. وتنشط 'الزينبيات' في المهام القمعية والمراقبة داخل مناطق سيطرة الحوثيين، وقد وثّقت تقارير حقوقية دولية قيام هذا الجهاز بتعذيب النساء واعتقالهن دون محاكمة، فضلاً عن تورطه في عمليات تجسس واقتحام منازل الخصوم السياسيين. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الكريمي يعلن سعر جديد لصرف الدولار والسعودي.. والريال اليمني يقفز بقوة لأرق. اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير خلال ساعة.. الريال اليمني يسجل تعافيا جديدا بمقدار 20 ريال . اخبار وتقارير خبير يطلق تحذير عاجل: لا تصدقوا الصرافين.. البنوك بدأت اللعبة الان بأسعار غ.


حضرموت نت
منذ 20 دقائق
- حضرموت نت
'قرحة القات' تدخل على خط الصراع المالي: مسؤول يفضح تلاعب الصرافين ويتوعد 'هائل'!
أثار مدير عام الإعلام في البنك المركزي اليمني بعدن، أحمد بافقيه، جدلاً واسعاً في الأوساط الاقتصادية والسياسية، بعد أن انتقد بلهجة حادة ما وصفها بـ'التحذيرات المبالغ فيها' الصادرة عن بعض الأكاديميين الاقتصاديين، بشأن التعافي النسبي للعملة الوطنية (الريال اليمني)، متوعداً في الوقت ذاته أكبر كيان تجاري في البلاد بردٍ صريح وحاسم يأتي 'من داخل الدولة العميقة'. وأكد بافقيه، في منشورٍ نشره عبر صفحته على فيسبوك ورصده 'المشهد اليمني'، أنه يتابع 'باهتمام بالغ' التطورات الاقتصادية الأخيرة، خصوصاً التراجع التدريجي لسعر صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، والذي تزامن مع بوادر تعافٍ في قيمة العملة المحلية، بعد سنوات من التدهور الحاد جرّاء الحرب والانقسامات المؤسسية. وقال بافقيه: 'أتبع كثيراً من ردود الأفعال حول ما يحدث هذه الأيام من نزول في سعر الصرف وتعافي قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، إضافة إلى المتابعات العملية لانخفاض أسعار المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية'، مشيداً بما وصفه بـ'الإجراءات الفاعلة' التي تتخذها الجهات المختصة لتحسين الوضع النقدي والاقتصادي في البلاد. لكنّه أبدى استغرابه من 'موقف بعض الأساتذة الأكاديميين في الاقتصاد، الذين يسارعون إلى إطلاق التحذيرات من خطورة هذا النزول، واصفين إياه بأنه غير مدروس أو مُسرّع'، مضيفاً: 'أتفق معهم من حيث المنهجية النظرية، فالكتب والدراسات الاقتصادية تُحذّر فعلاً من التقلبات السريعة في أسعار الصرف، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار نقطة الانطلاق ومكانة العملة وقت حدوث التغير'. وأشار بافقيه إلى تناقض في المواقف، قائلاً: 'ما لم أسمعه من هؤلاء الأكاديميين هو تحذيرٌ مماثل من الصعود اليومي الدراماتيكي لسعر الصرف، خصوصاً في ساعات متأخرة من الليل، تلك الساعات التي يُعرف عنها بـ(قرحة القات)، حيث تشهد السوق تلاعباً واضحاً من قبل بعض الصرافين، يؤدي إلى ارتفاعات مفاجئة وغير مبررة في سعر الدولار خلال ساعات قليلة'. وتساءل بافقيه بلهجة انتقادية: 'على أي أساس يعتمد هذا الأكاديمي تحذيره؟ ولماذا يُشكّك في جهود الدولة وينصح الناس بعدم الوثوق بالإجراءات التي تُتخذ لرعاية الصحة النقدية والاقتصادية للبلاد؟'، معتبراً أن مثل هذه التصريحات قد تُربك الأسواق وتشكل عبئاً على جهود الاستقرار الاقتصادي. وفي تطور لافت، انتقل بافقيه من نقده للجانب الأكاديمي إلى مهاجمة أكبر كيان اقتصادي تجاري في اليمن، ألا وهو 'مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاءه'، وذلك رداً على بيان سابق صدر عن المجموعة، برّرت فيه تأخرها في خفض أسعار منتجاتها رغم التعافي النسبي للريال. وقال بافقيه: 'أما بيان كبرى بيوت المال والأعمال (بيت هائل) المناهضة لما يحدث، فلها منشور خاص سأكتبه من داخل (الدولة العميقة)'، في إشارة مثيرة تُفهم منها نية كشف ملفات أو استخدام أدوات ضغط مؤسسية ضد الكيان التجاري، ما أثار تكهنات واسعة حول طبيعة هذا 'الرد' وما إذا كان سيتخذ أشكالاً تنظيمية أو رقابية أو حتى سياسية. ويُنظر إلى تصريحات بافقيه على أنها انعكاس لتوتر متصاعد بين المؤسسات الاقتصادية الرسمية في عدن، من جهة، والقطاع الخاص الكبير، من جهة أخرى، في ظل صراع على إدارة الأزمة الاقتصادية، وتحديد من يتحمل مسؤولية تثبيت الأسعار ودعم العملة. وتأتي هذه التصريحات في وقت تبذل فيه الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف جهوداً لاستعادة الثقة في الريال اليمني، عبر سياسات نقدية تشمل ضخ سيولة بالعملة المحلية، وضبط سوق الصرف، وفرض رقابة على المصارف والصرافين، في محاولة لوقف التدهور المستمر منذ سنوات. ويُنتظر أن تُنعكس تصريحات بافقيه على الساحة الاقتصادية، لا سيما مع تلميحه إلى استخدام أدوات غير تقليدية للرد على ما اعتبره 'ممانعة' من قبل كبرى الشركات التجارية، في خطوة قد تفتح باب الجدل حول العلاقة بين الدولة والقطاع الخاص في ظل غياب مؤسسات رقابية مستقلة وفعالة.