logo
ارتفاع بنسبة 3.6 ضعفاً في هجمات البرمجيات الخبيثة على الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول

ارتفاع بنسبة 3.6 ضعفاً في هجمات البرمجيات الخبيثة على الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول

النهار المصرية٠٦-٠٤-٢٠٢٥

في عام 2024، ومع التوسّع المتواصل في المعاملات المالية الرقمية عالمياً، غيّر المجرمون السيبرانيون وجهتهم نحو استهداف الأجهزة المحمولة والأصول المشفرة. وفقاً لتقرير التهديدات السيبرانية المالية الجديد الصادر عن كاسبرسكي، شهد عدد المستخدمين المتضررين من برمجيات حصان طروادة التي تصيب الخدمات المصرفية عبر الأجهزة المحمولة ارتفاعاً بنسبة 3.6 ضعفاً مقارنة بعام 2023، في حين ارتفعت معدلات اكتشاف هجمات التصيد الاحتيالي المرتبطة بالعملات المشفرة بنسبة 83.4%. في المقابل، سجلت البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الحاسوب الشخصي تراجعاً في الهجمات المصرفية التقليدية، مع ارتفاع ملحوظ في عمليات سرقة الأصول الرقمية المشفرة. تستند هذه المعلومات إلى تقرير كاسبرسكي الجديد حول التهديدات السيبرانية المالية للعام 2024.
التصيد الاحتيالي المالي
في 2024، واصل المحتالون عبر الإنترنت استدراج المستخدمين إلى صفحات التصيد الاحتيالي والخداع التي تقلّد المواقع الإلكترونية للعلامات التجارية والمؤسسات المالية المشهورة. وكانت البنوك الطُعم الأكثر استخداماً في 2024، حيث شكّلت 42.6% من محاولات التصيد الاحتيالي المالي (مقارنة بـ 38.5% في 2023).
بلغت عمليات تقليد موقع Amazon للتسوق الإلكتروني نسبة 33.2% من إجمالي صفحات التصيد الاحتيالي والخداع التي استهدفت مستخدمي المتاجر الإلكترونية في 2024، ليصبح بذلك العلامة التجارية الإلكترونية الأكثر استهدافاً من قبل المحتالين. وتراجعت حصة الهجمات التي تستهدف Apple بما يقارب 3 نقاط مئوية مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 15.7%، في حين شهدت عمليات الخداع التي تستهدف Netflix ارتفاعاً طفيفاً لتصل إلى 16%. وفي غضون ذلك، تصاعد اهتمام المحتالين بمنصة Alibaba للتجارة الإلكترونية، حيث ارتفعت نسبة الهجمات التي تستهدفها من 3.2% في عام 2023 إلى 8% في عام 2024.
شكّلت عمليات محاكاة أنظمة الدفع الإلكتروني نسبة 19.3% من إجمالي هجمات التصيد الاحتيالي المالي التي اكتشفتها وحظرتها منتجات كاسبرسكي في عام 2024 (مقارنة بنسبة 19.9% في عام 2023). واحتفظت خدمة PayPal بموقعها كأكثر العلامات التجارية استهدافاً في مجال أنظمة الدفع، إلا أن نسبة الهجمات الموجهة إليها شهدت انخفاضاً ملحوظاً من 54.7% إلى 37.5%. في المقابل، شهدت الهجمات التي تستهدف بطاقات ماستركارد زيادة كبيرة، حيث تضاعفت تقريباً من 16.6% في عام 2023 لتصل إلى 30.5% في عام 2024. ودخلت كل من أمريكان إكسبريس وCielo إلى قائمة العلامات التجارية الخمس الأكثر استهدافاً، لتحل محل Visa وInterac وPayPay في هذه القائمة.
خلال عام 2024، سجلت هجمات التصيد الاحتيالي وعمليات الخداع المرتبطة بالعملات المشفرة ارتفاعاً هائلاً. ونجحت تقنيات كاسبرسكي لمكافحة التصيد الاحتيالي في إحباط 10,706,340 محاولة للوصول إلى روابط تصيد احتيالي مرتبطة بالعملات المشفرة، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 83.4% مقارنة برقم عام 2023 الذي بلغ 5,838,499 محاولة. ومع التنامي المستمر في شعبية العملات المشفرة، من المتوقع أن يواصل عدد الهجمات في الارتفاع.
البرمجيات المالية الخبيثة للحواسيب الشخصية
في حين شهد عدد المستخدمين المتضررين من البرمجيات المصرفية الخبيثة عبر الهواتف المحمولة ارتفاعاً، تراجع عدد المتضررين من البرمجيات المالية الخبيثة للحواسيب الشخصية من 312,453 مستخدم في 2023 إلى 199,204 مستخدم في 2024. حالياً، معظم برمجيات الحاسوب الشخصي المالية الخبيثة التي تكتشفها كاسبرسكي لا تستهدف الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، بل تستهدف الأصول المشفرة. تضمنت برمجيات حصان طروادة المصرفية الأكثر اكتشافاً في عام 2024: ClipBanker بنسبة 62.9%، وGrandoreiro بنسبة 17.1%، وCliptoShuffler بنسبة 9.5%، وBitStealer بنسبة 1.3%. ويُعد Grandoreiro برنامج حصان طروادة مصرفي متطور وشامل، قام خلال عام 2024 باستهداف 1,700 مؤسسة مصرفية و276 محفظة للعملات المشفرة في 45 دولة ومنطقة حول العالم.
التهديدات المالية للهواتف المحمولة
شهد عام 2024 ارتفاعاً حاداً في عدد المستخدمين المتضررين من برمجيات حصان طروادة المصرفية التي تستهدف الهواتف المحمولة بمقدار 3.6 ضعفاً مقارنة بعام 2023، حيث ارتفع العدد من 69,200 إلى 247,949 مستخدم، مع تسجيل زيادة ملحوظة في النشاط الخبيث خلال النصف الثاني من عام 2024. وتصدرت مجموعة Mamont قائمة برمجيات حصان طروادة المصرفية الأكثر نشاطاً في عام 2024، حيث استحوذت على نسبة 36.7%. وتراوحت أساليب نشر هذا البرنامج الخبيث بين عمليات خداع بسيطة ومخططات هندسة اجتماعية معقدة، تضمنت متاجر مزيفة وتطبيقات وهمية لتتبع عمليات التوصيل.
علّقت أولغا سفيستونوفا، كبيرة محللي محتوى الويب في كاسبرسكي: «خلال عام 2024، شهدت عمليات التصيد الاحتيالي والاحتيال المالي ارتفاعاً في أعدادها، كما وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التعقيد، مما أدى إلى إطلاق موجات متتالية من الهجمات على المستخدمين. يستخدم المحتالون بشكل متزايد العلامات التجارية والخدمات المزيفة للحصول على بيانات المستخدمين، وشعبية الهواتف الذكية في المعاملات المالية تزيد من طمعهم. نتوقع مستقبلاً أن يصبح التصيد الاحتيالي المالي أكثر تخصيصاً واستهدافاً، مع التركيز على استغلال نقاط الضعف في العادات الرقمية اليومية، مما سيتطلب يقظة أكبر وأساليب حماية شاملة».
مثال على مخطط تصيد يهدف إلى الحصول على رموز OTP
توصي كاسبرسكي بالنصائح التالية للبقاء محمياً.
للمستخدمين الأفراد:
● لا تتبع الروابط من الرسائل المشبوهة وتحقق مرتين من صفحات الويب قبل إدخال بيانات تسجيل الدخول أو تفاصيل بطاقتك المصرفية.
● فعّل المصادقة متعددة العوامل، واستخدم كلمات مرور قوية وفريدة.
● احرص على استخدام حل حماية أمني موثوق، مثل Kaspersky Premium، الذي يتميز بقدرته على اكتشاف وإيقاف البرمجيات الخبيثة وهجمات التصيد الاحتيالي.
● احصر تحميل التطبيقات من المصادر الموثوقة فقط، مثل المتاجر الرسمية للتطبيقات. ومع ذلك، حتى هذه المصادر الرسمية لا تخلو تماماً من المخاطر في بعض الأحيان. فقد اكتشفت كاسبرسكي مؤخراً برمجية SparkCat، وهي أول برمجية خبيثة متخصصة في سرقة لقطات الشاشة تنجح في تجاوز الإجراءات الأمنية لمتجر تطبيقات آبل. كما عُثر على هذه البرمجية الخبيثة في متجر جوجل بلاي، حيث بلغ مجموع التطبيقات المصابة 20 تطبيقاً موزعة بين المنصتين، مما يؤكد أن هذه المتاجر الرسمية ليست محصنة بشكل كامل ضد البرمجيات الضارة. لذا تحقق دائماً من تقييمات التطبيق.
● تحقق من صلاحيات التطبيقات التي تستخدمها وفكر جيداً قبل إعطاء الصلاحية لأي تطبيق، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصلاحيات عالية الخطورة مثل خدمات إمكانية الوصول (Accessibility Services).
للشركات:
● احرص على تحديث البرامج والتطبيقات في الوقت المناسب وبشكل منتظم. انتبه بشكل خاص لإصلاحات الأمان.
● عزز الوعي الأمني لموظفيك دورياً، وشجعهم على اتباع الممارسات الأمنية السليمة، مثل تطبيق إجراءات الحماية المناسبة للحسابات.
● طبّق حلول مراقبة وأمن سيبراني قوية، مثل خط منتجات Kaspersky Next.
● طبّق سياسات أمنية صارمة للمستخدمين الذين يمتلكون حق الوصول للأصول المالية، مثل سياسات المنع الافتراضي وتقسيم الشبكة.
● استخدم خدمات معلومات التهديدات من مصادر موثوقة للبقاء على دراية بأحدث التهديدات واتجاهات الجرائم السيبرانية.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع Securelist.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يقول ترامب إن تعريفة بنسبة 50 ٪ على الاتحاد الأوروبي تأخرت حتى يوليو
يقول ترامب إن تعريفة بنسبة 50 ٪ على الاتحاد الأوروبي تأخرت حتى يوليو

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

يقول ترامب إن تعريفة بنسبة 50 ٪ على الاتحاد الأوروبي تأخرت حتى يوليو

قال الرئيس ترامب يوم الأحد إن الولايات المتحدة ستؤخر تنفيذ أ تعريفة 50 ٪ على البضائع من الاتحاد الأوروبي من 1 يونيو حتى 9 يوليو لشراء وقت للمفاوضات مع الكتلة. جاء هذا الاتفاق بعد مكالمة يوم الأحد مع أورسولا فون دير لين ، رئيسة المفوضية الأوروبية ، التي أخبرت السيد ترامب بأنها 'تريد أن تصل إلى مفاوضات خطيرة' ، وفقًا لرواية الرئيس. وقال السيد ترامب للصحفيين يوم الأحد في موريستاون ، نيو جيرسي ، وهو يستعد للعودة إلى واشنطن: 'أخبرت أي شخص أنه يتعين عليهم القيام بذلك'. قال السيد ترامب إن فون دير لين تعهد 'بالتجمع بسرعة ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا حل شيء ما'. في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة ، هدد السيد ترامب بفرض تعريفة بنسبة 50 ٪ على سلع الاتحاد الأوروبي ، واشتكى من أن الكتلة المكونة من 27 عضوًا كانت 'من الصعب للغاية التعامل معها' على التجارة وأن المفاوضات 'لا تسير في أي مكان'. كانت هذه التعريفات قد ركلت في 1 يونيو. أرسل هذا الإعلان ، إلى جانب التعريفة الجمركية المهددة على منتجات Apple ، سوق الأوراق المالية التي تراجعت يوم الجمعة. 'عندما اعتقدت الأسواق أن أسوأ معركة التعريفة قد تم التغلب عليها ، هدد الرئيس ترامب تعريفة بنسبة 50 ٪ ضد الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع ، ابتداءً من 1 يونيو ، وأن تعريفة محتملة بنسبة 25 ٪ على أجهزة iPhone التي تم إنتاجها في الخارج. هذا يمكن أن يكون كل هذا تكتيكًا مفاوضات ، لكن عدم اليقين في حالة عدم اليقين. لكن يبدو أن المكالمة مع Von Der Leyen تنعيم على التوترات ، على الأقل في الوقت الحالي. وقال السيد ترامب في الحقيقة الاجتماعية بعد فترة وجيزة من التحدث مع الصحفيين مساء الأحد: 'لقد وافقت على التمديد – 9 يوليو 2025 – كان لي شرف القيام بذلك'. من جانبها ، قالت فون دير ليين إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة 'تشتركان في العلاقة التجارية الأكثر تبعية في العالم'. وقالت: 'أوروبا مستعدة للتقدم في المحادثات بسرعة وحاسمة'. 'للوصول إلى صفقة جيدة ، سنحتاج إلى الوقت حتى 9 يوليو.'

كاسبرسكي تستعرض اتجاهات الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا
كاسبرسكي تستعرض اتجاهات الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا

النهار المصرية

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار المصرية

كاسبرسكي تستعرض اتجاهات الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا

قدم فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي معلومات حول مشهد التهديدات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (META) للربع الأول من عام 2025. وكشفت التحليلات أن تركيا وكينيا سجلتا أعلى نسبة من المستخدمين المتأثرين بالتهديدات الإلكترونية (26.1% و20.1% على التوالي)، تليهما قطر بنسبة 17.8%. كما سجلت الأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أقل نسبة من المستخدمين المستهدفين بهجمات إلكترونية. لا تزال برمجيات الفدية الخبيثة تُعدّ من أكثر التهديدات الإلكترونية تدميرًا. ووفقًا لبيانات كاسبرسكي، ارتفعت نسبة المستخدمين المتأثرين بهجمات برمجيات الفدية الخبيثة عالميًا بنسبة 0.02 نقطة مئوية لتصل إلى 0.44% بين عامي 2023 و2024. في الشرق الأوسط، بلغ النمو 0.07 نقطة مئوية ليصل إلى 0.72%، وفي أفريقيا: 0.01 نقطة مئوية ليصل إلى 0.41%، وفي تركيا 0.06 نقطة مئوية ليصل إلى 0.46%. لا ينشر المهاجمون هذا النوع من البرمجيات الخبيثة على نطاق واسع، بل يُعطون الأولوية للأهداف عالية القيمة، مما يُقلل من إجمالي عدد الهجمات. ورغم أن برمجيات الفدية لا تتزايد بشكل كبير، إلا أن هذا لا يعني أنها أصبحت أقل خطورة. تأثر عدد أكبر من المستخدمين في الشرق الأوسط ببرمجيات الفدية نتيجة للتحول الرقمي المتسارع، وازدياد نقاط الضعف الأمنية، وتباين مستويات النضج في الأمن السيبراني. وتقل معدلات برمجيات الفدية في إفريقيا نظراً لتدني مستويات التحول الرقمي والتحديات الاقتصادية، مما يقلل عدد الأهداف عالية القيمة. لكن مع نمو الاقتصاد الرقمي في دول مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا، ترتفع وتيرة هجمات برمجيات الفدية، وبالأخص في القطاعات الصناعية والمالية والحكومية. وتظل العديد من المؤسسات معرضة للخطر بسبب قلة الوعي والموارد في مجال الأمن السيبراني، لكن ضيق نطاق الاستهداف يجعل المنطقة أقل تأثراً مقارنةً بالمناطق الأكثر نشاطاً عالمياً. اتجاهات برمجيات الفدية • تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير برمجيات الفدية، كما يتضح من مجموعة FunkSec التي ظهرت قرب نهاية 2024 وحققت شهرة سريعة بتخطيها مجموعات معروفة مثل Cl0p و RansomHub بعدد كبير من الضحايا في شهر ديسمبر فقط. تتبع FunkSec نموذج برمجيات الفدية كخدمة (RaaS)، وتعتمد أساليب الابتزاز المضاعف — دمج تشفير البيانات مع سرقتها — مستهدفة القطاعات الحكومية والتكنولوجيا والمالية والتعليمية في أوروبا وآسيا. تتميز المجموعة باستخدامها المتزايد لأدوات الذكاء الاصطناعي، إذ تحتوي برمجياتها على كود مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مع تعليقات برمجية مثالية، يُعتقد أنها أُنتجت باستخدام نماذج لغوية كبيرة (LLMs) لتحسين التطوير وتجنب الرصد. وخلافاً لمجموعات برمجيات الفدية التقليدية التي تطلب ملايين الدولارات، تعتمد FunkSec نهجاً يعتمد على كثرة العمليات وخفض التكلفة مع مطالب فدية متدنية بشكل غير مسبوق، مما يؤكد استخدامها المبتكر للذكاء الاصطناعي في تسهيل عملياتها. • من المتوقع أن يتطور برنامج الفدية في عام 2025، من خلال استغلال نقاط الضعف غير التقليدية، كما يتضح في مجموعة Akira التي استخدمت كاميرا الويب لاختراق أنظمة الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية والنفاذ إلى الشبكات الداخلية. من المرجح أيضاً أن يركز المخترقون بشكل أكبر على نقاط الدخول المهملة؛ مثل أجهزة إنترنت الأشياء، والأجهزة المنزلية الذكية، أو المعدات سيئة الإعداد في بيئة العمل، مستغلين اتساع نطاق الهجوم الناتج عن ترابط الأنظمة. وفي ظل تعزيز المؤسسات لحمايتها التقليدية، سيعمل المجرمون السيبرانيون على تطوير أساليبهم، بالتركيز على الاستطلاع الخفي والحركة الجانبية داخل الشبكات لنشر برمجيات الفدية بدقة أعلى، ما يزيد صعوبة اكتشافها والتعامل معها. • سيضاعف انتشار النماذج اللغوية الكبيرة الموجهة للجرائم السيبرانية من مدى وتأثير برمجيات الفدية. تساهم النماذج اللغوية الكبيرة المتداولة في الإنترنت المظلم في تخفيض المتطلبات التقنية لإنتاج الأكواد الخبيثة وحملات التصيد الاحتيالي وهجمات الهندسة الاجتماعية، مما يسمح للمهاجمين قليلي الخبرة بإنشاء فخاخ مُقنعة للغاية أو أتمتة نشر برمجيات الفدية. ومع التبني السريع لمفاهيم مبتكرة مثل أتمتة العمليات الروبوتية والبرمجة منخفضة الكود، التي تقدم واجهة بديهية وبصرية معززة بالذكاء الاصطناعي تعتمد السحب والإفلات لتطوير البرامج سريعاً، نتوقع أن يستغل مطورو برمجيات الفدية هذه الأدوات لأتمتة هجماتهم وتطوير أكواد برمجية جديدة، ما يزيد من انتشار تهديد برمجيات الفدية. يوضّح سيرجي لوجكين، رئيس مناطق الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ في فريق البحث والتحليل العالمي في كاسبرسكي: «تشكل برمجيات الفدية أحد أهم تهديدات الأمن السيبراني التي تواجه المؤسسات اليوم، إذ يستهدف المهاجمون الشركات بكافة أحجامها وفي جميع المناطق، بما فيها منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. تستمر مجموعات برمجيات الفدية في التطوّر عبر اعتماد أساليب جديدة، مثل تطوير برمجيات فدية متعددة المنصات، ودمج إمكانيات الانتشار الذاتي، واستغلال ثغرات اليوم الصفري التي كانت حكراً على مجموعات التهديدات المتقدمةالمستمرة. هناك أيضًا تحوّل نحو استغلال نقاط الدخول المُهمَلة - بما في ذلك أجهزة إنترنت الأشياء، والأجهزة الذكية، وأجهزة مكان العمل المُهيأة بشكل خاطئ أو قديمة الطراز. غالبًا ما لا تُراقَب هذه النقاط الضعيفة، مما يجعلها أهدافًا رئيسية لمجرمي الإنترنت.». ويضيف: «للحماية الفعالة، تحتاج المؤسسات حماية متعددة المستويات: بدءاً من أنظمة مواكبة للتحديثات، وفصل للشبكات، ومراقبة لحظية، ونسخ احتياطية موثوقة، إلى التعليم المستمر للمستخدمين.» يراقب خبراء كاسبرسكي باستمرار الهجمات الإلكترونية المتطورة، بما في ذلك نشاط 25 مجموعة تهديدات متقدمة ومستمرة (APT) تعمل حاليًا في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. من بين هذه المجموعات جهات فاعلة معروفة مثل SideWinder وOrigami Elephant وMuddyWater. لاحظت كاسبرسكي تزايدًا في استخدام برمجيات الاستغلال المبتكرة التي تستهدف الأجهزة المحمولة، إلى جانب التطورات المستمرة في التقنيات المصممة لتجنب الكشف، وهي اتجاهات رئيسية تُشكل مشهد الهجمات الموجهة اليوم. توصي كاسبرسكي المؤسسات على اتباع أفضل الممارسات التالية لحماية أصولها الرقمية: • اعمل دائماً على تحديث البرامج في جميع أجهزتك لحماية شبكتك من استغلال المهاجمين للثغرات والتسلل إليها. • ركز استراتيجية الدفاعية على كشف التحركات الجانبية وتسريب البيانات إلى الإنترنت. اهتم بشكل خاص بحركة البيانات الصادرة للكشف عن اتصالات المجرمين السيبرانيين بشبكتك. وأنشئ نسخاً احتياطية غير متصلة بالشبكة لا يستطيع المخترقون التلاعب بها. وتأكد من سهولة الوصول إليها فوراً عندما تحتاجها أو في الحالات الطارئة. • وفر لفريق مركز العمليات الأمنية لديك إمكانية الاطلاع على أحدث معلومات التهديدات وعزز مهاراتهم دورياً بالتدريب المتخصص. • استفد من أحدث معلومات التهديدات لمتابعة التكتيكات والأساليب والإجراءات الحالية التي تستخدمها مصادر التهديد. • لحماية الشركة من شتى أنواع التهديدات، اعتمد على مجموعة منتجات Kaspersky Next التي توفر حماية فورية، ورصد للتهديدات، وقدرات التحقيق، والاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية، وحل الاكتشاف والاستجابة الموسعة، التي تناسب المنظمات بكافة أحجامها وقطاعاتها. وحسب احتياجاتك الحالية والموارد المتاحة، بإمكانك اختيار المستوى المناسب من المنتج والترقية بسهولة إلى مستوى آخر عندما تتغير متطلبات أمنك السيبراني.

اقتصاد قطر : QNB يتيح خدمة التقسيط لحاملي Visa
اقتصاد قطر : QNB يتيح خدمة التقسيط لحاملي Visa

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • نافذة على العالم

اقتصاد قطر : QNB يتيح خدمة التقسيط لحاملي Visa

اقتصاد 110 25 مايو 2025 , 07:00ص شعار QNB ❖ الدوحة - الشرق أعلن QNB عن إطلاق خدمة التقسيط لحاملي بطاقات QNB Visa الائتمانية ليتيح لهم مرونة تحويل مشترياتهم إلى أقساط شهرية مريحة عند مرحلة الدفع، مما يُسهل إدارة نفقاتهم ويساعدهم في تحسين عملية التخطيط المالي، ليصبح بذلك أول بنك في قطر يُطلق هذه الخدمة. يسعى QNB باستمرار إلى الابتكار وتزويد عملائه بحلول مالية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم المتغيرة. ويُعد إطلاق خدمة Visa للتقسيط دليلاً على جهود البنك المستمرة في تطوير عروض منتجاته وتعزيز تجربة عملائه. ومن خلال هذا الخدمة، يمكن لحاملي بطاقات QNB Visa الائتمانية سداد نفقاتهم على أقساط شهرية صغيرة لدى التجار المشتركين في هذه الخدمة. وتشكل الخدمة نقلة نوعية، حيث تمكّن حاملي بطاقات الائتمان من إجراء مشتريات أكبر بسهولة، وتقليل النفقات غير المتوقعة، مع إدارة ميزانياتهم بفعالية وشفافية. وتعليقاً على إطلاق هذه الخدمة، قال السيد عادل علي المالكي، نائب رئيس تنفيذي أول، الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB: «يسرنا أن نكون أول بنك في قطر يُصدر خدمة Visa للتقسيط، إذ يتماشى ذلك مع التزامنا بتقديم خدمات مالية مبتكرة تُلبي احتياجات عملائنا المتنوعة. لن تخفف هذه الخدمة العبء المالي على عملائنا فحسب، بل ستشجعهم أيضاً على الإنفاق المسؤول من خلال منحهم تحكماً أكبر في شؤونهم المالية». تُؤكد شراكة QNB مع Visa، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، التزام البنك بتقديم خدمات عالمية المستوى وتعزيز مكانته الريادية في القطاع المصرفي. وقال السيد شاشانك سينغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة Visa في قطر والكويت: «نحن متحمسون لإطلاق خدمة Visa للتقسيط رسمياً في قطر. تعكس شراكة Visa مع QNB التزامنا بتقديم تجربة تسوق محسّنة للمستهلكين الذين يستحقون ويسعون إلى تجارب دفع أفضل ومجزية أكثر. ويأتي إطلاق هذه الخدمة ضمن جهودنا الأخيرة لدعم أجندة التجارة الرقمية للحكومة من خلال تقديم ابتكارات مسؤولة، مثل Visa للتقسيط، لصالح المستهلكين في البلاد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store