
شركات طيران آسيوية تلغى وتعيد توجيه رحلاتها بسبب التوترات بين الهند وباكستان
الخطوط الجوية الهندية
ألغت شركات طيران آسيوية بعض رحلاتها وإعادة توجيه أخرى من وإلى أوروبا، بعد إغلاق المجال الجوى فى باكستان وشمال غرب الهند أمام حركة الطيران التجارى، وذلك في أعقاب الضربات العسكرية التى شنتها نيودلهى مساء أمس الثلاثاء.
وأظهرت بيانات موقع «فلايت رادار24» لتتبع حركة الطيران، أن عشرات الرحلات التي كانت ستحلق فوق باكستان وشمال الهند تم تحويل مسارها عبر البحر الأحمر وجنوب الهند، مما أدى إلى إطالة مدة الرحلات لعدة ساعات.
ووفقا للمتحدث باسم الجيش الباكستاني، كان هناك 57 رحلة دولية تحلّق في الأجواء الباكستانية عندما شنت الهند هجومها. كما تأثرت الرحلات الداخلية في كلا البلدين، حيث أغلقت الهند عدة مطارات، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات التابعة لشركات «إير إنديا»، و«إنديجو»، و«سبايس جت»، و«أكاسا إير».
وقد تراجعت أسهم شركة «إنديجو» بنسبة 1.8%.
وشنت الهند عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «عملية سيندور»، حيث أطلقت صواريخ على ما وصفته بـ"ضربات دقيقة على معسكرات" داخل الأراضي الباكستانية.
من جهتها، أعلنت إسلام أباد أنها أسقطت خمسة مقاتلات هندية، في أسوأ مواجهة بين البلدين المسلحين نوويا منذ أكثر من عقدين.
وجاء الهجوم الهندي وسط تصاعد التوترات، بعد هجوم استهدف سياحا هندوسا في كشمير الهندية الشهر الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ يوم واحد
- يمرس
كبريات شركات الطيران العالمية توقف رحلاتها للكيان (قائمة بأسماء الشركات)
حيث تواصل شركات الطيران العالمية إلغاء رحلاتها إلى كيان العدو. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الصهيونية إن شركة "إير فرانس" الفرنسية و"ترانسافيا" الهولندية تمددان إلغاء رحلاتهما إلى الكيان حتى 24 مايو. فيما أعلنت الخطوط الجوية الإيطالية تمديد تعليق رحلاتها من وإلى يافا المحتلة حتى 8 يونيو القادم. وكان موقع "إيمِس" العبري قد أكد أن مطارهم الرئيسي بعيد كل البعد عن المظهر الذي كان عليه في الماضي بسبب إطلاق الصواريخ المستمر من اليمن. وأشار الموقع إلى أن شركات الطيران تستمر في تأجيل عودتها إلى "مطار بن غوريون"، ما يخلق حالة من الفوضى للمسافرين. يأتي ذلك في أعقاب تحذير القوات اليمنية لشركات الطيران من استمرار رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، مع سعيها لفرض حصار شامل على الملاحة الجوية لكيان العدو. وبلغ عدد شركات الطيران العالمية التي أعلنت إلغاء الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني 20 شركة، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن غوريون وقرار فرض حصار جوي شامل على مطارات الكيان. فيما يلي قائمة بالشركات التي أعلنت إلغاء رحلاتها مؤخرًا، بمواعيد متفاوتة تمتد حتى نهاية يونيو القادم أو بداية يوليو، وتشمل شركات كبرى: "إير إنديا": تأجيل العودة حتى 19 يونيو. "راين إير": إلغاء الرحلات حتى 12 يونيو. "إير سيشيل": إلغاء جميع الرحلات حتى أغسطس. "إيزي جت": تأجيل استئناف الرحلات حتى 1 يوليو. "إيبيريا إكسبريس": عدم العودة قبل 1 يونيو. طيران البلطيق: إلغاء جميع الرحلات حتى 18 مايو. "بريتيش إيرويز": إلغاء الرحلات حتى 14 يونيو. مجموعة لوفتهانزا: تأجيل جميع الرحلات حتى 8 يونيو. ITA: إلغاء جميع الرحلات حتى 8 يونيو. "إير فرانس": إلغاء الرحلات حتى 24 مايو. "ترانسافيا": إلغاء الرحلات حتى 24 مايو. LOTالبولندية: إلغاء الرحلات حتى 2 يونيو.


المصري اليوم
منذ 3 أيام
- المصري اليوم
«موديز» تخفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني لـ «Aa1».. وواشنطن ترد: «القرار مُسيس»
أعلنت وكالة «موديز ريتنجز» خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بسبب زيادة الدين الحكومي، وهي خطوة تاريخية تثير الشكوك حول وضع البلاد باعتبارها المقترض السيادي الأعلى جودة في العالم، ليصبح تصنيف الائتمان الأميريكي من «Aaa» إلى «Aa1»، لتنضم إلى وكالتي «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» في خفض تصنيف أكبر اقتصاد في العالم من أعلى تقييم والبالغ «AAA». وفقا لتقرير وكالة «بلومبرج» يأتي هذا التخفيض بدرجة واحدة بعد أكثر من عامٍ من تعديل «موديز» نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى سلبية. وقد عدلت الوكالة الآن نظرتها المستقبلية إلى مستقرة. وأوضحت «موديز» في بيان لها: «بينما ندرك القوة الاقتصادية والمالية الكبيرة التي تتمتع بها الولايات المتحدة، فإننا نعتقد أن هذه القوة لم تعد قادرة بشكل كامل على موازنة تراجع المؤشرات المالية»، كما انخفضت العقود الآجلة لسندات الخزانة إلى أدنى مستوياتها خلال اليوم بعد البيان، مما دفع العائدات على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.475%. تقرير ينشر تراجع الميزانية الأمريكية تأتي هذه الخطوة في وقتٍ يقترب عجز الميزانية الفيدرالية من تريليوني دولار سنويًا، أو أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي. ويتفاوض الكونجرس وإدارة ترامب على حزمة ضريبية تتضمن تمديد أحكام قانون تخفيضات الضرائب والوظائف لعام 2017، وسط شكوك بشأن إبطاء وتيرة الإنفاق. كما أنه يُتوقع أن يؤدي ضعف الاقتصاد الأمريكي في أعقاب حرب التعريفات الجمركية العالمية إلى زيادة العجز، إذ يرتفع الإنفاق الحكومي عادة عندما يتباطأ النشاط. ويعد ارتفاع أسعار الفائدة على مدى السنوات القليلة الماضية من الأسباب التي دفعت إلى زيادة كلفة خدمة الدين الحكومي، وقد تجاوز إجمالي الدين الأميركي حجم الاقتصاد في أعقاب الاقتراض المُسرف منذ جائحة كورونا. من جانبه صرّح سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأميركي خلال الأيام الماضية، للمشرعين بأن الولايات المتحدة تسير في مسار غير مستدام، مضيفًا أن «أرقام الديون مخيفة بالفعل»، وأن الأزمة ستؤدي إلى «توقف مفاجئ للاقتصاد، حيث سيختفي الائتمان»، على حد قوله. «أنا ملتزم بمنع حدوث ذلك». أمريكا تصف توقعات «موديز» بأنها مسيسة وهاجم البيت الأبيض، يوم الجمعة، قرار وكالة «موديز ريتنجز» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، واصفاً إياه بأنه قرار سياسي. وقال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم الرئيس دونالد ترامب، في منشور على منصة «إكس»، إن مارك زاندي، الاقتصادي في «موديز أناليتيكس»، ناقد قديم لسياسات الإدارة. مضيفا: «لا أحد يأخذ تحليلاته على محمل الجد. لقد ثبت خطؤه مراراً وتكراراً». يشار إلى أن وكالة «موديز ريتنجز» للتصنيف الائتماني مجموعة منفصلة عن «موديز أناليتيكس». ولم يرد زاندي فوراً على طلب للتعليق مساء الجمعة. وقالت «موديز» في بيان الجمعة: «بينما نعترف بالقوة الاقتصادية والمالية الكبيرة للولايات المتحدة، نعتقد أن هذه العوامل لم تعد تعوِّض بالكامل تدهور المؤشرات المالية». وأوضحت الوكالة أن الدين الفيدرالي الأميركي ارتفع بشكل حاد على مدى أكثر من عقد من الزمن بسبب العجوزات المالية المستمرة، وأشارت إلى الضغوط الناتجة عن ارتفاع أسعار الفائدة. وأضافت الوكالة: «يعكس هذا الخفض بمقدار درجة واحدة على مقياس التصنيف المؤلف من 21 درجة، الزيادة المستمرة منذ أكثر من عقد في نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير من نظرائها ذوي التصنيف المماثل». وكشف جو لافورنيا، كبير الاقتصاديين السابق في المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض خلال الولاية الأولى لترمب، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» يوم الجمعة، إن توقيت الإعلان «غريب للغاية». وأضاف أن افتراضات «موديز» بشأن الإيرادات «متشائمة جداً» فيما يتعلق بالنمو. وتابع لافورنيا: «من المؤكد أن الصقور الماليين سيستخدمون هذا كسبب لتوخي الحذر بشأن التوقعات المستقبلية».


المصري اليوم
منذ 4 أيام
- المصري اليوم
خسائر وتصنيف ائتماني ضعيف.. ترامب يُشعل الجدل الجمركي من جديد والأسواق العالمية تدفع الثمن
شهدت الأسواق العالمية بداية أسبوع متعثرة، بعد تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الإثنين، وسط مخاوف متصاعدة من خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وتصريحات جديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية. تراجع جماعي في مؤشرات وول ستريت تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 340 نقطة (0.8%)، فيما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.2%، وناسداك 100 بنسبة 1.6%. ويأتي هذا التراجع رغم أداء قوي في الأسبوع الماضي، حيث صعدت المؤشرات الرئيسية بدعم من هدنة تجارية مؤقتة بين واشنطن وبكين. «موديز» تخفض التصنيف الائتماني الأمريكي أحد أبرز أسباب القلق كان خفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني طويل الأجل للحكومة الأمريكية من الدرجة الممتازة «Aaa» إلى «Aa1». الوكالة بررت قرارها بارتفاع العجز المالي وزيادة عبء الديون وسط أسعار فائدة مرتفعة، لتنضم بذلك إلى وكالتي «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» اللتين سبقتاها في هذا القرار. بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وفي آسيا، عمّق التراجع الاقتصادي في الصين من خسائر الأسواق، بعدما أظهرت البيانات تباطؤًا في نمو الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة خلال أبريل. انخفضت مؤشرات هونغ كونغ وشنغهاي واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، مما يعكس قلق المستثمرين من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم. تصريحات ترامب تزيد التوتر في موازاة ذلك، عادت تصريحات ترامب لتشعل ملف الرسوم الجمركية من جديد، إذ انتقد شركة «وول مارت» مطالبًا إياها بتحمّل تكلفة الرسوم بدلًا من تمريرها للمستهلكين. وكان ترامب قد أطلق انتقادات مماثلة ضد شركة أمازون الشهر الماضي، ما أثار مخاوف من عودة اللهجة الحمائية التي تقلق الشركات والمستثمرين. ترقّب حذر للأسواق رغم قلة البيانات الاقتصادية المنتظرة هذا الأسبوع، تترقب الأسواق تقارير عن مطالبات إعانة البطالة والتصنيع، إلى جانب نتائج أرباح عدد من شركات التجزئة والتكنولوجيا الكبرى مثل «تارغت»، «هوم ديبوت»، و«وورك داي». كما يتابع المستثمرون عن كثب تطورات قانون الضرائب والإنفاق المقترح من الجمهوريين، والذي يواجه اعتراضات من داخل الحزب. صورة ضبابية بين خفض التصنيف الأميركي، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، وتصريحات ترامب، تقف الأسواق في حالة من الحذر، تتأرجح بين آمال التهدئة التجارية ومخاوف التباطؤ العالمي.