
شركة الخليج للإستثمار الإسلامي تخطط لمضاعفة استثماراتها في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع القادمة
تخطط مجموعة الخليج للإستثمار الإسلامي ( GII ) لتوسيع أصولها في الولايات المتحدة بشكل كبير، مستهدفة مضاعفة محفظتها الحالية البالغة 750 مليون دولار عبر GII السعودية خلال السنوات الأربع القادمة.
لقد كان الاكتتاب العام الموفق لحصة من أسهم شركة « zSpace » في بورصة ناسداك الأمريكية خلال ديسمبر 2024 بمثابة نقطة تحول بارزة، إذ سلط الضوء على مجموعة GII في الأوساط الاستثمارية الأمريكية، وذلك بالإضافة إلى سجلها الحافل بالصفقات الناجحة في الولايات المتحدة. وتتطلع المجموعة، في إطار خططها التوسعية الطموحة، إلى ضخ استثمارات استراتيجية في قطاعات حيوية كاللوجستيات والتعليم والصناعات الغذائية في السوق الأمريكية.
تمثل العمليات السعودية لـ GII ، وهي شركة استثمارات بديلة رائدة عالميًا تدير أصولًا بقيمة 3.5 مليار دولار، قاعدة مثالية لهذا التوسع. تشمل عمليات GII الحالية في المملكة مؤسسة مالية مرخصة من الفئة الأولى من هيئة السوق المالية السعودية في الرياض، وأكبر سلسلة عيادات أسنان وجلدية في السعودية (المسواك)، وشركة تأمين طبي (عبير الطبية)، وأكبر مخبز في المنطقة الغربية من السعودية (مخابز عماد)، ومشروع مشترك في مجال الخدمات اللوجستية في جدة مع لوجي بوينت، ومزرعة زراعية بتقنية الهيدروبونيك في الطائف، بالقرب من مكة المكرمة (مزارع بادية).
وفي هذا السياق، صرح فواز التميمي، رئيس مجلس إدارة GII السعودية وعضو مجلس إدارة مجموعة GII ، قائلًا: «نحن حريصون على توسيع استثماراتنا في الولايات المتحدة، حيث تمتلك GII خبرة واسعة في هذا السوق منذ تأسيسها في عام 2014. وتعتبر الولايات المتحدة من أفضل الأسواق لفرص الدين الخاص والائتمان الخاص، مما سيمكن GII من توسيع نطاق عملياتها الحالية في هذه الفئات الاستثمارية.»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
خلال مراسم قرع جرس الختام في نيويورك مجموعة GII تحتفي بإدراج «zSpace» في بورصة ناسداك
استثمارات GII في zSpace تُجسّد التزامها بدعم الابتكار ضمن محفظتها الاستثمارية العالمية شاركت مجموعة GII ، الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستثمارات البديلة، في مراسم قرع جرس إغلاق جلسة التداول في بورصة ناسداك بنيويورك يوم الثلاثاء الموافق 6 مايو، احتفالًا بإدراج شركة zSpace Inc . الناجح في السوق المالية الأمريكية خلال شهر ديسمبر من عام 2024. ويأتي هذا الحدث البارز تتويجًا لمسيرة « zSpace » الريادية في تطوير تقنيات الواقع المعزز والافتراضي في قطاع التعليم، وذلك ضمن ما يُعرف اليوم بـ«عالم التعليم الرقمي – Eduverse »، حيث يعكس هذا الإنجاز رؤية GII الاستثمارية الاستراتيجية القائمة على دعم قطاعات النمو الواعدة في الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وتُعد شركة zSpace من أبرز مزوّدي التجارب التعليمية الغامرة، حيث تخدم أكثر من مليون طالب سنويًا في أكثر من 2, 400 مدرسة أمريكية. وقد أسهمت استثمارات GII في دعم هذا النمو وتحقيق أثر ملموس في قطاع التعليم، بما يتماشى مع التزامها بتبني «الابتكار الهادف» وبناء منظومات مستدامة على مستوى العالم. وتتواجد zSpace اليوم في 94 % من أكبر 100 منطقة تعليمية في الولايات المتحدة، كما تسعى إلى التوسع في كل من آسيا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، بدعم من فرص استحواذ استراتيجية قيد الدراسة. ويُعد هذا النمو المتسارع مؤشرًا على ريادة الشركة في رسم ملامح مستقبل التعليم، وهو ما تتطلع GII إلى تعزيزه خلال المرحلة المقبلة، خاصة في أسواق مجلس التعاون الخليجي. وبهذه المناسبة علق كل من، السيد محمد الحسن والسيد بانكاج جوبتا، الشريكان المؤسسان والرئيسان التنفيذيان لمجموعة GII : «تُجسد zSpace قصة نجاح أمريكية بامتياز، بفضل تقنياتها التعليمية المتقدمة التي تدعم البرامج المدرسية والجامعية في مختلف أنحاء البلاد. ومشاركتنا في هذه الرحلة الاستثنائية، والتي توّجت بقرع جرس بورصة ناسداك، تعكس رؤيتنا في GII لتمكين الابتكار الذي يترك أثرًا حقيقيًا. وسنواصل التزامنا بدعم الشركات التحولية مثل zSpace التي تُسهم في خلق قيمة مستدامة، وتحفيز التقدم العالمي، وصناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة في الولايات المتحدة ودول الخليج العربي والأسواق الدولية التي ننشط بها».


أخبار الخليج
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
صدمة في العالم ومخاوف من انهيار الاقتصاد العالمي : دول العالم تتعهد باتخاذ إجراءات للرد على رسوم ترامب الجمركية
فوضى في الأسواق والأسهم الأمريكية تخسر 2 تريليون دولار أثارت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب على مختلف دول العالم صدمة كبرى في العالم وسط توقعات بأن تقود إلى انهيار الاقتصاد العالمي. ونددت دول حول العالم، منها بعض أقرب حلفاء الولايات المتحدة، بإعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة وتعهد بعضها باتخاذ إجراءات للرد على ذلك، لكنها تأمل أيضا انفتاح البيت الأبيض على التفاوض بشأن الأمر. وحثت الصين الولايات المتحدة على التراجع عن الرسوم الجمركية الأحدث على الفور وتعهدت بحماية مصالحها، ما يهدد بدفع أكبر اقتصادين في العالم إلى حرب تجارية قد تتسبب في اضطرابات ضخمة في سلاسل الإمداد العالمية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: «ستكون العواقب وخيمة على ملايين الأشخاص حول العالم... مستعدون للرد ونعد حزما إضافية من الإجراءات لحماية مصالحنا». وانخفضت الأسهم الأمريكية بشكل حاد عند افتتاح تداولات أمس الخميس، بينما تراجع الدولار، إذ راهن المستثمرون على أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها دونالد ترامب ستؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.4% في التعاملات المبكرة. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4.6%، متأثرًا بانخفاض سهم شركة أبل بنسبة 8%. وأفادت وكالة «بلومبرغ» بأن الأسهم الأمريكية تكبّدت خسائر ضخمة تقدر بحوالي تريليوني دولار في أول جلسة تداول عقب إعلان الإدارة الأمريكية قرار فرض الرسوم الجمركية على مجموعة من الشركاء التجاريين. وجاء هذا التراجع الحاد نتيجة مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية وتأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، ما دفع إلى عمليات بيع واسعة في أسواق الأسهم الأمريكية. وتراجع خام برنت، وهو المعيار العالمي للنفط، بنسبة 6% ليصل إلى 70.42 دولارًا للبرميل. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط، وهو المعيار الأمريكي، بنسبة 6.5% ليصل إلى 67.03 دولارًا للبرميل.


أخبار الخليج
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
شركة أوفا «التابعة لمجموعة الخليج للاستثمار الإسلامي» تحصد ترخيص هيئة السلوك المالي البريطانية لتقديم حلول تمويل العقارات الإسلامية
منحت هيئة السلوك المالي البريطانية ( FCA ) شركة «أوفا»، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «الخليج للاستثمار الإسلامي» ( GII )، ترخيصاً لتقديم خطط شراء العقارات ( HPPs )، وهو بديل شرعي للرهون العقارية السكنية التقليدية، متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، للعملاء في جميع أنحاء المملكة المتحدة. سيُمكّن هذا الترخيص قريباً شركة أوفا، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية المتخصصة في التمويل العقاري الإسلامي في المملكة المتحدة، والتي تشهد توسعاً سريعاً من خلال عمليات الاستحواذ وتعيين الكفاءات وإطلاق المنتجات، من أن تصبح المزود الثالث النشط لخطط شراء المنازل في السوق. ويُعد هذا الترخيص الأول من نوعه الذي تمنحه هيئة السلوك المالي البريطانية ( FCA ) لكيان جديد في هذا المجال منذ أكثر من سبع سنوات، وهو إنجازٌ مهم آخر يُضاف إلى سجل أوفا، أول مزود للتمويل العقاري الإسلامي قصير الأجل في المملكة المتحدة، وهو الفريق الذي قدم سابقًا أول منتج شراء للتأجير ( BTL ) متوافق مع الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة. وفي هذا السياق، صرح الشريكان المؤسسان والرئيسان التنفيذيان لمجموعة «الخليج للاستثمار الإسلامي»، محمد الحسن وبانكاج جوبتا: «يسرنا أن تمنح هيئة السلوك المالي البريطانية ( FCA ) شركة أوفا، إحدى الشركات التابعة لمحفظتنا، ترخيصاً لتقديم خطط شراء العقارات للعملاء البريطانيين. هذه خطوة مهمة أخرى في خطط نموهم الطموحة، ونتوقع المزيد من الإعلانات المثيرة في المستقبل القريب». من جانبه، قال سلطان تشودري «الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية»، الرئيس التنفيذي لشركة أوفا: «يُعد هذا الترخيص إنجازًا بارزًا جاء ثمرة جهود كبيرة بذلناها في أوفا. ولكن المستفيد الأكبر من هذا الإنجاز هم عملاؤنا، الذين سيتمكنون الآن من الوصول بسهولة إلى خدماتنا السريعة والمبسطة للتمويل العقاري الإسلامي، بفضل أنظمتنا الرقمية الحديثة التي تُغني عن المعاملات الورقية». وأضاف: من خلال الجمع بين خبرة فرقنا التي تمتد لعقود في هذا المجال وأحدث التقنيات، فإننا نرتقي بالتمويل الإسلامي إلى مستوى جديد، بعيدًا عن التعقيدات الورقية والإجراءات التقليدية التي لطالما أرهقت العملاء.. ويُعد هذا الترخيص خطوة أخرى في طريق تحقيق رؤيتنا. نظراً إلى أن تقاضي الفائدة محظور في التمويل الإسلامي، فإن خطة شراء العقار تتضمن مبادئ التمويل الإسلامي القائمة على الملكية المشتركة مع التأجير، حيث يكتسب العملاء العقار بالشراكة مع أوفا ويسددون مدفوعات شهرية لزيادة حصتهم، ليصبحوا في النهاية مالكين للعقار بمرور الوقت. استحوذت أوفا مؤخراً على محفظة التمويل العقاري المتوافقة مع الشريعة الإسلامية Alburaq التابعة لـ بنك إيرلندا في صفقة تاريخية باستخدام هيكل تمويلي فريد، تضمنت أكثر من 350 خطة شراء عقارات. تقدم الشركة نموذجاً تمويلياً أخلاقياً مصمماً وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية، حيث لا يتم فرض الفوائد، كما يتم تجنب الاستثمار في القطاعات التي تُعتبر ضارة بالمجتمع، مثل الكحول، والتبغ، وتجارب الحيوانات، وتجارة الأسلحة.